لماذا ﻻتكون تصرفات بعض الناس واضحة امام اﻵخرين ....هل هو الخوف ام الخجل ام الخبث ام ماذا ..
فهم يتهامسون ويختبؤن وﻻ يظهرون انفسم ....
كان هناك فﻻح فقير بسيط في معيشته يعمل في ارضه كل يوم من اجل قوت عياله منذ الفجر الى مغيب الشمس ....
وفي احد اﻻيام وجد جروا صغيرا ضائعا وعندما نظر لحاله من الجوع والعطش اشفق عليه فاخذه واطعمه من خبزه وسقاه من ماءه ...وعند المساء اخذه معه لبيته ...فرح اﻻطفال به وأخذوا يﻻعبوه ويمسحون على راسه ...سالته زوجته : لماذا جلبته معك الى المنزل ؟
اجاب الفﻻح : اشفقت عليه ﻻنه بحاجة الى رعاية فما زال صغيرا واخشى عليه ان يموت جوعا، فلنجعله يحرس بيتنا .
وافقت الزوحة وفرح اطفالهم ...وبقي الفﻻح يعتني بهذا الجرو الصغير ويطعمه الى ان بدا يكبر قليﻻ ..واخذ يعرف المكان وما فيه فجذب نظره بيت الدجاج فنظر في داخله فرأى الدجاجات تحتضن افراخها فكشر عن انيابه فرحا .
وبعد ذلك اخذت العائلة في كل يوم يجدوا ان دجاجاتهم بدات تختفي الواحدة تلو اﻻخرى ولم يعرفوا السبب
وفي احد اﻻيام شاهدت الزوجة الجرو وهو يفترس الدجاجة بانيابه التي بدات تظهر ...فعلمت ان الذي اطعموه طعامهم وسقوه من مائهم ماهو اﻻ ذئب مفترس كشر عن انيابه فظهر طمعه وخبثه ،
فبدا بمن آواه ورعاه بدا يسرق ويقتل دجاجهم ....فقرروا قتله ﻻنه خان اﻻمانة ولم يرع حرمة البيت واهله .
*واقول علينا ان ﻻ نظن ان كل من يبتسم لنا ويكشر عن انيابه فهو يحبنا ومخلص لنا وقد أثر فيه طعم خبزنا وحﻻوة ماءنا ....وكما قال الشاعر :
إذا رايت نيوب الليث بارزة ***** فﻻ تظنن ان الليث يبتسم .
اللهم احفظ وطننا العراق باهله وشعبه وارضه وسمائه وانصر جيشنا على اﻻعداء وثبت اقدامهم
فهم يتهامسون ويختبؤن وﻻ يظهرون انفسم ....
كان هناك فﻻح فقير بسيط في معيشته يعمل في ارضه كل يوم من اجل قوت عياله منذ الفجر الى مغيب الشمس ....
وفي احد اﻻيام وجد جروا صغيرا ضائعا وعندما نظر لحاله من الجوع والعطش اشفق عليه فاخذه واطعمه من خبزه وسقاه من ماءه ...وعند المساء اخذه معه لبيته ...فرح اﻻطفال به وأخذوا يﻻعبوه ويمسحون على راسه ...سالته زوجته : لماذا جلبته معك الى المنزل ؟
اجاب الفﻻح : اشفقت عليه ﻻنه بحاجة الى رعاية فما زال صغيرا واخشى عليه ان يموت جوعا، فلنجعله يحرس بيتنا .
وافقت الزوحة وفرح اطفالهم ...وبقي الفﻻح يعتني بهذا الجرو الصغير ويطعمه الى ان بدا يكبر قليﻻ ..واخذ يعرف المكان وما فيه فجذب نظره بيت الدجاج فنظر في داخله فرأى الدجاجات تحتضن افراخها فكشر عن انيابه فرحا .
وبعد ذلك اخذت العائلة في كل يوم يجدوا ان دجاجاتهم بدات تختفي الواحدة تلو اﻻخرى ولم يعرفوا السبب
وفي احد اﻻيام شاهدت الزوجة الجرو وهو يفترس الدجاجة بانيابه التي بدات تظهر ...فعلمت ان الذي اطعموه طعامهم وسقوه من مائهم ماهو اﻻ ذئب مفترس كشر عن انيابه فظهر طمعه وخبثه ،
فبدا بمن آواه ورعاه بدا يسرق ويقتل دجاجهم ....فقرروا قتله ﻻنه خان اﻻمانة ولم يرع حرمة البيت واهله .
*واقول علينا ان ﻻ نظن ان كل من يبتسم لنا ويكشر عن انيابه فهو يحبنا ومخلص لنا وقد أثر فيه طعم خبزنا وحﻻوة ماءنا ....وكما قال الشاعر :
إذا رايت نيوب الليث بارزة ***** فﻻ تظنن ان الليث يبتسم .
اللهم احفظ وطننا العراق باهله وشعبه وارضه وسمائه وانصر جيشنا على اﻻعداء وثبت اقدامهم
تعليق