إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

محور برنامج منتدى الكفيل 26....

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • مقدمة البرنامج
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة عشقي زينبي مشاهدة المشاركة

    لقد اجمع المسلمون على ان ازهد المسلمين بعد رسول الله "صلى الله عليه واله" هو علي ابن ابي طالب

    ولم يكن زهده للسمعة والرياء او لطلب جاه والمنصب .. بل زهده لله تعالى فقط وحبا في رظاه وتقربا اليه

    سبحانه وتعالى .

    ولم يكن زهده عن عدم القدرة والاستطاعة بان كان فقيرا ،بل كان غنيا ولكن يزهد بالماديات كلها...

    ولم يكن زهده على الطريقة الصوفية بحيث ينعزل عن الناس ويكون كلا عليهم بل كان يتفاعل مع المجتمع

    يصوم نهاره ويعمل في الليل في حفر الابار وسقي البساتين .

    فهكذا كان علي عليه السلام انه في الواقع زهد ممزوج بالتواظع والفاعلية لايلمه احد ..الا المنافق .

    لقد شوهد مرة وهو خليفة المسلمين وعليه ازار مرقوع فقيل له في ذلك ؟

    فقال :" يقتدي به المؤمنون ويخشع له القلب وتذل به النفس ويقصد به المبالغ ".











    [ATTACH=CONFIG]20279[/ATTACH]
    اللهم صل على محمد وال محمد

    وبوركت الايادي التي خطت حبا وولاءا وعزاءا لال البيت (عليهم السلام )

    وعظم الله لك الاجر واحسن لك العزاء باستشهاد مولى الموحدين وقسيم الجنة والنار علي الكرار والبطل المغوار (عليه السلام )

    تالق المحور برد كاتبته الموالية (
    عشقي زينبي )وبودي ان اقف معك قليلا على عنوان

    ((اسراف وتبذير ))

    رغم اننا نجد ان نعم الله ورزقه قد كُثر عند اناس كانوا في زمن النظام البائد يعانون من شضف العيش

    ومن قلة ذات اليد والفاقة وهذا امر جيد جدا ويحتاج الى شكر

    وكلنا يعلم ان من اوجه شكر النعم ايصالها لمستحقيها ومع الاسف قد نجد بعض العوائل والاسر

    ممن يعملون اصناف الطعام على مائدة واحدة ولا يؤكل الاجزء يسير منها بحجة ان الصائم يشتهي كل شيء

    وكذلك نجد حملات التسوق اليومي في المجمعات والاسواق وباغلى الاثمان من كل طعام وشراب ....

    وطبعا ليس معنى حديثنا اننا نقول لاتشتروا ولا تطبخوا !!!!

    لكن الاعتدال والاتزان والوسطية جميلة في كل شي ء فلا اسراف وتبذير ولا بخل وتقتير

    بل امر بين امرين وذكر لاناس لا يملكون ثمن الرغيف .....


    يقول الله تعالى : ( إن المبذرين كانوا إخوان الشياطين وكان الشيطان لربه كفورا )

    قــال تعـــالـــى: { وَكُلُوا وَاشْرَبُوا وَلا تُسْرِفُوا إِنَّهُ لا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ }

    فاين نحن من زهد امامنا علي (عليه السلام

    وهو الذي كان يكنس بيوت الأموال ويصلي فيها.

    وهو الذي قال: يا صفراء، ويا بيضاء، غري غيري. وهو الذي لم يخلف ميراثا، وكانت الدنيابيده



    من كتاب له (عليه السلام) إلى عثمان بن حنيف الأنصاري وهو عامله على البصرة
    وقد بلغه أنه دعي إلى وليمة قوم من أهلها فمضى إليها).
    أما بعد يا ابن حنيف فقد بلغني أن رجلا من فتية أهل البصرة دعاك إلى مأدبة فأسرعت إليها تستطاب لك الألوان وتنقل إليك الجفان، وما ظننت أنك تجيب إلى طعام قوم عائلهم مجفو. وغنيهم مدعو. فانظر إلى ما تقضمه من هذا المقضم،
    فما اشتبه عليك علمه فالفظه)

















    اترك تعليق:


  • مقدمة البرنامج
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة زهراء الموسوي- مشاهدة المشاركة
    بســـــــــــــم الله الرحمن الرحـــــــــــــــيم

    اللهم صلِ على محمد وآلِ محمد وعجل فرجـــــــــهم ~.~

    وعليكم الســـــــــــــلام ورحمة الله وبركاتـــــــــه ..

    أقدم أحر التعازي الى مقام مولاي صاحب العصر والزمان بقية الله في أرضه وأقول عظم الله لك الأجر ســــــــــــــيدي ياابا

    صالح وعظم الله لكم الأجر وأحسن لكم العزاء أخوتي بهذه الفاجــــــــعة الكبرى التي رُزأ بها الإسلام بأكمله بإستشهاد النبأ

    العظيم والصراط

    المستقيم والفاروق بين الحق والباطل والذي بحبه يتميز الخبيث من الطيب مولانا كافل اليتامى والمساكين أمير المؤمنين علي

    بن أبي طالب عليه السلام

    نعم مناقب أمـــــير المؤمنين (عليه السلام) كثيره لاتُعد ولاتحصى والزهـــــــد واحده من أسمى وأروع صفات

    الأمــــــــــير(ع)

    إذ قال رسول الله (صلى الله عليه واله)«يا عليّ، إنّ اللَّه قد زيّنك بزينة لم تزين العباد بزينة هي أحبّ إلى اللَّه منها:

    الزهد في الدنيا، وجعلك لاتنال من الدنيا شيئاً ولاتنال الدنيا منك شيئاً، ووهب

    لك حبّ المساكين، فرضوا بك إماماً ورضيت بهم أتباعاً»

    فســـــــــلام الله عليك ياأمـــــير المؤمنين ســـــــــــــــلامٌ عليك يامن تعجز الكلمات أمام شخصك العظيم

    وبهذه المناسبه الأليمه أكتب هذه القصيده للشاعر نزار الفرج

    ******
    سيـّدي من يُطعــمْ الطـفل الفقيـر!!
    يــا اميراً يــأ كــل ُالخـبـز الشّعيـرْ!
    اصــبـحَ الإســلامُ مـن دون نــصـيـر
    ******
    قـد فقــد نا نحـنُ بالامسِ الرسـولْ
    ثـُـمَّ عــزّيناكَ بالنـــور الـبتــولْ
    امــرنا للهِ يــا فحــل الــفحـــولْ
    ********
    يــا أمـينَ الله يـــا شمــسَ الزمـــا نْ
    كُـنـتَ للإســلامِ حــفــظـــاً وأمـــانْ
    مــن لنــا يــا عنــفـوان َالعنـفـوان!!!
    ..............
    صاحَ محرابكَ يبكي يا أميـرَ المــؤمنينْ
    مَنْ يُصليّ اليـــوم في الفجــرِ الحَزينْ!!!
    هـــاهي الكـــوفةُ يعـــلــوهـا الأنينْ
    *********
    صـــاحَ جبرائيلُ فـــي أعلى السَّمــاءْ
    صــــوتهُ ابكــى جميـــع الأنبيــــاءْ
    ضرب َالظــــالمُ اتقـــى الاتقيـــــاءْ
    *********
    هــــاهـــو القــــرآنُ يشكــــو للإلهْ
    طــــاح َركـــن الدين وانهـّــدَّ عـُلاهْ
    مَنْ يُنـــــادي الفجـــر هيـَّــا للصَّلاه!
    **********
    هــــاهي الكـَــعبـةُ والبيتُ الحــَـرامْ
    تبكي مولـــوداً لهــــا خيــر إمــــامْ
    صــــاحَتْ الدنيا على الدّينِ السَّـــلامْ!!!!
    ********
    اليَتـــــامى صَرخـَـتْ نحـــنُ فـِـداكْ
    مَنْ لنـــا يــــا سيّدي بعـــدَ عَطــاكْ
    فــقــدتْ كُـلّ الــمــَسا كــين رَجــاكْ
    **********
    كيفَ لا نبكيـــكَ حَمـّـــــايَّ الدَّخيــلْ
    ثـُلــِم َالاســــلامُ والديّـــنُ عــَـليــلْ
    نَستَعـِـــنْ باللهِ والصَّـبرِ الجّـــمــيـــلْ
    **********
    عَــــــزّوا احـــبــــــابَ عليٍّ والحُسينْ
    عـَــــــزَوا طـــــه ثــُـــمَّ أم الحَسنَينْ
    وابكــــــوا با لدّمعِ حبيب المُـُـهْجَـــتَينْ


    اللهم صل على محمد وال محمد

    علويتنا الفاضلة (زهراء الموسوي )

    عظم الله لك الاجر واحسن لك العزاء باستشهاد باب حطة الذي من دخله نجا وفاز ومن تخلف عنه خسر وهوى

    وافجعنا مصابنا بامام المتقين (عليه السلام )ولو اردنا التامل قليلا في هذه الشخصية العظيمة والجليلة

    وبودي ان ادخل معك لمفهوم الزهد ومعناه بعنوان

    ((مفهوم خاطئ ))

    فكثير من الناس يعتقدون ان الزاهد في الدنيا يجب ان يكون رث الثياب

    لايملك مالا ولا منزلا ولا ملبسا الا واحد

    ومن هذا قد يسيء الظن بكل من لبس وصرف ....

    ولو اردنا التوضيح لمفهوم الزهد الصحيح عند ال البيت (عليهم السلام )

    لوجدناه بمضمون الحديث :ليس الزهد ان لاتملك شيء لكن الزهد ان لايملكك شيء

    ولهذا نجد ان ال البيت قد ملكوا الدنيا كلها لكن لم تملكهم ابدا

    ولنا بهم اسوة وقدوة حسنة بان نكون نحن من نملك الاموال ونسيرها ونصرفها

    حيث امرنا الله لا ان تملكنا الاموال فنكون عبيدا لها حريصين على عدم صرفها خشية عليها

    من التلف والنفاد فالله يضاعف لمن يشاء

    كما ان له اجر الدنيا وكذلك اجر الاخرة ....



























    التعديل الأخير تم بواسطة مقدمة البرنامج; الساعة 17-07-2014, 07:18 PM.

    اترك تعليق:


  • خادمة الحوراء زينب 1
    رد
    السلم عليكم ورحمة الله وبركاته
    عظم الله لكم الأجر بمصاب يعسوب الدين وامام المتقين سيدي ومولاي علي
    ابن ابي طالب سائلين المولى عزوجل ان يمن عليكم بالصحة والعافية

    لقد ذم الله تعالى البخل كما ذم الأسراف والتبذيرومدح التوسط بينها فقال (ولاتجعل يدك مغلولة الى عنقك ولا تبسطها كل البسط فتقعد ملوما محسورا)وقال تعالى في ذم الأسراف(وكلوا واشربوا ولا تسرفوا انه لايحب المسرفين)وقد وردت أحاديث عديدة ذمت الاسراف والتبذيرفمنها ماروي عن رسول الله ص*أذا اراد الله تعالى بأهل بيت خيرا فقههم في الدين ورزقفهم الرفق في معايشهم والقصد في شأنهم ووقر صغيرهمكبيرهم واذا اراد بهم غير ذلك تركهم هملا**وجاء في كتاب نهج البلاغة ان أمير المؤمنين كتب كتاب لزياد جاء فيه**فدع ألسراف واذكر في اليوم غدا وامسك من المال بقدرضرورتك وقدم الفضل ليوم حاجتك أترجو أن يعطيك الله أجر المتواضعين وانت عنده من المتكبرين وتطمع وانت متمرغ في النعيم تمنعه الضعيف والارمله ان يوجب لك ثواب المتصدقين وانما المرء مجزي بما أسلف وقادم على ما قدم والسلام )وعن أمير المؤمنين ع*ان الله اذا اراد بعبد خيرا الهمه الاقتصاد وحسن التدبير وجنبه سوء التدبير والاسراف وقال عسبب الفقر الاسراف وعن الامام الصادق ع*ان القصد امر يحبه الله عزوجل وان السرف يبغضه حتى طرحك النواة فانها تصلح لشئ وحتى صبك فضل شرابك وقد وصف الله عزوجل المبذرين باخوان الشياطين اعذنا الله واياكم من التبذير

    اترك تعليق:


  • عشقي زينبي
    رد
    خطبة الإمام علي ( عليه السلام ) في تهذيب الفقراء وتأديب الأغنياء



    قال ( عليه السلام ) : ( أمَّا بَعْدُ ، فَإِنَّ الْأَمْرَ يَنْزِلُ مِنَ السَّماءِ إِلَى الْأَرْضِ كَقَطَرَاتِ الْمَطَرِ إِلَى كُلِّ نَفْسٍ بِمَا قُسِمَ لَهَا مِنْ

    زِيَادَةٍ أَوْ نُقْصَانٍ ، فإِنْ رَأَى أَحَدُكُمْ لِأَخِيهِ غَفِيرَةً في أَهْلٍ أَوْ مَالٍ أَوْ نَفْسٍ فَلاَ تَكُونَنَّ لَهُ فِتْنَةً ، فَإِنَّ المَرْءَ الْمُسْلِمَ مَا لَمْ

    يَغْشَ دَنَاءَةً تَظْهَرُ فَيَخْشَعُ لَهَا إِذَا ذُكِرَتْ ، وَيُغْرَى بهَا لِئَامُ النَّاسِ ، كانَ كَالْفَالِجِ اليَاسِرِ الَّذِي يَنْتَظِرُ أَوَّلَ فَوْزَةٍ مِنْ قِدَاحِهِ

    تُوجِبُ لَهُ الْمَغْنَمَ ، وَيُرْفَعُ بَهَا عَنْهُ المَغْرَمُ .


    وَكَذْلِكَ الْمَرْءُ المُسْلِمُ البَرِيءُ مِنَ الْخِيَانَةِ يَنْتَظِرُ مِنَ اللهِ إِحْدَى الحُسْنَيَيْنِ : إِمَّا دَاعِيَ اللهِ فَمَا عِنْدَ اللهِ خَيْرٌ لَهُ ، وَإِمَّا رِزْقَ

    اللهِ فَإِذَا هُوَ ذُو أَهْلٍ وَمَالٍ ، وَمَعَهُ دِينُهُ وَحَسَبُهُ .


    إِنَّ المَالَ وَالْبَنِينَ حَرْثُ الدُّنْيَا ، وَالعَمَلَ الصَّالِحَ حَرْثُ الآخِرَةِ ، وَقَدْ يَجْمَعُهُمَا اللهُ لأقْوَام ، فَاحْذَرُوا مِنَ اللهِ مَا حَذَّرَكُمْ مِنْ

    نَفْسِهِ ، وَاخْشَوْهُ خَشْيَةً لَيْسَتُ بَتَعْذِير ، وَاعْمَلُوا في غَيْرِ رِيَاء وَلاَ سُمْعَة ; فَإِنَّهُ مَنْ يَعْمَلْ لِغَيْرِ اللهِ يَكِلْهُ اللهُ إِلَى مَنْ

    عَمِلَ لَهُ ، نَسْأَلُ اللهَ مَنَازِلَ الشُّهَدَاءِ ، وَمُعَايَشَةَ السُّعَدَاءِ ، وَمُرَافَقَةَ الأَنْبِيَاءِ .


    أَيُّهَا النّاسُ : إِنَّهُ لاَ يَسْتَغْنِي الرَّجُلُ ـ وَإِنْ كَانَ ذَا مَال ـ عَنْ عَشِيرَتِهِ ، وَدِفَاعِهِمْ عَنْهُ بِأَيْدِيهِمْ وَأَلسِنَتِهمْ ، وَهُمْ أَعْظَمُ

    النَّاسِ حَيْطَةً مِنْ وَرَائِهِ وَأَلَمُّهُمْ لِشَعَثِهِ ، وَأَعْطَفُهُمْ عَلَيْهِ عِنْدَ نَازِلَة إنْ نَزَلَتْ بِهِ .


    وَلِسَانُ الصِّدْقِ يَجْعَلُهُ اللهُ لِلْمَرْءِ في النَّاسِ خَيْرٌ لَهُ مِنَ المَالِ : يُورِثُهُ غيرَهُ .


    أَلاَ لاَ يَعْدِلَنَّ أَحَدُكُمْ عَنِ القَرَابِةِ يَرَى بِهَا الخَصَاصَةَ أنْ يَسُدَّهَا بِالَّذِي لا يَزِيدُهُ إِنْ أَمْسَكَهُ وَلاَ يَنْقُصُهُ إِنْ أَهْلَكَهُ ، وَمَنْ

    يَقْبِضْ يَدَهُ عَنْ عَشِيرَتِهِ ، فَإِنَّمَا تُقْبَضُ مِنْهُ عَنْهُمْ يَدٌ وَاحِدَةٌ ، وَتُقْبَضُ مِنْهُمْ عَنْهُ أَيْد كَثِيرَةٌ ، وَمَنْ تَلِنْ حَاشِيَتُهُ يَسْتَدِمْ

    مِنْ قَوْمِهِ المَوَدَّةَ ) .





    عظم الله اجورنا واجوركم بمصاب مولانا امير المؤمنين عليه السلام


    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	1313591476131.jpg 
مشاهدات:	5 
الحجم:	21.3 كيلوبايت 
الهوية:	834150

    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	134434012951.jpg 
مشاهدات:	3 
الحجم:	11.2 كيلوبايت 
الهوية:	834151

    اترك تعليق:


  • مقدمة البرنامج
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة امير النحل مشاهدة المشاركة
    وفقكم الله لكل خير
    اللهم صل على محمد وال محمد

    وفق الله الجميع لكل خير ولولاية محمد وال محمد والاقتباس من نور علمهم الوضاء

    وعظم الله لكم الاجر عضونا الجديد والاخ الفاضل (
    امير النحل )

    بمصاب امامنا وامير المؤمنين وقائد الغر المحجلين (عليه السلام )وتمنينا لو توسعتم بالرد اكثر بالقاء ضوء على شخصية امامنا (عليه السلام )

    وذكر زهده وورعه وتقواه لاننا سنقرا كل الردود التي تكتب هنا ببرنامجكم (برنامج منتدى الكفيل )

    والذي يصل اليكم من اذاعة الكفيل صوت المراة المسلمة من العتبة العباسية المقدسة

    في مساء يوم السبت ساعة 5 عصرا

    وتشرفنا بمروركم المبارك جعلكم الباري من المتمسكين بولاية امير المؤمنين (عليه السلام )والسائرين على نهجه ....











    اترك تعليق:


  • خادمة الحوراء زينب 1
    رد
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    ياعلي كيف يدنوا منك اشقى الاشقياء***يا لها من ضربة شقت رؤوس الأنبياء
    ضربة من كف باغ فجرت بحر الدماء**ونعى مقتلك العرش وسكان السماء
    اتقدم بأحر التعازي لجميع الاخوة والاخوات في منتدى الكفيل داعين من المولى
    عزوجل ان يثبتنا على ولايته والسائرين على نهجه بحق محمد وال محمد
    قال الأمام الباقر ع
    ان عليا ع*أتى البزازين فقال لرجل بعني ثوبين *فقال الرجل يا أمير المؤمنين عندي حاجتك فلما عرفه مضى عنه فوقف على غلام *فأخذ ثوبين أحداهما بثلاثة دراهم والآخر بدرهمين فقال /يا قنبر خذ الذي بثلاثة فقال أنت اولى به تصعد المنبر وتخطب الناس فقال وأنت شاب ولك شره الشباب وأنا استحي من ربي أن أتفضل عليك/سمعت رسول الله ص/يقول البسوهم مما تلبسون وأطعموهم مما تأكلون *فلما لبس علي ع القميص مد كم القميص فأمر بقطعه واتخاذه قلانس للفقراء فقال الغلام هلم أكفه (اي اخيطه)قال دعه كما كان هو فأن الأمر أسرع من ذلك*فجاء ابو الغلام أي (بائع الثوب)وقال ابني لم يعرفك وهذان درهمان ربحهما فقال ع*ما كنت لأفعل قد ماكست وما كسني واتفقنا على رضى**وروي ان معاوية قال لضرار بن ضمرة صف لي عليا قال*اعفني قال لتصفنه *قال أما أذا كان لابد من وصفه فانه كان بعيد المدى شديد القوى يقول فصلا ويحكم عدلا يتفجر العلم من جوانبه وتنطق الحكمة من نواحيه يستوحش من الدنيا وزهرتها ويأنس بالليل ووحشته وكان غزير الدمعة (العبرة)طويل الفكرة يعجبه مناللباس ما خشن ومن الطعام ما جشب (من اللباس قصر ومن الطعام ما خشن)وكان فينا كأحدنا يجيبنا أذا سالناه ويأتينا اذا دعوناه ونحن والله مع تقريبه أيانا وقربه منا لا نكاد نكلمه هيبة له يعظم أهل الدين ويقرب المساكين لايطمع القوي في باطله ولا ييأس الضعيف من عدله أشهد لقد رأيته في بعض مواقفه وقد أرخى الليل سدوله وغارت نجومه قابضا على لحيته يتململ تململ السليم ويبكي بكاء الحزين ويقول يا دنيا غري غيري أبي تعرضت؟أم الي تشوقت؟هيهلت قد بنتك ثلاثة لا رجعة فيها فعمرك قصير وخطرك كبير(حقير)وعيشك حقير آه من قلة الزاد وبعد السفر ووحشة الطريق فبكى معاوية وقال رحم الله أبا الحسن كان والله كذلك فكيف حزنك عليه يا ضرار ؟قال حزن من ذبح ولدها بحجرها فهي لا ترقأ عبرتها ولا تسكن حزنها ثم قام وخرج باكيا فقال معاوية أما أنكم لوفقدتموني لما كان فيكم من يثني علي هذا الثناء فقال بعض من حضر الصاحب على قدر صاحبه وقال ابن ابي الحديد *(وأما الزهد في الدنيا فهو سيد الزهاد وبدل الابدال واليه تشد الرحال وعنده تنفض الاحلاس ما شبع من طعام قط وكان أخشن الناس مأكلا وملبسا***فسلام عليك سيدي يوم ولدت ويوم استشهدت ويوم تبعث حيا شفيعا لنا
    التعديل الأخير تم بواسطة خادمة الحوراء زينب 1; الساعة 17-07-2014, 12:43 AM.

    اترك تعليق:


  • زهراء الموسوي-
    رد
    بســـــــــــــم الله الرحمن الرحـــــــــــــــيم

    اللهم صلِ على محمد وآلِ محمد وعجل فرجـــــــــهم ~.~

    وعليكم الســـــــــــــلام ورحمة الله وبركاتـــــــــه ..

    أقدم أحر التعازي الى مقام مولاي صاحب العصر والزمان بقية الله في أرضه وأقول عظم الله لك الأجر ســــــــــــــيدي ياابا

    صالح وعظم الله لكم الأجر وأحسن لكم العزاء أخوتي بهذه الفاجــــــــعة الكبرى التي رُزأ بها الإسلام بأكمله بإستشهاد النبأ

    العظيم والصراط

    المستقيم والفاروق بين الحق والباطل والذي بحبه يتميز الخبيث من الطيب مولانا كافل اليتامى والمساكين أمير المؤمنين علي

    بن أبي طالب عليه السلام

    نعم مناقب أمـــــير المؤمنين (عليه السلام) كثيره لاتُعد ولاتحصى والزهـــــــد واحده من أسمى وأروع صفات

    الأمــــــــــير(ع)

    إذ قال رسول الله (صلى الله عليه واله)«يا عليّ، إنّ اللَّه قد زيّنك بزينة لم تزين العباد بزينة هي أحبّ إلى اللَّه منها:

    الزهد في الدنيا، وجعلك لاتنال من الدنيا شيئاً ولاتنال الدنيا منك شيئاً، ووهب

    لك حبّ المساكين، فرضوا بك إماماً ورضيت بهم أتباعاً»

    فســـــــــلام الله عليك ياأمـــــير المؤمنين ســـــــــــــــلامٌ عليك يامن تعجز الكلمات أمام شخصك العظيم

    وبهذه المناسبه الأليمه أكتب هذه القصيده للشاعر نزار الفرج

    ******
    سيـّدي من يُطعــمْ الطـفل الفقيـر!!
    يــا اميراً يــأ كــل ُالخـبـز الشّعيـرْ!
    اصــبـحَ الإســلامُ مـن دون نــصـيـر
    ******
    قـد فقــد نا نحـنُ بالامسِ الرسـولْ
    ثـُـمَّ عــزّيناكَ بالنـــور الـبتــولْ
    امــرنا للهِ يــا فحــل الــفحـــولْ
    ********
    يــا أمـينَ الله يـــا شمــسَ الزمـــا نْ
    كُـنـتَ للإســلامِ حــفــظـــاً وأمـــانْ
    مــن لنــا يــا عنــفـوان َالعنـفـوان!!!
    ..............
    صاحَ محرابكَ يبكي يا أميـرَ المــؤمنينْ
    مَنْ يُصليّ اليـــوم في الفجــرِ الحَزينْ!!!
    هـــاهي الكـــوفةُ يعـــلــوهـا الأنينْ
    *********
    صـــاحَ جبرائيلُ فـــي أعلى السَّمــاءْ
    صــــوتهُ ابكــى جميـــع الأنبيــــاءْ
    ضرب َالظــــالمُ اتقـــى الاتقيـــــاءْ
    *********
    هــــاهـــو القــــرآنُ يشكــــو للإلهْ
    طــــاح َركـــن الدين وانهـّــدَّ عـُلاهْ
    مَنْ يُنـــــادي الفجـــر هيـَّــا للصَّلاه!
    **********
    هــــاهي الكـَــعبـةُ والبيتُ الحــَـرامْ
    تبكي مولـــوداً لهــــا خيــر إمــــامْ
    صــــاحَتْ الدنيا على الدّينِ السَّـــلامْ!!!!
    ********
    اليَتـــــامى صَرخـَـتْ نحـــنُ فـِـداكْ
    مَنْ لنـــا يــــا سيّدي بعـــدَ عَطــاكْ
    فــقــدتْ كُـلّ الــمــَسا كــين رَجــاكْ
    **********
    كيفَ لا نبكيـــكَ حَمـّـــــايَّ الدَّخيــلْ
    ثـُلــِم َالاســــلامُ والديّـــنُ عــَـليــلْ
    نَستَعـِـــنْ باللهِ والصَّـبرِ الجّـــمــيـــلْ
    **********
    عَــــــزّوا احـــبــــــابَ عليٍّ والحُسينْ
    عـَــــــزَوا طـــــه ثــُـــمَّ أم الحَسنَينْ
    وابكــــــوا با لدّمعِ حبيب المُـُـهْجَـــتَينْ

    التعديل الأخير تم بواسطة زهراء الموسوي-; الساعة 16-07-2014, 11:31 PM.

    اترك تعليق:


  • مقدمة البرنامج
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة صادق مهدي حسن مشاهدة المشاركة
    يصف القرآن الكريم أنصار رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) في مدينته الطيبة فيقول: ( وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ وَمَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ ) .



    وبما أن فلسفة الزهد مبنية على أساس الإيثار ، والإيثار يختلف باختلاف الأزمنة والأمكنة ، فكذلك الزهد يختلف هذا الاختلاف باختلاف الزمان والمكان ، إذ أن الإيثار في مجتمع فقير كالمدينة على عهد الرسول ( صلّى الله عليه وآله ) يشتد أكثر منه فيها نفسها على عهد حفيده الإمام الصادق ( عليه السلام ) .
    ولعل هذا هو سر اختلاف السيرتين: علي ورسول الله في جانب وأبناؤهما الأئمة الأطهار في جانب آخر .
    إن زهد هؤلاء العظماء كان قائماً على فلسفة الإيثار ، وأن الزهد الذي يبتني على فلسفة الإيثار ليس من الرهبنة في شيء بل هو عظمة إنسانية فذة نابعة من أنبل عواطف الإنسانية ، وهو ينتج أقوى الروابط الاجتماعية على الإطلاق .

    33333333333333333333333333333333333333333333333333 3333

    إن من فلسفة الزهد مواساة المحرومين ومشاركتهم في حياتهم . فإن هؤلاء حينما يقيسون أنفسهم بأمثالهم من بني الإنسان وهم أغنياء يحسون في قرارة نفوسهم بالفقر والحرمان من ناحية ، وتأخرهم عن أمثالهم من الناس من ناحية أخرى . ولا يستطيع الإنسان بطبعه أن يرى غيره ممن لا فضل له عليه يأكل ويتمتع ويفرح ويمرح ، ثم يقف هو جائعاً حزيناً كئيباً وقفة المتفرّج .

    وهنا يحس المتدين بمسؤولية ملقاة على عاتقه تثقل كاهله ، أمام هذا الواقع السيئ ، فهو يشعر في قرارة نفسه الصافية بنداء الضمير والوجدان الإنساني الحي الذي عبّر عنه الإمام ( عليه السلام ) فقال: ( أما والذي فلق الحبة وبرأ النسمة ، لولا حضور الحاضر وقيام الحجة بوجود الناصر ، وما أخذ الله على العلماء أن لا يقارّوا على كظة ظالم ولا سغب مظلوم ) فيشعر بمسؤوليته تجاه هذا الواقع السيئ وفاءً بما أخذ الله عليه وما عاهد عليه الله إذ آمن بالله وكتبه ورسله .

    وإذ لم يستطع ذلك بيد أو لسان فلا أقل من الإيثار ومقاسمة ما عنده لهؤلاء الفقراء المعوزين ، سعياً في سعادتهم وترسم واقعهم المقيت كما فعل ذلك ثلاثة من أئمتنا: الحسن والحسين وعلي بن الحسين ( عليهم السلام ) .
    وإذا لم يستطع ذلك أيضاً لكثرة الضحايا في هذا الميدان فلا أقل من أن يضمّد جراح هؤلاء الضحايا - ضحايا قسوة المجتمع الظالم - ببلسم المواساة ومشاركتهم في آلامهم وهمومهم ، والتساوي معهم في فقرهم .
    وإن لمواساة الآخرين في أحزانهم أهمية عظمى ، خصوصاً في حياة أئمة الأمة ، أولئك الذين تنظر إليهم الأمة لتقتدي بأفعالهم وأقوالهم .
    ولذلك نرى أن الإمام ( عليه السلام ) قد زهد في حياته في الخلافة أكثر من أي وقت مضى ، وكان يقول في ذلك:
    ( إن الله فرض على أئمة العدل: أن يقدروا أنفسهم بضعفة الناس كي لا يتبيّغ بالفقير فقره ) .
    ويقول ( عليه السلام ) في كتابه إلى عامله على البصرة ( عثمان بن حنيف الأنصاري ):
    ( أأقنع من نفسي بأن يقال أمير المؤمنين ولا أشاركهم في مكاره الدهر ، أو أكون ( أسوة ) لهم في جشوبة العيش . . ولو شئت لاهتديت الطريق إلى مصفى هذا العسل ولباب هذا القمح ونسائج هذا القز .
    ولكن هيهات أن يغلبني هواي ويقودني جشعي إلى تخير الأطعمة ، ولعل بالحجاز أو اليمامة من لا طمع له في القرص ولا عهد له بالبشع! أو أبيت مبطاناً وحولي بطون غرثى وأكباد حرى؟! أو أكون كما قال القائل:
    وحسبك داء أن تبيت ببطنة***وحولك أكباد تحن إلى القدّ
    نعم ، كان الإمام ( عليه السلام ) هو هكذا ، ولكنه كان إذا سمع برجل يضيق على نفسه كان ينكر عليه ذلك .


    فقد شكا إليه العلاء بن زياد الحارثي الهمداني أخاه عاصم بن زياد ، فقال له وماله؟ قال: لبس العباءة ، وتخلى عن الدنيا! قال: عليّ به . فلما جاء قال له:
    ( يا عُديّ نفسه! لقد استهام بك الخبيث! أما رحمت أهلك وولدك؟ أترى أحل الله لك الطيبات وهو يكره أن تأخذها؟ أنت أهون على الله من ذلك )!
    فقال: يا أمير المؤمنين! هذا أنت في خشونة ملبسك وجشوبة مأكلك؟!
    فقال ( عليه السلام ): ( ويحك! إني لست كأنت ، إن الله فرض على أئمة العدل أن يقدروا أنفسهم بضعفة الناس . . ) .
    وفي ( أصول الكافي ) عن أمير المؤمنين ( عليه السلام ) أنه قال: ( إن الله جعلني إماماً لخلقه ، ففرض عليّ التقدير في نفسي ومطعمي ومشربي وملبسي كضعفاء الناس ، كي يقتدي الفقير بفقري ولا يُطغي الغني غناه ) .
    وقال رجل لأبي عبد الله جعفر بن محمد الصادق ( عليه السلام ): أصلحك الله! ذكرت أن علي بن أبي طالب كان يلبس الخشن والقميص بأربعة دراهم وما أشبه ذلك ، ونرى عليك اللباس الجديد؟!
    فقال له: ( إن علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) كان يلبس ذلك في زمان لا ينكر عليه ، ولو لبس مثل ذلك اليوم لشهر به ) .

    السلام عليك سيدي يا أمير المؤمين

    الموضوع منقول


    اللهم صل على محمد وال محمد

    وعظم الله لكم الاجر الاخ والكاتب (صادق مهدي حسن )

    وعظم الله لكم الاجر واحسن لكم العزاء باستشهاد امام الموحدين ويعسوب الدين علي بن ابي طالب (عليه السلام )

    ولو اردنا ان نحوي كل احاديث الامام علي (عليه السلام )عن الزهد لطالت بنا الوقفات

    وكثرت بنا الكلمات لكم مالايدرك كله لايترك جله

    فمن المهم ان نفهم ولو شيئا بسيطا كل بقدر عقله عن الزهد

    وكيف ممكن ان نكون مؤثرين لغيرنا بما استخلفنا الله به وادخل لعنوان

    ((فهم لمعنى الاستخلاف ))

    كثيرا ما يكون مبدانا في امتلاك واحتواء وفهم لمعنى الاستخلاف ضيقا وقارونيا

    ((انما اوتيته على علم ))

    ولو عرفنا وتفكرنا وتاملنا باننا نحن ومانملك من كل شي (مال ،اولاد، جاه، بيت ،مركز )

    كله ملك لله ورزقنا ليرانا انشكر ام نكفر فيما اعطانا

    قال الله تعالى: {وابْتَغ فيما آتاك الله الدار الآخرة ولا تنس نصيبَكَ من الدُّنيا}




    وقال الله عزّ وجلّ:
    ﴿ وابتغ فيما آتاك الله الدار الآخرة ولا تنسَ نصيبك من الدنيا وأحسن كما أحسن الله إليك
    ولا تبغ الفساد في الأرض إن الله لا يحب المفسدين . ﴾


    علمنا وعرفنا مفهوم الاستخلاف وكذلك الزهد وياتي قوله تعالى مبينا لذلك :

    وقال تعالى : { آمنوا بالله ورسوله وأنفقوا مما جعلكم مستخلفين فيه فالذين آمنوا منكم وأنفقوا لهم أجر كبير } الحديد / 7 .


    وطبعا هدفنا من كل ذلك ان نقول لو كان الانسان يفهم ويعرف ويتامل بهذا الامر

    لتعجب كيف انه يبخل بما ليس له اصلا واذكر هنا الحديث القدسي :


    روي في الحديث القدسي ، قوله تعالى :

    « المال مالي ، والفقراء عيالي ، والأغنياء وكلائي ، فمن بخل بمالي على عيالي أدخله النار ولا أبالي »


    وبعد هذا المبدا الاهم وفهمه نعلم ان كيف كان امامنا علي (عليه السلام )

    وائمة ال البيت كيف انهم فهموا ذلك وعكسوه بسلوك بمساعدة المحتاجين

    والزهد عن الدنيا وما فيها .....




















    التعديل الأخير تم بواسطة مقدمة البرنامج; الساعة 16-07-2014, 06:16 PM.

    اترك تعليق:


  • مقدمة البرنامج
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة شجون فاطمة مشاهدة المشاركة
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،أعزيكم أختي الفاضلة وأعزي العالم الأسلامي وبقية الله في ارضه الحجة بن الحسن (عج)لذكرى مصابنا بأمام المتقين وسيد الموحدين أمير المؤمنين علي ابن ابي طالب (صلوات الله وسلامه عليه)،ان القائد العظيم الذي اكتفى بقرصين ومن دنيانا هذه بطمريه ونحن ليس لنا القدرة على هذا الزهد الراقي فقال (ع)ولكن لاتقدرون على ذلك فأعينوني منكم بورع وسداد وعفة واجتهاد ،نعم لقد بلغ امام المتقين قمة في الزهد والأيثار وتقديم الغير على نفسه ،فمرة يعطي المؤمن اخاه ويؤثره على نفسه وهو يبقي لنفسه الباقي ومرة يعطي كل ما عنده لأخيه وهوبحاجة الى تلك العطية ،فقد كان امامنا من النوع الثاني في العطاء وقمة في الزهد وهو لايرضى ان يجتمع أدامان على مائدته خوفا من طول وقوفه للحساب وحاشاك سيدي ان تقف للمحاسبة وأنت ميزان الأعمال وساقي السلسبيل الزلال،وقد ورد في دعاء الندبة المبارك (في اوليائك الذين استخلصتهم لنفسك ودينك اذ اخترت لهم جزيل ما عندك من النعيم المقيم الذي لازوال له ولا اضمحلال بعد ان شرطت عليهم الزهد في درجات هذه الدنيا الدنية وزخرفها وزبرجها فشرطوا لك ذلك وعلمت منهم الوفاء به فقبلتهم وقربتهم ....)أذن فالزهد درجة الصديقين والمقبولين والمقربين عند الحق سبحانه ،فهنيئا لمن زهد في الأولى لسعادة الخرى وهنيئا لمن اتخذكم ائمتي نبراسا وقدوة ومنهجا لحياته ليفوز معكم فوزا عظيما .

    اللهم صل على محمد وال محمد

    عليكم السلام ورحمة الله وبركاته

    وعظم الله لكم الاجر اختي العزيزة والسباقة لكل خير (شجون فاطمة )

    ويحتار القلم ماذا يكتب في بحر لاحدود له وفيض لاانتهاء له وماذا يسبر من اغواره وياخذ من كنوزه

    ويحمل من فيض علومه ومكنونات مخزونه ودقائق العلم من مدفونه

    ياعلي ....ياعلي ....ياعلي

    صرخةٌ تضل تدوي لتصل لكل الاعصار والامصار فتملاها نورا وفخرا والقا وسرورا

    وهل ولدت القوابل مثل امامي علي ....

    ام هل ارضعت النساء ابنا مثل سيدي علي ....

    وهل ضمت دفة التاريخ بين طيات سطورها بطلا وشجاعا مثل امامي علي ....

    وهل يكتب القلم لشخص اروع من حامل ذي الفقار علي (عليه الاف التحايا والسلام )

    من يوم بدا الله الخلق الى سالف الليالي والايام والاعوام ....

    واعترف بالتقصير من بلوغ معشار عشر ما خُفي في هذه الشخصية العظيمة

    لكن نامل ان نشُمل بالقليل القليل من الكلمات بفيض لطف وعناية امامنا ومولانا ومقتدانا

    امير المؤمنين علي (عليه السلام )

    وانا واياكم يااعضاء هذا المنتدى المبارك نُحي ذكرى رحيل هذا البطل الصنديد الذي شُج راسه

    بسيف البغي والظلم والجهل

    سائلين المولى ان يشملنا بشفاعته في الدنيا و في الاخرة بان نسكن بجنان الخلد معه

    ونُسقى من حوضه شرابا ريا رويا سائغا لاظما بعده ابدا

    وبعد هذة المقدمة التي لايؤد القلم ان ينتهي منها سندخل باسم الله لموضوع الزهد له (عليه السلام )











    اترك تعليق:


  • عشقي زينبي
    رد

    لقد اجمع المسلمون على ان ازهد المسلمين بعد رسول الله "صلى الله عليه واله" هو علي ابن ابي طالب

    ولم يكن زهده للسمعة والرياء او لطلب جاه والمنصب .. بل زهده لله تعالى فقط وحبا في رظاه وتقربا اليه

    سبحانه وتعالى .

    ولم يكن زهده عن عدم القدرة والاستطاعة بان كان فقيرا ،بل كان غنيا ولكن يزهد بالماديات كلها...

    ولم يكن زهده على الطريقة الصوفية بحيث ينعزل عن الناس ويكون كلا عليهم بل كان يتفاعل مع المجتمع

    يصوم نهاره ويعمل في الليل في حفر الابار وسقي البساتين .

    فهكذا كان علي عليه السلام انه في الواقع زهد ممزوج بالتواظع والفاعلية لايلمه احد ..الا المنافق .

    لقد شوهد مرة وهو خليفة المسلمين وعليه ازار مرقوع فقيل له في ذلك ؟

    فقال :" يقتدي به المؤمنون ويخشع له القلب وتذل به النفس ويقصد به المبالغ ".











    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	49516_shatelarab.com.jpg 
مشاهدات:	1 
الحجم:	136.7 كيلوبايت 
الهوية:	834146

    اترك تعليق:

المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
حفظ-تلقائي
Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
x
يعمل...
X