في مساء شهر رمضان وفي كل يوم نكون في جولة روحانية مع (دعاء الافتتاح )
ونقراءه مرات بتمعن ومرات بقلب ساه
ومع ذلك نتامل ونستشعر الاجابة للدعاء رغم ان الباري غني عنا ونحن من يحتاج اليه
ولم يغفل امامنا زين العابدين (عليه السلام )بالدخول وترجمة هذه الحالة لدى الانسان بنص الدعاء نفسه بقوله :
""فَصِرْتُ اَدْعُوكَ آمِناً، وَاَسْاَلُكَ مُسْتَأنِساً، لا خائِفاً وَلا وَجِلاً، مُدِلاًّ عَلَيْكَ فيـما قَصَدْتُ فيهِ اِلَيْكَ،
فَاِنْ اَبْطأَ عَنّي عَتَبْتُ بِجَهْلي عَلَيْكَ، وَلَعَلَّ الَّذي اَبْطأَ عَنّي هُوَ خَيْرٌ لي لِعِلْمِكَ بِعاقِبَةِ الاُْمُورِ،
فَلَمْ اَرَ مَوْلاً كَريماً اَصْبَرَ عَلى عَبْد لَئيم مِنْكَ عَلَيَّ يا رَبِّ، اِنَّكَ تَدْعُوني فَاُوَلّي عَنْكَ، وَتَتَحَبَّبُ اِلَيَّ فَاَتَبَغَّضُ اِلَيْكَ،
وَتَتَوَدَّدُ اِلَىَّ فَلا اَقْبَلُ مِنْكَ، كَاَنَّ لِيَ التَّطَوُّلَ عَلَيْكَ، فَلَمْ يَمْنَعْكَ ذلِكَ مِنَ الرَّحْمَةِ لي، وَالاِْحْسانِ اِلَىَّ،
وَالتَّفَضُّلِ عَلَيَّ بِجُودِكَ وَكَرَمِكَ، فَارْحَمْ عَبْدَكَ الْجاهِلَ وَجُدْ عَلَيْهِ بِفَضْلِ اِحْسانِكَ اِنَّكَ جَوادٌ كَريمٌ"""
وكم نستشعر بالخجل والحياء لو تاملنا بها فرب العرش والمهيمن على العوالم كلها
ومن لايعزب عن علمه لا صغيرة ولاكبيرة ....
ومن هو كل يوم في شان ...
يتحبب الينا ونحن من !!!!!
الخاطئون المذنبون المقصرون الذين لاحول لنا ولاقوة !!!!
ونستشعر عند ذلك عظمة الرب الرحيم الكريم اللطيف ونساله التوبة ....
تعليق