بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله محمد بن عبد الله وآله الهداه الميامين ومن والاه .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
للزيارة والتزاور اثر كبير في بناء النسيج الاجتماعي عبر ما تتركه من اثر فاعل ودور كبير على المستوى الفردي والجماعي لذلك اولت الشريعة الغرّاء تلك المفردة اهتماماً ملحوظاً عبر التشجيع على التزاور والصلة لما تكسبه من آثار دنيوية واخروية .
فمن آثارها الدنيوية هي تقريب النفوس وازالة الحواجز النفسية التي تكون نتيجة بعض التصرفات العمدية او الغير عمدية , ادخال السرور في قلوب المتزاورين وزيادة الروابط واللحمة بينهم , المودة والمحبة المتخلفة من آثار التزاور .
وامّا ما يخص الاثر الاخروي فاهم الاشياء انه من الاعمال المحببة لله ولرسوله ( صله الله عليه وآله ) وهو من الاعمال التي لها من الثواب الجزيل والكبير وكذلك التوفيق الذي يحصل عليه الانسان منها .
فقد ورد في العديد من الروايات الشريفة عن النبي (صلى الله عليه وآله) والأئمة (عليهم السلام) في الحث الشديد على التزاور ، والتالف ، والمودة بين المؤمنين ، وإدخال السرور على قلوبهم ، وقضاء حوائجهم ، وعيادة مرضاهم ، وتشييع جنائزهم ، ومواساتهم في السراء والضراء .
فقد روي عن الامام الصادق (عليه السلام) انه قال :
«من زار أخاه في الله قال الله عز وجل إياي زرت ، وثوابك عليّ ، ولست أرضى لك ثوابا دون الجنة». بحار الانوار ــ ج75 ص 347
وعنه ( عليه السلام ) انه قال لخيثمة :
«أبلغ موالينا السلام ، وأوصهم بتقوى الله العظيم ، وأن يعود غنيهم على فقيرهم ، وقويهم على ضعيفهم ، وأن يشهد حيهم جنازة ميتهم ، وأن يتلاقوا في بيوتهم».شرح اصول الكافي ج 9 ص 52
وعنه (عليه السلام ):
" إنّ لله عزّ وجلّ جنّةً لا يدخلها إلاّ ثلاثة:
رجل حكم على نفسه بالحقّ، ورجل زار أخاه المؤمن في الله، ورجل آثر أخاه المؤمن في الله ,, بحار الانوار ج 71 ص 348
عافانا الله واياكم ورزقنا حسن العاقبة .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
للزيارة والتزاور اثر كبير في بناء النسيج الاجتماعي عبر ما تتركه من اثر فاعل ودور كبير على المستوى الفردي والجماعي لذلك اولت الشريعة الغرّاء تلك المفردة اهتماماً ملحوظاً عبر التشجيع على التزاور والصلة لما تكسبه من آثار دنيوية واخروية .
فمن آثارها الدنيوية هي تقريب النفوس وازالة الحواجز النفسية التي تكون نتيجة بعض التصرفات العمدية او الغير عمدية , ادخال السرور في قلوب المتزاورين وزيادة الروابط واللحمة بينهم , المودة والمحبة المتخلفة من آثار التزاور .
وامّا ما يخص الاثر الاخروي فاهم الاشياء انه من الاعمال المحببة لله ولرسوله ( صله الله عليه وآله ) وهو من الاعمال التي لها من الثواب الجزيل والكبير وكذلك التوفيق الذي يحصل عليه الانسان منها .
فقد ورد في العديد من الروايات الشريفة عن النبي (صلى الله عليه وآله) والأئمة (عليهم السلام) في الحث الشديد على التزاور ، والتالف ، والمودة بين المؤمنين ، وإدخال السرور على قلوبهم ، وقضاء حوائجهم ، وعيادة مرضاهم ، وتشييع جنائزهم ، ومواساتهم في السراء والضراء .
فقد روي عن الامام الصادق (عليه السلام) انه قال :
«من زار أخاه في الله قال الله عز وجل إياي زرت ، وثوابك عليّ ، ولست أرضى لك ثوابا دون الجنة». بحار الانوار ــ ج75 ص 347
وعنه ( عليه السلام ) انه قال لخيثمة :
«أبلغ موالينا السلام ، وأوصهم بتقوى الله العظيم ، وأن يعود غنيهم على فقيرهم ، وقويهم على ضعيفهم ، وأن يشهد حيهم جنازة ميتهم ، وأن يتلاقوا في بيوتهم».شرح اصول الكافي ج 9 ص 52
وعنه (عليه السلام ):
" إنّ لله عزّ وجلّ جنّةً لا يدخلها إلاّ ثلاثة:
رجل حكم على نفسه بالحقّ، ورجل زار أخاه المؤمن في الله، ورجل آثر أخاه المؤمن في الله ,, بحار الانوار ج 71 ص 348
عافانا الله واياكم ورزقنا حسن العاقبة .
تعليق