إسم الامام الحسن (ع) هدية من جبرائيل الى رسول الله (ص) :
روى الصدوق ، قال حدثنا الحسين بن محمد بن يحيى العلوي - رحمه الله - قال: حدثني جدي قال: حدثني أحمد بن صالح التميمي، قال: حدثنا عبد الله بن عيسى، عن جعفر بن محمد عن أبيه عليهما السلام قال : « أهدى جبرئيل عليه السلام إلى رسول الله صلى الله عليه وآله اسم الحسن بن علي في خرقة من حرير من ثياب الجنة »
( معاني الأخبار - الشيخ الصدوق - الصفحة 58 ) .
اللوح الذي اهداه الله الى الزهراء (ع) في ميلاد الامام الحسن (ع) :
روى الصدوق عن الامام الباقر (ع) انه قال لجابر (رض) : « ياجابر حدثنا بما عاينت في الحصيفة ؟
فقال له جابر: نعم يا أبا جعفر ، دخلت على مولاتي فاطمة عليهما السلام لاهنئها بمولود الحسن عليه السلام ،
فإذا هى بصحيفة بيدها من درة بيضاء،
فقلت: يا سيدة النسوان ماهذه الصحيفة التي أراها معك ؟
قالت: فيها أسماء الائمة من ولدي ،
فقلت لها: ناوليني لانظر فيها،
قالت: ياجابر لو لا النهي أفعل ، لكنه نهي أن يمسها إلا نبي أو وصى نبي، أو أهل بيت نبي، ولكنه مأذون لك أن تنظر إلى باطنها من ظاهرها.
قال جابر: فقرأت فإذا فهيا: " أبوالقاسم محمدبن عبدالله المصطفي، امه آمنة بنت وهب.
أبوالحسن علي بن أبي طالب المرتضي، امه فاطمة بنت أسد بن هاشم بن عبد مناف.
أبو محمد الحسن بن علي البر ، أبو عبد الله الحسين بن علي التقي، امهما فاطمة بنت محمد صلى الله عليه وآله،
أبومحمد علي بن الحسين العدل، امه شهربانويه بنت يزدجرد ابن شاهنشاه،
أبوجعفر محمدبن علي الباقر، امه ام عبدالله بنت الحسن بن علي بن أبي طالب.
أبوعبدالله جعفر بن محمد الصادق، امه ام فروه بنت القاسم بن محمد بن أبي بكر.
أبوإبراهيم موسى بن جعفر الثقة، امه جارية اسمها حميدة.
أبوالحسن على بن موسى الرضا، امه جارية اسمها نجمة.
أبوجعفر محمدبن علي الزكي، امه جارية اسمها خيزران.
أبوالحسن علي بن محمد الامين، امه جارية اسمها سوسن ،
أبومحمد الحسن بن علي الرفيق، امه جارية اسمها سمانة وتكنى بأم الحسن.
أبوالقاسم م ح م د بن الحسن، هو حجة الله تعالى على خلقه القائم م امه جارية اسمها نرجس صلوات الله عليهم أجمعين »
( كمال الدين 1 / 305 / ح 1 ) .
* و هذا اللوح الذي اهدي بمناسبة ميلاد الامام الحسن (ع) كتبت فيه اسماء امهات الائمه عليهم و عليهن السلام ، و ذلك لأن الائمه ينتمون الى الامام الحسن من خلال امهم فاطمه بنت الحسن (ع) ، فكأن هذا اللوح يؤكد انتماء الائمه الى جدهم الحسن من خلال ابنته الصديقه (ع) .
هدية النبي (ص) الى الامام الحسن (ع) بعد شفائه من المرض :
عن علي بن الحسين، عن أبيه - عليهما السلام - قال : « اشتكى الحسن بن علي بن أبي طالب - عليهما السلام وبرئ ( أي مرض ثم شفي ) و دخل بعقبة مسجد النبي - صلى الله عليه وآله - فسقط في صدره فضمه النبي صلى الله عليه و آله -، وقال : فداك جدك تشتهي شيئا ؟ قال : نعم ... فأدخل النبي - صلى الله عليه وآله - يده تحت جناحه ثم هزه إلى السقف. قال حذيفة: فأتبعته بصري، فلم ألحقه، وإني لا راعي السقف ليعود منه فإذا هو قد دخل و ثوبه من طرف حجره معطوف، ففتحه بين يدي النبي - صلى الله عليه وآله - وكان فيه بطيختان و رمانتان و سفرجلتان و تفاحتان فتبسم رسول الله - صلى الله عليه وآله - وقال : الحمد لله الذي جعلكم مثل خيار بني اسرائيل ينزل إليكم رزقكم من جنات النعيم، إمض فداك جدك و كل انت و أخوك و أبوك و امك واخبأ لجدك نصيبا. فمضى الحسن - عليه السلام - وكان أهل البيت - عليهم السلام - يأكلون منها .... »
( مدينة المعاجز / ج 4 / ص 21 ) .
بل ان الامام الحسن (ع) هو هدية الله لرسوله صلى الله عليه و آله :-
عن رسول الله (ص) انه قال في الحسن (ع) « سيكون بعدي هادياً مهدياً، هذا هدية من رب العالمين لي ينبئ عني، ويعرِّف الناس آثاري، ويحيي سنتي، ويتولى أموري في فعله، ينظر الله إليه فيرحمه، رحم الله من عرف له ذلك، وبرَّني فيه وأكرمني فيه »
( العدد القوية: ص42-43 اليوم الخامس عشر )
روى الصدوق ، قال حدثنا الحسين بن محمد بن يحيى العلوي - رحمه الله - قال: حدثني جدي قال: حدثني أحمد بن صالح التميمي، قال: حدثنا عبد الله بن عيسى، عن جعفر بن محمد عن أبيه عليهما السلام قال : « أهدى جبرئيل عليه السلام إلى رسول الله صلى الله عليه وآله اسم الحسن بن علي في خرقة من حرير من ثياب الجنة »
( معاني الأخبار - الشيخ الصدوق - الصفحة 58 ) .
اللوح الذي اهداه الله الى الزهراء (ع) في ميلاد الامام الحسن (ع) :
روى الصدوق عن الامام الباقر (ع) انه قال لجابر (رض) : « ياجابر حدثنا بما عاينت في الحصيفة ؟
فقال له جابر: نعم يا أبا جعفر ، دخلت على مولاتي فاطمة عليهما السلام لاهنئها بمولود الحسن عليه السلام ،
فإذا هى بصحيفة بيدها من درة بيضاء،
فقلت: يا سيدة النسوان ماهذه الصحيفة التي أراها معك ؟
قالت: فيها أسماء الائمة من ولدي ،
فقلت لها: ناوليني لانظر فيها،
قالت: ياجابر لو لا النهي أفعل ، لكنه نهي أن يمسها إلا نبي أو وصى نبي، أو أهل بيت نبي، ولكنه مأذون لك أن تنظر إلى باطنها من ظاهرها.
قال جابر: فقرأت فإذا فهيا: " أبوالقاسم محمدبن عبدالله المصطفي، امه آمنة بنت وهب.
أبوالحسن علي بن أبي طالب المرتضي، امه فاطمة بنت أسد بن هاشم بن عبد مناف.
أبو محمد الحسن بن علي البر ، أبو عبد الله الحسين بن علي التقي، امهما فاطمة بنت محمد صلى الله عليه وآله،
أبومحمد علي بن الحسين العدل، امه شهربانويه بنت يزدجرد ابن شاهنشاه،
أبوجعفر محمدبن علي الباقر، امه ام عبدالله بنت الحسن بن علي بن أبي طالب.
أبوعبدالله جعفر بن محمد الصادق، امه ام فروه بنت القاسم بن محمد بن أبي بكر.
أبوإبراهيم موسى بن جعفر الثقة، امه جارية اسمها حميدة.
أبوالحسن على بن موسى الرضا، امه جارية اسمها نجمة.
أبوجعفر محمدبن علي الزكي، امه جارية اسمها خيزران.
أبوالحسن علي بن محمد الامين، امه جارية اسمها سوسن ،
أبومحمد الحسن بن علي الرفيق، امه جارية اسمها سمانة وتكنى بأم الحسن.
أبوالقاسم م ح م د بن الحسن، هو حجة الله تعالى على خلقه القائم م امه جارية اسمها نرجس صلوات الله عليهم أجمعين »
( كمال الدين 1 / 305 / ح 1 ) .
* و هذا اللوح الذي اهدي بمناسبة ميلاد الامام الحسن (ع) كتبت فيه اسماء امهات الائمه عليهم و عليهن السلام ، و ذلك لأن الائمه ينتمون الى الامام الحسن من خلال امهم فاطمه بنت الحسن (ع) ، فكأن هذا اللوح يؤكد انتماء الائمه الى جدهم الحسن من خلال ابنته الصديقه (ع) .
هدية النبي (ص) الى الامام الحسن (ع) بعد شفائه من المرض :
عن علي بن الحسين، عن أبيه - عليهما السلام - قال : « اشتكى الحسن بن علي بن أبي طالب - عليهما السلام وبرئ ( أي مرض ثم شفي ) و دخل بعقبة مسجد النبي - صلى الله عليه وآله - فسقط في صدره فضمه النبي صلى الله عليه و آله -، وقال : فداك جدك تشتهي شيئا ؟ قال : نعم ... فأدخل النبي - صلى الله عليه وآله - يده تحت جناحه ثم هزه إلى السقف. قال حذيفة: فأتبعته بصري، فلم ألحقه، وإني لا راعي السقف ليعود منه فإذا هو قد دخل و ثوبه من طرف حجره معطوف، ففتحه بين يدي النبي - صلى الله عليه وآله - وكان فيه بطيختان و رمانتان و سفرجلتان و تفاحتان فتبسم رسول الله - صلى الله عليه وآله - وقال : الحمد لله الذي جعلكم مثل خيار بني اسرائيل ينزل إليكم رزقكم من جنات النعيم، إمض فداك جدك و كل انت و أخوك و أبوك و امك واخبأ لجدك نصيبا. فمضى الحسن - عليه السلام - وكان أهل البيت - عليهم السلام - يأكلون منها .... »
( مدينة المعاجز / ج 4 / ص 21 ) .
بل ان الامام الحسن (ع) هو هدية الله لرسوله صلى الله عليه و آله :-
عن رسول الله (ص) انه قال في الحسن (ع) « سيكون بعدي هادياً مهدياً، هذا هدية من رب العالمين لي ينبئ عني، ويعرِّف الناس آثاري، ويحيي سنتي، ويتولى أموري في فعله، ينظر الله إليه فيرحمه، رحم الله من عرف له ذلك، وبرَّني فيه وأكرمني فيه »
( العدد القوية: ص42-43 اليوم الخامس عشر )
تعليق