إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

محور برنامج منتدى الكفيل 23......

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #11
    المشاركة الأصلية بواسطة مخرجة برنامج المنتدى مشاهدة المشاركة
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته في البداية أحب أن أشكر العضو الأخ صادق مهدي حسن على الموضوع
    وأود الرد على الموضوع
    شهر رمضان من أعز الأشهر على الله عز وجل ، وفيه الكثير من الأعمال الفاضلة ، وجزاها عند الله عظيم وعلى هذا يجب على كل مسلم أو مسلمة أن يستقبلون شهر رمضان بالجد والإجتهاد وعمل القربات ، والتقرب إلى الله الطاعات .
    إن شهر رمضان شهرُ تُضاعف فيه الحسنات ، وتُصفد فيه مرَدَةُ الجان ، وفيه نُغفر ذنوب ، وتُعتق فيه الرقاب من النار
    فها هو شهر رمضان يلوح ويقترب ها هي أيام تجمعنا بشهر رمضان
    يجب علينا أن نجلس لوحدنا ونعترف بذنوبنا نناجى ربنا ولنجعل دموعنا تسيل لنتعرف على ذنوبنا التي ارتكبنها وما يزال الله تعالى ساترا لنا ومنعما ومتفضلا
    يجب ايضا علينا أن نشكر الله على بلوغنا لشهر رمضان الكريم
    فكم من قلوب اشتاقت للقاء بشهر رمضان ولكنها كانت تحت التراب ولكن نحن أعطانا الله تعالى نعمة بأن جعلنا نشهد شهر رمضان المبارك
    الادعية التي تلازمني في شهر رمضان المبارك الصراحة دعاء الافتتاح وزيارة عاشوراء مدوامة عليها في شهر رمضان
    أما زيارة عاشوراء فدائما اقرأها
    وأصبحت ايضا اقرا أدعية الصحيفة السجادية لما بيها من مفردات تجعلني كل ما أقرأ الدعاء أجد به مفردات جديدة
    ولكن اتمنى أن يكون عملنا مقبول وليس مجرد لقلقة لسان
    تحياتي للجميع


    اللهم صل على محمد وال محمد

    شهر خير وبركة ونعمة وعافية وقبول لخدمتك عند ابي الفضل(عليه السلام )مخرجتي المتالقة

    وساجيب بعنوان

    ((محطات زمانية ومكانية ))


    وكلنا نتفق ان شهر رمضان هو شهر الانطلاقة لله تعالى وشهر تفرد من دون كل الشهور بالعطاء الوفير

    والخير الكثير وذلك من فضل الله على عباده ان يشرفهم ويشملهم بمحطات زمانية ومكانية يتضاعف بها الاجر والعطاء

    الزمانية
    (كليالي القدر ،يوم عرفة ،النصف من شهر شعبان ورجب )

    اما المكانية منها
    (كبقعة كربلاء ،وكل العتبات المقدسة ،وبيته الحرام ،والمساجد )

    فكلها لها اجر خاص ومضاعفة للاعمال وقد يكون احد اسباب ذلك

    لان مدد اعمارنا قليلة وقصيرة لانستطيع ادراك كل فضل الاعمال فيها فمنّ الله علينا

    بليالي وايام واماكن تتضاعف بها قال تعالى :

    بسم الله الرحمن الرحيم إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ تَنَزَّلُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِمْ مِنْ كُلِّ أَمْرٍ سَلَامٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ


    شكرا لمرورك الطيب .....












    تعليق


    • #12
      المشاركة الأصلية بواسطة نور الساقي مشاهدة المشاركة
      بسم الله الرحمن الرحيم
      وصلى الله على محمد وآله الطيبين الطاهرين

      نبارك لكم حلول شهر رمضان .. هذا الشهر الذي لا يعلمُ قدرهُ إلا من فتحَ اللهُ قلبَهُ على شيءٍ من هُداه..
      وهو شهر الدعاء.. شهر الابتهال .. شهر التوبة .. شهر الإنابة.. شهر المصالحةِ مع الله عزَ وجل... ولعلَ الشياطين رغم أنها مغلولة في هذا الشهر، ولكنها من بعيد توسوس وتبرمج لكي تمنعنا من عطاء هذا الشهر المبارك.

      شهر رمضان ليس مجرد فريضةٍ، أو طقس من الطقوس الأخرى.. هو أجَلُّ من ذلك كله .. ولكن مع الأسف نجد أن صيامَنا عبارة عن إمساكٍ عن الطعامِ والشراب حتى إذا جاء الليل ننتقم من النهار.. فنضاعف ما كنا نأكلُ في غيرِ شهرِ رمضان . (
      كم صائم ليس لهُ من صيامهِ إلا الظمأ، وكم من قائم ليس له من قيامه إلا العناء)، بينما شهر رمضان مشروعٌ متكاملٌ .. مشروعُ بناء الذات التي نظلمها أحد عشر شهرا في كُلِّ عام .

      و إن الله عزَّ وجل فتحَ لنا باب التوبة على مصراعيه في هذا الشهر الكريم، وتوبة الله عز وجل عزيزة على الإنسان، وهذهِ الفرصة فرصة نادرة .
      حيث نجد من عجائب الروايات في باب التوبة هذا الحديث الشريف : (
      إن الله تعالى أشدُ فرحاً بتوبةِ عبده من رجُل أضلَّ راحلته وزادهُ في ليلةٍ ظلماء فوجدها ).

      وقول الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) (
      الشقي من حرم غفران الله في هذا الشهر العظيم ) و الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) عندما يعبر بكلمة الشقي ليس تعبيرا جزافيا او تعبيرا شاعريا .. ولهذا لا بد أن نبرمج حياتنا من الآن، وأن لا نضع أعيُننا على ليالي القدر، ليالي القدر لا تعني قضية انقلاب جوهري في ليلة أو في ليلتين . فعليَّنا العزم على التغيير من الان.

      ونحن دائماً في كل سنة نحاول ان يكون هذا الشهر افضل شهر مر علينا، بل لنحاول ان نقيس بين اليوم واليوم، وليس بين شهر رمضان وشهر رمضان فحسب، كيف كان صيامي اليوم قياسا بالأمس ؟.. كيفَ كان وضع إحيائي البارحة ؟ .. كيفَ كان تفاعلي مع المجلس اتعاظاً وبكاءً ؟.. وكيف هو تفاعلي اليوم ..،و لنحاول أن تكون العشرة الأخيرة أفضل العشرات ، كما كان النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) يتهيأ للعبادة في هذا الشهر المبارك وخاصة في الأيام الأخيرة منه .

      وبذلك علينا ان نتأمل ونبتكر أساليب جديدة في جعل هذا الشهر خير شهر مر علينا ، وأخيراً نسأل الله عزَ وجل بحرمة محمدٍ وال محمد أن يفتح علينا أبواب رحمته ..

      أما بخصوص الادعية والصلوات التي التزم بها فهي الادعية والصلوات المخصصة لشهر رمضان الكريم
      أما قراءة القرآن مداومة عليه وليس في شهر رمضان فحسب ونسأل الله تعالى قبول اعمالنا واعمالكم وليس مجرد حركات لسانية بدون ان نعلم ما نقول وان يفتح قلوبنا على كتابه عز وجل...

      ،، القديرة (مقدمة البرنامج) ،،
      ،،القدير(صادق مهدي حسن) ،،
      دعاؤنا لكم بالتوفيق والسداد
      وتقبل الله اعمالكم بأحسن قبول


      اللهم صل على محمد وال محمد

      شهر خير وبركات وقرب من الله وطاعته ومرضاته للعزيزة المتواصلة اختي (نور الساقي )

      ونور الله حياتك بنور هداه ....

      شكرا لردك الطيب الواعي وكلنا نتفق على ان شهر الخير قادم ويجب ان يحمل لنا كثيرا من القرب والطاعة والتوجه لله تعالى

      والتغيير والتوبة لانفسنا ....

      وكذلك العودة لها لتزكيتها وتمحيصها من شوائب المادة والتعلق بالملذات والغرائز....

      وخير مايجب ان نتامل ونركز به بدخول شهر رمضان المبارك


      خطبة رسولَ الله ( صلى الله عليه وآله وسلم )




      أيّها الناس

      إنّه قد أقبل إليكم شهر الله بالبركة والرحمة والمغفرة ،
      شهر هو عند الله أفضل الشهور ، وأيّامه أفضل الأيّام ،
      ولياليه أفضل اللّيالي ، وساعاته أفضل السّاعات ،
      هو شهر دعيتم فيه إلى ضيافة الله ، وجعلتم فيه من أهل كرامة الله ،
      أنفاسكم فيه تسبيح ، ونومكم فيه عبادة ، وعملكم فيه مقبول ،
      ودعاؤكم فيه مستجاب ..

      فسلوا الله ربّكم بنيّات صادقة ، وقلوب طاهرة أن يوفّقكم لصيامه ،
      وتلاوة كتابه ، فانَّ الشقيَّ من حرم غفران الله في هذا الشهر العظيم ،
      واذكروا بجوعكم وعطشكم فيه جوع يوم القيامة وعطشه ،
      وتصدَّقوا على فقرائكم ومساكينكم ووقّروا كباركم ،
      وارحموا صغاركم، وصلوا أرحامكم ، واحفظوا ألسنتكم ،
      وغضّوا عمّا لا يحلُّ النّظر إليه أبصاركم ،
      وعمّا لا يحلُّ الاستماع إليه أسماعكم ،
      وتحنّنوا على أيتام النّاس يتحنّن على أيتامكم ،
      وتوبوا إلى الله من ذنوبكم . وارفعوا إليه أيديكم بالدّعاء
      في أوقات صلواتكم ، فانّها أفضل السّاعات ,
      ينظر الله عزَّوجلَّ فيها بالرَّحمة إلى عباده ،
      يجيبهم إذا ناجوه ، ويلبيّهم إذا نادوه ويستجيب لهم إذا دعوه .


      أيّها النّاس

      إنَّ أنفسكم مرهونة بأعمالكم ففكّوها باستغفاركم ،
      وظهوركم ثقيلة من أوزاركم فخفّفوا عنها بطول سجودكم ،
      واعلموا أنَّ الله تعالى ذكره أقسم بعزَّته أن لا يعذِّب المصلّين والسّاجدين ،
      وأن لا يروّعهم بالنّار يوم يقوم النّاس لربّ العالمين ........

      ***************************

      الى اخر الخطبة التي لو تأملنا بكل كلمة من كلماتها لكفتنا خيرا وفتحت لنا كنوزا من العلم والمعرفة

      والتفكر باهمية شهرنا المبارك الكريم


      ممتنة وشاكرة لمرورك الطيب ....












      تعليق


      • #13
        بسم الله الرحمن الرحيم
        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
        نبارك لكم جميعاً حلول شهر الرحمة و العتق من النيران...

        ماشاء الله تعالى ردود كل الاعضاء غنية وفيها نصائح قيمة، وايضا ردود حضرة المشرفة .

        أقول لمن أراد حقاً ان يعرف الطريق الصحيح الذي يجب ان يسلكه في هذا الشهر (سائر الاشهر ) وكيفية تنظيم عباداته وما يطلب منه الله جل علاه خلال هذا الشهر وماهية الآلية..لايتعب نفسه ويبحث هنا وهناك ولا يحتار اوصيه بشئ واحد فقط مجرد ما تتم البشارة برؤية هلال شهر رمضان ليبحث عن خطبة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم التي خطبها للناس في آواخر شهر شعبان وليتمعن فيها ويحدد اهدافه منها ؛بجعلها على شكل نقاط ، ويجعلها قوته على طول الشهر ...والله هي خير كلام وخير النصح..

        1- "فاسألوا الله ربكم بنيات صادقة وقلوب طاهرة ان يوفقكم لصيامه وتلاوة كتابه"
        ...صدق النية
        2-"واذكروا بجوعكم وعطشكم فيه جوع يوم القيامة وعطشه"...
        3- "وتصدقوا على فقرائكم ومساكينكم"
        4-"ووقروا كباركم وارحموا صغاركم وصلوا أرحامكم"...
        التحسين من الاخلاق
        5-"واحفظوا ألسنتكم وغضوا عما لا يحل النظر إليه أبصاركم وعما لا يحل الاستماع إليه أسماعكم"
        ...صون واعادة ترميم بيت الروح
        6-وتوبوا إلى الله من ذنوبكم"....
        فتح صفحة جدية مع الله جل علاه
        7-إن أنفسكم مرهونة بأعمالكم ففكوها باستغفاركم، وظهوركم ثقيلة من أوزاركم، فخففوا عنها بطول سجودكم"
        ...تعطير الافواه بالاستغفار لتخفيف الاوزار
        8-"من حسن منكم في هذا الشهر خلقه كان له جواز على الصراط يوم تزل فيه الأقدام"
        9-"ان أبواب الجنان في هذا الشهر مفتحة فاسألوا ربكم أن لا يغلقها عليكم، وأبواب النيران مغلقة فاسألوا الله أن لا يفتحها عليكم، والشياطين مغلولة، فاسألوا ربكم أن لا يسلطها عليكم"
        ...والدعاء الذي هو السمة الاساسية لهذا الشهر.


        فلنكتب هذه النقاط ونقوم بمراجعتها آخر كل يوم ، لنرى مالشئ الذي أستطعنا تحقيقه خلال هذا اليوم؟
        اي نقطة واي وصية من هذه الوصايا الراقية استطعنا ان نتغلب بها على انفسنا والأهواء؟
        وهكذا الى آخر الشهر...
        وخير دعاء ان نسأل الله تعالى بان يجعل شهر رمضان هذا افضل شهر مر علينا من حيث رضا الله..

        أما ما احاول ان التزم به خلال شهر رمضان من الادعية : الادعية اليومية المروية عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فهي قصيرة وفيها توجيه واخذ الحذر من الذنوب التي ممكن ان يقع فيها الفرد خلال هذا اليوم، وايضا دعاء البهاء..

        القديرة مقدمة البرنامج اعتذر للأطالة..ونسأل الله لكم ولصاحب الموضوع ولنا ولجميع ان يلهم قلوبنا التوبة وان يعتق رقابنا من النيران ويعيننا على انفسنا لطاعته ويكتبنا من السعداء لا الاشقياء.
        ودمتم سالمين


        اللهمّ اجْعَلْني عِنْدَكَ وَجِيهاً بِالحُسَيْنِ عَلَيهِ السَّلأم فِي الدُّنْيا وَالاخِرَةِ


        تعليق


        • #14
          بسم الله الرحمن الرحيم
          اللهم صل على محمد وال محمد
          نشكركم على اختيار وطرح الموضوع ونشكر الاخ الفاضل محمد مهدي صادق تقبل الله منا ومنكم صالح الاعمال وكل عام وانتم بألف خير رمضان كريم على الجميع

          شهر رمضان المبارك شهر الجهاد ضد النفس بمعناه الاوسع من خلال تكثيف الطاعات وقراءة القرآن الكريم وقيام الليل وغيره ،
          وبهذا يتأهل الصائم لكل أعمال الخير تاركا المعاصى والشرور ، إنه شهر إتخاذ القرارات التغييرية بشأن الذات ، إمتحان عسير يواجهه الصائم فى التغلب على عوامل الشر الكامنة فى أعماق النفس . ولكن يبدو أن الكثيرين قد يتهربون من هذا الامتحان ، كمن يتهرب البعض من مراجعة الطبيب خوفا من ظهور مرض لم يكن يتوقعه ومن ثم يبتلى بأخذ علاج معين لا يستسغيه .. بيد أن تعاليم ديننا الحنيف يلزمنا بأن نكون جريئين فى تغيير أنفسنا نحو الاحسن من خلال ترك كل مظاهر المفاسد التى إستوطنت فى أعماقنا والتى تنافى الشرع كما يقول الامام علي ( عليه السلام ) :حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا ، وزنوها قبل أن توزنوا ..
          هذا الشهر هو شهر مكاشفة الذات حيث يتيح للانسان فرصة التعرف على أخطائه ونقاط ضعفه ،فثمرة المحاسبة هى إصلاح النفس .فالاكثارمن قراءة القران الكريم فيه شفاء لما فى الصدور من حيث التدبر وفهم معانى كل آية من آياته الكريمة لما فيها من آوامر ونهى ..يقود الصائم بأن يفكر نحو الانفتاح على ذاته ولذا ينبغى على الصائم الاََ يستعجل فى القراءة وطى صفحاته بقرآءة سطحية ،وأن يواصل قراءته ويتأمل إنه دواء للقلوب الفاسده كما جاء فى الحديث الشريف :[ إن هذه القلوب تصدأ كما يصدأ الحديد،قيل يارسول الله فما جلاؤها؟ قال: تلاوة القران وذكر الموت ] وبه يعالج الصائم أمراض نفسه وثغرات شخصيته .وقيام الليل فرصة حقيقية للخلوة مع الله تعالى ...فينبغى أن يخصص ساعة أو أكثر لكى ينفرد فيها مع ربه فى جو يخلو من فتن الدنيا ومافيها وبحضور القلب يدعو لنفسه وللجميع لكى ينال ثوابه على أحسن وجه كما جاء فى الحديث الشريف [ من قام رمضان إيماناوإحتساباغفر له ما تقدم من ذنبه] .
          .وعلى الانسان أن يدرك سرالله تعالى فى آثار صومه عليه ،فالحكمة من وراء الجوع والعطش وترك المنهيات حتى نتحرر من سلطة الغرائز والشهوة .فالصوم له عدة آثار يظهر لدى الصائم منها آثار روحية وكما ورد فى الاثر :من اكل كثيرا وشر ب كثيرا نام كثيرا يفوته خير كثير من واجبات هذا الشهر المبارك وآثاره يظهر أيضا فى عقيدة الصائم عندما يعتقد بان الله مطلع عليه وهو يعلم خائنة الاعين وما تخفى الصدور ..
          ومن آثاره الخلقية أيضا كما جاء في الحديث الشريف [الصوم جنًة] .
          .أى وقاية السمع والبصر واللسان وبقية الجوارح عن الاثام والمكاره وبهذا يكون الصائم قد تلقى دروسا فى تربية النفس بالفضائل والاخلاق الكريمة .ومن آثاره الاجتماعية التى تصحح الاخطاء وتربى النفس :المؤاساة بين الاغنياء والفقراء في الحرمان وترك التمتع بالشهوات حيث ينمي فى الصائم العاطفة والرأفة بالفقراء والمحتاجين فيصلهم ويكرمهم ويساعدهم .وكذا يكون فرصة لتقيم سلوكيات الصائم تجاه أفراد عائلته وسائر الناس ممن يتعامل معهم أو يرتبط بهم .إذن فإن شهر رمضان أفضل فرصة لنفض تلك العادات السيئة الخاطئة والتراجع عنها برضى النفس حتى نحقق الهدف المنشود من ورائه هو إصلاح الذات وصولا الى نيل غفران الله تعالى فى الدنيا والاخرة ,أما إذا بقي الصائم متقوقعاعلى نفسه لا يقبل التغيير والاعتراف باخطائه وخاصة فى هذا الشهر المبارك عندئذ سينتهي دون أن يترك بصمات التأثير على شخصيته وسلوكه وبالتالي يقدم على هدم تكامله النفسي مفوتا هذه الفرصة وبالتالى سيحرم نفسه من غفران الله تعالى . رمضان كريم ام ساره تقبل الله طاعاتكم وجميع المنتدى والاعضاء والاخ محمد مهدي صادق والكادر والمستمعات

          التعديل الأخير تم بواسطة المراقب العام; الساعة 27-06-2014, 01:30 PM. سبب آخر: حذف الروابط..

          تعليق


          • #15
            المشاركة الأصلية بواسطة زهراء الموسوي- مشاهدة المشاركة
            بســــــــــم الله الرحمن الرحــــــــــــــــيم....
            اللهم صلِ على محمد وآلِ محمد وعجل فرجــــــــــهم.
            كل عام وأنتم بألف خـــــــــــــــير بقرب حلول شهر الله شهر الخير والبركه............
            شهر رمضان يزهو بفضائله على سائر الشهور، فهو شهر الصبر والمصابرة، والجهاد والمجاهدة، وهو يرمض الذنوب ويحرقها فلا يُبقي لها أثرًا، وفيه تكتحل أعين العابدين بالسهر لنيل خيره، والظفر بجزيل ثواب أيامه وقيامه، يتضرعون إلى الله فيه؛ لأن أبواب الرحمة فيه مفتوحة، والشياطين ومردة الجن مصفدة، كل خير فيه مضاعف
            فيه ليلة خير من ألف شهر، المحروم من حرم خيره، وتركه وودَّعه ولم يُغْفر له، والسعيد من صامه إيمانًا واحتسابًا؛ فكانت المغفرة ختامًا له، جزاء حبس النفس عن الهوى وصبرها على ألم الجوع وحرقة العطش.


            وكما يقول الشاعر:
            إنَّ رمضانَ مزرعـةُ العِبـادِ لتطهير القلوبِ مِنَ الفَسادِ
            فَـَأِّد حقوقَـُه قَـولاً وفِعْـلاً وزَادُك فاتَّخِذْهُ إلى المَـعادِ
            فَمَنْ زَرَعَ الحُبوبَ وما سَقاها تَأَوَّه نَادِمًا يومَ الحصــادِ
            .................................................. ....................
            الأعمال المستحبه:-
            تطرقتم في المحور المبارك الى نقطه مهمه وهي الأذكار المستحبه
            أقول عندما يكون هناك شخص مهم في حياتك وأنت تولي له إهتماماً خاصاً كم يسعدك عندما يقول لك أنا أحب هذا العمل الذي قمت به
            وتراك تجتهد في عمل كل شيء يحبه فما بالك بالأعمال التي يحبها رب السموات والأرض ؟؟؟إذن ستشعر بنفس الشعور عندما يكون إهتمامك وغايتك هي رضى الباري عز وجل إذن تأمل بكلمة المستحبه وتذكر وأنتَ تؤديها إن هذه الأعمال مُستحبه من قبل الله جل وعلا واجتهد بعمل كل مايحبه ويرضاه المحبوب الحقيقي

            ماهو الدعاء او الصلاة او الذكر الذي تلتزم به او تداومين عليه بشهر الله الاعظم ؟؟؟؟؟
            في عامة الأشهر توجد أعمال وأذكار يُستحب تأديتها لكن في هذا الشهر هنالك أعمال خاصه حسب ماذُكر في روايات أهل البيت (ع)
            في كتب الأدعيه وخصوصاً في كتاب مفاتيح الجنان
            فأنا التزم بالأذكار والأدعيه الخاصه بهذا الشهر الفضيل لأن أهل البيت عندما خصصوا هذه الأذكار لهذا الشهر فهم أعرف بفضلها وثوابها الكثير.إضافة الى الإستغفار والصلاة على النبي وآله الأطهار.

            كم تتواصلين او تتواصل مع القران الكريم وقراءته والتفكر فيه ؟؟؟؟
            إن لكل شيء ربيع وربيع القرآن هو شهر رمضان المُبارك, دائماً في شهر رمضان يكون هناك علاقه خاصه للناس مع القرآن حتى البعض من الذين لايقرءون القرآن في بقية الشهور تراه يقرأ شيئاً من القران الكريم في هذا الشهر والبعض من الناس يجتهد كثيراً في قراءة القرآن فيختمه أكثر من ختمه وهذا شيء طيب وتوفيق عظيم
            أما بالنسبة لي افضل أختمه مره واحده كي أركز أكثر وأبتعد عن العجله وكما لاننسى أن نتذكر الموتى من أقاربنا وأعزائنا بأن نهدي لهم ثواب ختم القرآن وبذلك نحن نحصل على الأجر وكذلك من أهديت له الختمه كما ذكرت الروايات
            .........................
            *علينا أن نتذكر إن الصيام ليس الصوم عن الأكل والشرب فقط بل هو أن تصوم كل جوارحنا وأن نُحسن كل أفعالنا وأقوالنا
            فقد رُوِِِيَ أنَّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم سمع امرأة تسبُّ جارية لها وهي صائمة، فدعا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بطعام، فقال لها: "كلي، فقالت: إنِّي صائمة، فقال: كيف تكونين صائمة وقد سببت جاريتك، إنَّ الصوم ليس من الطعام والشراب فقط"وعن الإمام الصادق(ع): إذا صمت فليصم سمعك وبصرك وجلدك...قال: ولا يكون يوم صومك كيوم فطرك


            ....وإن شـــــــــــــــــــــــــــــاء الله التوفــــــــــــــــــــــيق للجمـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــيع....



            اللهم صل على محمد وال محمد

            وكل عام وانت بالف الف خير علويتنا (زهراء الموسوي )

            جعله الله شهر يُمن وخير وقبول للطاعات عليكم وعلى الامة الاسلامية جمعاء

            وشكرا لك لردك الوافي على محوركم محور برنامج منتدى الكفيل

            بما اغدقتي عليه من كلمات الشرح والافاضة والخير

            وسارد عليك برد عنوانه

            ((صوم الجوارح ))


            فكلنا يعلم ان الصوم ليس من الطعام والشراب بل هذا الصوم سيكون لاسقاط فرض فقط

            ولن يرتقي للتغير من نفسية وعقل وتفكير وتقوى صاحبه الا بالقليل جدا هذا ان قُبل منه لان قد تفضلتي اختي بذكر

            قصة الرسول (صلوات ربي عليهوعلى اله ) مع المراة التي كانت تسب جاريتها .....

            اذن نخرج بحصيلة اننا نريد الصوم ونقوم به ونتحمل الحر والعطش والابتعاد عن الملاذ لكن


            هل حقق الصوم غايته ؟؟؟؟؟

            وهل وفرنا له شروطه ومقدماته ؟؟؟؟

            وكم سيغير فينا مثل هكذا صوم ؟؟؟؟ام اننا سنخرج من شهر الخير كما دخلناه !!!

            بل يمكن نخرج منه بذنوب اكثر لاننا مارعينا حرمة هذا الشهر اصلا !!!

            اذن كل تلك الاسئلة وغيرها يجب ان نطرحها على انفسنا لنصل لادراك معنى الصيام في شهر الله والتوبة من الذنوب فيه ....

            والوصول الى ارقى المراتب بصوم الجوارح والجوانح معا ......

            لك شكري وامتناني على المرور الواعي .....











            تعليق


            • #16
              بسم الله الرحمن الرحيم
              اللهم صلِ على محمد و ال محمد
              كل عام و انتم الى الله اقرب بقرب حلول شهر رمضان المبارك

              غاليتي مقدمة البرنامج
              اخي الفاضل صادق مهدي حسن

              اسمحوا لي بالمشاركة بهذا المقال الذي قرأته و احببت المشاركة به مع التصرف ببعض الكلمات

              " الحمد لله، ما تعاقب الجديدان وتكررت المواسم، أحمده سبحانه وأشكره شكر التقي الصائم، وأصلي وأسلم على نبينا محمدٍ عبده ورسوله حميد الشِّيم وعظيم المكارم، صلى الله وسلم وبارك عليه وعلى آله وصحبه كانوا على نهج الهدى معالم، والتابعين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين.

              إخواني وأخواتي: أقبل عليكم شهرُ المرابحِ بظلالِه ونوالِه، وجمالِه وجلالِه، زائرٌ زاهر، وشهرٌ عاطر، فضله ظاهرٌ بالخيرات زاخرٌ، أنَّى لعادٍّ أن يُعدَّ نفحاته، ويُحصيَ خيراتِه، ويستقصي ثمراتِه،

              حُقَّ وربِ الكعبة للأنفس المؤمنة أن تتطلع إلى رؤيته، وحُقَّ للأفئدة الطاهرة أن تتشوق إلى طلعته.
              وكم والله من طامعٍ بلوغ هذا الشهر فما بلغه!، وكم من مؤملٍ إدراكه فما أدركه!، فاجأه الموت فأهلكه.

              إخواني وأخواتي: رحيل من رحل عنا نذير لنا، وهذا الموت منا قد دنا، والرحيل قرب ولا زادَ عندنا، فالغنيمة الغنيمة قبل أن لا توبة تُنال، ولا عثرة تُقال، ولا يُفدى أحدٌ بمال، أروا الله من أنفسكم خيرا، فبالجد فاز من فاز، وبالعزم جاز من جاز، حيث"كان رسول الله -صلى الله عليه و اله وسلم- يجتهد في العشر الأواخر، ما لا يجتهد في غيره"

              عبد الله: هذا أوانُ الجدِّ إن كُنت مُجدَّا، هذا زمانُ التعبدِ إن كُنت مستعدَّا، وهذا سيل الخير صب، وهذا باب الخير مفتوح لمن أحب، أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: «إذا جاء رمضان فتحت أبواب الجنة وغلقت أبواب النار وصفدت الشياطين» [رواه مسلم].

              يا من ألف الذنوب وأجرما، يامن غدا على زلاته متندما، تب فدونك المنى والمغنما، والله يحب أن يجود ويرحما، وينيل التائبين نواله تكرما.

              يا أسير المعاصي: ها هو شهر رمضان أقبل فيه يُفكُّ العاني، فيه يُعتق الجاني، ويُتجاوز عن العاصي، فلا تكن ممن أبى، إي وربي لاتكن ممن أبى،
              إخوان وأخواتي: كم هو رمضان قد مرَّ علينا فيما مضى سنين عددا وما نرى تغيرًا كبيرًا في حياة كثيرٍ منا لا ازديادًا في العبادات ولا اجتنابًا لكثير من السيئات.
              وما ذاك والله إلا لأن المحرومين في شهر الصوم كثير، نعم والله محرومون ما ذاقوا عبق رمضان ولذته، وما عاشوا حقا أنس العمل الصالح وحلاوته.

              يمضي رمضان تلو رمضان وذكرياتهم فيه سبات نومٍ بالنهار طويل، وسهرٌ صاخب بالليل على القال والقيل، وعبٌ من سيء العمل والوزر الثقيل.
              فإن ذكرَ صالحًا بينها يُذكر فمن قراءة للقرآن قليل، ويسير صلاةٍ لا توازي في وقتها عشر معشار ما يصرفه لنهمته وشهوته.
              نعم محروم والله من ضاع ليله ونهاره في رمضان فيما يغضب الله.

              محروم والله من مضت عليه أيام رمضان يومًا يومًا وزاده من القرآن قليل، حتى أن رمضان يكاد يرحل وهو مازال يجاهد نفسه في ختمة.

              محروم والله محروم من صيامه مردودٌ عليه، وبضاعته ملقاةٌ بين يديه، حظه من صيامه الجوع والعطش ليس إلا، صام عن الطعام، لكن ما صام عن أكل الحرام، وقبائح الآثام، وفلتات اللسان والغيبة والسب والعدوان.


              محروم والله من كان ذا سعة فلم تجُد يده بإنفاق، ولا ببذل وإشفاق، فلم يعرف الفقير له بابا، ولم يذق له طعاما ولا شرابا، أهل الجود تُبسط أيديهم في رمضان، وهو محروم عينه على درهمه ودنياه، ليس له في تفطير الصائمين يد، ولا يعرف له في عون الفقير مد، ولا يعلم له في فاقة المحتاج سد، ألا أين هو من نبيه كان أجود الناس وأجود ما يكون في رمضان، وإنه بالخير كالريح المرسلة.

              محروم والله من صام نهاره وصان فيه نفسه، فإذا هو أفطر إذ بعينِه وسمعِه على ما حرم الله تفطر، يقلب البصر في قبيح الشاشات، ويمعن النظر في فاحش المشاهدات، ولحرفِ الحرام ورنته يصغي الدقائق والساعات.

              محروم من مضى عليه عامةُ رمضان وهو وأهله يذرعون السوق ذرعا، يقطعون فيه الطريق طولا وعرضا.

              ألا والله ما أكثر المحرومين؟! تالله إنهم ما تأملوا ولا تدبروا قول ربهم يوم أن قال:
              {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ (183) أَيَّامًا مَعْدُودَاتٍ ..} [البقرة: 183، 184] صدق أصدق القائلين أياما معدودات ما أسرعها وما أعجلها وما أنفسها، وعند الصالحين ما أغلاها وعند ديان يوم الدين ما أعلاها، فاز وربي من بناها، وجاهد النفس وزكاها، وخاب وربي من دساها، وعن الخير جافاها.

              اللهم آت نفوسنا تقواها وزكها أنت خير من زكاها أنت وليها ومولاها".


              سائلة الله العلي القدير السميع البصير ان يمن علينا بالامن و الامان و ان يمن على مقاتلين بالنصر و الغلبة امييييييييييين رب العالمين
              راجية من جميع الاعضاء ان لا ينسوا اخواننا من صالح الدعاء






              التعديل الأخير تم بواسطة نور العترة; الساعة 26-06-2014, 09:37 PM.
              الهي كفى بي عزاً
              ان اكون لك عبداً
              و كفى بي فخرا ً
              ان تكون لي رباً
              انت كما احب فاجعلني كما تحب


              تعليق


              • #17
                المشاركة الأصلية بواسطة حمامة السلام مشاهدة المشاركة
                كل عام وانتم الى الله اقرب .............. كثيرآ مانتهيأ ونعد العدة لأستقبال هذا الشهر الشريف فنحن نعد له عباديآ وماديآ ولاكن ننسى جانبآ مهمآ الا هم ابنائنا الصغار وننسى كيف نعدهم للأنخراط معنا لأحياء هذا الشهر الشريف والمبارك فأولادنا غير المكلفين يرغبون تقليدنا وهم يعتقدون بالفوزوالحصول على مرضاة الله والدخول بالجنه وحتى يعكفون ويمتنعوون عن الأكل والشرب ويصرون على ذلك ويقلدوننا بالصلاة ومسك الكتاب والدعاء رغم انهم قد لايحسنون القراءة واغلبنا يجاريهم ويوهمهم بصوم العصافير .............. اذن فماعلينا القيام به حيال ذلك ,فأطفالنا يجب ان نعدهم الأعداد الصحيح ليكونوا على اتم الأستعداد بالمستقبل فعلينا في هذا الشهر الشريف تخصيص قسم من وقتنا لأاولادنا بأ ن نعلمهم بعض الادعية البسيطه الخاصه بهذا الشهرو هنالك مناسبات كثيرة في هذا الشهر نشرح لهم عنها بصورة مبسطة وميسرة ومفهومة وكذلك نشرح لهم فضل هذا الشهر اوعن ليلة القدر وهنا نستطيع تحفيظهم سورة القدر اونعلمه الصلاة على محمد واعمال كثيرة تستطيعون القيام بها وارضاء فضول اطفالكم ,اذن علينا تخصيص ساعة عبادية لأولادنا فهم لهم حق علينا لنكسب حسنه اخرى في هذا الشهر وحسن تنشأة اولادنا مستقبلآ ,وكل رمضان وانتم الى الله اقرب بقبول الطاعات ...... رمــــــــــــــــــــــضا ن كــــــــــــــــــــــريم........................ ..................



                اللهم صل على محمد وال محمد

                شهر خير وبركة ونور وسرور علينا وعليكم اختنا العزيزة وقانونيتنا المتالقة (اذاعة ومنتدى )

                (حمامة السلام )

                شاكرة وممتنة لجميل حضورك وكلماتك الواعية معنا على محور برنامجكم (برنامج منتدى الكفيل )

                وجميلة هي التفاتتك الطيبة التي افضتي بها علينا

                وسارد على ردك الطيب برد مقارب له وهو بعنوان

                ((مدرسة الدعاء في شهر رمضان المبارك ))

                وكم للدعاء وجوانبة العديدة من تركز وتاكيد بشهر الله الاكبر وساكتفي بايراد جزءمن ردالاخ الفاضل

                المشرف (المفيد )عن لسان الشيخ الجليل (احمد الصافي )

                عندما سألناه (مااهمية الدعاء في شهر رمضان المبارك )

                فاجاب متفضلا ....

                هو عملية إتصال بالخالق المنعم القادر، وهذه لها معطيات كثيرة يمكن استكشافها

                من خلال اتصال أي ناقص عاجز محتاج بالكامل القادر الغني.

                فلو أنّ انساناً ناقص الخلقة عاجزاً- شلل- محتاجا في كثير من شؤونه لاعانة الآخرين،

                له ارتباط بشخص كالملك مثلاً وأجاز له الملك أن يتّصل به من خلال رقم الهاتف المباشر معه

                وفي أي وقت ليقضي له حاجته ويرفع عجزه أو بواسطة مساعد الملك في هذه الشؤون فانّ هذا الناقص

                العاجز المحتاج سوف لن يشعر بنقص ولا عجز ولا إحتياج أصلاً.

                فما بالك بالله تعالى جلّ جلاله. وهو يقول ادعوني استجب لكم.
                ........................

                ويعرف ذلك من خلال ما بيّناه وما نعرفه عموماً من انّ شهر رمضان هو مدرسة تربوية

                وأشبه بالمعسكر الكشفي- كما هو في زماننا- يربّى فيه الانسان منعزلاً عن كثير من الماديات

                بحيث يكون ارتباطه فيها قليل جداً، فشهر رمضان لا ثمرة فيه لولا الدعاء، فانّ من نريد انقطاعه

                عن الماديات لابد أن نغذّيه بالمعنويات والروحانيات والعلوم وإلاّ تلقّفه الشيطان فكان من الغاوين

                وفي ذلك خُلف للغرض بل هو الخسران المبين.


                ونورد ايضا جزءا من رده على سوالنا لماذا تعددت الادعية فيه بين (نهارية وليلية وادعية السحر )؟؟؟؟؟

                فاجاب متفضلا بقول جناب الشيخ (احمد الصافي ).....


                الهدف منه هو إعطاء فرصة لكافة شرائح المجتمع، إذ بعض الناس عمله في النهار

                فلا يستطيع التفرغ للدعاء- طبعاً بشكله الخاص- وبعضهم عكس ذلك وبعضهم

                يفوته موعد بعض الأدعية فيمكنه تعويضها بالزمان الآتي....

                واوردنا رده الفاضل هنا لايصال النفع والفائدة للجميع ...

                فشكرنا للاخت حمامة السلام ......

                وشكرنا للاخ المشرف الفاضل (المفيد)بموضوع استضافته الميمون ....

                وشكرنا للشيخ الجليل (احمد الصافي )......










                تعليق


                • #18
                  المشاركة الأصلية بواسطة رحيق الزكية مشاهدة المشاركة
                  بسم الله الرحمن الرحيم
                  السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                  نبارك لكم جميعاً حلول شهر الرحمة و العتق من النيران...

                  ماشاء الله تعالى ردود كل الاعضاء غنية وفيها نصائح قيمة، وايضا ردود حضرة المشرفة .

                  أقول لمن أراد حقاً ان يعرف الطريق الصحيح الذي يجب ان يسلكه في هذا الشهر (سائر الاشهر ) وكيفية تنظيم عباداته وما يطلب منه الله جل علاه خلال هذا الشهر وماهية الآلية..لايتعب نفسه ويبحث هنا وهناك ولا يحتار اوصيه بشئ واحد فقط مجرد ما تتم البشارة برؤية هلال شهر رمضان ليبحث عن خطبة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم التي خطبها للناس في آواخر شهر شعبان وليتمعن فيها ويحدد اهدافه منها ؛بجعلها على شكل نقاط ، ويجعلها قوته على طول الشهر ...والله هي خير كلام وخير النصح..

                  1- "فاسألوا الله ربكم بنيات صادقة وقلوب طاهرة ان يوفقكم لصيامه وتلاوة كتابه"
                  ...صدق النية
                  2-"واذكروا بجوعكم وعطشكم فيه جوع يوم القيامة وعطشه"...
                  3- "وتصدقوا على فقرائكم ومساكينكم"
                  4-"ووقروا كباركم وارحموا صغاركم وصلوا أرحامكم"...
                  التحسين من الاخلاق
                  5-"واحفظوا ألسنتكم وغضوا عما لا يحل النظر إليه أبصاركم وعما لا يحل الاستماع إليه أسماعكم"
                  ...صون واعادة ترميم بيت الروح
                  6-وتوبوا إلى الله من ذنوبكم"....
                  فتح صفحة جدية مع الله جل علاه
                  7-إن أنفسكم مرهونة بأعمالكم ففكوها باستغفاركم، وظهوركم ثقيلة من أوزاركم، فخففوا عنها بطول سجودكم"
                  ...تعطير الافواه بالاستغفار لتخفيف الاوزار
                  8-"من حسن منكم في هذا الشهر خلقه كان له جواز على الصراط يوم تزل فيه الأقدام"
                  9-"ان أبواب الجنان في هذا الشهر مفتحة فاسألوا ربكم أن لا يغلقها عليكم، وأبواب النيران مغلقة فاسألوا الله أن لا يفتحها عليكم، والشياطين مغلولة، فاسألوا ربكم أن لا يسلطها عليكم"
                  ...والدعاء الذي هو السمة الاساسية لهذا الشهر.


                  فلنكتب هذه النقاط ونقوم بمراجعتها آخر كل يوم ، لنرى مالشئ الذي أستطعنا تحقيقه خلال هذا اليوم؟
                  اي نقطة واي وصية من هذه الوصايا الراقية استطعنا ان نتغلب بها على انفسنا والأهواء؟
                  وهكذا الى آخر الشهر...
                  وخير دعاء ان نسأل الله تعالى بان يجعل شهر رمضان هذا افضل شهر مر علينا من حيث رضا الله..

                  أما ما احاول ان التزم به خلال شهر رمضان من الادعية : الادعية اليومية المروية عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فهي قصيرة وفيها توجيه واخذ الحذر من الذنوب التي ممكن ان يقع فيها الفرد خلال هذا اليوم، وايضا دعاء البهاء..

                  القديرة مقدمة البرنامج اعتذر للأطالة..ونسأل الله لكم ولصاحب الموضوع ولنا ولجميع ان يلهم قلوبنا التوبة وان يعتق رقابنا من النيران ويعيننا على انفسنا لطاعته ويكتبنا من السعداء لا الاشقياء.
                  ودمتم سالمين



                  اللهم صل على محمد وال محمد

                  اهلا بالعزيزة الغالية (رحيق الزكية )

                  وشهر قُرب من الله وطاعة ورضا وبركات عليك وعلى الجميع ...

                  مااجمل مافصلتي بخطبة الرسول الاعظم (صلوات ربي عليه وعلى اله )

                  التي تُعد بحق منهاجا ودستورا لنا في كل شهر رمضان يأتي الى يوم الدين فلا تبلى معالمها ....

                  ولا تنقضي عجائبها ابدا .....

                  وبودي ان ادخل معك بعنوان الدعاء لاقول

                  ((ادعية نهارية ))

                  وسانقل جزاءا من الادعية التي نتزود منها بالعطاء والفائدة وهي كثيرة جدا بشهر رمضان المبارك ومنها دعاء


                  أَللّهُمَّ أَدْخِلْ عَلَىٰ أَهْلِ الْقُبُورِ ٱلسُّرُورَ، أَللّهُمَّ أَغْنِ كُلَّ فَقِيرٍ، أَللّهُمَّ أَشْبِعْ كُلَّ جَائِعٍ، أَللّهُمَّ ٱكْسُ كُلَّ عُرْيَانٍ،

                  أَللّهُمَّ ٱقْضِ دَيْنَ كُلِّ مَدِينٍ، أَللّهُمَّ فَرِّجْ عَنْ كُلِّ مَكْرُوبٍ، أَللّهُمَّ رُدَّ كُلَّ غَرِيبٍ، أَللّهُمَّ فُكَّ كُلَّ أَسِيرٍ، أَللّهُمَّ أَصْلِحْ

                  كُلَّ فَاسِدٍ مِنْ أُمُورِ الْمُسْلِمِينَ، أَللّهُمَّ ٱشْفِ كُلَّ مَرِيضٍ، أَللّهُمَّ سُدَّ فَقْرَنَا بِغِنَاكَ، أَللّهُمَّ غَيِّر سُوءَ حَالِنَا بِحُسْنِ حَالِكَ،

                  أَللّهُمَّ ٱقْضِ عَنَّا ٱلدَّيْنَ وَأَغْنِنَا مِنَ الْفَقْرِ، إِنَّكَ عَلَىٰ كُلِّ شَيءٍ قَدِيرٌ


                  فكان الانسان هنا رغم انه حي ولكنه يذكر الاموات ويدعوا لهم وكذلك للفقراء ولكل من لههم وغم اشغله وارق فكرة

                  او مريض طال به المرض او قصُر وبعدها يدعو الانسان لنفسه

                  وفي ذلك حكمة غير خافية لتهذيب النفس بان الاخر اولا ثم انا

                  وبان الانسان يجب ان يستشعر ويشُعر نفسه بحاجة الاخرين لدعاءه وعمله وعطاءه

                  وهذا هو اسلامنا الاجمل والاكمل في كل شيء

                  وطبعا هناك من الادعية النهارية كثير جدا ومنها
                  (ادعية الايام والساعات ،والتسبيحات النهارية ودعاء ياعلي ياعظيم

                  ودعاء اللهم ارزقني حج بيتك الحرام،وغيرها كثير ..... )



                  ونسال الله ان نداوم عليها ولو بالقليل من الفكر والتامُل .......

                  شاكرة وممتنة لمرورك الواعي ....











                  تعليق


                  • #19
                    المشاركة الأصلية بواسطة كربلاء الحسين مشاهدة المشاركة
                    بسم الله الرحمن الرحيم
                    اللهم صل على محمد وال محمد
                    نشكركم على اختيار وطرح الموضوع ونشكر الاخ الفاضل محمد مهدي صادق تقبل الله منا ومنكم صالح الاعمال وكل عام وانتم بألف خير رمضان كريم على الجميع

                    شهر رمضان المبارك شهر الجهاد ضد النفس بمعناه الاوسع من خلال تكثيف الطاعات وقراءة القرآن الكريم وقيام الليل وغيره ،
                    وبهذا يتأهل الصائم لكل أعمال الخير تاركا المعاصى والشرور ، إنه شهر إتخاذ القرارات التغييرية بشأن الذات ، إمتحان عسير يواجهه الصائم فى التغلب على عوامل الشر الكامنة فى أعماق النفس . ولكن يبدو أن الكثيرين قد يتهربون من هذا الامتحان ، كمن يتهرب البعض من مراجعة الطبيب خوفا من ظهور مرض لم يكن يتوقعه ومن ثم يبتلى بأخذ علاج معين لا يستسغيه .. بيد أن تعاليم ديننا الحنيف يلزمنا بأن نكون جريئين فى تغيير أنفسنا نحو الاحسن من خلال ترك كل مظاهر المفاسد التى إستوطنت فى أعماقنا والتى تنافى الشرع كما يقول الامام علي ( عليه السلام ) :حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا ، وزنوها قبل أن توزنوا ..
                    هذا الشهر هو شهر مكاشفة الذات حيث يتيح للانسان فرصة التعرف على أخطائه ونقاط ضعفه ،فثمرة المحاسبة هى إصلاح النفس .فالاكثارمن قراءة القران الكريم فيه شفاء لما فى الصدور من حيث التدبر وفهم معانى كل آية من آياته الكريمة لما فيها من آوامر ونهى ..يقود الصائم بأن يفكر نحو الانفتاح على ذاته ولذا ينبغى على الصائم الاََ يستعجل فى القراءة وطى صفحاته بقرآءة سطحية ،وأن يواصل قراءته ويتأمل إنه دواء للقلوب الفاسده كما جاء فى الحديث الشريف :[ إن هذه القلوب تصدأ كما يصدأ الحديد،قيل يارسول الله فما جلاؤها؟ قال: تلاوة القران وذكر الموت ] وبه يعالج الصائم أمراض نفسه وثغرات شخصيته .وقيام الليل فرصة حقيقية للخلوة مع الله تعالى ...فينبغى أن يخصص ساعة أو أكثر لكى ينفرد فيها مع ربه فى جو يخلو من فتن الدنيا ومافيها وبحضور القلب يدعو لنفسه وللجميع لكى ينال ثوابه على أحسن وجه كما جاء فى الحديث الشريف [ من قام رمضان إيماناوإحتساباغفر له ما تقدم من ذنبه] .
                    .وعلى الانسان أن يدرك سرالله تعالى فى آثار صومه عليه ،فالحكمة من وراء الجوع والعطش وترك المنهيات حتى نتحرر من سلطة الغرائز والشهوة .فالصوم له عدة آثار يظهر لدى الصائم منها آثار روحية وكما ورد فى الاثر :من اكل كثيرا وشر ب كثيرا نام كثيرا يفوته خير كثير من واجبات هذا الشهر المبارك وآثاره يظهر أيضا فى عقيدة الصائم عندما يعتقد بان الله مطلع عليه وهو يعلم خائنة الاعين وما تخفى الصدور ..
                    ومن آثاره الخلقية أيضا كما جاء في الحديث الشريف [الصوم جنًة] .
                    .أى وقاية السمع والبصر واللسان وبقية الجوارح عن الاثام والمكاره وبهذا يكون الصائم قد تلقى دروسا فى تربية النفس بالفضائل والاخلاق الكريمة .ومن آثاره الاجتماعية التى تصحح الاخطاء وتربى النفس :المؤاساة بين الاغنياء والفقراء في الحرمان وترك التمتع بالشهوات حيث ينمي فى الصائم العاطفة والرأفة بالفقراء والمحتاجين فيصلهم ويكرمهم ويساعدهم .وكذا يكون فرصة لتقيم سلوكيات الصائم تجاه أفراد عائلته وسائر الناس ممن يتعامل معهم أو يرتبط بهم .إذن فإن شهر رمضان أفضل فرصة لنفض تلك العادات السيئة الخاطئة والتراجع عنها برضى النفس حتى نحقق الهدف المنشود من ورائه هو إصلاح الذات وصولا الى نيل غفران الله تعالى فى الدنيا والاخرة ,أما إذا بقي الصائم متقوقعاعلى نفسه لا يقبل التغيير والاعتراف باخطائه وخاصة فى هذا الشهر المبارك عندئذ سينتهي دون أن يترك بصمات التأثير على شخصيته وسلوكه وبالتالي يقدم على هدم تكامله النفسي مفوتا هذه الفرصة وبالتالى سيحرم نفسه من غفران الله تعالى . رمضان كريم ام ساره تقبل الله طاعاتكم وجميع المنتدى والاعضاء والاخ محمد مهدي صادق والكادر والمستمعات

                    اللهم صل على محمد وال محمد

                    مستمعتنا العزيزة وعضوتنا المتميزة (كربلاء الحسين )

                    اهلا وسهلا بك وشهر غفران ورحمة وقبول للاعمال لك وللجميع

                    وشكرا لردك الطيب الواعي الذي دخلتي به لكثير من الامور التي من الجميل ان يتحلى بها الانسان بشهر الله الاعظم والاكرم

                    وسارد على ردك بدعاء طالما قراناه في ليالي شهر رمضان المبارك وهو

                    ((دعاء الافتتاح ))

                    فَلَمْ اَرَ مَوْلاً كَريماً اَصْبَرَ عَلى عَبْد لَئيم مِنْكَ عَلَيَّ يا رَبِّ، اِنَّكَ تَدْعُوني فَاُوَلّي عَنْكَ، وَتَتَحَبَّبُ اِلَيَّ فَاَتَبَغَّضُ اِلَيْكَ، وَتَتَوَدَّدُ اِلَىَّ فَلا اَقْبَلُ مِنْكَ،

                    كَاَنَّ لِيَ التَّطَوُّلَ عَلَيْكَ، فَلَمْ يَمْنَعْكَ ذلِكَ مِنَ الرَّحْمَةِ لي، وَالاِْحْسانِ اِلَىَّ، وَالتَّفَضُّلِ عَلَيَّ بِجُودِكَ وَكَرَمِكَ، فَارْحَمْ عَبْدَكَ الْجاهِلَ وَجُدْ عَلَيْهِ بِفَضْلِ اِحْسانِكَ اِنَّكَ جَوادٌ كَريمٌ



                    والذي يصف فيه كرم الله مع ان العبد لايصعد الى ربه جل وعلا الا ماهو مليءٌ بالجهل والتقصير ....

                    الى ان يصل ليختم بالدعاء للمصلح الاعظم والامل المنتظر (ارواحنا لتراب مقدمه الفداء )

                    فيقول ....

                    اَللّـهُمَّ اِنّا نَرْغَبُ اِلَيْكَ في دَوْلَة كَريمَة تُعِزُّ بِهَا الاِْسْلامَ وَاَهْلَهُ، وَتُذِلُّ بِهَا النِّفاقَ وَاَهْلَهُ، وَتَجْعَلُنا فيها مِنَ الدُّعاةِ اِلى طاعَتِكَ، وَالْقادَةِ اِلى سَبيلِكَ،

                    وَتَرْزُقُنا بِها كَرامَةَ الدُّنْيا وَالاْخِرَةِ، اَللّـهُمَّ ما عَرَّفْتَنا مِن الْحَقِّ فَحَمِّلْناهُ، وَما قَصُرْنا عَنْهُ فَبَلِّغْناهُ، اَللّـهُمَّ الْمُمْ بِهِ شَعَثَنا، وَاشْعَبْ بِهِ صَدْعَنا، وَارْتُقْ بِهِ فَتْقَنا، وَكَثِّرْبِهِ قِلَّتَنا،

                    وَاَعْزِزْ بِهِ ذِلَّتَنا، وَاَغْنِ بِهِ عائِلَنا، وَاَقْضِ بِهِ عَنْ مَغْرَمِنا، وَاجْبُرْبِهِ فَقْرَنا، وَسُدَّ بِهِ خَلَّتَنا، وَيَسِّرْ بِهِ عُسْرَنا، وَبَيِّضْ بِهِ وُجُوهَنا، وَفُكَّ بِهِ اَسْرَنا، وَاَنْجِحْ بِهِ طَلِبَتَنا،

                    وَاَنْجِزْ بِهِ مَواعيدَنا، وَاسْتَجِبْ بِهِ دَعْوَتَنا، وَاَعْطِنا بِهِ سُؤْلَنا، وَبَلِّغْنا بِهِ مِنَ الدُّنْيا وَالاْخِرَةِ آمالَنا،

                    فما اجمله من امل وعمل يخُتم بحب محمد وال محمد وبالانتظار للانضواء تحت لوائهم الارقى

                    اللهم عجل لوليك الفرج واجعل فرجنا بفرجه انك ارحم الراحمين ....

                    شاكرة لمرورك العطر الطيب .....

















                    تعليق


                    • #20
                      المشاركة الأصلية بواسطة نور العترة مشاهدة المشاركة
                      بسم الله الرحمن الرحيم
                      اللهم صلِ على محمد و ال محمد
                      كل عام و انتم الى الله اقرب بقرب حلول شهر رمضان المبارك

                      غاليتي مقدمة البرنامج
                      اخي الفاضل صادق مهدي حسن

                      اسمحوا لي بالمشاركة بهذا المقال الذي قرأته و احببت المشاركة به مع التصرف ببعض الكلمات

                      " الحمد لله، ما تعاقب الجديدان وتكررت المواسم، أحمده سبحانه وأشكره شكر التقي الصائم، وأصلي وأسلم على نبينا محمدٍ عبده ورسوله حميد الشِّيم وعظيم المكارم، صلى الله وسلم وبارك عليه وعلى آله وصحبه كانوا على نهج الهدى معالم، والتابعين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين.

                      إخواني وأخواتي: أقبل عليكم شهرُ المرابحِ بظلالِه ونوالِه، وجمالِه وجلالِه، زائرٌ زاهر، وشهرٌ عاطر، فضله ظاهرٌ بالخيرات زاخرٌ، أنَّى لعادٍّ أن يُعدَّ نفحاته، ويُحصيَ خيراتِه، ويستقصي ثمراتِه،

                      حُقَّ وربِ الكعبة للأنفس المؤمنة أن تتطلع إلى رؤيته، وحُقَّ للأفئدة الطاهرة أن تتشوق إلى طلعته.
                      وكم والله من طامعٍ بلوغ هذا الشهر فما بلغه!، وكم من مؤملٍ إدراكه فما أدركه!، فاجأه الموت فأهلكه.

                      إخواني وأخواتي: رحيل من رحل عنا نذير لنا، وهذا الموت منا قد دنا، والرحيل قرب ولا زادَ عندنا، فالغنيمة الغنيمة قبل أن لا توبة تُنال، ولا عثرة تُقال، ولا يُفدى أحدٌ بمال، أروا الله من أنفسكم خيرا، فبالجد فاز من فاز، وبالعزم جاز من جاز، حيث"كان رسول الله -صلى الله عليه و اله وسلم- يجتهد في العشر الأواخر، ما لا يجتهد في غيره"

                      عبد الله: هذا أوانُ الجدِّ إن كُنت مُجدَّا، هذا زمانُ التعبدِ إن كُنت مستعدَّا، وهذا سيل الخير صب، وهذا باب الخير مفتوح لمن أحب، أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: «إذا جاء رمضان فتحت أبواب الجنة وغلقت أبواب النار وصفدت الشياطين» [رواه مسلم].

                      يا من ألف الذنوب وأجرما، يامن غدا على زلاته متندما، تب فدونك المنى والمغنما، والله يحب أن يجود ويرحما، وينيل التائبين نواله تكرما.

                      يا أسير المعاصي: ها هو شهر رمضان أقبل فيه يُفكُّ العاني، فيه يُعتق الجاني، ويُتجاوز عن العاصي، فلا تكن ممن أبى، إي وربي لاتكن ممن أبى،
                      إخوان وأخواتي: كم هو رمضان قد مرَّ علينا فيما مضى سنين عددا وما نرى تغيرًا كبيرًا في حياة كثيرٍ منا لا ازديادًا في العبادات ولا اجتنابًا لكثير من السيئات.
                      وما ذاك والله إلا لأن المحرومين في شهر الصوم كثير، نعم والله محرومون ما ذاقوا عبق رمضان ولذته، وما عاشوا حقا أنس العمل الصالح وحلاوته.

                      يمضي رمضان تلو رمضان وذكرياتهم فيه سبات نومٍ بالنهار طويل، وسهرٌ صاخب بالليل على القال والقيل، وعبٌ من سيء العمل والوزر الثقيل.
                      فإن ذكرَ صالحًا بينها يُذكر فمن قراءة للقرآن قليل، ويسير صلاةٍ لا توازي في وقتها عشر معشار ما يصرفه لنهمته وشهوته.
                      نعم محروم والله من ضاع ليله ونهاره في رمضان فيما يغضب الله.

                      محروم والله من مضت عليه أيام رمضان يومًا يومًا وزاده من القرآن قليل، حتى أن رمضان يكاد يرحل وهو مازال يجاهد نفسه في ختمة.

                      محروم والله محروم من صيامه مردودٌ عليه، وبضاعته ملقاةٌ بين يديه، حظه من صيامه الجوع والعطش ليس إلا، صام عن الطعام، لكن ما صام عن أكل الحرام، وقبائح الآثام، وفلتات اللسان والغيبة والسب والعدوان.


                      محروم والله من كان ذا سعة فلم تجُد يده بإنفاق، ولا ببذل وإشفاق، فلم يعرف الفقير له بابا، ولم يذق له طعاما ولا شرابا، أهل الجود تُبسط أيديهم في رمضان، وهو محروم عينه على درهمه ودنياه، ليس له في تفطير الصائمين يد، ولا يعرف له في عون الفقير مد، ولا يعلم له في فاقة المحتاج سد، ألا أين هو من نبيه كان أجود الناس وأجود ما يكون في رمضان، وإنه بالخير كالريح المرسلة.

                      محروم والله من صام نهاره وصان فيه نفسه، فإذا هو أفطر إذ بعينِه وسمعِه على ما حرم الله تفطر، يقلب البصر في قبيح الشاشات، ويمعن النظر في فاحش المشاهدات، ولحرفِ الحرام ورنته يصغي الدقائق والساعات.

                      محروم من مضى عليه عامةُ رمضان وهو وأهله يذرعون السوق ذرعا، يقطعون فيه الطريق طولا وعرضا.

                      ألا والله ما أكثر المحرومين؟! تالله إنهم ما تأملوا ولا تدبروا قول ربهم يوم أن قال:
                      {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ (183) أَيَّامًا مَعْدُودَاتٍ ..} [البقرة: 183، 184] صدق أصدق القائلين أياما معدودات ما أسرعها وما أعجلها وما أنفسها، وعند الصالحين ما أغلاها وعند ديان يوم الدين ما أعلاها، فاز وربي من بناها، وجاهد النفس وزكاها، وخاب وربي من دساها، وعن الخير جافاها.

                      اللهم آت نفوسنا تقواها وزكها أنت خير من زكاها أنت وليها ومولاها".


                      سائلة الله العلي القدير السميع البصير ان يمن علينا بالامن و الامان و ان يمن على مقاتلين بالنصر و الغلبة امييييييييييين رب العالمين
                      راجية من جميع الاعضاء ان لا ينسوا اخواننا من صالح الدعاء






                      اللهم صل على محمد وال محمد

                      العزيزة الغالية (نور العترة )نور محورنا بنور ردك الطيب

                      وشهر خير وبركات ونور واستجابة للدعوات لنا ولكم وللجميع ان شاء الله تعالى

                      وشكرا لك لما افضتي من كلمات التذكير والتوجية للنفس وللاخرين .....

                      وباعتباري دخلت بباب الدعاء الذي هو من ابرز مظاهر هذا الشهر مع القران والورع والتقوى

                      فساكمل معك به لكن مع دعاء طالما عشقناه ونقلنا باجواءه الى قُرب المحبوب وذكره بجو من الادب والخُلق

                      والاسترسال بالمقال باروع الكلمات وكانها سفرة الى عالم الملكوت الاعلى

                      تعرج به الروح الى اجواء اخرى ....والى عالم بعيد عن الماديات والشهوات البدنية والحيوانية

                      واكيد انك عرفتيه انه

                      ((دعاء ابي حمزة الثمالي ))


                      اِلهي لا تُؤَدِّبْني بِعُقُوبَتِكَ، وَلا تَمْكُرْ بي في حيلَتِكَ، مِنْ اَيْنَ لِيَ الْخَيْرُ يا رَبِّ وَلا يُوجَدُ إلاّ مِنْ عِنْدِكَ
                      وَمِنْ اَيْنَ لِيَ النَّجاةُ وَلا تُسْتَطاعُ إلاّ بِكَ، لاَ الَّذي اَحْسَنَ اسْتَغْنى عَنْ عَوْنِكَ وَرَحْمَتِكَ، وَلاَ الَّذي اَساءَ وَاجْتَرَأَ عَلَيْكَ وَلَمْ يُرْضِكَ خَرَجَ عَنْ قُدْرَتِكَ....


                      الى ان يصل الى لوم نفسه بانها لاتثبت مع الصالحين لماذا ؟؟؟؟فيقول الامام السجاد عليه السلام باروع اسلوب :


                      ـهُمَّ اِنّي كُلَّما قُلْتُ قَدْ تَهَيَّأتُ وَتَعَبَّأتُ وَقُمْتُ لِلصَّلاةِ بَيْنَ يَدَيْكَ وَناجَيْتُكَ اَلْقَيْتَ عَلَيَّ نُعاساً اِذا اَنَا صَلَّيْتُ، وَسَلَبْتَني مُناجاتِكَ اِذا اَنَا ناجَيْتُ، مالي كُلَّما قُلْتُ قَدْ صَلَحَتْ سَريرَتي، وَقَرُبَ مِنْ مَجالِسِ التَّوّابينَ مَجْلِسي، عَرَضَتْ لي بَلِيَّةٌ اَزالَتْ قَدَمي، وَحالَتْ بَيْني وَبَيْنَ خِدْمَتِكَ سَيِّدي لَعَلَّكَ عَنْ بابِكَ طَرَدْتَني، وَعَنْ خِدْمَتِكَ نَحَّيْتَني اَوْ لَعَلَّكَ رَاَيْتَني مُسْتَخِفّاً بِحَقِّكَ فَاَقْصَيْتَني، اَوْ لَعَلَّكَ رَاَيْتَني مُعْرِضاً عَنْكَ فَقَلَيْتَني، اَوْ لَعَلَّكَ وَجَدْتَني في مَقامِ الْكاذِبينَ فَرَفَضْتَني، اَوْ لَعَلَّكَ رَاَيْتَني غَيْرَ شاكِر لِنَعْمائِكَ فَحَرَمْتَني، اَوْ لَعَلَّكَ فَقَدْتَني مِنْ مَجالِسِ الْعُلَماءِ فَخَذَلْتَني، اَوْ لَعَلَّكَ رَاَيْتَني فِى الْغافِلينَ فَمِنْ رَحْمَتِكَ آيَسْتَني، اَوْ لَعَلَّكَ رَاَيْتَني آلفَ مَجالِسِ الْبَطّالينَ فَبَيْني وَبَيْنَهُمْ خَلَّيْتَني، اَوْ لَعَلَّكَ لَمْ تُحِبَّ اَنْ تَسْمَعَ دُعائي فَباعَدْتَني، اَوْ لَعَلَّكَ بِجُرْمي وَجَريرَتي كافَيْتَني، اَوْ لَعَلَّكَ بِقِلَّةِ حَيائي مِنْكَ جازَيْتَني، فَاِنْ عَفَوْتَ يا رَبِّ فَطالما عَفَوْتَ عَنِ الْمُذْنِبينَ قَبْلي


                      وينتقل ليقول معترفا :


                      اناالذَّليلُ الَّذي اَعْزَزْتَهُ، وَالسَّقيمُ الَّذي شَفَيْتَهُ، وَالسّائِلُ الَّذي اَعْطَيْتَهُ، وَالْمُذْنِبُ الَّذي سَتَرْتَهُ، وَالْخاطِئُ الَّذي اَقَلْتَهُ، وَاَنَا الْقَليلُ الَّذي كَثَّرْتَهُ، وَالْمُسْتَضْعَفُ الَّذي نَصَرْتَهُ، وَاَنَا الطَّريدُ الَّذي آوَيْتَهُ، اَنَا يا رَبِّ الَّذي لَمْ اَسْتَحْيِكَ فِى الْخَلاءِ، وَلَمْ اُراقِبْكَ فِى الْمَلاءِ، اَنَا صاحِبُ الدَّواهِي الْعُظْمى، اَنَا الَّذي عَلى سَيِّدِهِ اجْتَرى، اَنَا الَّذي عَصَيْتُ جَبّارَ السَّماءِ، اَنَا الَّذي اَعْطَيْتُ عَلى مَعاصِى الْجَليلِ الرُّشا، اَنَا الَّذي حينَ بُشِّرْتُ بِها خَرَجْتُ اِلَيْها اَسْعى، اَنَا الَّذي اَمْهَلْتَني فَما ارْعَوَيْتُ، وَسَتَرْتَ عَلَيَّ فَمَا اسْتَحْيَيْتُ، وَعَمِلْتُ بِالْمَعاصي فَتَعَدَّيْتُ، وَاَسْقَطْتَني مِنْ عَيْنِكَ فَما بالَيْتُ، فَبِحِلْمِكَ اَمْهَلْتَني وَبِسِتْرِكَ سَتَرْتَني حَتّى كَاَنَّكَ اَغْفَلْتَني

                      ويصل ليقول انني لن اجد دونك بدلا ابدا مع كل الذنوب والمعاصي .....

                      اِلهي لَوْ قَرَنْتَني بِالاَْصْفادِ، وَمَنَعْتَني سَيْبَكَ مِنْ بَيْنِ الاَْشْهادِ، وَدَلَلْتَ عَلى فَضايِحي عُيُونَ الْعِبادِ، وَاَمَرْتَ بي اِلَى النّارِ، وَحُلْتَ بَيْني وَبَيْنَ الاَْبْرارِ، ما قَطَعْتُ رَجائي مِنْكَ وَما صَرَفْتُ تَأميلي لِلْعَفْوِ عَنْكَ، وَلا خَرَجَ حُبُّكَ مِنْ قَلْبي، اَنَا لا اَنْسى اَيادِيَكَ عِنْدي، وَسِتْرَكَ عَلَيَّ في دارِ الدُّنْيا، سَيِّدي اَخْرِجْ حُبَّ الدُّنْيا مِنْ قَلْبي

                      والحقيقة يقف الانسان عاجزا عن وصف اجواء الدعاء او كلماته التي هي من الاسلوب (السهل الممتنع )

                      الذي يدخل القلب بدون استئذان ولا يمكن لاحد مجاراته رغم السهولة والسلاسة فيه والخسران هو من يحرم من هذة الاجواء الاجمل للدعاء

                      فجعلنا الله واياكم من الراجعين اليه بتوبة القلب .....









                      تعليق

                      المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                      حفظ-تلقائي
                      Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
                      x
                      يعمل...
                      X