فتوى المرجعية الدينية العليا بالجهاد
الكفائي بين الدفاع والاندفاع ..
من ألطاف الله تعالى على هذا البلد المؤمن
أنْ منّ عليه بمرجعية حكيمة ومُسدّدة من لدنه تعالى
ببركات صاحب الأمر ( عجّل الله تعالى فرجه الشريف ) ،
وقد عوّدتنا على الوقوف سدّاً منيعاً في شتّى الخطوب
والمحن التي تلمّ بهذا الشعب الصابر الجريح .
واليوم إذ يمرّ عراق الأنبياء والأوصياء عراق صاحب الزمان
( عجّل الله فرجه الشريف ) بأحلك الظروف أصدرت
المرجعية الدينية العليا المتمثّلة بسماحة السيد علي الحسيني
السيستاني ( دام ظله الوارف ) بيانها وفتواها التاريخية
بالجهاد الكفائي لصدّ الهجمة الشرسة التي يشنّها شرذمةٌ
من المجرمين ممّن
( لَا يَرْقُبُونَ فِي مُؤْمِنٍ إِلًّا وَلَا ذِمَّةً وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُعْتَدُونَ ) .
وهنا ينبغي الالتفات والتفريق بين مفهومي الدفاع والاندفاع
فالأوّل ممدوحٌ عقلاً وشرعاً ،
والاندفاع مذمومٌ عند أهل الشرع والعقل وفيه الهلكةُ والخسران ،
نعم ..
في هذا الوقت ينبغي أن تعمل كلّ الجهات المعنية على
إدامة الزخم المعنوي في نفوس الشباب المؤمن المجاهد ،
إلّا أنّه لابُدّ من توجيه هذا الحشد المعنويّ توجيهاً صحيحاً
يُبعدُهُ عن التهوّر واللاعقلانية ،
حتّى لا يفرغ من محتواه المقدّس السامي .
للاطلاع على نصّ بيان المرجعية اضغط هنا
وللتوضيح اضغط هنا .
وللاطلاع على الفتوى الخاصة بحمل السلاح ومقاتلة
الإرهابين دفاعاً عن الوطن اضغط هنا )
لمزيد من التفاصيل عن الموضوع
اضغط هنا