بسم الله الرحمن الرحيمالإدمان على مشاهدة التلفاز:
يُعَدُّ الإدمان على مشاهدة التلفاز في شهر رمضان المبارك من السلوكيات الخاطئة، إذ يقضي الكثير من الناس أوقاتهم في مشاهدة برامج التلفاز، خصوصاً وأن بمقدور أي واحد منا أن يشاهد مئات القنوات المختلفة، وتتفنن هذه القنوات الفضائية في تقديم الأفلام والفوازير والبرامج التي يغلب عليها عدم الفائدة وبعضها يدخل في قائمة ( ما يحرم مشاهدته ) .
ومن المؤسف حقاً أن يقضي الإنسان الصائم أغلب وقته وهو ينتقل من فيلم لفيلم، ومن برنامج إلى برنامج، ومن قناة لأخرى، وهكذا يحاول البعض أن يقضي على وقته في الإدمان على مشاهدة التلفاز بدلاً من إحياء ليالي وأيام شهر رمضان الفضيل بالعبادة والذكر والدعاء .
وبالطبع لا نقصد من ذلك أنه يمنع على الصائم مشاهدة التلفاز، ولكن المقصود هو أن لايُسرف في مشاهدة التلفاز، وأيضاً أن يشاهد المفيد من البرامج، كما ينبغي أن يقضي الإنسان الصائم جُلَّ أوقاته في الاتيان بالمستحبات، وتلاوة الأوراد والأذكار والأدعية الوارد قراءتها في شهر رمضان الكريم .
إن علينا أن نتوجه إلى الله تعالى في شهر الله، شهر رمضان، الذي (( هو شهر أوله رحمة، وأوسطه مغفرة، وآخره عتق من النار ))
أما الشقي حقاً فهو من يرتكب المحارم تلو المحارم وخصوصاً في شهر رمضان، وكما قال الرسول: (( إن الشقي حق الشقي من خرج منه هذا الشهر ولم يغفر ذنوبه)) وعنه أيضاً قوله: (( فمن لم يغفر له في رمضان ففي أي شهر يغفر له؟!)) .
فلنضاعف أعمالنا الصالحة في هذا الشهر المبارك، عسى أن نفوز برضا الله تعالى ومغفرته ورحمته ورضوانه، وهو منتهى غايات المؤمنين .
الخلاصة
ويعد أن ذكرنا بعض الأمثلة على السلوكيات والعادات الحسنة في مجتمعنا، وكذلك بعض الأمثلة على السلوكيات والعادات الخاطئة، من المفيد لكل واحد منا أن يتساءل مع نفسه! إن كان يمارس السلوكيات الحسنة أم السيئة؟ أم يخلط بينهما؟!
إن شهر رمضان المبارك فرصة لنتدرب في أجوائه الإيمانية على الصبر، وقوة الإرادة، والانضباط في كل شيء، والالتزام بالضوابط الشرعية والأخلاقية .
ليكن شهر رمضان الفضيل محطة لمجاهدة النفس، وممارسة الرياضة الروحية، والارتقاء إلى معالي الكمال المعنوي، والتخلص من الانشداد إلى الماديات في هذه الحياة الفانية.
إننا بحاجة لاستثمار أجواء رمضان الإيمانية في تكريس السلوكيات والعادات الحسنة، والتخلص من السلوكيات والعادات الخاطئة، وتجذير القيم الأخلاقية في البنية الاجتماعية، وإشاعة السلوكيات الحسنة في الفضاء الإجتماعي العام، وبذلك تتحقق الغايات النبيلة من فلسفة الصيام .صيام مقبول وذنب مغفور نسئلكم الدعاء يارب كلنا نجتاز الاخطاء وفرصه ندرب انفسناالسلوكيات الحسنه اختكم كربلاء الحسين
يُعَدُّ الإدمان على مشاهدة التلفاز في شهر رمضان المبارك من السلوكيات الخاطئة، إذ يقضي الكثير من الناس أوقاتهم في مشاهدة برامج التلفاز، خصوصاً وأن بمقدور أي واحد منا أن يشاهد مئات القنوات المختلفة، وتتفنن هذه القنوات الفضائية في تقديم الأفلام والفوازير والبرامج التي يغلب عليها عدم الفائدة وبعضها يدخل في قائمة ( ما يحرم مشاهدته ) .
ومن المؤسف حقاً أن يقضي الإنسان الصائم أغلب وقته وهو ينتقل من فيلم لفيلم، ومن برنامج إلى برنامج، ومن قناة لأخرى، وهكذا يحاول البعض أن يقضي على وقته في الإدمان على مشاهدة التلفاز بدلاً من إحياء ليالي وأيام شهر رمضان الفضيل بالعبادة والذكر والدعاء .
وبالطبع لا نقصد من ذلك أنه يمنع على الصائم مشاهدة التلفاز، ولكن المقصود هو أن لايُسرف في مشاهدة التلفاز، وأيضاً أن يشاهد المفيد من البرامج، كما ينبغي أن يقضي الإنسان الصائم جُلَّ أوقاته في الاتيان بالمستحبات، وتلاوة الأوراد والأذكار والأدعية الوارد قراءتها في شهر رمضان الكريم .
إن علينا أن نتوجه إلى الله تعالى في شهر الله، شهر رمضان، الذي (( هو شهر أوله رحمة، وأوسطه مغفرة، وآخره عتق من النار ))
أما الشقي حقاً فهو من يرتكب المحارم تلو المحارم وخصوصاً في شهر رمضان، وكما قال الرسول: (( إن الشقي حق الشقي من خرج منه هذا الشهر ولم يغفر ذنوبه)) وعنه أيضاً قوله: (( فمن لم يغفر له في رمضان ففي أي شهر يغفر له؟!)) .
فلنضاعف أعمالنا الصالحة في هذا الشهر المبارك، عسى أن نفوز برضا الله تعالى ومغفرته ورحمته ورضوانه، وهو منتهى غايات المؤمنين .
الخلاصة
ويعد أن ذكرنا بعض الأمثلة على السلوكيات والعادات الحسنة في مجتمعنا، وكذلك بعض الأمثلة على السلوكيات والعادات الخاطئة، من المفيد لكل واحد منا أن يتساءل مع نفسه! إن كان يمارس السلوكيات الحسنة أم السيئة؟ أم يخلط بينهما؟!
إن شهر رمضان المبارك فرصة لنتدرب في أجوائه الإيمانية على الصبر، وقوة الإرادة، والانضباط في كل شيء، والالتزام بالضوابط الشرعية والأخلاقية .
ليكن شهر رمضان الفضيل محطة لمجاهدة النفس، وممارسة الرياضة الروحية، والارتقاء إلى معالي الكمال المعنوي، والتخلص من الانشداد إلى الماديات في هذه الحياة الفانية.
إننا بحاجة لاستثمار أجواء رمضان الإيمانية في تكريس السلوكيات والعادات الحسنة، والتخلص من السلوكيات والعادات الخاطئة، وتجذير القيم الأخلاقية في البنية الاجتماعية، وإشاعة السلوكيات الحسنة في الفضاء الإجتماعي العام، وبذلك تتحقق الغايات النبيلة من فلسفة الصيام .صيام مقبول وذنب مغفور نسئلكم الدعاء يارب كلنا نجتاز الاخطاء وفرصه ندرب انفسناالسلوكيات الحسنه اختكم كربلاء الحسين
تعليق