بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم
اليكم هذه القصه الواقعيه التي حدثت هذه السنه 1435هـ في كربلاء المقدسه ايام الزياره الاربعينيه..
~(كنت ولمدة سنوات عديده اعاني حالة من الضياع والكسل والخمول والاحباط والضجر ، فعندما اجلس صباحا احس انه لا هدف لي ولا استطيع النهوض من السرير ، ولا قدرة لي على عمل اي شي ، واقول في نفسي عندما اقوم ماذا سافعل او لماذا افعل كذا وأضل في حيرة لمدة طويلة ، لا اعرف ما هو السبب ؟!.. قد يكون بسبب الذنوب ، او بسبب احباطات قديمة والتفكير في المستقبل ، تعبت كثيرا من هذه الاحباطات والمشاعر وربما اكثر...
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم
اليكم هذه القصه الواقعيه التي حدثت هذه السنه 1435هـ في كربلاء المقدسه ايام الزياره الاربعينيه..
~(كنت ولمدة سنوات عديده اعاني حالة من الضياع والكسل والخمول والاحباط والضجر ، فعندما اجلس صباحا احس انه لا هدف لي ولا استطيع النهوض من السرير ، ولا قدرة لي على عمل اي شي ، واقول في نفسي عندما اقوم ماذا سافعل او لماذا افعل كذا وأضل في حيرة لمدة طويلة ، لا اعرف ما هو السبب ؟!.. قد يكون بسبب الذنوب ، او بسبب احباطات قديمة والتفكير في المستقبل ، تعبت كثيرا من هذه الاحباطات والمشاعر وربما اكثر...
وفي احد الايام سمعت محاضره للفقيه الراحل محمد رضا الشيرازي(قدس) كان فيها ارشاد الى عمل نلت فيه من عجائب البركات الكثير..
وهو البكاء على الحسين (عليه السلام) صباحا ومساءا اقتادءا بمولانا الحجه صاحب الزمان (عجل الله تعالى فرجه الشريف) فطلبت من الكريم ارحم الراحمين ان يوفقني لهذا العمل فكنت اضع في النقال بعض المراثي الحزينة على سيد الشهداء (عليه السلام) والتي تثير الدمعة في كل صباح ومساء
وبعد عدة اسابيع وفقني ربي الكريم لزيارة الامام الحسين (عليه السلام) في ايام الأربعينية ولما انهيت مراسيم الزيارة كان من المقرر ان اقفل راجعا لكن خطرت لي فكره لماذا لا اخدم مع من يخدم الزوار فرأيت احد المواكب يقومون بخبز الخبز ولم تكن لي اي خبره بالخبز لكن عرضت عليهم المساعدة فوافقوا وعلموني ماذا اصنع ولما باشرت بالعمل احسست بسعادة غامره لم اشعر بها من قبل حتى ان الدموع انهمرت رغما عني واحسست اني هويتي من الان قد تبدلت فانا الان هويتي خادم الحسين (عليه السلام)
واستمر العمل في الموكب عدة ايام بفضل الله سبحانه وتعالى وكان في قلبي امنية قديمة وهي ان احصل على مشروع يدر علي الكثير من الارباح بجوار مولاي امير المؤمنين (عليه السلام) في النجف الاشرف ولكن لم يكن لدي المال ولا الفكرة ولا الخبرة وفي اليوم الخامس من العمل في الموكب المبارك واذا زائر ايراني الجنسية يربت على كتفي فحينما التفت قال لي بلهجه عربيه مكسره هل تريد ان تعمل في النجف (هذا وانا في كربلاء في صحن العقيله زينب عليها السلام )
فتعجبت من هذا السؤال وبقيت مذهولا فقال اذا تحب ان تعمل في النجف فتعال معي الان فذهبت معه الى مسافه تقريبا 50 متر الى بداية موكب اخر فعرفني على احد خدام الامام الحسين (عليه السلام) وقال هذا احد التجار الكبار ويريد ان يعمل مشروع في النجف لتكون ارباح المشروع مناصفه بينك وبين -------تصوروا من الشريك الاخر -----اكمل قائلا الارباح مناصفه بينك وبين الامام الحسين (عليه السلام)
وانا سأعطيك راس المال والمكان وادربك واوفر لك الخبرة واي مساعده لقد ذهلت تماما وخصوصا ان هؤلاء التجار كانوا معروفين جدا بعد ان سالت عليهم واثرياء جدا ومن حينها تبدل حالي الى احسن حال بفضل الله ونعمته وشفاعة سيد الشهداء (عليه السلام) هذا والخدمة كانت خمسة ايام فما بالك لو اصبح العنوان ثابتا طول الحياة خادم الحسين (عليه السلام ) اذا لا تتأخر تمسك بسفينة النجاة واستنر بمصباح الهدى ( ان الحسين مصباح الهدى وسفينة النجاة))~.
(منقول والعهد على الراوي)
الذي يفهم من هذه القصة هو ان حضرة سيد الشهداء (عليه السلام) هو سفينة النجاة، والرحمة الالهيه الواسعة، والتوسل به (عليه السلام) يوفق الشخص للتوبة من كل ذنب، ويجعله طاهر مطهر، كما ان التوسل به (عليه السلام) يوجب الأمن من كل خطر وآفة، وإن تمسك به الشخص عن أخلاص وصدق، فهو يقيناً من أهل النجاة والسعادة.
((ما خاب من تمسك بك، وأمِنَ من لجأ إليك))
تعليق