إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

محور برنامج منتدى الكفيل 23......

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #21
    السلام على الأخوة والأخوات جميعاً ... شكري وإمتناني لللأخت مقدمة البرنامج ... وجميع من شارك بالتعليق على هذا الموضوع المتواضع .... إنما إخترت جانبي الصلاة على محمد وآل محمد وتسبيح الزهراء لثوابهما العظيم الذي تذكره الروايات من جانب .. ومن جانب آخر هو عدم استغراقهما لوقت طويل .. وهو مما يتذرع به البعض عن عدم القيام بالأعمال الطيبة المستحبة ... وإلا فإن كل عمل خير يفرط به الإنسان وهو قادر على أداءه فيندرج تحت عنوان بخل الفرد تجاه نفسه ... ولي موضوع آخر بعنوان (( أشد الغصص ..)) تجدونه في التعليق اللاحق .. .. شكري الجزيل للجميع وأرجو أن لا تنسونا من صالح دعواتكم في ظهر الغيب
    التعديل الأخير تم بواسطة صادق مهدي حسن; الساعة 29-06-2014, 05:36 PM.
    يا أرحم الراحمين

    تعليق


    • #22
      أشَدُّ الغُصَص...

      في كلمة من روائعه يقول إمامنا أمير المؤمنين علي (ع)
      (انتهزوا فرص الخير فإنها تمرّ مر السحاب)..
      إنًّ مما لا شك فيه أن الله تبارك وتعالى هو من يوفر فرص الخير والرحمة لعباده.. تفضلاً ورحمة و إلقاءاً للحجة عليهم ، فهو من أفاض الوجود على الإنسان ووهب له العقل وأرسل الأنبياء لهدايته وقيادته إلى كل خير وبر.. إنطلاقاً من هذا المعنى .. يتساءل البعض أحياناً أما غفلة أو اعترضا أو استبيانا للحقيقة فيقول : ما هي فرص الخير والرحمة التي أنعم الله تعالى بها علينا ؟.. لعلـّي لا أجد لهذا التساؤل أبلغ من قول الله في آياته البينات : ((وإن تعدّوا نعمة الله لا تحصوها..))، لأن جميع النعم المادية والمعنوية للخالق شملت جميع الوجود وعلاوة على ذلك فإن ما نعلمه من النعم بالنسبة لما نجهله كالقطرة في مقابل البحر الخضم.. ولكن لنقف معاً وقفة تأمل و تفكر قصيرة نسلط فيها بصيص ضوء على نعم أنعم الله تبارك وتعالى بها علينا تخص ما عبر عنها أمير المؤمنين بقوله (فرص الخير)...
      يقول رسول الله محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) في وصيته لأبي ذر (اغتنم خمساً قبل خمس: شبابك قبل هرمك، وصحّتك قبل سقمك، وغناك قبل فقرك، وفراغك قبل شغلك، وحياتك قبل موتك)..ففي هذا الحديث الشريف يلخص النبي الأكرم سفرا جليلا من أعظم فرص التزود بالخير التي من الله بها علينا.. فلو أستغل كل إنسان ما لديه من شباب وصحة وغنى وفراغ بل وحياته جميعاً وملئه بأعمال تعود على نفسه وعلى أهل بيته ومجتمعة بالمنفعة والخير لكان ذلك من أوسع أبواب التوجه إلى الله تعالى..وفي هذا المعنى يقول أمير المؤمنين (ع) في كتاب لأحد عماله: (وَاِعْلَمْ أَنَّ اَلدُّنْيَا دَارُ بَلِيَّةٍ لَمْ يَفْرُغْ صَاحِبُهَا فِيهَا قَطُّ سَاعَةً إِلاَّ كَانَتْ فَرْغَتُهُ عَلَيْهِ حَسْرَةً يَوْمَ اَلْقِيَامَةِ) والفراغ المقصود هو ما يمر على الإنسان من وقت دون عمل مفيد..وهذا سيحاسب عليه الإنسان حتماً لأنه فرط بطاقة كبيرة وهبها الله له..
      لنخصص الكلام بصورة أكثر: من أفضال الله علينا ليلة الجمعة ويومها..حيث جعلها الله محطة أسبوعية للتوبة والإنابة والعودة إلى الله بما يتخللها من أعمال مستحبة وردت على لسان نبيه الأعظم (صلى الله عليه وآله وسلم) وأئمة أهل البيت (عليهم السلام) ، كما أنعم الله علينا بالأشهر الكريمة .. رجب الأصب الذي تصب فيه الرحمة صباً، وشعبان الذي يتشعب فيه الخير، وشهر رمضان المبارك وما أدراك ما شهر رمضان بكل لحظة من لحظاته ولياليه العظيمة ؟! والحديث يطول كثيراً..كما جعل الله من بين أيام السنة أيام متفرقة فتح بها أبواب الرحمة لعباده كالمواسم الخاصة لزيارة النبي وأهل بيته (صلوات الله عليهم أجمعين).. وكيوم عرفة والعيدين وعيد الغدير الأغر..و.. و.. ولكن هل تقف رحمة الله عند هذا الحد البسيط جداً ؟! كلا وألف كلا !! لأن رحمة الله أوسع وأوسع من أن تضيق في مكان دون مكان وزمان دون زمان يقول تعالى: ( ورحمتي وسعت كل شيء) فكل لحظة من لحظات العمر هي فرصة من فرص الرحمة والخير والبذل والعطاء فهنيئاً لمن عمل من أجل الآخرة فيها..لأن الحياة مهما طالت فهي أقصر من تقارن بالآخرة وكما يقول النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) : (الدنيا ساعة فأجعلها طاعة).. وقد ورد في الخبر (أنّ أهل الجنّة لا يتحسّرون على شيء فاتهم من الدنيا كتحسّرهم على ساعة مرّت من غير ذكر الله)..وليس بالضرورة أن يكون ذكر الله لسانيا ً بل أن ذكر الله هو أي عمل مادي أو معنوي أريد به وجهه تبارك وتعالى..
      بناءاً على ما تقدم نفترض السؤال التالي : بعد أن أفاض الله كل هذه النعم على الناس ثم يأتي أي فرد منا ولم يقدم لنفسه بين يدي الله من عمل ..وبالتالي يدخل النار، فهل يستحق دخولها أم لا ؟!! ولذا ورد عن أمير المؤمنين قوله : (أشد الغصص فوت الفرص) وهل هناك غصة وحسرة كدخول النار والعياذ بالله...
      صادق مهدي حسن


      شكرا مرة أخرى لجميع الأخوة والأخوات
      التعديل الأخير تم بواسطة صادق مهدي حسن; الساعة 29-06-2014, 05:34 PM.
      يا أرحم الراحمين

      تعليق


      • #23
        المشاركة الأصلية بواسطة صادق مهدي حسن مشاهدة المشاركة
        السلام على الأخوة والأخوات جميعاً ... شكري وإمتناني لللأخت مقدمة البرنامج ... وجميع من شارك بالتعليق على هذا الموضوع المتواضع .... إنما إخترت جانبي الصلاة على محمد وآل محمد وتسبيح الزهراء لثوابهما العظيم الذي تذكره الروايات من جانب .. ومن جانب آخر هو عدم استغراقهما لوقت طويل .. وهو مما يتذرع به البعض عن عدم القيام بالأعمال الطيبة المستحبة ... وإلا فإن كل عمل خير يفرط به الإنسان وهو قادر على أداءه فيندرج تحت عنوان بخل الفرد تجاه نفسه ... ولي موضوع آخر بعنوان (( أشد الغصص ..)) تجدونه في التعليق اللاحق .. .. شكري الجزيل للجميع وأرجو أن لا تنسونا من صالح دعواتكم في ظهر الغيب

        اللهم صل على محمد وال محمد

        وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

        وافتقد المحور وموضوعكم المبارك ردكم الراقي

        اخونا الفاضل (صادق مهدي حسن )

        وكنا قد تمنينا لو ان رديكم قد كانا قبل البرنامج (يوم السبت )

        لان لرد كاتب المحور الحضوة والاهمية عندنا

        ومع كل ذلك حصل مافيه الخير ونسال الله ان تتواصلوا معنا بالمحاور القادمة ان شاء الله

        وبودي اولا ان اشكركم لموضوعكم القيم والراقي والذي سياتيكم ملخصه بنشرة الكفيل

        وسننزل حلقة البرنامج ايضا بقسمنا الفرعي لحلقات البرنامج ويمكنكم سماعها


        شاكرة وممتنة لمروركم ولو بعد حين ....










        تعليق


        • #24
          المشاركة الأصلية بواسطة صادق مهدي حسن مشاهدة المشاركة
          أشَدُّ الغُصَص...

          في كلمة من روائعه يقول إمامنا أمير المؤمنين علي (ع)
          (انتهزوا فرص الخير فإنها تمرّ مر السحاب)..
          إنًّ مما لا شك فيه أن الله تبارك وتعالى هو من يوفر فرص الخير والرحمة لعباده.. تفضلاً ورحمة و إلقاءاً للحجة عليهم ، فهو من أفاض الوجود على الإنسان ووهب له العقل وأرسل الأنبياء لهدايته وقيادته إلى كل خير وبر.. إنطلاقاً من هذا المعنى .. يتساءل البعض أحياناً أما غفلة أو اعترضا أو استبيانا للحقيقة فيقول : ما هي فرص الخير والرحمة التي أنعم الله تعالى بها علينا ؟.. لعلـّي لا أجد لهذا التساؤل أبلغ من قول الله في آياته البينات : ((وإن تعدّوا نعمة الله لا تحصوها..))، لأن جميع النعم المادية والمعنوية للخالق شملت جميع الوجود وعلاوة على ذلك فإن ما نعلمه من النعم بالنسبة لما نجهله كالقطرة في مقابل البحر الخضم.. ولكن لنقف معاً وقفة تأمل و تفكر قصيرة نسلط فيها بصيص ضوء على نعم أنعم الله تبارك وتعالى بها علينا تخص ما عبر عنها أمير المؤمنين بقوله (فرص الخير)...
          يقول رسول الله محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) في وصيته لأبي ذر (اغتنم خمساً قبل خمس: شبابك قبل هرمك، وصحّتك قبل سقمك، وغناك قبل فقرك، وفراغك قبل شغلك، وحياتك قبل موتك)..ففي هذا الحديث الشريف يلخص النبي الأكرم سفرا جليلا من أعظم فرص التزود بالخير التي من الله بها علينا.. فلو أستغل كل إنسان ما لديه من شباب وصحة وغنى وفراغ بل وحياته جميعاً وملئه بأعمال تعود على نفسه وعلى أهل بيته ومجتمعة بالمنفعة والخير لكان ذلك من أوسع أبواب التوجه إلى الله تعالى..وفي هذا المعنى يقول أمير المؤمنين (ع) في كتاب لأحد عماله: (وَاِعْلَمْ أَنَّ اَلدُّنْيَا دَارُ بَلِيَّةٍ لَمْ يَفْرُغْ صَاحِبُهَا فِيهَا قَطُّ سَاعَةً إِلاَّ كَانَتْ فَرْغَتُهُ عَلَيْهِ حَسْرَةً يَوْمَ اَلْقِيَامَةِ) والفراغ المقصود هو ما يمر على الإنسان من وقت دون عمل مفيد..وهذا سيحاسب عليه الإنسان حتماً لأنه فرط بطاقة كبيرة وهبها الله له..
          لنخصص الكلام بصورة أكثر: من أفضال الله علينا ليلة الجمعة ويومها..حيث جعلها الله محطة أسبوعية للتوبة والإنابة والعودة إلى الله بما يتخللها من أعمال مستحبة وردت على لسان نبيه الأعظم (صلى الله عليه وآله وسلم) وأئمة أهل البيت (عليهم السلام) ، كما أنعم الله علينا بالأشهر الكريمة .. رجب الأصب الذي تصب فيه الرحمة صباً، وشعبان الذي يتشعب فيه الخير، وشهر رمضان المبارك وما أدراك ما شهر رمضان بكل لحظة من لحظاته ولياليه العظيمة ؟! والحديث يطول كثيراً..كما جعل الله من بين أيام السنة أيام متفرقة فتح بها أبواب الرحمة لعباده كالمواسم الخاصة لزيارة النبي وأهل بيته (صلوات الله عليهم أجمعين).. وكيوم عرفة والعيدين وعيد الغدير الأغر..و.. و.. ولكن هل تقف رحمة الله عند هذا الحد البسيط جداً ؟! كلا وألف كلا !! لأن رحمة الله أوسع وأوسع من أن تضيق في مكان دون مكان وزمان دون زمان يقول تعالى: ( ورحمتي وسعت كل شيء) فكل لحظة من لحظات العمر هي فرصة من فرص الرحمة والخير والبذل والعطاء فهنيئاً لمن عمل من أجل الآخرة فيها..لأن الحياة مهما طالت فهي أقصر من تقارن بالآخرة وكما يقول النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) : (الدنيا ساعة فأجعلها طاعة).. وقد ورد في الخبر (أنّ أهل الجنّة لا يتحسّرون على شيء فاتهم من الدنيا كتحسّرهم على ساعة مرّت من غير ذكر الله)..وليس بالضرورة أن يكون ذكر الله لسانيا ً بل أن ذكر الله هو أي عمل مادي أو معنوي أريد به وجهه تبارك وتعالى..
          بناءاً على ما تقدم نفترض السؤال التالي : بعد أن أفاض الله كل هذه النعم على الناس ثم يأتي أي فرد منا ولم يقدم لنفسه بين يدي الله من عمل ..وبالتالي يدخل النار، فهل يستحق دخولها أم لا ؟!! ولذا ورد عن أمير المؤمنين قوله : (أشد الغصص فوت الفرص) وهل هناك غصة وحسرة كدخول النار والعياذ بالله...
          صادق مهدي حسن


          شكرا مرة أخرى لجميع الأخوة والأخوات

          اللهم صل على محمد وال محمد

          شاكرة وممتنة للابواب التي فتحتوها لنا بهذا الرد المبارك عن اضاعة الفرص

          وكيف انها تجلب خزي الدنيا وندم الاخرة

          وجعل الله كلماتكم هذه خير زاد لكم بالدنيا والاخرة ....


          وبودي ان اضيف على كلماتكم اضافة كنت تحدثت بها بملخص حلقة برنامجكم (برنامج منتدى الكفيل )

          وستنشر ايضا بملخص محوركم (بنشرة الكفيل )وهي :


          يتميز هذا الشهر بمحطات الدعاء المتنوعة لان الانسان في حال الصوم يكون بعيدا عن الشهوات والماديات مرتقيا الى عالم الروحانيات والأخلاق.

          ان التاجر الشاطر هو الذي يستثمر فرصة ذروة موسم التجارة للتزود بالربح الوفير وهذا هو شهر المكرمات والارصدة المفتوحة مع الله للتزود بالاضعاف الوفيرة من عطاياه...


          وفقكم الباري لخير الدنيا والاخرة وننتظر جميل تفاعلكم مع محورنا القادم24 عن (الاشاعة )

          وهاهو تردد اذاعتنا على القمر النايل سات لتستمعوا لبرامج(اذاعة الكفيل )











          تعليق

          المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
          حفظ-تلقائي
          Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
          x
          يعمل...
          X