بسم الله الرحمن الرحيم
وبه تعالى نستعين والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين
قال الحسين بن على بن أبي طالب عليهما السلام: منا اثنا عشر
مهديا اولهم أمير المؤمنين على بن أبي طالب عليه السلام وآخرهم التاسع من ولدى وهو القائم بالحق يحيى الله تعالى به الأرض موتها ويظهر به دين الحق على الدين كله ولو كره المشركون له غيبه يرتد فيها قوم ويثبت على الدين فيها آخرون فيؤذون فيقال لهم: متى هذا الوعد ان كنتم صادقين أما ان الصابر في غيبته على الاذى والتكذيب بمنزله المجاهد بالسيف بين يدى رسول الله (1)
عن إبي حمزة الثمالي عن الإمام الصادق (عليه السلام) عن آبائه (عليهم السلام) عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) عن جبرئيل عن الله جل جلاله في رفعة مقام أمير المؤمنين والأئمة الأحد عشر من ولده (صلوات الله عليهم)، ولزوم الإقرار بهم، وفيه أن جابر بن عبد الله الأنصاري سأل رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) عنهم، فذكرهم (صلى الله عليه وآله وسلم) بأسمائهم وألقابهم
ثم قال (صلى الله عليه وآله وسلم): ((هؤلاء يا جابر خلفائي وأوصيائي وأولادي وعترتي من أطاعهم فقد أطاعني، ومن عصاهم فقد عصاني، ومن أنكرهم أو أنكر واحداً منهم فقد أنكرني. بهم يمسك الله عز وجل السماء أن تقع على الأرض إلا بإذنه، وبهم يحفظ الله الأرض أن تميد بأهلها (2)
المصادر
1 ـ عيون أخبار الرضا ج 2 ص 70 ،
تفسير نور الثقلين ج 3 ص 234 ،
كمال الدين وتمام النعمة ج 2 ص 48 ،
2 ـ في رحاب العقيدة لآية العظمى السيد محمد سعيد الحكيم ج 3 ص 169 .
وبه تعالى نستعين والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين
قال الحسين بن على بن أبي طالب عليهما السلام: منا اثنا عشر
مهديا اولهم أمير المؤمنين على بن أبي طالب عليه السلام وآخرهم التاسع من ولدى وهو القائم بالحق يحيى الله تعالى به الأرض موتها ويظهر به دين الحق على الدين كله ولو كره المشركون له غيبه يرتد فيها قوم ويثبت على الدين فيها آخرون فيؤذون فيقال لهم: متى هذا الوعد ان كنتم صادقين أما ان الصابر في غيبته على الاذى والتكذيب بمنزله المجاهد بالسيف بين يدى رسول الله (1)
عن إبي حمزة الثمالي عن الإمام الصادق (عليه السلام) عن آبائه (عليهم السلام) عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) عن جبرئيل عن الله جل جلاله في رفعة مقام أمير المؤمنين والأئمة الأحد عشر من ولده (صلوات الله عليهم)، ولزوم الإقرار بهم، وفيه أن جابر بن عبد الله الأنصاري سأل رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) عنهم، فذكرهم (صلى الله عليه وآله وسلم) بأسمائهم وألقابهم
ثم قال (صلى الله عليه وآله وسلم): ((هؤلاء يا جابر خلفائي وأوصيائي وأولادي وعترتي من أطاعهم فقد أطاعني، ومن عصاهم فقد عصاني، ومن أنكرهم أو أنكر واحداً منهم فقد أنكرني. بهم يمسك الله عز وجل السماء أن تقع على الأرض إلا بإذنه، وبهم يحفظ الله الأرض أن تميد بأهلها (2)
المصادر
1 ـ عيون أخبار الرضا ج 2 ص 70 ،
تفسير نور الثقلين ج 3 ص 234 ،
كمال الدين وتمام النعمة ج 2 ص 48 ،
2 ـ في رحاب العقيدة لآية العظمى السيد محمد سعيد الحكيم ج 3 ص 169 .
تعليق