بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على محمد واله الطاهرين
أن هذه الرواية تعد أحد أهم الروايات التي فتحت لي البصيرة لفهم الكثير من الاحداث والحالات التي جرت في صدر الاسلام ..
عن علي بن جعفر قال : سمعت أبا الحسن عليه السلام يقول : " لما رأى رسول الله صلى الله عليه وآله تيما وعديا وبني أمية يركبون منبره أفظعه ، فأنزل الله تبارك وتعالى قرآنا يتأسى به : (وإذ قلنا للملائكة اسجدوا لآدم فسجدوا إلا إبليس أبى " ثم أوحى إليه : يا محمد أني أمرت فلم اطع فلا تجزع أنت إذا أمرت فلم تطع في وصيك)[1]
.................................................. .................................................. ...........................
تأملي واستنتاجي:
الله أعلم انني بعد هذه الرواية هل أهتدي الى مثل هذه النكات الرهيبة والعجيبة، فالمثير انها رواية تتحدث عن حالة عاشها النبي(صلى الله عليه واله) يعتصر لها القلب حزنا وتوجعاً، ثم ان الخطاب الالهي للنبي (صلى الله عليه واله) قد أخذ منحى آخر وفسر لنا ان النبي(صلى الله عليه واله) لم يكن متوجعاً وحزيناً لأمر بسيط بل لأمير المؤمنين(عليه السلام) وهذا يكشف لنا الحالة التي كان يعيشها الخاتم(صوات الله عليه وعلى اله)، فكما لم يطاع الله تعالى حين أمر الملائكة للسجود لادم من قبل الشيطان كذلك الخاتم لم يطاع حين أمر بإطاعة خليفته من قبل المنافقين، مما يستلزم ان هؤلاء هم امتداد للشيطان الرجيم.
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على محمد واله الطاهرين
أن هذه الرواية تعد أحد أهم الروايات التي فتحت لي البصيرة لفهم الكثير من الاحداث والحالات التي جرت في صدر الاسلام ..
عن علي بن جعفر قال : سمعت أبا الحسن عليه السلام يقول : " لما رأى رسول الله صلى الله عليه وآله تيما وعديا وبني أمية يركبون منبره أفظعه ، فأنزل الله تبارك وتعالى قرآنا يتأسى به : (وإذ قلنا للملائكة اسجدوا لآدم فسجدوا إلا إبليس أبى " ثم أوحى إليه : يا محمد أني أمرت فلم اطع فلا تجزع أنت إذا أمرت فلم تطع في وصيك)[1]
.................................................. .................................................. ...........................
تأملي واستنتاجي:
الله أعلم انني بعد هذه الرواية هل أهتدي الى مثل هذه النكات الرهيبة والعجيبة، فالمثير انها رواية تتحدث عن حالة عاشها النبي(صلى الله عليه واله) يعتصر لها القلب حزنا وتوجعاً، ثم ان الخطاب الالهي للنبي (صلى الله عليه واله) قد أخذ منحى آخر وفسر لنا ان النبي(صلى الله عليه واله) لم يكن متوجعاً وحزيناً لأمر بسيط بل لأمير المؤمنين(عليه السلام) وهذا يكشف لنا الحالة التي كان يعيشها الخاتم(صوات الله عليه وعلى اله)، فكما لم يطاع الله تعالى حين أمر الملائكة للسجود لادم من قبل الشيطان كذلك الخاتم لم يطاع حين أمر بإطاعة خليفته من قبل المنافقين، مما يستلزم ان هؤلاء هم امتداد للشيطان الرجيم.
[1] ـ مسائل علي بن جعفر: ص318