بسم الله الرحمن الرحيم
وبه تبارك وتعالى نستعين وصلى الله على محمد واله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في الواقع لايخفى على الجميع محبة اتباع ابن تيمية ومحمد بن عبد الوهاب لمعاوية بن ابي سفيان ,حيث افنوا اعمارهم بحبه والدفاع عنه ؟ مع ان الذي يطلع على التاريخ يصاب بالحيرة والذهول من افعاله التي ارتكبها ,وكان جل اهتمامه حرب رسول واهل بيته الطاهرين ( عليهم السلام) .
فبودي ان اذكركم ببعض افعال معاوية بن ابي سفيان ,لكي تعرفوا مدى بعد اتباع محمد بن عبد الوهاب عن الحق والهدى ؟
فقد ذكر ارباب التاريخ ان معاوية ولد قبل البعثة بخمس سنين، ورضع بغض النبي منذ الصبا، فأبوه أبو سفيان، وأمه هند بنت عتبة آكلة كبد حمزة، وعمته حمالة الحطب التي ذكرتها سورة المسد .
وكان معاوية بن ابي سفيان في أول العهد المكي من أولئك الصبية الذين كانت قريش تسلطهم على أذية رسول الله(صلى الله عليه واله )، بل وشارك شبابهم ايضا في بقية العهد المكي في اذية رسول الله (صلى الله عليه واله )، ثم انه اشترك مع أبيه ابو سفيان في حرب النبي في تلك الحروب، وكان فيها مقتل أخيه حنظلة بن ابي سفيان الذي قتله امير المؤمنين علي بن ابي طالب (عليه السلام) في في معركة بدر , ومقتل جده عتبة وجده شيبة وخاله الوليد!
اما مسالة اسلامه فلايخفى على الجميع انه أسلم نفاقاً يوم فتح مكة، واشترك في غزوة حنين منافقاً، فقد كان ممن اعتزل مع أبيه فوق تلّ وقال معه (بطل السحر اليوم)! ثم قام هو وأبوه يوم حنين بسرقة جمل لعجوز مسلمة فاشتكتهما إلى النبي، فأنكرا وحلفا، فأخبر الوحي النبي بالمكان الذي أخفيا فيه الجمل، فوبخهما وردّ الجمل على العجوز وتألفهما على الإسلام، ثم كان معاوية في تبوك، وحاول مع ابه ابو سفيان اغتيال الرسول الاعظم (صلى الله عليه واله ) في عقبة تبوك، ولكن اخبره جبرائيل بمكيدتهم ونجى منهم , وقصة الاغتيال قد ذكرها القران الكريم بقوله {وهموا بما لم ينالوا} وكان مع أبي سفيان ومعاوية آخرون بلغوا أربعة عشر رجلاً، فلعنهم، ثم بعد عودة النبي من غزوة تبوك، أخرج الذين حاولوا اغتياله من المسجد، ولعنهم، وكان منهم أبو سفيان وابناه معاوية وعتبة! والسند صحيح. ثم في عهد عثمان اجتهد في كنز الأموال واضطهاد الصالحين والربا واشتهر ايضا ببيع الاصنام والخمر ؟.
وفي عهد امير المؤمنين عليه السلام قتل معاوية خمسة وعشرين ; من الصحابة البدرين ؟ وقتل نحو مئتين من أصحاب بيعة الرضوان بواقعة صفين.
وفي عهد تولى منصب الخلافة غصباً لعن علياً على المنابر، واضطهد الأنصار، ونبش قبر حمزة، وأمر أحد العمال بضرب قدم حمزة الذي قتل جده عتبة، فانبعث الدم من قدمه. وأراد تخريب منبر النبي مرتين، فأظلمت السماء، فترك ذلك، وذهب إلى الأبواء لينبش قبر أم النبي، ويطرحه في بئر، فأصابه الله باللقوة، فتوقف. ثم كانت خاتمته أنه تحقق فيه قول النبي (يموت معاوية على غير ملتي) والحديث صحيح على شرط مسلم؟، وقد صححت هذا الحديث جامعة أم القرى.
وتحقق فيه الحديث الآخر (حديث الدبيلة) فأصابته الدبيلة (قرحة كبيرة) فانغرست في ظهره وخرجت من صدره، وبقي معذباً بها سنة كاملة. وفي صحيح مسلم من حديث قيس بن عباد عن عمار (ثمانية تكفيكهم الدبيلة: وهومرض يظهر في ظهورهم فينجم من صدورهم) وكان لا يستتقذ كل رداء، حتى أنهم جعلوا له رداء من حواصل الطير، فاستثقله وآذاه، ولما طال مرضه وأعياه، نصحه طبيب بلبس الصليب، والبراءة من دين محمد، ففعل ومات؟؟.
فهذا هو محبوبكم يا اتباع ابن تيمية واتباع محمد بن عبد الوهاب , الذي ملأتم بمدحه الدنيا ولو لم يكن فيه إلا الحديث الصحيح (يموت معاوية على غير ملتي) لكفى بذلك ذماً!!!.
فهذا هو محبوبكم يا اتباع ابن تيمية واتباع محمد بن عبد الوهاب , الذي ملأتم بمدحه الدنيا ولو لم يكن فيه إلا الحديث الصحيح (يموت معاوية على غير ملتي) لكفى بذلك ذماً!!!.
وهذا الحديث يقطع كل جدل، ورجاله ثقات أثبات سمع بعضهم من بعض، وصححه مجموعة من أهل الحديث على شرط مسلم،
تعليق