بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله على محمد وآله الطاهرين
منذ اللحظات الأولى التي نزل بها الوحي على النبي الأكرم صلى الله عليه وآله وبعد أن علمت قريش بنزول الرسالة السماوية قررت قريش تؤسس( داعش) .فبدأت تخطط لضرب هذا الدين الذي بدأ ينتشر في قلوب المستضعفين وبدأ ينتشر أيضا في مكة . فبدأت المؤامرات تحاك في دار ابي سفيان وودار ابي جهل وبدأ التهديد والوعيد والقتل يطال الابرياء من المسلمين الذين لاحول لهم ولا قوة .وتوسع الاسلام وتوسع داعش ايضا وبعد أن قرر النبي الاكرم الابتعاد عن خطر داعش في مكة وقرر الهجرة الى يثرب ..انتقلت داعش الى طريقة اخرى من التكتيك وهي الحرب المباشرة .فجمعت قواتها من قريش وحاربت الرسول في بدر .,وكانت هزيمتها الكبرى التي لم تكن تتوقعها والتي قتل فيها كبار قادة (داعش) ,وما أن إستفاقت من صدمة الهزيمة حتى عاودت الكرة للقتال في معركة أحد فجاءت بقادة داعش كأبي سفيان وخالد وغيرهم وكانت المعركة وكانت الهزيمة فيها لجيش المشركين لولا قيام قادة داعش بالاتفاف على جيش المسلمين بعد ان ترك البعض مواقعهم ..وانتهت المعركة بإستشهاد (حمزة) أسد الله وأسد رسوله .ولتأتي من كانت ترافق داعش(ربما لتشارك في جهاد النكاح)ولتلوك كبده ,ولتمثل بجسده الشريف. ولم تكتف داعش بهذا..بل جاءت بعدها لتجيش الجيوش من كل حدب وصوب من المرتزقة الذين لم يرق لهم إنتشار(الاسلام الحقيقي ) ..ووضعت يدها بيد اليهود وجاءوا جميعا للقضاء على دين الله ...وكان بطل داعش هذه المرة عمر ابن ود العامري.وسرعان ماخر صريعا بأرض المعركة على يد (الإيمان كله),وليبدد جمع داعش ويرجعهم خائبين ...وأستمرت داعش في طغيانها الى ان أضطرت الى الدخول في الاسلام كرها بعد فتح مكة ..ولتبدأ صفحة جديدة من المؤامرات ومن الاتفاقات السرية مع( داعش الداخل) .وما ان انتهت ايام رسول الله في هذه الدنيا وأراد أن يكتب وصيته حتى وقفت داعش لتعلن انقلابها على رسول الله ..ولتعلن ان رسول الله(يهجر) وبأنه (حسبنا كتاب الله).وما ان فارق رسول الله الدنيا حتى أنتفظت داعش ولتقلب الامور رأسا على عقب ولتنقلب بعد لحظات على ما أسس له رسول الله خلال أعوام ..ونقضوا مبايعتهم للإمام الشرعي الذي نصبه رسول الله بأمر من الله والذي بايعوه بأمر رسول الله قبل أشهر في غدير خم ...فصالوا وجالوا وجاءوا بالامام الشرعي مكتوفا الى المسجد ليبايع (أمير داعش)....بعد أن أخرجوه من بيته الذي أحرقوا بابه وأمام أمرأته (بنت رسول الله) التي كسروا ضلعها وأسقطوا جنينها ..وأنتهكوا حرمة الدار التي كان رسول الله صلى الله عليه وآله يقف عند بابها مستأذنا ومناديا (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا)...وتمر الايام ويمتد داعش يوما بعد يوم الى أن يأتي الدور الى (معاوية بن أبي سفيان) الذي قاتل رسول الله لمدة ثلاث وعشرين عاما..وليكون هو (أمير داعش) الجديد الذي بدأ مرحلة جديدة من حياة داعش بعد أن كان مركزها ومحورها في الجزيرة الى أن يتحول بها الى (الدولة الأسلامية في العراق والشام).
منذ اللحظات الأولى التي نزل بها الوحي على النبي الأكرم صلى الله عليه وآله وبعد أن علمت قريش بنزول الرسالة السماوية قررت قريش تؤسس( داعش) .فبدأت تخطط لضرب هذا الدين الذي بدأ ينتشر في قلوب المستضعفين وبدأ ينتشر أيضا في مكة . فبدأت المؤامرات تحاك في دار ابي سفيان وودار ابي جهل وبدأ التهديد والوعيد والقتل يطال الابرياء من المسلمين الذين لاحول لهم ولا قوة .وتوسع الاسلام وتوسع داعش ايضا وبعد أن قرر النبي الاكرم الابتعاد عن خطر داعش في مكة وقرر الهجرة الى يثرب ..انتقلت داعش الى طريقة اخرى من التكتيك وهي الحرب المباشرة .فجمعت قواتها من قريش وحاربت الرسول في بدر .,وكانت هزيمتها الكبرى التي لم تكن تتوقعها والتي قتل فيها كبار قادة (داعش) ,وما أن إستفاقت من صدمة الهزيمة حتى عاودت الكرة للقتال في معركة أحد فجاءت بقادة داعش كأبي سفيان وخالد وغيرهم وكانت المعركة وكانت الهزيمة فيها لجيش المشركين لولا قيام قادة داعش بالاتفاف على جيش المسلمين بعد ان ترك البعض مواقعهم ..وانتهت المعركة بإستشهاد (حمزة) أسد الله وأسد رسوله .ولتأتي من كانت ترافق داعش(ربما لتشارك في جهاد النكاح)ولتلوك كبده ,ولتمثل بجسده الشريف. ولم تكتف داعش بهذا..بل جاءت بعدها لتجيش الجيوش من كل حدب وصوب من المرتزقة الذين لم يرق لهم إنتشار(الاسلام الحقيقي ) ..ووضعت يدها بيد اليهود وجاءوا جميعا للقضاء على دين الله ...وكان بطل داعش هذه المرة عمر ابن ود العامري.وسرعان ماخر صريعا بأرض المعركة على يد (الإيمان كله),وليبدد جمع داعش ويرجعهم خائبين ...وأستمرت داعش في طغيانها الى ان أضطرت الى الدخول في الاسلام كرها بعد فتح مكة ..ولتبدأ صفحة جديدة من المؤامرات ومن الاتفاقات السرية مع( داعش الداخل) .وما ان انتهت ايام رسول الله في هذه الدنيا وأراد أن يكتب وصيته حتى وقفت داعش لتعلن انقلابها على رسول الله ..ولتعلن ان رسول الله(يهجر) وبأنه (حسبنا كتاب الله).وما ان فارق رسول الله الدنيا حتى أنتفظت داعش ولتقلب الامور رأسا على عقب ولتنقلب بعد لحظات على ما أسس له رسول الله خلال أعوام ..ونقضوا مبايعتهم للإمام الشرعي الذي نصبه رسول الله بأمر من الله والذي بايعوه بأمر رسول الله قبل أشهر في غدير خم ...فصالوا وجالوا وجاءوا بالامام الشرعي مكتوفا الى المسجد ليبايع (أمير داعش)....بعد أن أخرجوه من بيته الذي أحرقوا بابه وأمام أمرأته (بنت رسول الله) التي كسروا ضلعها وأسقطوا جنينها ..وأنتهكوا حرمة الدار التي كان رسول الله صلى الله عليه وآله يقف عند بابها مستأذنا ومناديا (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا)...وتمر الايام ويمتد داعش يوما بعد يوم الى أن يأتي الدور الى (معاوية بن أبي سفيان) الذي قاتل رسول الله لمدة ثلاث وعشرين عاما..وليكون هو (أمير داعش) الجديد الذي بدأ مرحلة جديدة من حياة داعش بعد أن كان مركزها ومحورها في الجزيرة الى أن يتحول بها الى (الدولة الأسلامية في العراق والشام).
تعليق