بسم الله الرحمن الرحيم
وبه تعالى نستعين وصلى الله على محمد واله الطيبين الطاهرين
لايخفى على الجميع ان اصح كتاب عند اهل السنة هو كتاب البخاري
ولكن عند مراجعة هذا الكتاب يصاب الانسان بالحيرة مما فيه ؟؟؟
فالرويات المخالفة للقران فيه كثيرة جدا
وفيه متناقضات كثيرة وفيه ايضا اسائة لرسول الله (صلى الله عليه واله ) وللاسلام .
ومثال ما رواه البخاري الذي يسئ الى رسول الله (صلى الله عليه واله) هذه الرواية
روى البخاري بسنده عن أبي هريرة: ما من بني آدم مولود يولد الا يمسه الشيطان حين يولد فيستهل صارخاً من مس الشيطان غير مريم وابنها .البخاري 4/164.
وهنا كما شرح هذه الرواية علماء اهل السنة بان المس هو حقيقي وهو بداية تسلط الشيطان على الانسان ؟
بدليل ماقاله المباركفوري في مرعاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح :
والمراد بالمس الحقيقي أي الحسي لقوله صلى الله عليه وسلم في رواية للبخاري : كل بني آدم يطعن الشيطان في جنبه بإصبعيه حين يولد غير عيسى بن مريم , ذهب يطعن فطعن في الحجاب . قال القرطبي : هذا الطعن من الشيطان هو ابتداء التسليط , فحفظ الله مريم وابنها ببركة دعوة أمها .
اقول اذا كانت هذه فضيلة لنبي الله عيسى وامه مريم ,فلماذا يحرم منها الرسول الاعظم (صلى الله عليه واله)
واذا كان رسول الله قد مسه الشيطان والعياذ بالله من بداية ولادته وتسلط عليه ؟فكيف يتركة طيلة حياته
وبالتالي انه مكلف بنقل القران الكريم والاحكام الالهية الى جميع بني البشر فاذا كان ممسوس من الشيطان والعياذ
بالله فلا نؤمن ان كل هذه الاحكام سالمة من كيد الشيطان باعتبار ان ناقلها ممسوس من الشيطان منذ ولاته .
والوثيقة
تعليق