بسم الله الرحمن الرحيم
ولله الحمد والصلاة والسلام على أشرف الخلق أجمعين محمد وآله الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قال تعالى في كتابه العزيز ((رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ))البقرة: 201..
كثيرة هي الآيات الكريمة التي جاءت بصيغة الدعاء، وهذه الآية أعلاه منها، فقد جاءت هذه الآية الكريمة بالطلب من الله سبحانه وتعالى أن يعطينا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنه..
فما المقصود من هذه الحسنة التي تستوجب الدعاء وطلبها من الله سبحانه وتعالى؟
تجيبنا الروايات الواردة عن أهل البيت عليهم السلام عن تساؤلنا..
فقد ورد عن جميل بن صالح عن أبى عبد الله عليهما السلام في قول الله عزوجل: ((ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفى الاخرة حسنة، قال : رضوان الله والجنة في الاخرة ، والسعة في الرزق والمعاش وحسن الخلق في الدنيا))..
وعن سفيان بن عيينة عن ابى عبد الله عليه السلام قال سأل رجل أبى بعد منصرفه من الموقف فقال: أترى يخيب الله هذا الخلق كله ؟ فقال أبى: ما وقف بهذا الموقف احد الاغفر الله له مومنا كان او كافرا لانهم في مغفرتهم على ثلث منازل: مؤمن غفر له ماتقدم من ذنبه وما تاخر وأعتقه الله من النار وذلك قوله تعالى: ((ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفى الاخرة حسنة، وقنا عذاب النار اولئك لهم نصيب مما كسبوا والله سريع الحساب))..
وروي عن النبي (صلّى الله عليه وآله) أنه قال: ((من أوتي قلبا شاكرا ولسانا ذاكرا وزوجة مؤمنة تعينه على أمر دنياه وأخراه فقد أوتي في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة ووقى عذاب النار))..
وأقول انّ أعظم حسنة هي ولاية الامام أمير المؤمنين عليه السلام وأهل بيته في الدنيا وشفاعتهم في الآخرة، فنسأل الله تعالى أن يعطيناها بجاه محمد وآل محمد عليهم السلام...
ولله الحمد والصلاة والسلام على أشرف الخلق أجمعين محمد وآله الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قال تعالى في كتابه العزيز ((رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ))البقرة: 201..
كثيرة هي الآيات الكريمة التي جاءت بصيغة الدعاء، وهذه الآية أعلاه منها، فقد جاءت هذه الآية الكريمة بالطلب من الله سبحانه وتعالى أن يعطينا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنه..
فما المقصود من هذه الحسنة التي تستوجب الدعاء وطلبها من الله سبحانه وتعالى؟
تجيبنا الروايات الواردة عن أهل البيت عليهم السلام عن تساؤلنا..
فقد ورد عن جميل بن صالح عن أبى عبد الله عليهما السلام في قول الله عزوجل: ((ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفى الاخرة حسنة، قال : رضوان الله والجنة في الاخرة ، والسعة في الرزق والمعاش وحسن الخلق في الدنيا))..
وعن سفيان بن عيينة عن ابى عبد الله عليه السلام قال سأل رجل أبى بعد منصرفه من الموقف فقال: أترى يخيب الله هذا الخلق كله ؟ فقال أبى: ما وقف بهذا الموقف احد الاغفر الله له مومنا كان او كافرا لانهم في مغفرتهم على ثلث منازل: مؤمن غفر له ماتقدم من ذنبه وما تاخر وأعتقه الله من النار وذلك قوله تعالى: ((ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفى الاخرة حسنة، وقنا عذاب النار اولئك لهم نصيب مما كسبوا والله سريع الحساب))..
وروي عن النبي (صلّى الله عليه وآله) أنه قال: ((من أوتي قلبا شاكرا ولسانا ذاكرا وزوجة مؤمنة تعينه على أمر دنياه وأخراه فقد أوتي في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة ووقى عذاب النار))..
وأقول انّ أعظم حسنة هي ولاية الامام أمير المؤمنين عليه السلام وأهل بيته في الدنيا وشفاعتهم في الآخرة، فنسأل الله تعالى أن يعطيناها بجاه محمد وآل محمد عليهم السلام...
تعليق