القول الحسن والمعاملة الحسنى
دعا الإمام (عليه السلام) إلى هجر الكلام السيئ ومعاملة الناس بالحسنى فقال (عليه السلام): (قولوا للناس: أحسن ما تحبون أن يقال لكم، فإن الله يبغض اللعان السباب الطعّان على المؤمنين، الفاحش المتفحش السائل الملحف، ويحب الحيَّ الحليم العفيف المتعفف)(7).
الكلام الطيب يصدر من قلب طيب وأخلاق طيبة ذلك أن الإناء يرشح بما فيه. والكلمة الطيبة تمنح صاحبها احتراماً ومهابة وتبقى خالدة على الأيام يتداولها الناس ويذكرون قائلها بالخير. وما أروع الكلمات التي خلدت أصحابها والتي نرددها نحن اليوم. وقد ضرب لنا الله عز وجل مثلاً عنها فقال تعالى: (.. كلمة طيبة كشجرة طيبة أصلها ثابت وفرعها في السماء، تؤتي أكلها كل حين بإذن ربها ويضرب الله المثال للناس لعلهم يتذكرون)(8).
وكما حثنا سبحانه على الكلمة الطيبة دعانا أيضاً إلى البعد عن السباب واللعان والطعان على المؤمنين لأن الكلام الفاحش المتفحش مبغوض عند الله، والسبابون مكروهون مذمومون في الدنيا والآخرة.
المؤمن الصالح لا يسب أحداً ولا يهتم إنه سبه الآخرون لأن همه الوحيد كسب رضى الله تعالى لا غيره. فالإمام (عليه السلام) سبه الأمويون على المنابر وافتعلوا الأحاديث في ذمه وحاولوا تزوير الحقائق وتشويه تاريخه المجيد. لكنهم فشلوا وسقطوا وبقي ذكره عالياً كاسمه تطيب الألسن بذكره ويمجد اسمه عند المؤمنين الصالحين، ويذكر اسمه كل يوم على المآذن بعد ذكر الرسول الأعظم (صلّى الله عليه وآله). فلعن الله السبابين الذين يطعنون على المؤمنين لقد زالوا واندثروا ولم يسجل التاريخ اسمهم إلا على صفحاته السود. وقد وصفهم الله تعالى في كتابه العزيز: (ومثل كلمة خبيثة كشجرة خبيثة اجتثت من فوق الأرض ما لها من قرار، يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة ويضل الله الظالمين ويفعل الله ما يشاء)
دعا الإمام (عليه السلام) إلى هجر الكلام السيئ ومعاملة الناس بالحسنى فقال (عليه السلام): (قولوا للناس: أحسن ما تحبون أن يقال لكم، فإن الله يبغض اللعان السباب الطعّان على المؤمنين، الفاحش المتفحش السائل الملحف، ويحب الحيَّ الحليم العفيف المتعفف)(7).
الكلام الطيب يصدر من قلب طيب وأخلاق طيبة ذلك أن الإناء يرشح بما فيه. والكلمة الطيبة تمنح صاحبها احتراماً ومهابة وتبقى خالدة على الأيام يتداولها الناس ويذكرون قائلها بالخير. وما أروع الكلمات التي خلدت أصحابها والتي نرددها نحن اليوم. وقد ضرب لنا الله عز وجل مثلاً عنها فقال تعالى: (.. كلمة طيبة كشجرة طيبة أصلها ثابت وفرعها في السماء، تؤتي أكلها كل حين بإذن ربها ويضرب الله المثال للناس لعلهم يتذكرون)(8).
وكما حثنا سبحانه على الكلمة الطيبة دعانا أيضاً إلى البعد عن السباب واللعان والطعان على المؤمنين لأن الكلام الفاحش المتفحش مبغوض عند الله، والسبابون مكروهون مذمومون في الدنيا والآخرة.
المؤمن الصالح لا يسب أحداً ولا يهتم إنه سبه الآخرون لأن همه الوحيد كسب رضى الله تعالى لا غيره. فالإمام (عليه السلام) سبه الأمويون على المنابر وافتعلوا الأحاديث في ذمه وحاولوا تزوير الحقائق وتشويه تاريخه المجيد. لكنهم فشلوا وسقطوا وبقي ذكره عالياً كاسمه تطيب الألسن بذكره ويمجد اسمه عند المؤمنين الصالحين، ويذكر اسمه كل يوم على المآذن بعد ذكر الرسول الأعظم (صلّى الله عليه وآله). فلعن الله السبابين الذين يطعنون على المؤمنين لقد زالوا واندثروا ولم يسجل التاريخ اسمهم إلا على صفحاته السود. وقد وصفهم الله تعالى في كتابه العزيز: (ومثل كلمة خبيثة كشجرة خبيثة اجتثت من فوق الأرض ما لها من قرار، يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة ويضل الله الظالمين ويفعل الله ما يشاء)
تعليق