المشاركة الأصلية بواسطة عشقي زينبي
مشاهدة المشاركة
اللهم صل على محمد وال محمد
وبوركت الايادي التي خطت حبا وولاءا وعزاءا لال البيت (عليهم السلام )
وعظم الله لك الاجر واحسن لك العزاء باستشهاد مولى الموحدين وقسيم الجنة والنار علي الكرار والبطل المغوار (عليه السلام )
تالق المحور برد كاتبته الموالية (عشقي زينبي )وبودي ان اقف معك قليلا على عنوان
((اسراف وتبذير ))
رغم اننا نجد ان نعم الله ورزقه قد كُثر عند اناس كانوا في زمن النظام البائد يعانون من شضف العيش
ومن قلة ذات اليد والفاقة وهذا امر جيد جدا ويحتاج الى شكر
وكلنا يعلم ان من اوجه شكر النعم ايصالها لمستحقيها ومع الاسف قد نجد بعض العوائل والاسر
ممن يعملون اصناف الطعام على مائدة واحدة ولا يؤكل الاجزء يسير منها بحجة ان الصائم يشتهي كل شيء
وكذلك نجد حملات التسوق اليومي في المجمعات والاسواق وباغلى الاثمان من كل طعام وشراب ....
وطبعا ليس معنى حديثنا اننا نقول لاتشتروا ولا تطبخوا !!!!
لكن الاعتدال والاتزان والوسطية جميلة في كل شي ء فلا اسراف وتبذير ولا بخل وتقتير
بل امر بين امرين وذكر لاناس لا يملكون ثمن الرغيف .....
يقول الله تعالى : ( إن المبذرين كانوا إخوان الشياطين وكان الشيطان لربه كفورا )
قــال تعـــالـــى: { وَكُلُوا وَاشْرَبُوا وَلا تُسْرِفُوا إِنَّهُ لا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ }
فاين نحن من زهد امامنا علي (عليه السلام
وهو الذي كان يكنس بيوت الأموال ويصلي فيها.
وهو الذي قال: يا صفراء، ويا بيضاء، غري غيري. وهو الذي لم يخلف ميراثا، وكانت الدنيابيده
من كتاب له (عليه السلام) إلى عثمان بن حنيف الأنصاري وهو عامله على البصرة
وقد بلغه أنه دعي إلى وليمة قوم من أهلها فمضى إليها).
أما بعد يا ابن حنيف فقد بلغني أن رجلا من فتية أهل البصرة دعاك إلى مأدبة فأسرعت إليها تستطاب لك الألوان وتنقل إليك الجفان، وما ظننت أنك تجيب إلى طعام قوم عائلهم مجفو. وغنيهم مدعو. فانظر إلى ما تقضمه من هذا المقضم،
فما اشتبه عليك علمه فالفظه)


وبوركت الايادي التي خطت حبا وولاءا وعزاءا لال البيت (عليهم السلام )
وعظم الله لك الاجر واحسن لك العزاء باستشهاد مولى الموحدين وقسيم الجنة والنار علي الكرار والبطل المغوار (عليه السلام )
تالق المحور برد كاتبته الموالية (عشقي زينبي )وبودي ان اقف معك قليلا على عنوان
((اسراف وتبذير ))
رغم اننا نجد ان نعم الله ورزقه قد كُثر عند اناس كانوا في زمن النظام البائد يعانون من شضف العيش
ومن قلة ذات اليد والفاقة وهذا امر جيد جدا ويحتاج الى شكر
وكلنا يعلم ان من اوجه شكر النعم ايصالها لمستحقيها ومع الاسف قد نجد بعض العوائل والاسر
ممن يعملون اصناف الطعام على مائدة واحدة ولا يؤكل الاجزء يسير منها بحجة ان الصائم يشتهي كل شيء
وكذلك نجد حملات التسوق اليومي في المجمعات والاسواق وباغلى الاثمان من كل طعام وشراب ....
وطبعا ليس معنى حديثنا اننا نقول لاتشتروا ولا تطبخوا !!!!
لكن الاعتدال والاتزان والوسطية جميلة في كل شي ء فلا اسراف وتبذير ولا بخل وتقتير
بل امر بين امرين وذكر لاناس لا يملكون ثمن الرغيف .....
يقول الله تعالى : ( إن المبذرين كانوا إخوان الشياطين وكان الشيطان لربه كفورا )
قــال تعـــالـــى: { وَكُلُوا وَاشْرَبُوا وَلا تُسْرِفُوا إِنَّهُ لا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ }
فاين نحن من زهد امامنا علي (عليه السلام
وهو الذي كان يكنس بيوت الأموال ويصلي فيها.
وهو الذي قال: يا صفراء، ويا بيضاء، غري غيري. وهو الذي لم يخلف ميراثا، وكانت الدنيابيده
من كتاب له (عليه السلام) إلى عثمان بن حنيف الأنصاري وهو عامله على البصرة
وقد بلغه أنه دعي إلى وليمة قوم من أهلها فمضى إليها).
أما بعد يا ابن حنيف فقد بلغني أن رجلا من فتية أهل البصرة دعاك إلى مأدبة فأسرعت إليها تستطاب لك الألوان وتنقل إليك الجفان، وما ظننت أنك تجيب إلى طعام قوم عائلهم مجفو. وغنيهم مدعو. فانظر إلى ما تقضمه من هذا المقضم،
فما اشتبه عليك علمه فالفظه)


اترك تعليق: