بسم الله الرحمن الرحيم
يعد شهر رمضان فرصة لن تتكرر لتربية الأطفال وتعليمهم معنى الصبر والخير والعطاء، فشهر رمضان مدرسة إيمانية مدتها ثلاثين يوم، فهناك دروس كثيرة يمكن أن يتعلمها الأطفال في شهر رمضان.وهذه أهم الصفات والدروس الإيمانية التي يمكن تربية الطفل عليها في شهر رمضان:-
الصبر: يصوم الطفل في رمضان أكثر من 12 ساعة، مما من شأنه أن يتعلم الطفل درساً عظيماً في الصبر، ففي الصيام يصبر على الإحساس بالجوع والعطش وفي الصلاة يصبر على الشعور بألم من الوقوف لفترة طويلة، ولكن بالتعود يشعر براحته في أداء هذه العبادات، فيتربى الطفل على الصبر إذا ما واجهته الكثير من العوائق في حياته.
- المراقبة: يتعلم الطفل في رمضان معني المراقبة، فهو يستشعر بأن لا يجوز أن يشرب أو يأكل لأنه صائم والله يراه ويراقبه.
- العطاء والكرم: يتعلم الطفل الكرم والعطاء من خلال مشهد توزيع الصدقات في شهر رمضان، حيث يتعلم الطفل بأن يدخر جزء من مصروفه لكي يتصدق به في صندوق الصدقات الذي يراه بالمسجد، وحينما يعطي الوالدين بعض الأموال للطفل لكي يضعها في يد السائل، يتعلم الطفل أهمية إخراج الصدقات ومساعدة الفقراء وقضاء حوائجهم. وهذا من شأنه تربية الطفل على العطاء وخدمة الأخرين.
- التعلق بالمساجد: يتعلق الأطفال بالمساجد في شهر رمضان،، حيث يرون آبائهم وأمهاتهم فيغرس في أنفسهم حب المساجد والارتباط بها ومن ثم يستطيع الأباء تربية الطفل تربية إسلامية.
- حب القرآن: يرى الطفل طوال شهر رمضان أسرته وأقاربه وكثير من الناس يمسكون بكتاب الله يتلون آياته ويسعون لختم القرآن أكثر من مرة في رمضان، ولما لا فهو شهر القرآن، حيث أنزل في ليلة القدر، ومن هنا يتعلق قلب الطفل بكتاب الله ويرتبط بتلاوته.
- صلة الرحم والتواصل الأسري: يتميز شهر رمضان بتجميع شمل الأسرة، حيث تكثر الزيارات والاتصالات فهو شهر الخيرات والطاعات، وهنا يتعلم الطفل أهمية صلة الأرحام والتواصل الأسري، بجانب مشهد الإفطار حيث يجتمع جميع أفراد الأسرة على مائدة طعام واحدة، ومن هنا يشعر الطفل بدفء الأسرة والاستقرار.
يعد شهر رمضان فرصة لن تتكرر لتربية الأطفال وتعليمهم معنى الصبر والخير والعطاء، فشهر رمضان مدرسة إيمانية مدتها ثلاثين يوم، فهناك دروس كثيرة يمكن أن يتعلمها الأطفال في شهر رمضان.وهذه أهم الصفات والدروس الإيمانية التي يمكن تربية الطفل عليها في شهر رمضان:-
الصبر: يصوم الطفل في رمضان أكثر من 12 ساعة، مما من شأنه أن يتعلم الطفل درساً عظيماً في الصبر، ففي الصيام يصبر على الإحساس بالجوع والعطش وفي الصلاة يصبر على الشعور بألم من الوقوف لفترة طويلة، ولكن بالتعود يشعر براحته في أداء هذه العبادات، فيتربى الطفل على الصبر إذا ما واجهته الكثير من العوائق في حياته.
- المراقبة: يتعلم الطفل في رمضان معني المراقبة، فهو يستشعر بأن لا يجوز أن يشرب أو يأكل لأنه صائم والله يراه ويراقبه.
- العطاء والكرم: يتعلم الطفل الكرم والعطاء من خلال مشهد توزيع الصدقات في شهر رمضان، حيث يتعلم الطفل بأن يدخر جزء من مصروفه لكي يتصدق به في صندوق الصدقات الذي يراه بالمسجد، وحينما يعطي الوالدين بعض الأموال للطفل لكي يضعها في يد السائل، يتعلم الطفل أهمية إخراج الصدقات ومساعدة الفقراء وقضاء حوائجهم. وهذا من شأنه تربية الطفل على العطاء وخدمة الأخرين.
- التعلق بالمساجد: يتعلق الأطفال بالمساجد في شهر رمضان،، حيث يرون آبائهم وأمهاتهم فيغرس في أنفسهم حب المساجد والارتباط بها ومن ثم يستطيع الأباء تربية الطفل تربية إسلامية.
- حب القرآن: يرى الطفل طوال شهر رمضان أسرته وأقاربه وكثير من الناس يمسكون بكتاب الله يتلون آياته ويسعون لختم القرآن أكثر من مرة في رمضان، ولما لا فهو شهر القرآن، حيث أنزل في ليلة القدر، ومن هنا يتعلق قلب الطفل بكتاب الله ويرتبط بتلاوته.
- صلة الرحم والتواصل الأسري: يتميز شهر رمضان بتجميع شمل الأسرة، حيث تكثر الزيارات والاتصالات فهو شهر الخيرات والطاعات، وهنا يتعلم الطفل أهمية صلة الأرحام والتواصل الأسري، بجانب مشهد الإفطار حيث يجتمع جميع أفراد الأسرة على مائدة طعام واحدة، ومن هنا يشعر الطفل بدفء الأسرة والاستقرار.