تويت
بآسمه تقدست أسماؤه ، و صلى الله على مَن قالوا : « نحن اسماء الله الحسنى » و رحمة الله و بركاته
روى اهل سنة الجماعه العديد من الأحاديث في صحاحهم مفادها ان رسول الله (ص) قد طلب من ربه إنْ هو لعن مؤمناً أن يجعلها الله رحمةً و تزكيةً له !!!!! ،
و في الحقيقه ليس هذا الحديث هو الوحيد من نوعه ، فأمثال تلك الاحاديث التي تسيء الى ساحة قدس النبي الأعظم صلى الله عليه و آله كثيرة جداً في الصحاح !! ،
و من هذه الاحاديث ما رواه مسلم في صحيحه :
صحيح مسلم / البر والصلة و الآداب / الحديث 4705
عن عائشة قالت : « دخل على رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلان فكلماه بشيء لا أدري ما هو فأغضباه فلعنهما وسبهما فلما خرجا قلت يا رسول الله من أصاب من الخير شيئا ما أصابه هذان قال وما ذاك قالت قلت لعنتهما وسببتهما قال أو ما علمت ما شارطت عليه ربي قلت اللهم إنما أنا بشر فأي المسلمين لعنته أو سببته فاجعله له زكاة وأجرا »
صحيح مسلم / البر والصلة و الآداب / الحديث 4705
عن أبي هريرة قال : « قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اللهم إنما أنا بشر فأيما رجل من المسلمين سببته أو لعنته أو جلدته فاجعلها له زكاة ورحمة »
صحيح مسلم / البر والصلة و الآداب / الحديث 4705
عن أبي هريرة قال : « أن النبي صلى الله عليه وسلم قال اللهم إني أتخذ عندك عهدا لن تخلفنيه فإنما أنا بشر فأي المؤمنين آذيته شتمته لعنته جلدته فاجعلها له صلاة وزكاة وقربة تقربه بها إليك يوم القيامة »
صحيح مسلم / البر والصلة و الآداب / الحديث 4705
عن أبا هريرة قال : « سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول اللهم إنما محمد بشر يغضب كما يغضب البشر وإني قد اتخذت عندك عهدا لن تخلفنيه فأيما مؤمن آذيته أو سببته أو جلدته فاجعلها له كفارة وقربة تقربه بها إليك يوم القيامة »
و غيرها الكثير من الاحاديث ....
و مع مخالفة هذه الاحاديث و أضرابها للقرآن و العقل ، الا ان نسبتها الى رسول الله لدى مخالفينا ثابته لا يجوز الطعن فيها !! ، لأنها رويت في اصح صحاحهم ،
و لاشك ان هذا الفعل ( اللعن و الشتم بغير سبب ) لا يصدر من اي انسان سوي حتى لو لم يكن مؤمنا ! ،
فكيف ان كان الانسان مؤمنا ؟! ، فكيف ان كان الانسان نبي ؟! ، بل و كيف ان كان سيد الانبياء ؟!! ،
اضافةً الى بطلان هذه الاحاديث من الناحية العقليه فان القرآن الكريم وصف رسول الله (ص) بقوله « و إنك لعلى خلق عظيم » ، و مجرد وجود الاخلاق تمنع الانسان من الاسائة الى غيره من دون سبب ، فكيف بصاحب الخلق "العظيم" ؟؟!! .
و كما نرى في الاحاديث أعلاه فإن رسول الله (ص) على حدِّ زعمهم قد أخبر المسلمين و ذاع بينهم ان لعنته لا تصل الى المؤمن بل تنعكس خيراً عليه ، و مع ذلك نجد عائشه الحميراء تتعوذ من لعنة رسول الله (ص) لها ! ، و لاشك ان التعوذ لا يُقال الا من الشيء العظيم الخطر و البليغ الشر ! ،
فقد روى أحمد بن حنبل :-
مسند أحمد بن حنبل - بأحكام شعيب الأرنؤوط على الأحاديث - الجزء 6 الصفحة 277
[ « 26409 - حدثنا عبد الله حدثني أبى ثنا سريج بن النعمان قال حدثنا عبد الواحد عن أفلت بن خليفة قال أبى سفيان يقول فليت عن جسرة بنت دجاجة عن عائشة قالت : بعثت صفية إلى رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم بطعام قد صنعته له وهو عندي فلما رأيت الجارية أخذتني رعدة حتى استقلني أفكل فضربت القصعة فرميت بها قالت فنظر إلي رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم فعرفتُ الغضب في وجهه فقلتُ أعوذ برسول الله أن يلعنني اليوم قالت قال أولَى . قالت قلت وما كفارته يا رسول الله قال طعام كطعامها وإناء كإنائها »
( تعليق شعيب الأرنؤوط : إسناده حسن . ) ]
فإن كانت لعنة رسول الله لا تصيب بسوء صاحبها ، فلماذا تعوذت الحميراء من لعنة رسول الله (ص) و استجارت به منها !؟ ، و بدى الذعر عليها خوفاً من ان يصيبها صلى الله عليه و آله بلعنته !!؟ ،
و هذا يعني ان الحميراء قد علمت ان من يلعنه رسول الله فسوف تصيبه لعنة الله و يهوي الى غضبه و عذابه ! ، لأن رسول الله لا يتكلم عن هوى و لا يغضب او يلعن الا على من إستحق غضبه او لعنه ، و بهذا التصرف يتضح كذب الاحاديث التي نُسبت الى رسول الله (ص) كي تخفف من وطئة لعنته و غضبه على بعض الاشخاص ، و الا فلماذا ارتعبت عائشه من لعنته ان لم يكن بها سوء بل كانت خيراً ؟! ، و هل يعقل ان تتعوذ من الخير ؟!! .
و قد يقال : (( إن فعل عائشه هذا كان قبل معرفتها ان لعنة رسول الله (ص) لا تصيب المؤمن الذي لا يستحقها )) .
و الجواب على هذا : بالعودة الى الحديث الذي روته عائشه في مسلم : قالت : « دخل على رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلان فكلماه بشيء لا أدري ما هو فأغضباه فلعنهما وسبهما فلما خرجا قلت يا رسول الله من أصاب من الخير شيئا ما أصابه هذان قال وما ذاك قالت قلت لعنتهما وسببتهما قال أو ما علمت ما شارطت عليه ربي قلت اللهم إنما أنا بشر فأي المسلمين لعنته أو سببته فاجعله له زكاة وأجرا » ،
نرى ان رسول الله اخبرها أن لعنته تتحول الى اجر و زكاة ، و لنفترض ان اخبار رسول الله (ص) لها كان بعد حادثة تعوذها من لعنته ، و لكن يستوجب عليه (ص) ان يخبرها حين تعوذت من لعنته انها تتحول عليها اجراً و زكاةً كما اخبرها عن الرجلين اللذين لعنهما و سبهما !! ، ذلك لأن الموقفين متشابهان و في كليهما كانت عائشه متفاجئه و متعجبه فدفع عنها النبي (ص) هذا العجب في الموقف الاول ، فكان عليه -لو ان لعنته بالفعل لا تؤثر- أن يدفع عنها هذا الوهم ، و يخبرها ان لعنته ليس لها هذا التأثير الذي تتصوره ، كما ان واجب النبي (ص) هو ان لا يخفي شيئاً من تفاصيل الشريعه و احكامها ، و حين بدى على عائشه جهلها بحكم لعن رسول الله ، فلم يكن على رسول الله ان يخفي عليها ذلك الحكم بل كان عليه ان يخبرها به ، و حين لم يخبرها (ص) به ، تبين انه حكم لا وجود له اصلاً !! .
و قد يقال ايضاً : (( إن النبي صلى الله عليه و آله حدد ان لعنته لا تصيب بسوء ان كانت بغير حق ، و غضب رسول الله على عائشه كان بحق ، و لذا قد تخوفت عائشه منها لأنها بهذه الحاله سوف تصيبها بأعتبارها بحق ))
و الجواب على هذا :اولاً : ان كسر الآنيه قطعاً لا يستحق اللعن ، نعم قد يستحق الغضب و العتاب و لكنه لا يصل الى اللعن .
ثانياً : ان الحديث يقول (( أن النبي صلى الله عليه وسلم قال اللهم إني أتخذ عندك عهدا لن تخلفنيه فإنما أنا بشر فأي المؤمنين آذيته شتمته لعنته جلدته فاجعلها له صلاة وزكاة وقربة تقربه بها إليك يوم القيامة )) ، و ليس في هذا الحديث تحديد بل هو مطلق ، فأي المؤمنين آذاه النبي (ص) او لعنه يجعله الله عليه زكاةً و رحمه و لا وجود للتحديد ان كان بحق او بغير حق ! .
و هكذا يتضح من تعوذ الحميراء من لعنة سيد المرسلين و الانبياء صلوات الله عليه و آله ان لعنته جاريه تصيب بالسوء و العذاب ملعونها ، فهو لا يلعن اي احد بغير حق ! ، و حاشاه -بأبي هو و امي- من ذلك ، و لاشك ان مثل هذه الأحاديث قد وضعت كي تبرر لعن رسول الله و دعائه على بعض الاشخاص و بأسانيد صحيحه ، و بهذا تبعد مثل هذه الاحاديث المختلقه التهمة عن هؤلاء الاشخاص ، بل تحولها الى تزكيةٍ لهم !!! ،
و لكن « يريدون ان يطفئوا نور الله بافواههم والله متم نوره ولو كره الكافرون »
و الحمد لله رب العالمين
و صلى الله على سادة المرسلين
محمد و آله الطاهرين
روى اهل سنة الجماعه العديد من الأحاديث في صحاحهم مفادها ان رسول الله (ص) قد طلب من ربه إنْ هو لعن مؤمناً أن يجعلها الله رحمةً و تزكيةً له !!!!! ،
و في الحقيقه ليس هذا الحديث هو الوحيد من نوعه ، فأمثال تلك الاحاديث التي تسيء الى ساحة قدس النبي الأعظم صلى الله عليه و آله كثيرة جداً في الصحاح !! ،
و من هذه الاحاديث ما رواه مسلم في صحيحه :
صحيح مسلم / البر والصلة و الآداب / الحديث 4705
عن عائشة قالت : « دخل على رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلان فكلماه بشيء لا أدري ما هو فأغضباه فلعنهما وسبهما فلما خرجا قلت يا رسول الله من أصاب من الخير شيئا ما أصابه هذان قال وما ذاك قالت قلت لعنتهما وسببتهما قال أو ما علمت ما شارطت عليه ربي قلت اللهم إنما أنا بشر فأي المسلمين لعنته أو سببته فاجعله له زكاة وأجرا »
صحيح مسلم / البر والصلة و الآداب / الحديث 4705
عن أبي هريرة قال : « قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اللهم إنما أنا بشر فأيما رجل من المسلمين سببته أو لعنته أو جلدته فاجعلها له زكاة ورحمة »
صحيح مسلم / البر والصلة و الآداب / الحديث 4705
عن أبي هريرة قال : « أن النبي صلى الله عليه وسلم قال اللهم إني أتخذ عندك عهدا لن تخلفنيه فإنما أنا بشر فأي المؤمنين آذيته شتمته لعنته جلدته فاجعلها له صلاة وزكاة وقربة تقربه بها إليك يوم القيامة »
صحيح مسلم / البر والصلة و الآداب / الحديث 4705
عن أبا هريرة قال : « سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول اللهم إنما محمد بشر يغضب كما يغضب البشر وإني قد اتخذت عندك عهدا لن تخلفنيه فأيما مؤمن آذيته أو سببته أو جلدته فاجعلها له كفارة وقربة تقربه بها إليك يوم القيامة »
و غيرها الكثير من الاحاديث ....
و مع مخالفة هذه الاحاديث و أضرابها للقرآن و العقل ، الا ان نسبتها الى رسول الله لدى مخالفينا ثابته لا يجوز الطعن فيها !! ، لأنها رويت في اصح صحاحهم ،
و لاشك ان هذا الفعل ( اللعن و الشتم بغير سبب ) لا يصدر من اي انسان سوي حتى لو لم يكن مؤمنا ! ،
فكيف ان كان الانسان مؤمنا ؟! ، فكيف ان كان الانسان نبي ؟! ، بل و كيف ان كان سيد الانبياء ؟!! ،
اضافةً الى بطلان هذه الاحاديث من الناحية العقليه فان القرآن الكريم وصف رسول الله (ص) بقوله « و إنك لعلى خلق عظيم » ، و مجرد وجود الاخلاق تمنع الانسان من الاسائة الى غيره من دون سبب ، فكيف بصاحب الخلق "العظيم" ؟؟!! .
و كما نرى في الاحاديث أعلاه فإن رسول الله (ص) على حدِّ زعمهم قد أخبر المسلمين و ذاع بينهم ان لعنته لا تصل الى المؤمن بل تنعكس خيراً عليه ، و مع ذلك نجد عائشه الحميراء تتعوذ من لعنة رسول الله (ص) لها ! ، و لاشك ان التعوذ لا يُقال الا من الشيء العظيم الخطر و البليغ الشر ! ،
فقد روى أحمد بن حنبل :-
مسند أحمد بن حنبل - بأحكام شعيب الأرنؤوط على الأحاديث - الجزء 6 الصفحة 277
[ « 26409 - حدثنا عبد الله حدثني أبى ثنا سريج بن النعمان قال حدثنا عبد الواحد عن أفلت بن خليفة قال أبى سفيان يقول فليت عن جسرة بنت دجاجة عن عائشة قالت : بعثت صفية إلى رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم بطعام قد صنعته له وهو عندي فلما رأيت الجارية أخذتني رعدة حتى استقلني أفكل فضربت القصعة فرميت بها قالت فنظر إلي رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم فعرفتُ الغضب في وجهه فقلتُ أعوذ برسول الله أن يلعنني اليوم قالت قال أولَى . قالت قلت وما كفارته يا رسول الله قال طعام كطعامها وإناء كإنائها »
( تعليق شعيب الأرنؤوط : إسناده حسن . ) ]
فإن كانت لعنة رسول الله لا تصيب بسوء صاحبها ، فلماذا تعوذت الحميراء من لعنة رسول الله (ص) و استجارت به منها !؟ ، و بدى الذعر عليها خوفاً من ان يصيبها صلى الله عليه و آله بلعنته !!؟ ،
و هذا يعني ان الحميراء قد علمت ان من يلعنه رسول الله فسوف تصيبه لعنة الله و يهوي الى غضبه و عذابه ! ، لأن رسول الله لا يتكلم عن هوى و لا يغضب او يلعن الا على من إستحق غضبه او لعنه ، و بهذا التصرف يتضح كذب الاحاديث التي نُسبت الى رسول الله (ص) كي تخفف من وطئة لعنته و غضبه على بعض الاشخاص ، و الا فلماذا ارتعبت عائشه من لعنته ان لم يكن بها سوء بل كانت خيراً ؟! ، و هل يعقل ان تتعوذ من الخير ؟!! .
و قد يقال : (( إن فعل عائشه هذا كان قبل معرفتها ان لعنة رسول الله (ص) لا تصيب المؤمن الذي لا يستحقها )) .
و الجواب على هذا : بالعودة الى الحديث الذي روته عائشه في مسلم : قالت : « دخل على رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلان فكلماه بشيء لا أدري ما هو فأغضباه فلعنهما وسبهما فلما خرجا قلت يا رسول الله من أصاب من الخير شيئا ما أصابه هذان قال وما ذاك قالت قلت لعنتهما وسببتهما قال أو ما علمت ما شارطت عليه ربي قلت اللهم إنما أنا بشر فأي المسلمين لعنته أو سببته فاجعله له زكاة وأجرا » ،
نرى ان رسول الله اخبرها أن لعنته تتحول الى اجر و زكاة ، و لنفترض ان اخبار رسول الله (ص) لها كان بعد حادثة تعوذها من لعنته ، و لكن يستوجب عليه (ص) ان يخبرها حين تعوذت من لعنته انها تتحول عليها اجراً و زكاةً كما اخبرها عن الرجلين اللذين لعنهما و سبهما !! ، ذلك لأن الموقفين متشابهان و في كليهما كانت عائشه متفاجئه و متعجبه فدفع عنها النبي (ص) هذا العجب في الموقف الاول ، فكان عليه -لو ان لعنته بالفعل لا تؤثر- أن يدفع عنها هذا الوهم ، و يخبرها ان لعنته ليس لها هذا التأثير الذي تتصوره ، كما ان واجب النبي (ص) هو ان لا يخفي شيئاً من تفاصيل الشريعه و احكامها ، و حين بدى على عائشه جهلها بحكم لعن رسول الله ، فلم يكن على رسول الله ان يخفي عليها ذلك الحكم بل كان عليه ان يخبرها به ، و حين لم يخبرها (ص) به ، تبين انه حكم لا وجود له اصلاً !! .
و قد يقال ايضاً : (( إن النبي صلى الله عليه و آله حدد ان لعنته لا تصيب بسوء ان كانت بغير حق ، و غضب رسول الله على عائشه كان بحق ، و لذا قد تخوفت عائشه منها لأنها بهذه الحاله سوف تصيبها بأعتبارها بحق ))
و الجواب على هذا :اولاً : ان كسر الآنيه قطعاً لا يستحق اللعن ، نعم قد يستحق الغضب و العتاب و لكنه لا يصل الى اللعن .
ثانياً : ان الحديث يقول (( أن النبي صلى الله عليه وسلم قال اللهم إني أتخذ عندك عهدا لن تخلفنيه فإنما أنا بشر فأي المؤمنين آذيته شتمته لعنته جلدته فاجعلها له صلاة وزكاة وقربة تقربه بها إليك يوم القيامة )) ، و ليس في هذا الحديث تحديد بل هو مطلق ، فأي المؤمنين آذاه النبي (ص) او لعنه يجعله الله عليه زكاةً و رحمه و لا وجود للتحديد ان كان بحق او بغير حق ! .
و هكذا يتضح من تعوذ الحميراء من لعنة سيد المرسلين و الانبياء صلوات الله عليه و آله ان لعنته جاريه تصيب بالسوء و العذاب ملعونها ، فهو لا يلعن اي احد بغير حق ! ، و حاشاه -بأبي هو و امي- من ذلك ، و لاشك ان مثل هذه الأحاديث قد وضعت كي تبرر لعن رسول الله و دعائه على بعض الاشخاص و بأسانيد صحيحه ، و بهذا تبعد مثل هذه الاحاديث المختلقه التهمة عن هؤلاء الاشخاص ، بل تحولها الى تزكيةٍ لهم !!! ،
و لكن « يريدون ان يطفئوا نور الله بافواههم والله متم نوره ولو كره الكافرون »
و الحمد لله رب العالمين
و صلى الله على سادة المرسلين
محمد و آله الطاهرين
تعليق