بسم الله الرحـــــمن الرحيم
وبـــــه تعالى نستعين والحمد الدائم له وأتم التسليم مع الصلاة الزاكية على المبعوث رحمة للعالمين أبا الزهراء محمد
وآله الطيبين الغرر الميامين (اللــــــــهم صل على محمد وآل محمد ) ......
معي تعالين أمهـــاتي الطيبات أخواتي الكريمات كي ننظر للطف بعين أخرى وبنظرة مختلفة ومن زاوية العمل والتطبيق
فلنرى ما تحمله تلك المعركة وما هي اللحضات التي يجب أن نقف عندها ؟؟وماذا علينا أن نفعل ونحن اليوم في موقف
يدعونا لتذكر لحضاتها لحضة بلحضة وكلمة بكلمة وموقف بموقف ،،،،
إن مما جــــــــاء في خطاب مرجعيتنــــــا الرشيدة الجليلة كلمة ما أتت إعتباطا إنما كانت تحديدا لدور المرأة المؤمنة وما عليها فعله في
هذه الازمة تلك الكلمة هي ((أن تحث الأم إبنها والزوجة زوجها على الصمود للدفاع عن حرمات هذا البلد ومواطنيــــــه))
لذلك أقول أمهاتي ،أخواتـــــــــي وعزيزاتي فلنتذكر بالعودة للطف الخـــــالدة موقف الحسين (عليه السلام ) حينما بقي بأمي وأمي وحيدا في أرض المعركة حيث كان يقول ((من ذا يقدم لي جوادي وأنا إبن رسول الله )) من الذي أتـــــاه بالجواد ومن قدمه للمعركة بعد إذ قدم جميع أصحابه وبنيه وأخوته وناصريه
مـــــــــــن ذا يقدم لي الجـــــواد ولامتي .....والصحب صرعى والنصيــــــر قليل
التي أتته بالجــواد هي الحوراء بأبي هي وأمي ونفسي،،
فأتته زيـــــــــــنب بالجـــــــــــواد تقـــــوده ......والدمع من ذكــــــر الفــــــراق يسيل
هي التي قدمته وهي التي جلست ورفعت بيديها الحنونتين ذلك الجسد المقدس قائلة ((اللهم تقبل منا هذا القربان ))
عزيزاتي من منا تملك رقة وحنان وعطف الحوراء(عليها السلام) ومن منا تمتلك حبيبا كحبيب الحوراء زينب ومن منا فجعت كما فجع قلب العقيلة
ولكنها ما كانت غير العقيلة وجبل الصبر الذي ذل لصبره أسمى ما يمتلك الصبر من معنى
أنت أيتها الزينبية والمنادية بشعـــــار لبيك يازينب لا تقفي بوجه حبيبك أبا كان أو أخا أو زوجا أو فلذة كبد لا تضعفيه بدمعة أو كلمة
أنت أيتها الصابرة المجاهدة المعتادة لمواقف الحرب والساكنة لبلد ما فارق عطر الدماء الزاكية نفسه منذ الطف وحتى اليوم لماذا إذن
تضعفين ثقي بالله وثقي بمجاهدينا الابطال وثقي بنفسك ((ولا يذهبن بحلمك الشيطان ))
إن لك رب لن يضيعك بعد الذي تفقدينه ولأبناءك خالقا تكفل برعايتهم فلماذا الخوف ولماذا القلق ،،،،،
بالله عليك كوني كالحوراء عملا وقولا فودعـــــــي إعزاءك بروح ملؤها الصبر والتسليم وعديهم بأنك لطريقهم ستواصلين
لن تذلي ولن تتنازلي ولن تتهيبي طاغ أو عنيد أو مجرم أو يزيد ،،،دعيهم يذهبون آمنين مطمأنين
فإن عادوا سالمين فبهم رأســـــك عال ترفعين وإن نــــــالوا الشهادة فنعم ما نالوا وهنيئا لهم
فلتقدم كل منا لحبيبها وعزيزها جواده بقلب وصبر وثبات الحوراء (عليها السلام )
وإن شـــــــــــــــــــــاء الله االنصــــــــــر قادم بعزم جند المرجعيـــــــــــــة وبعونه تعالى
اللهم عجل لوليك الفـــــــــــــــــــــرج ،،،،،،
وبـــــه تعالى نستعين والحمد الدائم له وأتم التسليم مع الصلاة الزاكية على المبعوث رحمة للعالمين أبا الزهراء محمد
وآله الطيبين الغرر الميامين (اللــــــــهم صل على محمد وآل محمد ) ......
معي تعالين أمهـــاتي الطيبات أخواتي الكريمات كي ننظر للطف بعين أخرى وبنظرة مختلفة ومن زاوية العمل والتطبيق
فلنرى ما تحمله تلك المعركة وما هي اللحضات التي يجب أن نقف عندها ؟؟وماذا علينا أن نفعل ونحن اليوم في موقف
يدعونا لتذكر لحضاتها لحضة بلحضة وكلمة بكلمة وموقف بموقف ،،،،
إن مما جــــــــاء في خطاب مرجعيتنــــــا الرشيدة الجليلة كلمة ما أتت إعتباطا إنما كانت تحديدا لدور المرأة المؤمنة وما عليها فعله في
هذه الازمة تلك الكلمة هي ((أن تحث الأم إبنها والزوجة زوجها على الصمود للدفاع عن حرمات هذا البلد ومواطنيــــــه))
لذلك أقول أمهاتي ،أخواتـــــــــي وعزيزاتي فلنتذكر بالعودة للطف الخـــــالدة موقف الحسين (عليه السلام ) حينما بقي بأمي وأمي وحيدا في أرض المعركة حيث كان يقول ((من ذا يقدم لي جوادي وأنا إبن رسول الله )) من الذي أتـــــاه بالجواد ومن قدمه للمعركة بعد إذ قدم جميع أصحابه وبنيه وأخوته وناصريه
مـــــــــــن ذا يقدم لي الجـــــواد ولامتي .....والصحب صرعى والنصيــــــر قليل
التي أتته بالجــواد هي الحوراء بأبي هي وأمي ونفسي،،
فأتته زيـــــــــــنب بالجـــــــــــواد تقـــــوده ......والدمع من ذكــــــر الفــــــراق يسيل
هي التي قدمته وهي التي جلست ورفعت بيديها الحنونتين ذلك الجسد المقدس قائلة ((اللهم تقبل منا هذا القربان ))
عزيزاتي من منا تملك رقة وحنان وعطف الحوراء(عليها السلام) ومن منا تمتلك حبيبا كحبيب الحوراء زينب ومن منا فجعت كما فجع قلب العقيلة
ولكنها ما كانت غير العقيلة وجبل الصبر الذي ذل لصبره أسمى ما يمتلك الصبر من معنى
أنت أيتها الزينبية والمنادية بشعـــــار لبيك يازينب لا تقفي بوجه حبيبك أبا كان أو أخا أو زوجا أو فلذة كبد لا تضعفيه بدمعة أو كلمة
أنت أيتها الصابرة المجاهدة المعتادة لمواقف الحرب والساكنة لبلد ما فارق عطر الدماء الزاكية نفسه منذ الطف وحتى اليوم لماذا إذن
تضعفين ثقي بالله وثقي بمجاهدينا الابطال وثقي بنفسك ((ولا يذهبن بحلمك الشيطان ))
إن لك رب لن يضيعك بعد الذي تفقدينه ولأبناءك خالقا تكفل برعايتهم فلماذا الخوف ولماذا القلق ،،،،،
بالله عليك كوني كالحوراء عملا وقولا فودعـــــــي إعزاءك بروح ملؤها الصبر والتسليم وعديهم بأنك لطريقهم ستواصلين
لن تذلي ولن تتنازلي ولن تتهيبي طاغ أو عنيد أو مجرم أو يزيد ،،،دعيهم يذهبون آمنين مطمأنين
فإن عادوا سالمين فبهم رأســـــك عال ترفعين وإن نــــــالوا الشهادة فنعم ما نالوا وهنيئا لهم
فلتقدم كل منا لحبيبها وعزيزها جواده بقلب وصبر وثبات الحوراء (عليها السلام )
وإن شـــــــــــــــــــــاء الله االنصــــــــــر قادم بعزم جند المرجعيـــــــــــــة وبعونه تعالى
اللهم عجل لوليك الفـــــــــــــــــــــرج ،،،،،،
تعليق