التدبير المنزلي:
صحيح أنه ليس واجباً على المرأة في الشريعة، ولكنه قد أصبح جزءاً من حياة المرأة الأسرية ومفهوماً في ضمن عقد الزواج وعرفاً عالمياً مُجمعاً عليه، ربما لأنه مناسب لدور المرأة وطبيعتها، ولا عجب أن يكون انتظام أمر المنزل من جهة الترتيب والطعام والمصروف والأولاد جديراً بإسعاد الرجل ودفعه إلى مزيد من النشاط والإنتاج، ولا يمنع المرأة أن تكون مُبدِعة في هذا الجانب توليه عنايتها القصوى لأنه عمل من أعمال الحياة لا بدّ له من إنسان ينهض بعبئه، ولا يضير ذلك المرأة أبداً، بل هو شرف لها وعمل صالح تُشكر عليه وتُؤْجَر، وفي هذا الإطار جاء في الحديث الشريف عنه (ع): ((ما من امرأة تسقي زوجها شربة من ماء إلاّ كان خيراً لها من عبادة سنة صيام نهارها وقيام ليلها، ويبني الله لها بكل شربة تسقي زوجها مدينة في الجنة، وغفر لها ستين خطيئة))
صحيح أنه ليس واجباً على المرأة في الشريعة، ولكنه قد أصبح جزءاً من حياة المرأة الأسرية ومفهوماً في ضمن عقد الزواج وعرفاً عالمياً مُجمعاً عليه، ربما لأنه مناسب لدور المرأة وطبيعتها، ولا عجب أن يكون انتظام أمر المنزل من جهة الترتيب والطعام والمصروف والأولاد جديراً بإسعاد الرجل ودفعه إلى مزيد من النشاط والإنتاج، ولا يمنع المرأة أن تكون مُبدِعة في هذا الجانب توليه عنايتها القصوى لأنه عمل من أعمال الحياة لا بدّ له من إنسان ينهض بعبئه، ولا يضير ذلك المرأة أبداً، بل هو شرف لها وعمل صالح تُشكر عليه وتُؤْجَر، وفي هذا الإطار جاء في الحديث الشريف عنه (ع): ((ما من امرأة تسقي زوجها شربة من ماء إلاّ كان خيراً لها من عبادة سنة صيام نهارها وقيام ليلها، ويبني الله لها بكل شربة تسقي زوجها مدينة في الجنة، وغفر لها ستين خطيئة))