السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :شهر الضيافة قد اقبل ولاشك ان الاستعدادات الروحية قد تهيأت ،فهل نحن مؤهلين لضيافة الله ؟؟ وهل نتعرض لنفحات هذا الشهر الكريم ؟؟وهل نحن نستثمر بركة الشهر الفضيل ؟؟ وكلنا يعلم ان الشياطين مغلولة في هذا الشهر ----فلماذا يذنب البعض في منا في شهر رمضان ؟؟ الا تتفقون معي ان السلسلة التي تقيد الشيطان قوامها من صوم شهر رمضان نفسه وليس من شيء آخر ، فكلما اتسم الصوم بأتقان وكمال زاد ذلك احكام السلسلة التي تغل الشيطان وتردع النفس الأمارة؟ ننتظر آراءكم وردودكم النيرة
إعـــــــلان
تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.
هل نحن أهل للضيافة في شهر الله
تقليص
X
-
المشاركة الأصلية بواسطة شجون فاطمة مشاهدة المشاركةالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته :شهر الضيافة قد اقبل ولاشك ان الاستعدادات الروحية قد تهيأت ،فهل نحن مؤهلين لضيافة الله ؟؟ وهل نتعرض لنفحات هذا الشهر الكريم ؟؟وهل نحن نستثمر بركة الشهر الفضيل ؟؟ وكلنا يعلم ان الشياطين مغلولة في هذا الشهر ----فلماذا يذنب البعض في منا في شهر رمضان ؟؟ الا تتفقون معي ان السلسلة التي تقيد الشيطان قوامها من صوم شهر رمضان نفسه وليس من شيء آخر ، فكلما اتسم الصوم بأتقان وكمال زاد ذلك احكام السلسلة التي تغل الشيطان وتردع النفس الأمارة؟ ننتظر آراءكم وردودكم النيرة
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
اللهم صل على محمد وال محمد
اولا ابارك لاختي العزيزة ومستمعتنا الفاضلة (شجون فاطمة )
حلول شهر الله الاكرم والاعظم شهر البركات والخيرات والمبرات
وابارك لها اختيار موضوعها المبارك وتصعيده كموضوع نقاش وهي متالقة كما عهدناها دائما
وبودي ان اجيب برايي القاصر
كل انسان اهلهه الله لان يناجية ويتوجه اليه بالدعاء والعبادة لانه وهبه نعمة العقل ومنة الفهم والادراك
لكن هناك امور كثيرة تبعدنا عن ساحة القدس الالهي والرحمة الربانية ان عملنا على الابتعاد عنها استطعنا
ان نرتقى لما رقانا الله له والا فلا .....
فعطايا الباري الكريم تشمل الكل لكن هناك منها ماهو مخصص لاهل عبادتة ومناجاته
فقلوبنا اوعية وخيرها اوعاها ....
وكلما كان وعاؤنا اكبر واوسع وانظف من قاذورات وكدرات الدنيا كلما كانت حصيلتنا من فيوضات اباري اكثر واكثر
والامر يحتاج الكثير من الامور الخصها بعناوين فقط لكي لااطيل :
1: الابتعاد عن المعاصي فهي تلوث القلب
2:الهمة العالية في بلوغ طاعة الله ورضاه
3: التوجه بال البيت (عليهم السلام )فهم سبل الوصول لله ومرضاته
4:التمسك بالقران والدعاء والتذلل لله ومكارم الاخلاق
وطبعا هناك غيرها كثير لكن اختصرنا خشية الاطالة
بوركتي يا غاليتي ...ووفقك الباري انت وكل اعضاء منتدانا المبارك رجالا ونساءا
لان نحوز على شرف ومنزلة الضيافة الربانية ......
نسالكم الدعاء .....
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
في جانب من خطبته في بيان فضل شهر رمضان المبارك، قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) : ((أيها الناس:إنَّ أبواب الجنان في هذا الشهر مفتَّحة فاسألوا ربكم أن لا يغلقها عليكم ، وأبواب النيران مغلقة ، فاسألوا ربكم أن لا يفتحها عليكم ، والشياطين مغلولة فاسألوا ربكم أن لا يسلطها عليكم))..قال أمير المؤمنين علي u: فقمت ،فقلت: يا رسول الله ما أفضل الأعمال في هذا الشهر ؟ فقال (يا أبا الحسن: أفضل الأعمال في هذا الشهر، الوَرَعُ عن مَحارِمِ الله عَزَّ وَجَل ..) أمير المؤمنين (u) يسأل والنبي الأكرم (صلى الله عليه وآله وسلم) يجيب - وكم سائِلٍ عن أمره وهو عالِمُ- إنما هي رسالة ووصية من (أبَوَي هذه الأمَّة) إلى جميع أبنائهم المسلمين مكتوبةٌ بأحرفٍ من نور على جبين الدهور إلى قيام الساعة، فشهر رمضان المبارك هو فرصة تربوية لتهذيب النفس بما جعل الله فيه ،بمنه وكرمه ولطفه وعطفه ورأفته، من أجواء روحية استثنائية وتوجّه تعبوي نحو الطاعة والعبادة بكل صنوفها لبناء الفرد والمجتمع على جميع الأبعاد وهو مما قلَّ نظيرهُ بل قد لا نجد له نظيراً في غيره من شهور السنة وأيامها.. والسؤال هنا ما هو (الورع عن محارم الله) ولماذا يُعدُّ أفضل الأعمال بنص النبي الأكرم (صلى الله عليه وآله وسلم) ؟ يُعرِّف اللغويون الورع بتعريفات مختلفة جوهرها واحد ومنها..يقول ابن منظور في لسان العرب : (الوَرَعُ: التَّحَرُّجُ، وتَوَرَّعَ عن كذا أَي تحرَّج) وفي معجم تاج العروس..الوَرَعُ : التَّقْوَى والتَّحَرُّجُ والكَفُّ عن المَحَارِمِ.. يقول أمير المؤمنين (u): (ورع الرجل على قدر دينه) وهو عين ما يتناوله علماء الأخلاق مع بسط أكثر في القول..ومنها ما ورد في كتاب مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول للعلامة المجلسي (طيَّب الله ثراه) حيث قَسَّم فيه درجات الورع إلى أربع درجات ننقلها بتلخيص وتوضيح وهي ورع العدول (التائبين): وهو الورع عن الحرام الذي تحرمه فتاوى الفقهاء والذي يخرج به الإنسان من الفسق، وورع الصالحين: وهو الاجتناب عن الشبهات خوفاً منها ومن الوقوع في المحرّمات، وورع المتقين: وهو ترك الحلال خوفاً من أن ينجرّ إلى الحرام، مثل ترك التحدّث بأحوال الناس مخافة أن ينجرّ إلى الغيبة، وورع الصديقين (السالكين): وهو الإعراض عما سوى الله تعالى خوفاً من صرف ساعة من العمر فيما لا يفيد زيادة القرب منه تعالى وإن علم أنه لا ينجرّ إلى الحرام. فالورع إذن هو التحرز والامتناع عن ما لا ينبغي وكفِّ النفس عن تخطي حدود الشرع والعقل..وقد استفاضت الروايات في التعريف والتأكيد على الورع الذي يعد المنطلق الأساس لتهذيب الإنسان عقيدةً فكراً وسلوكاً،كما ورد في الأثر فيما ناجى الله تبارك وتعالى به موسى صلوات الله عليه : "يا موسى ما تقرب إلي المتقربون بمثل الورع عن محارمي فاني امنحهم جنان عدني لا أُشرك معهم أحدا.." وعند استقراء الروايات الواردة عن النبي وأهل بيته (صلوات الله عليهم) نراهم يعبرون عن الورع بأنه (أصل الدين، ملاك الدين، سيد العمل، اشد العبادة، أُسُّ الإيمان، خير قرين، أفضل لباس، أساس التقوى،.....) وفي وصية للإمام الباقر(u) على لسان أحد أصحابه وهو خيثمة : (أبلغ موالينا السلام عنا، وأوصهم بتقوى الله العظيم، وأعلِمهُم يا خيثمة أنّا لا نُغني عنهم من الله شيئا إلا بعمل، ولن ينالوا ولايتنا إلا بورع...) إذن من خلال هذا العرض المبسط الموجز لتعريف الورع وبيان مراتبه تتبين أهميته وثمراته في تهذيب سلوك الإنسان والسير به في طريق النجاة..ولهذا كان أفضل الأعمال في هذا الشهر الذي نعيش أجوائه وقد ورد في الخبر أنَّ (زينة العمل هي الورع ولا خير في نسكٍ لا ورع فيه) فما الفائدة التي يجنيها الصائم من العبادة إذا لم يكن وَرِعَاً متقياً مخلصاً ؟! بل هو ليس إلا مصداق لما قاله النبي الأكرم (صلى الله عليه وآله وسلم): (كم من صائم ليس له من صيامه إلاّ الجوع والعطش)..نسأل الله أن نكون من المقبولين في هذا الشهر الكريم بحق محمد وآله الطاهرين.شَهْرُ الوَرَعيا أرحم الراحمين
- اقتباس
- تعليق
تعليق
تعليق