تويت
بســـــــــــــــــــــــم الله الرحمن الرحــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــيم.....
اللهم صلِ على محمد وآلِ محمد وعجل فرجـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــهم...
تعتبر صفة الكرم والسخاء من أبرز الصفات التي تميَّز بها الإمام الحسن ( عليه السلام ) ، فكان المال عنده غاية يسعى من خلالها إلى كسوة عريان ، أو إغاثة ملهوف ، أو وفاء دين غريم ، أو إشباع جوع جائع ، وإلخ .هذا وعرف الإمام الحسن المجتبى ( عليه السلام ) بكريم أهل البيت ، فهو الذي قاسم الله أمواله ثلاث مرّات ، نصف يدفعه في سبيل الله ونصف يبقيه له ، بل وصل إلى أبعد من ذلك ،
فقد أخرج ماله كلّه مرتين في سبيل الله ولا يبقي لنفسه شيء ، فهو كجدّه رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) يعطي عطاء من لا يخاف الفقر ، وهو سليل الأسرة التي قال فيها ربّنا وتعالى : ( وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ وَمَن يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ ) الحشر : 9 .وآية أخرى تحكي لسان حالهم : ( وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِينًا وَيَتِيمًا وأسيرا إنما نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللهِ لَا نُرِيدُ مِنكُمْ جَزَاء وَلَا شُكُورًا ) الإنسان : 8 ـ 9 .فهذا هو الأصل الكريم لإمامنا الحسن ( عليه السلام ) الزكي من الشجرة الطيّبة التي تؤتي أُكلها كل حين ، فمن كريم طبعه ( عليه السلام ) أنّه لا ينتظر السائل حتّى يسأله ، ويرى ذل المسألة في وجهه ، بل يبادر إليه قبل المسألة فيعطيه .
وبما إننا من شيعة محمد وآل محمد...ونحب محمد وآله الأطهارفالنتعلم من صفاتهم ونقتدي بها قولاً وفــــــــــــــــــــــــعلا.......
وها نحن في هذه الأيام المباركه وبالتحديد هذه الليله ليلة النصف من شهر رمضان المُبارك نستذكر ذكرى عظيمه
وهي تفتح أول زهره في بيت علي وفاطمه ألا وهي ليلة ميلاد إمامنا الحسن المجتبى (عليه السلام)
فالنقف قليلاً ونتعلم من مدرسة هذا الإمام العظيم ...ونتأمل في مكارم أخلاقه التي تحمل بين ثناياها عطر النبوه والإمامه ...
نعرف ان اتصاف اهل البيت(عليهم السلام)بالكرم امر طبيعي جدا لأن كل واحد منهم بلغ ارقى درجة واعلى مرتبة من الايمان الراسخ. ومولانا الإمام الحسن لُقب بهذه الصفه النبيله وأختص بها
فالنتعلم منه عليه السلام الكرم ..........
نتعلم منه الكرم بالإنفاق كل واحد حسب إستطاعته ونتذكر الفقير واليتيم والمحتاج ونتذكر الأموات من ذوينا أوغيرهم بالثواب فهم بأمس الحاجه اليه ولانبخل عليهم حتى لو نتذكرهم بقراءة الفاتحه
خصوصاً ونحن في هذه الأيام التي يُستحب فيها الإنفاق
ولاننسى قبل أن ننفق كرم النفس أي تنفق بنفس راضيه
ولايقتصر الكرم بالماده فقط فإمامنا المجتبى يعلمنا الكرم في كل شيء
الكرم في الســــــــــــــــــــــــــلوك...الكرم في التعامل مع الآخرين ...
"""السلام عليك يامولاي ياكريم أهل البيت ...اسأل الله بحق هذه الليله أن يتكرم علينا بقضاء حوائجنا بحق كريم آل محمد"""""
اللهم صلِ على محمد وآلِ محمد وعجل فرجـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــهم...
تعتبر صفة الكرم والسخاء من أبرز الصفات التي تميَّز بها الإمام الحسن ( عليه السلام ) ، فكان المال عنده غاية يسعى من خلالها إلى كسوة عريان ، أو إغاثة ملهوف ، أو وفاء دين غريم ، أو إشباع جوع جائع ، وإلخ .هذا وعرف الإمام الحسن المجتبى ( عليه السلام ) بكريم أهل البيت ، فهو الذي قاسم الله أمواله ثلاث مرّات ، نصف يدفعه في سبيل الله ونصف يبقيه له ، بل وصل إلى أبعد من ذلك ،
فقد أخرج ماله كلّه مرتين في سبيل الله ولا يبقي لنفسه شيء ، فهو كجدّه رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) يعطي عطاء من لا يخاف الفقر ، وهو سليل الأسرة التي قال فيها ربّنا وتعالى : ( وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ وَمَن يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ ) الحشر : 9 .وآية أخرى تحكي لسان حالهم : ( وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِينًا وَيَتِيمًا وأسيرا إنما نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللهِ لَا نُرِيدُ مِنكُمْ جَزَاء وَلَا شُكُورًا ) الإنسان : 8 ـ 9 .فهذا هو الأصل الكريم لإمامنا الحسن ( عليه السلام ) الزكي من الشجرة الطيّبة التي تؤتي أُكلها كل حين ، فمن كريم طبعه ( عليه السلام ) أنّه لا ينتظر السائل حتّى يسأله ، ويرى ذل المسألة في وجهه ، بل يبادر إليه قبل المسألة فيعطيه .
وبما إننا من شيعة محمد وآل محمد...ونحب محمد وآله الأطهارفالنتعلم من صفاتهم ونقتدي بها قولاً وفــــــــــــــــــــــــعلا.......
وها نحن في هذه الأيام المباركه وبالتحديد هذه الليله ليلة النصف من شهر رمضان المُبارك نستذكر ذكرى عظيمه
وهي تفتح أول زهره في بيت علي وفاطمه ألا وهي ليلة ميلاد إمامنا الحسن المجتبى (عليه السلام)
فالنقف قليلاً ونتعلم من مدرسة هذا الإمام العظيم ...ونتأمل في مكارم أخلاقه التي تحمل بين ثناياها عطر النبوه والإمامه ...
نعرف ان اتصاف اهل البيت(عليهم السلام)بالكرم امر طبيعي جدا لأن كل واحد منهم بلغ ارقى درجة واعلى مرتبة من الايمان الراسخ. ومولانا الإمام الحسن لُقب بهذه الصفه النبيله وأختص بها
فالنتعلم منه عليه السلام الكرم ..........
نتعلم منه الكرم بالإنفاق كل واحد حسب إستطاعته ونتذكر الفقير واليتيم والمحتاج ونتذكر الأموات من ذوينا أوغيرهم بالثواب فهم بأمس الحاجه اليه ولانبخل عليهم حتى لو نتذكرهم بقراءة الفاتحه
خصوصاً ونحن في هذه الأيام التي يُستحب فيها الإنفاق
ولاننسى قبل أن ننفق كرم النفس أي تنفق بنفس راضيه
ولايقتصر الكرم بالماده فقط فإمامنا المجتبى يعلمنا الكرم في كل شيء
الكرم في الســــــــــــــــــــــــــلوك...الكرم في التعامل مع الآخرين ...
"""السلام عليك يامولاي ياكريم أهل البيت ...اسأل الله بحق هذه الليله أن يتكرم علينا بقضاء حوائجنا بحق كريم آل محمد"""""