بسم الحي القيوم
رﻭﻱ ﻋﻦ
ﺍﻹﻣﺎﻡ ﺍﻟﺒﺎﻗﺮ ﻋﻠﻴﻪ
ﺍﻟﺴﻼﻡ ﺃﻧﻪ ﻗﺎﻝ : ﺃﻗﻞ ﺍﻟﻌﺒﺎﺩﺓ
ﺍﻟﺪﻋﺎﺀ .
ﻓﺎﺩﻋﻮﺍ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺃﺟﻴﺒﻮﺍ ﺩﻋﻮﺗﻪ
ﻟﺘﻔﻠﺤﻮﺍ ﻭﺗﻨﺠﻮﺍ ﻣﻦ ﻋﺬﺍﺑﻪ .
ﺍﻟﺪﻋﺎﺀ ﻋﺒﺎﺩﺓ ﻓﻼ ﺗﺘﺮﻛﻮﻩ , ﻷﻧﻪ
ﺃﻓﻀﻞ ﻭﺳﻴﻠﺔ ﻟﻠﺘﻘﺮﺏ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻠﻪ
ﺗﻌﺎﻟﻰ .
ﻭﻻ ﺗﻤﺘﻨﻌﻮﺍ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﻋﺎﺀ ﻟﺼﻐﺮ
ﺍﻟﺤﺎﺟﺔ ﻓﺈﻥ ﻗﺎﺿﻲ ﺍﻟﺤﺎﺟﺎﺕ
ﺻﻐﻴﺮﻫﺎ ﻭﻛﺒﻴﺮﻫﺎ ﻭﺍﺣﺪ , ﻭﻻ
ﺗﻤﻠﻮﺍ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﻋﺎﺀ , ﻓﺈﻥ ﻟﻠﺪﻋﺎﺀ
ﻋﻨﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻣﻨﺰﻟﺔ ﻋﻈﻴﻤﺔ .
ﺭﻭﻱ ﻋﻦ ﺍﻹﻣﺎﻡ ﺍﻟﺼﺎﺩﻕ ﻋﻠﻴﻪ
ﺍﻟﺴﻼﻡ ﺃﻧﻪ ﻗﺎﻝ (( :ﺃﻋﺠﺰ ﺍﻟﻨﺎﺱ
ﻣﻦ ﻋﺠﺰ ﻋﻦ ﺍﻟﺪﻋﺎﺀ , ﻭﺃﺑﺨﻞ
ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻣﻦ ﺑﺨﻞ ﺑﺎﻟﺴﻼﻡ )) .
ﺇﻥ ﺍﻹﺟﺎﺑﺔ ﻛﺎﻣﻨﺔ ﻓﻲ ﺍﻷﺩﻋﻴﺔ
ﻛﺎﻷﻣﻄﺎﺭ ﺍﻟﻤﻮﺩﻋﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻐﻴﻮﻡ .
ﻭﻛﻤﺎ ﺃﻥ ﺍﻷﻣﻄﺎﺭ ﻧﻌﻤﺔ ﻓﻲ
ﻭﻗﺘﻬﺎ ﻓﻜﺬﻟﻚ ﺍﻹﺟﺎﺑﺔ , ﻭﻟﺬﻟﻚ
ﻳﻨﺒﻐﻲ ﺃﻥ ﻻ ﺗﻘﻨﻂ ﺣﻴﻦ ﻳﺒﻄﺊ
ﺍﻟﻤﻮﻟﻰ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻓﻲ ﺇﺟﺎﺑﺔ
ﺩﻋﺎﺋﻚ , ﻭﺇﻟﻰ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻌﻨﻰ
ﺃﺷﺎﺭ ﺍﻹﻣﺎﻡ ﺍﻟﺤﺠﺔ ﺍﻟﻤﻨﺘﻈﺮ
ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻓﻲ ﺩﻋﺎﺋﻪ :
((ﻭﻟﻌﻞ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﺑﻄﺄ ﻋﻨﻲ ﻫﻮ
ﺧﻴﺮ ﻟﻲ ﻟﻌﻠﻤﻚ ﺑﻌﺎﻗﺒﺔ
ﺍﻷﻣﻮﺭ )) . ﻓﻬﻠﻤﻮﺍ
ﻟﻨﺠﻌﻞ ﺍﻟﺪﻋﺎﺀ ﺟﺰﺀﺍً ﻣﻦ ﺣﻴﺎﺗﻨﺎ
ﻟﻨﺤﻈﻰ ﺑﺎﻟﻔﻀﻞ ﻭﺍﻟﺮﻋﺎﻳﺔ
ﻭﺍﻟﻠﻄﻒ ﺍﻹﻟﻬﻲ . ﻭﻛﻠﻤﺎ ﻻﺣﻆ
ﺃﺣﺪﻧﺎ ﺃﻧﻪ ﻭﻓﻖ ﻟﻠﺪﻋﺎﺀ ﻓﻠﻴﻌﻠﻢ
ﺃﻥ ﻣﻌﻨﻰ ﺫﻟﻚ ﺃﻥ ﺃﺑﻮﺍﺏ
ﺍﻟﺮﺣﻤﺔ ﺍﻹﻟﻬﻴﺔ ﻗﺪ ﻓﺘﺤﺖ ﻓﻲ
ﻭﺟﻬﻪ , ﻓﺈﻥ ﺃﺟﻴﺐ ﺩﻋﻮﺗﻪ ﻓﻬﻨﻴﺌﺎً
ﻟﻪ , ﻭﺇﻥ ﻟﻢ ﺗﺴﺘﺠﻴﺐ ﻓﻠﻴﻌﻠﻢ ﺃﻥ
ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﺳﻴﻌﻮﺿﻪ ﺑﺜﻼﺙ
ﻋﻄﺎﻳﺎ ﺑﺪﻝ ﺫﻟﻚ :
1- ﺳﻴﺪﺧﺮ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻟﻪ ﻧﻌﻤﺔ
ﻳﻌﻄﻴﻬﺎ ﻟﻪ ﻓﻲ ﻭﻗﺘﻪ .
2- ﺳﻴﺒﻌﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻋﻨﻪ
ﺍﻟﺸﺮﻭﺭ ﻭﺍﻵﻓﺎﺕ .
3- ﺳﻴﺠﻌﻞ ﺩﻋﺎﺀﻩ ﻛﻔﺎﺭﺓ
ﻟﺬﻧﻮﺑﻪ .
ﺇﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻋﻠﻴﻢ ﺑﺬﺍﺕ
ﺍﻟﺼﺪﻭﺭ , ﺳﻤﻴﻊ ﺑﺼﻴﺮ , ﺃﻗﺮﺏ
ﺇﻟﻴﻨﺎ ﻣﻦ ﺣﺒﻞ ﺍﻟﻮﺭﻳﺪ , ﻋﺎﻟﻢ
ﺑﺤﻮﺍﺋﺠﻨﺎ , ﻭﻟﻜﻨﻪ ﻳﺤﺐ ﺃﻥ ﻳﺮﺍﻧﺎ
ﻣﺘﻮﺟﻬﻴﻦ ﺇﻟﻴﻪ ﺑﺤﻮﺍﺋﺠﻨﺎ ﻧﻌﺮﺿﻬﺎ
ﻓﻲ ﺣﻀﺮﺗﻪ .
× ﺇﻥ ﺃﻓﻀﻞ ﺃﻭﻗﺎﺕ ﺍﻟﺪﻋﺎﺀ ﻗﺒﻞ
ﻃﻠﻮﻉ ﺍﻟﺸﻤﺲ ﻭﻗﺒﻞ ﻏﺮﻭﺑﻬﺎ .
× ﻻ ﻳﻨﺒﻐﻲ ﺃﻥ ﻳﺤﻮﻝ ﺃﻱ ﺃﻣﺮ
ﺩﻭﻥ ﺍﻟﺪﻋﺎﺀ .
× ﺳﻞ ﺍﻟﻠﻪ ﺣﻮﺍﺋﺠﻚ ﻓﺈﻧﻪ ﻗﺎﺩﺭ
ﻋﻠﻰ ﻗﻀﺎﺋﻬﺎ , ﻭﻫﻮ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﻣﺮﻙ
ﺑﺬﻟﻚ , ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ :
[ ﺍﺩﻋﻮﻧﻲ ﺍﺳﺘﺠﺐ ﻟﻜﻢ ] .
× ﺍﻃﻠﺐ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﺣﺎﺟﺘﻚ
ﻭﻻ ﺗﺪﻉ ﻟﻠﻴﺄﺱ ﺇﻟﻰ ﻧﻔﺴﻚ ﺳﺒﻴﻼًَ
ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ [ ﻻ ﺗﻘﻨﻄﻮﺍ ﻣﻦ
ﺭﺣﻤﺔ ﺍﻟﻠﻪ ] . ﻟﻴﻜﻦ ﺍﻹﻣﺎﻡ ﺃﻣﻴﺮ
ﺍﻟﻤﺆﻣﻨﻴﻦ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻗﺪﻭﺗﻚ
ﻛﺎﻥ ﻛﺜﻴﺮ ﺍﻟﺪﻋﺎﺀ ﻭﻫﻮ ﻋﻠﻴﻪ
ﺍﻟﺴﻼﻡ ﺍﻟﻘﺎﺋﻞ (( :ﺍﻟﺪﻋﺎﺀ ﺣﺮﺯ
ﻣﻦ ﻛﻞ ﺑﻼﺀ )).ﻭﻣﻦ ﺃﺟﻞ
ﺍﻟﻮﺻﻮﻝ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﻘﺼﺪ ﻭﺍﻟﻬﺪﻑ
ﺍﻟﻨﻬﺎﺋﻲ ﻻ ﺗﻜﻒ ﻋﻦ ﺍﻟﺪﻋﺎﺀ ﺑﻞ
ﺃﺳﺘﻤﺮ ﻓﻲ ﻃﺮﻕ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﻠﻪ
ﺗﻌﺎﻟﻰ ﺣﺘﻰ ﻳﻔﺘﺢ ﻟﻚ . ﻓﻤﺎ ﻟﻲ
ﺳﻮﻯ ﻗﺮﻋﻲ ﻟﺒﺎﺑﻚ ﺣﻴﻠﺔ ...ﻓﻠﺌﻦ
ﺭﺩﺩﺕ ﻓﺄﻱ ﺑﺎﺏ ﺃﻗﺮﻉ ؟
رﻭﻱ ﻋﻦ
ﺍﻹﻣﺎﻡ ﺍﻟﺒﺎﻗﺮ ﻋﻠﻴﻪ
ﺍﻟﺴﻼﻡ ﺃﻧﻪ ﻗﺎﻝ : ﺃﻗﻞ ﺍﻟﻌﺒﺎﺩﺓ
ﺍﻟﺪﻋﺎﺀ .
ﻓﺎﺩﻋﻮﺍ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺃﺟﻴﺒﻮﺍ ﺩﻋﻮﺗﻪ
ﻟﺘﻔﻠﺤﻮﺍ ﻭﺗﻨﺠﻮﺍ ﻣﻦ ﻋﺬﺍﺑﻪ .
ﺍﻟﺪﻋﺎﺀ ﻋﺒﺎﺩﺓ ﻓﻼ ﺗﺘﺮﻛﻮﻩ , ﻷﻧﻪ
ﺃﻓﻀﻞ ﻭﺳﻴﻠﺔ ﻟﻠﺘﻘﺮﺏ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻠﻪ
ﺗﻌﺎﻟﻰ .
ﻭﻻ ﺗﻤﺘﻨﻌﻮﺍ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﻋﺎﺀ ﻟﺼﻐﺮ
ﺍﻟﺤﺎﺟﺔ ﻓﺈﻥ ﻗﺎﺿﻲ ﺍﻟﺤﺎﺟﺎﺕ
ﺻﻐﻴﺮﻫﺎ ﻭﻛﺒﻴﺮﻫﺎ ﻭﺍﺣﺪ , ﻭﻻ
ﺗﻤﻠﻮﺍ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﻋﺎﺀ , ﻓﺈﻥ ﻟﻠﺪﻋﺎﺀ
ﻋﻨﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻣﻨﺰﻟﺔ ﻋﻈﻴﻤﺔ .
ﺭﻭﻱ ﻋﻦ ﺍﻹﻣﺎﻡ ﺍﻟﺼﺎﺩﻕ ﻋﻠﻴﻪ
ﺍﻟﺴﻼﻡ ﺃﻧﻪ ﻗﺎﻝ (( :ﺃﻋﺠﺰ ﺍﻟﻨﺎﺱ
ﻣﻦ ﻋﺠﺰ ﻋﻦ ﺍﻟﺪﻋﺎﺀ , ﻭﺃﺑﺨﻞ
ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻣﻦ ﺑﺨﻞ ﺑﺎﻟﺴﻼﻡ )) .
ﺇﻥ ﺍﻹﺟﺎﺑﺔ ﻛﺎﻣﻨﺔ ﻓﻲ ﺍﻷﺩﻋﻴﺔ
ﻛﺎﻷﻣﻄﺎﺭ ﺍﻟﻤﻮﺩﻋﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻐﻴﻮﻡ .
ﻭﻛﻤﺎ ﺃﻥ ﺍﻷﻣﻄﺎﺭ ﻧﻌﻤﺔ ﻓﻲ
ﻭﻗﺘﻬﺎ ﻓﻜﺬﻟﻚ ﺍﻹﺟﺎﺑﺔ , ﻭﻟﺬﻟﻚ
ﻳﻨﺒﻐﻲ ﺃﻥ ﻻ ﺗﻘﻨﻂ ﺣﻴﻦ ﻳﺒﻄﺊ
ﺍﻟﻤﻮﻟﻰ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻓﻲ ﺇﺟﺎﺑﺔ
ﺩﻋﺎﺋﻚ , ﻭﺇﻟﻰ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻌﻨﻰ
ﺃﺷﺎﺭ ﺍﻹﻣﺎﻡ ﺍﻟﺤﺠﺔ ﺍﻟﻤﻨﺘﻈﺮ
ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻓﻲ ﺩﻋﺎﺋﻪ :
((ﻭﻟﻌﻞ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﺑﻄﺄ ﻋﻨﻲ ﻫﻮ
ﺧﻴﺮ ﻟﻲ ﻟﻌﻠﻤﻚ ﺑﻌﺎﻗﺒﺔ
ﺍﻷﻣﻮﺭ )) . ﻓﻬﻠﻤﻮﺍ
ﻟﻨﺠﻌﻞ ﺍﻟﺪﻋﺎﺀ ﺟﺰﺀﺍً ﻣﻦ ﺣﻴﺎﺗﻨﺎ
ﻟﻨﺤﻈﻰ ﺑﺎﻟﻔﻀﻞ ﻭﺍﻟﺮﻋﺎﻳﺔ
ﻭﺍﻟﻠﻄﻒ ﺍﻹﻟﻬﻲ . ﻭﻛﻠﻤﺎ ﻻﺣﻆ
ﺃﺣﺪﻧﺎ ﺃﻧﻪ ﻭﻓﻖ ﻟﻠﺪﻋﺎﺀ ﻓﻠﻴﻌﻠﻢ
ﺃﻥ ﻣﻌﻨﻰ ﺫﻟﻚ ﺃﻥ ﺃﺑﻮﺍﺏ
ﺍﻟﺮﺣﻤﺔ ﺍﻹﻟﻬﻴﺔ ﻗﺪ ﻓﺘﺤﺖ ﻓﻲ
ﻭﺟﻬﻪ , ﻓﺈﻥ ﺃﺟﻴﺐ ﺩﻋﻮﺗﻪ ﻓﻬﻨﻴﺌﺎً
ﻟﻪ , ﻭﺇﻥ ﻟﻢ ﺗﺴﺘﺠﻴﺐ ﻓﻠﻴﻌﻠﻢ ﺃﻥ
ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﺳﻴﻌﻮﺿﻪ ﺑﺜﻼﺙ
ﻋﻄﺎﻳﺎ ﺑﺪﻝ ﺫﻟﻚ :
1- ﺳﻴﺪﺧﺮ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻟﻪ ﻧﻌﻤﺔ
ﻳﻌﻄﻴﻬﺎ ﻟﻪ ﻓﻲ ﻭﻗﺘﻪ .
2- ﺳﻴﺒﻌﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻋﻨﻪ
ﺍﻟﺸﺮﻭﺭ ﻭﺍﻵﻓﺎﺕ .
3- ﺳﻴﺠﻌﻞ ﺩﻋﺎﺀﻩ ﻛﻔﺎﺭﺓ
ﻟﺬﻧﻮﺑﻪ .
ﺇﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻋﻠﻴﻢ ﺑﺬﺍﺕ
ﺍﻟﺼﺪﻭﺭ , ﺳﻤﻴﻊ ﺑﺼﻴﺮ , ﺃﻗﺮﺏ
ﺇﻟﻴﻨﺎ ﻣﻦ ﺣﺒﻞ ﺍﻟﻮﺭﻳﺪ , ﻋﺎﻟﻢ
ﺑﺤﻮﺍﺋﺠﻨﺎ , ﻭﻟﻜﻨﻪ ﻳﺤﺐ ﺃﻥ ﻳﺮﺍﻧﺎ
ﻣﺘﻮﺟﻬﻴﻦ ﺇﻟﻴﻪ ﺑﺤﻮﺍﺋﺠﻨﺎ ﻧﻌﺮﺿﻬﺎ
ﻓﻲ ﺣﻀﺮﺗﻪ .
× ﺇﻥ ﺃﻓﻀﻞ ﺃﻭﻗﺎﺕ ﺍﻟﺪﻋﺎﺀ ﻗﺒﻞ
ﻃﻠﻮﻉ ﺍﻟﺸﻤﺲ ﻭﻗﺒﻞ ﻏﺮﻭﺑﻬﺎ .
× ﻻ ﻳﻨﺒﻐﻲ ﺃﻥ ﻳﺤﻮﻝ ﺃﻱ ﺃﻣﺮ
ﺩﻭﻥ ﺍﻟﺪﻋﺎﺀ .
× ﺳﻞ ﺍﻟﻠﻪ ﺣﻮﺍﺋﺠﻚ ﻓﺈﻧﻪ ﻗﺎﺩﺭ
ﻋﻠﻰ ﻗﻀﺎﺋﻬﺎ , ﻭﻫﻮ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﻣﺮﻙ
ﺑﺬﻟﻚ , ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ :
[ ﺍﺩﻋﻮﻧﻲ ﺍﺳﺘﺠﺐ ﻟﻜﻢ ] .
× ﺍﻃﻠﺐ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﺣﺎﺟﺘﻚ
ﻭﻻ ﺗﺪﻉ ﻟﻠﻴﺄﺱ ﺇﻟﻰ ﻧﻔﺴﻚ ﺳﺒﻴﻼًَ
ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ [ ﻻ ﺗﻘﻨﻄﻮﺍ ﻣﻦ
ﺭﺣﻤﺔ ﺍﻟﻠﻪ ] . ﻟﻴﻜﻦ ﺍﻹﻣﺎﻡ ﺃﻣﻴﺮ
ﺍﻟﻤﺆﻣﻨﻴﻦ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻗﺪﻭﺗﻚ
ﻛﺎﻥ ﻛﺜﻴﺮ ﺍﻟﺪﻋﺎﺀ ﻭﻫﻮ ﻋﻠﻴﻪ
ﺍﻟﺴﻼﻡ ﺍﻟﻘﺎﺋﻞ (( :ﺍﻟﺪﻋﺎﺀ ﺣﺮﺯ
ﻣﻦ ﻛﻞ ﺑﻼﺀ )).ﻭﻣﻦ ﺃﺟﻞ
ﺍﻟﻮﺻﻮﻝ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﻘﺼﺪ ﻭﺍﻟﻬﺪﻑ
ﺍﻟﻨﻬﺎﺋﻲ ﻻ ﺗﻜﻒ ﻋﻦ ﺍﻟﺪﻋﺎﺀ ﺑﻞ
ﺃﺳﺘﻤﺮ ﻓﻲ ﻃﺮﻕ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﻠﻪ
ﺗﻌﺎﻟﻰ ﺣﺘﻰ ﻳﻔﺘﺢ ﻟﻚ . ﻓﻤﺎ ﻟﻲ
ﺳﻮﻯ ﻗﺮﻋﻲ ﻟﺒﺎﺑﻚ ﺣﻴﻠﺔ ...ﻓﻠﺌﻦ
ﺭﺩﺩﺕ ﻓﺄﻱ ﺑﺎﺏ ﺃﻗﺮﻉ ؟