ﻫﻜﺬﺍ ﻗﻢ ﻫﻜﺬﺍ ﻛﻦ ﻣﻊ ﺍﻟﺤﺠﺔ
ﻫﻜﺬﺍ ﻛﻦ ﻣﻌﻪ ♡..
ﻋﻦ ﺍﻹﻣﺎﻡ ﺟﻌﻔﺮ ﺑﻦ ﻣﺤﻤّﺪ ﺍﻟﺼﺎﺩﻕ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺴﻼﻡ : " ﺍﻟﻠﻬﻢ ﻋﺮّﻓﻨﻲ
ﻧﻔﺴﻚ ﻓﺈﻧّﻚ
ﺇﻥّ ﻟﻢ ﺗﻌﺮّﻓﻨﻲ ﻧﻔﺴﻚ ﻟﻢ ﺃﻋﺮﻑ ﻧﺒﻴّﻚ، ﺍﻟﻠّﻬﻢ ﻋﺮّﻓﻨﻲ ﺭﺳﻮﻟﻚ ﻓﺈﻧّﻚ ﺇﻥ
ﻟﻢ
ﺗﻌﺮّﻓﻨﻲ ﺭﺳﻮﻟﻚ ﻟﻢ ﺃﻋﺮﻑ ﺣﺠّﺘﻚ، ﺍﻟﻠﻬﻢ ﻋﺮّﻓﻨﻲ ﺣﺠّﺘﻚ ﻓﺈﻧّﻚ ﺇﻥ ﻟﻢ
ﺗﻌﺮّﻓﻨﻲ
ﺣﺠّﺘﻚ ﺿﻠﻠﺖ ﻋﻦ ﺩﻳﻨﻲ ".
ﺇﻥّ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺪﻋﺎﺀ ﻳﺘﺤﺪّﺙ ﻋﻦ ﺃﻭﻝ ﻭﺍﺟﺒﺎﺕ ﺍﻟﻌﻼﻗﺔ ﻣﻊ ﺍﻹﻣﺎﻡ ﺍﻟﺤﺠّﺔ ﻋﺠﻞ
ﺍﻟﻠﻪ
ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻓﺮﺟﻪ ﺍﻟﺸﺮﻳﻒ ﺍﻟﻤﻘﺪﻡ ﻋﻠﻰ ﻛﻞّ ﻭﺍﺟﺐ ﻣﻨﻬﺎ، ﺃﻻ ﻭﻫﻮ ﻣﻌﺮﻓﺔ
ﺍﻹﻣﺎﻡ
ﺍﻟﺘﻲ ﻻ ﺗﻜﻮﻥ ﺇﻻ ﺑﺘﻮﻓﻴﻖ ﻭﺗﻴﺴﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﻪ، ﻭﺑﺘﻮﺳّﻂ ﻣﻌﺮﻓﺔ ﺍﻟﻠﻪ
ﻭﺭﺳﻮﻟﻪ .
ﻟﻮﻻ ﺍﻟﺤﺠّﺔ ﻟﺴﺎﺧﺖ ﺍﻷﺭﺽ ﺑﺄﻫﻠﻬﺎ
ﺇﻥ ﺃﻱ ﻋﻼﻗﺔ ﻣﻊ ﺍﻹﻣﺎﻡ ﺍﻟﻤﻬﺪﻱّ ﻋﺠﻞ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻓﺮﺟﻪ ﺍﻟﺸﺮﻳﻒ ﺇﻧّﻤﺎ
ﺗﺨﺘﻠﻒ
ﺑﻌﻤﻘﻬﺎ ﻭﺳﻤﻮﻫﺎ ﺑﺤﺴﺐ ﻧﻮﻉ ﺍﻟﻤﻌﺮﻓﺔ ﻭﻋﻤﻘﻬﺎ ﻭﺩﺭﺟﺘﻬﺎ .
ﻣﻦ ﻣﺎﺕ ﻭﻟﻢ ﻳﻌﺮﻑ ﺇﻣﺎﻡ ﺯﻣﺎﻧﻪ ﻣﺎﺕ ﻣﻴﺘﺔ ﺟﺎﻫﻠﻴﺔ
ﻭﺍﻟﻮﺍﺟﺐ ﺃﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﻋﻼﻗﺘﻨﺎ ﺑﻪ ﻋﻼﻗﺔ ﻣﺄﻣﻮﻡ ﺑﺈﻣﺎﻡ ﻳﺮﺟﻊ ﺇﻟﻴﻪ ﻓﻲ ﻛﻞ
ﺗﻔﺎﺻﻴﻞ
ﺣﻴﺎﺗﻪ، ﻭﻫﻨﺎﻙ ﺁﺩﺍﺏ ﺫﻛﺮﺗﻬﺎ ﺍﻟﺮﻭﺍﻳﺎﺕ ﺍﻟﺸﺮﻳﻔﺔ، ﺳﻨﻘﺘﺼﺮ ﻋﻠﻰ ﺫﻛﺮ ﺛﻠّﺔ
ﻣﻨﻬﺎ
ﻭﻫﻲ :
ﻣﺆﺍﺳﺎﺗﻪ ﻓﻲ ﻏﻴﺒﺘﻪ ﺗﺄﻟّﻤﺎً ﻭﺑﻜﺎﺀً ﻭﺍﺷﺘﻴﺎﻗﺎً ﻟﺮﺅﻳﺘﻪ :
ﻭﻫﺬﻩ ﺍﻵﺩﺍﺏ ﻣﻤّﺎ ﺗﻮﺍﺗﺮﺕ ﺑﻬﺎ ﺍﻟﺮﻭﺍﻳﺎﺕ ﻭﺍﻷﺩﻋﻴﺔ ﻭﺍﻟﺰﻳﺎﺭﺍﺕ ﻋﻦ ﺃﺋﻤّﺔ
ﺍﻟﻬﺪﻯ .
ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺗﺆﻛﺪ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﻔﺲ ﺷﺪّﺓ ﺗﺄﻟّﻤﻪ ﻫﻮ ﻧﻔﺴﻪ ﻣﻦ ﻃﻮﻝ ﻏﻴﺒﺘﻪ ﻭﻏﺮﺑﺘﻪ،
ﺍﻟﻤﻮﺟﺒﺔ ﻟﺘﺄﻟّﻢ ﻭﺗﺤﺮّﻕ ﻣﺤﺒّﻴﻪ ﻣﺆﺍﺳﺎﺗﺎً ﻟﻪ، ﻓﻤﻦ ﺩﻋﺎﺀ ﺍﻟﻨﺪﺑﺔ ﻧﻘﺮﺃ :
ﻋﺰﻳﺰ ﻋﻠﻲّ ﺃﻥ ﺗﺤﻴﻂ ﺑﻚ ﺩﻭﻧﻲ ﺍﻟﺒﻠﻮﻯ، ﻭﻻ ﻳﻨﺎﻟﻚ ﻣﻨّﻲ ﺿﺠﻴﺞ ﻭﻻ
ﺷﻜﻮﻯ
ﻭﻫﺬﺍ ﻳﻮﻣﺊ ﺇﻟﻰ ﺿﺮﻭﺭﺓ ﺗﺄﺻﻴﻞ ﻟﻴﺲ ﻓﻘﻂ ﺍﻟﺤﺮﻕ ﻭﺍﻟﻐﺼﺔ ﻭﺍﻷﻟﻢ
ﻟﻔﺮﺍﻗﻪ
ﻭﻃﻮﻝ ﻏﻴﺎﺑﻪ، ﺑﻞ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻛﺔ ﻟﻪ ﻓﻲ ﺗﺤﻤّﻠﻪ ﺃﻟﻢ ﺍﻟﻔﺮﺍﻕ، ﻷﻧّﻪ ﺃﺷﺪّ ﺷﻮﻗﺎً
ﺇﻟﻰ
ﺍﻹﻳﺎﺏ ﻣﻦ ﻏﻴﺒﺘﻪ ﻣﻦ ﺃﻱّ ﻣﺸﺘﺎﻕ ﺁﺧﺮ، ﻭﻟﺬﺍ ﻫﻮ ﺃﺷﺪّ ﺃﻟﻤﺎً ﻣﻦ ﺃﻱّ ﻣﺘﺄﻟّﻢ
ﺁﺧﺮ،
ﻭﻳﻔﺘﺮﺽ ﺃﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺸﻜﻮﻯ ﻭﻫﺬﺍ ﺍﻷﻟﻢ ﻭﺍﻟﺒﻜﺎﺀ ﺑﺸﻜﻞ ﺟﻤﺎﻋﻲّ
ﻭﻣﺸﺘﺮﻙ :
.. ﻫﻞ ﻣﻦ ﻣﻌﻴﻦ ﻓﺄﻃﻴﻞ ﻣﻌﻪ ﺍﻟﻌﻮﻳﻞ ﻭﺍﻟﺒﻜﺎﺀ، ﻫﻞ ﻣﻦ ﺟﺰﻭﻉ ﻓﺄﺳﺎﻋﺪ
ﺟﺰﻋﻪ
ﺇﺫﺍ ﺧﻼ، ﻫﻞ ﻗﺬﻳﺖ ﻋﻴﻦ ﻓﺴﺎﻋﺪﺗﻬﺎ ﻋﻴﻨﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻘﺬﻯ
ﺍﻟﻤﺼﺪﺭ
ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ : ﻫﻜﺬﺍ ﻗﻢ ... ﻫﻜﺬﺍ ﻛﻦ ﻣﻊ ﺍﻟﺤﺠﺔ
ﻧﺸﺮ : ﺟﻤﻌﻴﺔ ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﻑ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔ ﺍﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ
ﺍﻟﻄﺒﻌﺔ : ﺍﻷﻭﻟﻰ، ﺁﺏ، 2008ﻡ - 1429
ﻫﻜﺬﺍ ﻛﻦ ﻣﻌﻪ ♡..
ﻋﻦ ﺍﻹﻣﺎﻡ ﺟﻌﻔﺮ ﺑﻦ ﻣﺤﻤّﺪ ﺍﻟﺼﺎﺩﻕ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺴﻼﻡ : " ﺍﻟﻠﻬﻢ ﻋﺮّﻓﻨﻲ
ﻧﻔﺴﻚ ﻓﺈﻧّﻚ
ﺇﻥّ ﻟﻢ ﺗﻌﺮّﻓﻨﻲ ﻧﻔﺴﻚ ﻟﻢ ﺃﻋﺮﻑ ﻧﺒﻴّﻚ، ﺍﻟﻠّﻬﻢ ﻋﺮّﻓﻨﻲ ﺭﺳﻮﻟﻚ ﻓﺈﻧّﻚ ﺇﻥ
ﻟﻢ
ﺗﻌﺮّﻓﻨﻲ ﺭﺳﻮﻟﻚ ﻟﻢ ﺃﻋﺮﻑ ﺣﺠّﺘﻚ، ﺍﻟﻠﻬﻢ ﻋﺮّﻓﻨﻲ ﺣﺠّﺘﻚ ﻓﺈﻧّﻚ ﺇﻥ ﻟﻢ
ﺗﻌﺮّﻓﻨﻲ
ﺣﺠّﺘﻚ ﺿﻠﻠﺖ ﻋﻦ ﺩﻳﻨﻲ ".
ﺇﻥّ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺪﻋﺎﺀ ﻳﺘﺤﺪّﺙ ﻋﻦ ﺃﻭﻝ ﻭﺍﺟﺒﺎﺕ ﺍﻟﻌﻼﻗﺔ ﻣﻊ ﺍﻹﻣﺎﻡ ﺍﻟﺤﺠّﺔ ﻋﺠﻞ
ﺍﻟﻠﻪ
ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻓﺮﺟﻪ ﺍﻟﺸﺮﻳﻒ ﺍﻟﻤﻘﺪﻡ ﻋﻠﻰ ﻛﻞّ ﻭﺍﺟﺐ ﻣﻨﻬﺎ، ﺃﻻ ﻭﻫﻮ ﻣﻌﺮﻓﺔ
ﺍﻹﻣﺎﻡ
ﺍﻟﺘﻲ ﻻ ﺗﻜﻮﻥ ﺇﻻ ﺑﺘﻮﻓﻴﻖ ﻭﺗﻴﺴﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﻪ، ﻭﺑﺘﻮﺳّﻂ ﻣﻌﺮﻓﺔ ﺍﻟﻠﻪ
ﻭﺭﺳﻮﻟﻪ .
ﻟﻮﻻ ﺍﻟﺤﺠّﺔ ﻟﺴﺎﺧﺖ ﺍﻷﺭﺽ ﺑﺄﻫﻠﻬﺎ
ﺇﻥ ﺃﻱ ﻋﻼﻗﺔ ﻣﻊ ﺍﻹﻣﺎﻡ ﺍﻟﻤﻬﺪﻱّ ﻋﺠﻞ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻓﺮﺟﻪ ﺍﻟﺸﺮﻳﻒ ﺇﻧّﻤﺎ
ﺗﺨﺘﻠﻒ
ﺑﻌﻤﻘﻬﺎ ﻭﺳﻤﻮﻫﺎ ﺑﺤﺴﺐ ﻧﻮﻉ ﺍﻟﻤﻌﺮﻓﺔ ﻭﻋﻤﻘﻬﺎ ﻭﺩﺭﺟﺘﻬﺎ .
ﻣﻦ ﻣﺎﺕ ﻭﻟﻢ ﻳﻌﺮﻑ ﺇﻣﺎﻡ ﺯﻣﺎﻧﻪ ﻣﺎﺕ ﻣﻴﺘﺔ ﺟﺎﻫﻠﻴﺔ
ﻭﺍﻟﻮﺍﺟﺐ ﺃﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﻋﻼﻗﺘﻨﺎ ﺑﻪ ﻋﻼﻗﺔ ﻣﺄﻣﻮﻡ ﺑﺈﻣﺎﻡ ﻳﺮﺟﻊ ﺇﻟﻴﻪ ﻓﻲ ﻛﻞ
ﺗﻔﺎﺻﻴﻞ
ﺣﻴﺎﺗﻪ، ﻭﻫﻨﺎﻙ ﺁﺩﺍﺏ ﺫﻛﺮﺗﻬﺎ ﺍﻟﺮﻭﺍﻳﺎﺕ ﺍﻟﺸﺮﻳﻔﺔ، ﺳﻨﻘﺘﺼﺮ ﻋﻠﻰ ﺫﻛﺮ ﺛﻠّﺔ
ﻣﻨﻬﺎ
ﻭﻫﻲ :
ﻣﺆﺍﺳﺎﺗﻪ ﻓﻲ ﻏﻴﺒﺘﻪ ﺗﺄﻟّﻤﺎً ﻭﺑﻜﺎﺀً ﻭﺍﺷﺘﻴﺎﻗﺎً ﻟﺮﺅﻳﺘﻪ :
ﻭﻫﺬﻩ ﺍﻵﺩﺍﺏ ﻣﻤّﺎ ﺗﻮﺍﺗﺮﺕ ﺑﻬﺎ ﺍﻟﺮﻭﺍﻳﺎﺕ ﻭﺍﻷﺩﻋﻴﺔ ﻭﺍﻟﺰﻳﺎﺭﺍﺕ ﻋﻦ ﺃﺋﻤّﺔ
ﺍﻟﻬﺪﻯ .
ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺗﺆﻛﺪ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﻔﺲ ﺷﺪّﺓ ﺗﺄﻟّﻤﻪ ﻫﻮ ﻧﻔﺴﻪ ﻣﻦ ﻃﻮﻝ ﻏﻴﺒﺘﻪ ﻭﻏﺮﺑﺘﻪ،
ﺍﻟﻤﻮﺟﺒﺔ ﻟﺘﺄﻟّﻢ ﻭﺗﺤﺮّﻕ ﻣﺤﺒّﻴﻪ ﻣﺆﺍﺳﺎﺗﺎً ﻟﻪ، ﻓﻤﻦ ﺩﻋﺎﺀ ﺍﻟﻨﺪﺑﺔ ﻧﻘﺮﺃ :
ﻋﺰﻳﺰ ﻋﻠﻲّ ﺃﻥ ﺗﺤﻴﻂ ﺑﻚ ﺩﻭﻧﻲ ﺍﻟﺒﻠﻮﻯ، ﻭﻻ ﻳﻨﺎﻟﻚ ﻣﻨّﻲ ﺿﺠﻴﺞ ﻭﻻ
ﺷﻜﻮﻯ
ﻭﻫﺬﺍ ﻳﻮﻣﺊ ﺇﻟﻰ ﺿﺮﻭﺭﺓ ﺗﺄﺻﻴﻞ ﻟﻴﺲ ﻓﻘﻂ ﺍﻟﺤﺮﻕ ﻭﺍﻟﻐﺼﺔ ﻭﺍﻷﻟﻢ
ﻟﻔﺮﺍﻗﻪ
ﻭﻃﻮﻝ ﻏﻴﺎﺑﻪ، ﺑﻞ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻛﺔ ﻟﻪ ﻓﻲ ﺗﺤﻤّﻠﻪ ﺃﻟﻢ ﺍﻟﻔﺮﺍﻕ، ﻷﻧّﻪ ﺃﺷﺪّ ﺷﻮﻗﺎً
ﺇﻟﻰ
ﺍﻹﻳﺎﺏ ﻣﻦ ﻏﻴﺒﺘﻪ ﻣﻦ ﺃﻱّ ﻣﺸﺘﺎﻕ ﺁﺧﺮ، ﻭﻟﺬﺍ ﻫﻮ ﺃﺷﺪّ ﺃﻟﻤﺎً ﻣﻦ ﺃﻱّ ﻣﺘﺄﻟّﻢ
ﺁﺧﺮ،
ﻭﻳﻔﺘﺮﺽ ﺃﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺸﻜﻮﻯ ﻭﻫﺬﺍ ﺍﻷﻟﻢ ﻭﺍﻟﺒﻜﺎﺀ ﺑﺸﻜﻞ ﺟﻤﺎﻋﻲّ
ﻭﻣﺸﺘﺮﻙ :
.. ﻫﻞ ﻣﻦ ﻣﻌﻴﻦ ﻓﺄﻃﻴﻞ ﻣﻌﻪ ﺍﻟﻌﻮﻳﻞ ﻭﺍﻟﺒﻜﺎﺀ، ﻫﻞ ﻣﻦ ﺟﺰﻭﻉ ﻓﺄﺳﺎﻋﺪ
ﺟﺰﻋﻪ
ﺇﺫﺍ ﺧﻼ، ﻫﻞ ﻗﺬﻳﺖ ﻋﻴﻦ ﻓﺴﺎﻋﺪﺗﻬﺎ ﻋﻴﻨﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻘﺬﻯ
ﺍﻟﻤﺼﺪﺭ
ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ : ﻫﻜﺬﺍ ﻗﻢ ... ﻫﻜﺬﺍ ﻛﻦ ﻣﻊ ﺍﻟﺤﺠﺔ
ﻧﺸﺮ : ﺟﻤﻌﻴﺔ ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﻑ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔ ﺍﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ
ﺍﻟﻄﺒﻌﺔ : ﺍﻷﻭﻟﻰ، ﺁﺏ، 2008ﻡ - 1429
تعليق