إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

محور برنامج منتدى الكفيل 26....

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #21
    المشاركة الأصلية بواسطة كربلاء الحسين مشاهدة المشاركة
    بسم الله الرحمن الرحيم
    اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرج قائم آل محمد عظم الله لكم الاجر

    لكي نستلهم من شخصية وسيرة صاحب الذكرى نشير إلى جوانب منها.. شخصيّته الشمولية المتميزة، حيث كان (عليه السلام) بالإضافة لسموّ الصفاء الروحي الذي يتميّز به قمة في الفضائل الأخلاقية، وآية في الإبداعات العلمية المتنوّعة فكان ـ بحق ـ معجزة الإسلام الناطقة.

    - الزهد في الدنيا وزبرجها، فكانت مواقفه تطبيقاً لخطابه للدنيا: (( إليكِ عني يا دنيا.. فحبلك على غاربك، قد انسللت من مخالبك، وأفلتّ من حبائلك، واجتنبت الذهاب في مداحظك، أين القرون الذين غررتهم بمداعبك! أين الأمم الذين فتنتهم بزخارفك، هاهم رهائن القبور، ومضامين اللحود…))).

    وقد عرف(عليه السلام) عجز الأمة عن مجاراته في زهده، فوجّههم لما هو أدنى من ذلك قائلاً: (( أما إنكم لا تقدرون على ذلك ولكن أعينوني بورع وإجتهاد وعفّة وسداد..))(نهج البلاغة).

    رأفته واهتمامه البالغ بمصالح المسلمين، وحرصه على ما يصلحهم، ويكفي شاهداً على ذلك مراجعة ما حُفظ لنا من وصاياه ومواعظه للمسلمين، لنجدها طافحةً بحنوه وحرصه عليهم، حتى ورد عنه(عليه السلام) قوله: (( أيها الناس إني قد بثثت لكم المواعظ التي وعظ بها الأنبياء أممهم، وأديت لكم ما أدت الأوصياء إلى من بعدهم ))(نهج البلاغة).

    - وختاماً: يجدر بالأمّة التي تنتسب لمثل هذا القائد والقدوة الذي يعتبر تجسيداً لتعاليم الإسلام وثمرة جهود الرسول(صلى الله عليه وآله)، أن تقدي بسيرته وتستنير بإرشاداته في خضّم الفتن والتحديات التي تواجه كيانها وتراثها وأبناءها.

    ( وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ
    -الإيمان والعقيدة الراسخة، حتى بلغ القمة في ذلك، كما ينبئ عنه قوله المأثور: (( والله لو كشف ليّ الغطاء ما أزددت يقيناً إن المحب لمن يحب مطيع
    طوبى لمن سهرت بالليل عيناه ****** وبات في قلق من حب مولاه
    وقام يرعى نجوم الليل منفردا ****** شوقا اليه وعين الله ترعاه
    اللهم صل على محمد وال محمد

    مصاب والله هز اركان السماء بمقتل خير الاوصياء والاتقياء والانقياء

    فعظم الله لك الاجر اختي ومستمعتنا العزيزة (كربلاء الحسين )باستشهاد كافل الايتام وحامي الجار

    امير المؤمنين (عليه السلام )

    وجعلكم الباري من المتمسكين بولايته والحائزين على شفاعته وكراماته

    وحقيقة في كل رد لي على ردودكم الطيبة تتيه الكلمات بماذا تبدا

    وباي عنوان تدخل لنستفيض من فيض امامنا ومولانا علي بن ابي طالب (عليه الاف التحية والسلام )

    لعظم شخصيته وبحور معرفته وكرامته وزهده وعبادته

    وبودي ان ادخل معك بعنوان

    ((نهج البلاغة ))

    واذكر خطبة من خطبه البديعة في اللغة والغنية بالمعاني


    و هي في التزهيد في الدنيا و ثواب الله للزاهد و نعم الله على الخالقالتزهيد في الدنياأَلَا وَإِنَّ الدُّنْيَا قَدْ تَصَرَّمَتْ وَآذَنَتْ بِانْقِضَاءٍ وَتَنَكَّرَ مَعْرُوفُهَا وَأَدْبَرَتْ حَذَّاءَ فَهِيَ تَحْفِزُ بِالْفَنَاءِ سُكَّانَهَا وَتَحْدُو بِالْمَوْتِ جِيرَانَهَا وَقَدْ أَمَرَّ فِيهَا مَا كَانَ حُلْواً وَكَدِرَ مِنْهَا مَا كَانَ صَفْواً فَلَمْ يَبْقَ مِنْهَا إِلَّا سَمَلَةٌ كَسَمَلَةِ الْإِدَاوَةِ أَوْ جُرْعَةٌ كَجُرْعَةِ الْمَقْلَةِ لَوْ تَمَزَّزَهَا الصَّدْيَانُ لَمْ يَنْقَعْ فَأَزْمِعُوا عِبَادَ اللَّهِ الرَّحِيلَ عَنْ هَذِهِ الدَّارِ الْمَقْدُورِ عَلَى أَهْلِهَا الزَّوَالُ وَلَا يَغْلِبَنَّكُمْ فِيهَا الْأَمَلُ وَلَا يَطُولَنَّ عَلَيْكُمْ فِيهَا الْأَمَدُ .ثواب الزهادفَوَاللَّهِ لَوْ حَنَنْتُمْ حَنِينَ الْوُلَّهِ الْعِجَالِ وَدَعَوْتُمْ بِهَدِيلِ الْحَمَامِ وَجَأَرْتُمْ جُؤَارَ مُتَبَتِّلِي الرُّهْبَانِ وَخَرَجْتُمْ إِلَى اللَّهِ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَوْلَادِ الْتِمَاسَ الْقُرْبَةِ إِلَيْهِ فِي ارْتِفَاعِ دَرَجَةٍ عِنْدَهُ أَوْ غُفْرَانِ سَيِّئَةٍ أَحْصَتْهَا كُتُبُهُ وَحَفِظَتْهَا رُسُلُهُ لَكَانَ قَلِيلًا فِيمَا أَرْجُو لَكُمْ مِنْ ثَوَابِهِ وَأَخَافُ عَلَيْكُمْ مِنْ عِقَابِهِ .نعم اللهوَتَاللَّهِ لَوِ انْمَاثَتْ قُلُوبُكُمُ انْمِيَاثاً وَسَالَتْ عُيُونُكُمْ مِنْ رَغْبَةٍ إِلَيْهِ أَوْ رَهْبَةٍ مِنْهُ دَماً ثُمَّ عُمِّرْتُمْ فِي الدُّنْيَا مَا الدُّنْيَا بَاقِيَةٌ مَا جَزَتْ أَعْمَالُكُمْ عَنْكُمْ وَلَوْ لَمْ تُبْقُوا شَيْئاً مِنْ جُهْدِكُمْ أَنْعُمَهُ عَلَيْكُمُ الْعِظَامَ وَهُدَاهُ إِيَّاكُمْ لِلْإِيمَانِ .


    ونرى بعد هذه الوقفة القصيرة ....

    والنظرة التي ينظر بها امامنا عليه السلام بنظرة المتيقن الجازم بان لاشيء يدوم الا العمل الصالح

    والاثر الطيب بعد وفاة الانسان وكل ماعدا ذلك زائل ومحض وهم ....

    اللهم ارزقنا اليقين وعبادة الزاهدين والعارفين يانور قلوب المحبين بحق علي امير المؤمنين .....













    تعليق


    • #22
      المشاركة الأصلية بواسطة عشقي زينبي مشاهدة المشاركة

      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

      عظم الله اجوركم

      اشكركم جميعا اخوتي واخواتي انتم اثريتم الموظوع بالكثير من المداخلات وذكر روايات امير المؤمنين

      وحقيقة مهما نبحث ونعلق عن شخصية الامام وسيرته وفظائله وحكمته نعجز عن الوصول الى مستواه الحقيقي

      ولكن كل مانريده هو ان ناخذ ولو القليل من ما يجب علينا ان نفعله من اخلاقيات من ايثار من مسؤلياتنا في

      المجتمع بحيث كلنا راع وكلنا مسؤل عن رعيته وهذه المقولة وحدها لو طبقت تكفي ما نحن فيه .

      انا اعتذر عن ردي القليل واسفة جدا لظيق وقتي

      اشكركم مرة ثانية لانكم انرتو الموظوع

      ودمتم سالمين وبارك الله فيكم

      وتحية خاصة لمقدمة البرنامج

      وان شاء الله انت فزتي برظا امير المؤمنين

      تحياتي لكم جميعا



      اللهم صل على محمد وال محمد

      العزيزة الغالية كاتبة المحور (عشقي زينبي )

      النور هو نور ذكر امامنا ومولانا داحي الباب وحليف المحراب امير المؤمنين

      ونور موضوعك المبارك الذي جعلنا ندخل للتزود من انوار علي بن ابي طالب (عليه السلام )

      وكلنا انا واياكم ايها الافاضل رجالا ونساء موالين ومواليات نامل ونرجو ونتمنى ان نفوز برضا قسيم الجنة والنار

      وباب جميل جدا فتحتيه لنا وهو باب ((استشعار المسؤولية ))

      قال النبي الاكرم صلى الله عليه واله وسلم ‏ ‏

      كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته فالامام راع ومسؤ
      ول عن رعيته والرجل راع في أهله وهو مسؤول عن رعيته والمرأة راعية

      في بيت زوجها وهي مسؤولة عن رعيتها والخادم راع في مال سيده وهو مسؤول عن رعيته

      فلو قامت الدولة بدورها والحاكم بدوره

      ومن معاني الرعاية هو ادارة الاعمال او التفقد او التنظيم

      وطبعا لنا مسؤوليات ايضا مع الفقراء والمحتاجين ومع المساكين

      قوله تعالى: وَفِي أَمْوَالِهِمْ حَقٌّ لِلسَّائِلِ وَالْمَحْرُومِ [الذريات:19].


      والثانية: في سورة سأل سائل، في قوله تعالى: وَالَّذِينَ فِي أَمْوَالِهِمْ حَقٌّ مَعْلُوم ٌ * لِلسَّائِلِ وَالْمَحْرُومِ [المعارج:24- 25].




      فذلك ايضا من اداء الحقوق ومن الشعور بالمسؤولية

      بوركتي ولك شكري والاعتزاز ولك ان تتداخلي مع الردود هنا بالتعازي ان كان لك متسع من الوقت ...

      ولك ايضا ان تتواصلي معنا بارقام هواتف الاذاعة فهي نسوية ولك ارقام الهواتف

      مكتوبة على الصورة ...













      تعليق


      • #23
        المشاركة الأصلية بواسطة نور العترة مشاهدة المشاركة
        بسم الله الرحمن الرحيم
        عظم الله لنا و لكم الاجر بذكرى استشهاد امام المؤمنين و سيد المتقين علي ابن طالب عليه السلام
        و اللعنة الدائمة على قاتليه من الان الى قيام يوم الدين

        قال الله عزّ وجلّ: ﴿ وابتغ فيما آتاك الله الدار الآخرة ولا تنسَ نصيبك من الدنيا وأحسن كما أحسن الله إليك ولا تبغ الفساد في الأرض إن الله لا يحب المفسدين. سورة القصص : 77.
        وقال الله: ﴿ والعصر * إن الإنسان لفي خسر * إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر*العصر.
        وأيضا قول القرآن ﴿ وأما بنعمةِ ربك فحَدِّثْسورة الضحى: 11.




        فالإسلام لا يُرغب عن الدنيا بل يرغب عن حرامها ولا يُرَغب فيها بل يرغب في العمل الصالح. الإسلام لا يُزهد الناس في الدنيا ليتركوها بالكلية وينقطعوا إلى الآخرة، ولا يرغبهم في الآخرة ليقبلوا عليها بالكلية ويتركوا الدنيا؛ بل يتخذ بين ذلك سبيلا، هو الجمع بين خيري الدنيا والآخرة. أما زهد النساك الذين انقطعوا عن الدنيا بالكلية، ورغبوا في الآخرة فهذه نافلة فرضوها على أنفسهم ولم يفرضها الله عليهم. فالزهدالحقيقي هو الكف عن المعصية وعما زاد عن الحاجة ولذلك فإن الخمس في الإسلام لا تكون إلا فيما زاد عن الحاجة وحال عليه الحول. ومن يزهد فيما فاض عن حاجته ويتصدق به على من ليس عنده فهذا زهد مطلوب حث عليه الإسلام، قال جلّ جلاله: ﴿ويؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة ومن يوقَ شُحَّ نفسه فأولئك هم المفلحونسورة الحشر : 9.

        وحضارة الإسلام الشامخة لم تقم على الزهد في الدنيا والانقطاع للآخرة بل مزجت الدنيا بالآخرة فآتت أكلها طيبا.
        من صفات المؤمن الزهد. ولكن هناك مفهوم خاطئ عن الزهد وهو أن تكون فقير ليس عندك من أمر الدنيا شي. ولكن في الحقيقة ليس الزهد أن لاتملك شي ولكن الزهد أن لايملكك شي. فالله - عز وجل - يقول في كتابه الحكيم [
        ولاتنس نصيبك من الدنيا] وقال الإمام علي ع:اشرف الغنى ترك المنى شرح نهج البلاغة
        فترى الزاهد يضع رأسه عند النوم مرتاحا لأنه زهد في الدنيا أما غير الزاهد فتراه يمسى ويصبح وهو قلق أين يضع ماله
        و خير ما اختم به هذه المشاركة هو قول الرسول الاكرم ص لعلي عيه السلام
        " قال رسول اللَّه لعليّ(ع):
        «
        يا عليّ، إنّ اللَّه قد زيّنك بزينة لم تزين العباد بزينة هي أحبّ إلى اللَّه منها: الزهد في الدنيا، وجعلك لاتنال من الدنيا شيئاً ولاتنال الدنيا منك شيئاً، ووهب لك حبّ المساكين، فرضوا بك إماماً ورضيت بهم أتباعاً»المناقب

        المشرفة الفاضلة مقدمة البرنامج
        المبدعه عشقي زينبي

        لكن منـــي خـــالص العـــــــــــتزاء

        تقبلوا مرووووووري


        [ATTACH=CONFIG]20295[/ATTACH]
        اللهم صل على محمد وال محمد

        عظم الله لك الاجر ايتها العزيزة بالفاجعة التي حلت على الامة الاسلامية جمعاء باستشهاد ابن عم المصطفى وسيد الاوصياء

        امامنا امير المؤمنين (عليه السلام )

        وسلمت الايادي التي ترد لوعة وتفكرا في امامها (عليه السلام )

        فقد سطرتم انت وكل الاعضاء والعضوات هنا اروع كلمات الحب والتفكر في الشخصية المتفردة في تاريخ الاسلام

        وكنت احب ان ادخل لعنوان نتمناه جميعا وهو


        ((حاكم عادل ))

        وعندما نتامل هذه المفردة اول ما يتبادر لذهننا حاكمنا وامامنا علي بن ابي طالب (عليه السلام )

        في اقواله وافعاله وزهده وورعه وذكره للمحتاجين وكفالته للايتام ومنها قوله :





        *ﻭَ ﺍﻟﻠَّﻪِ ﻟَﻘَﺪْ ﺭَﻗَّﻌْﺖُ ﻣِﺪْﺭَﻋَﺘِﻲ ﻫَﺬِﻩِ ﺣَﺘَّﻰ ﺍﺳْﺘَﺤْﻴَﻴْﺖُ ﻣِﻦْ ﺭَﺍﻗِﻌِﻬَﺎ ﻭَ ﻟَﻘَﺪْ ﻗَﺎﻝَ ﻟِﻲ
        ﻗَﺎﺋِﻞٌ ﺃَﻟَﺎ ﺗَﻨْﺒِﺬُﻫَﺎ ﻋَﻨْﻚَ ﻓَﻘُﻠْﺖُ ﺍﻏْﺮُﺏْ ﻋَﻨِّﻲ ﻓَﻌِﻨْﺪَ ﺍﻟﺼَّﺒَﺎﺡِ ﻳَﺤْﻤَﺪُ ﺍﻟْﻘَﻮْﻡُ ﺍﻟﺴُّﺮَﻯ*



        وقوله الرائع والصعب التطبيق جدا الا لمن امتحن قلبه بالايمان والزهد والاتباع لرضا الله في كل صغيرة وكبيرة

        ﻳَﺎ ﺩُﻧْﻴَﺎ ﻳَﺎ ﺩُﻧْﻴَﺎ ﺇِﻟَﻴْﻚِ ﻋَﻨِّﻲ ﺃَ ﺑِﻲ ﺗَﻌَﺮَّﺿْﺖِ ﺃَﻡْ ﺇِﻟَﻲَّ ﺗَﺸَﻮَّﻗْﺖِ ﻟَﺎ
        ﺣَﺎﻥَ ﺣِﻴﻨُﻚِ ﻫَﻴْﻬَﺎﺕَ ﻏُﺮِّﻱ ﻏَﻴْﺮِﻱ ﻟَﺎ ﺣَﺎﺟَﺔَ ﻟِﻲ ﻓِﻴﻚِ ﻗَﺪْ ﻃَﻠَّﻘْﺘُﻚِ ﺛَﻠَﺎﺛﺎً ﻟَﺎ ﺭَﺟْﻌَﺔَ
        ﻓِﻴﻬَﺎ ﻓَﻌَﻴْﺸُﻚِ ﻗَﺼِﻴﺮٌ ﻭَ ﺧَﻄَﺮُﻙِ ﻳَﺴِﻴﺮٌ ﻭَ ﺃَﻣَﻠُﻚِ ﺣَﻘِﻴﺮٌ ﺁﻩِ ﻣِﻦْ ﻗِﻠَّﺔِ ﺍﻟﺰَّﺍﺩِ ﻭَ ﻃُﻮﻝِ
        ﺍﻟﻄَّﺮِﻳﻖِ ﻭَ ﺑُﻌْﺪِﺍﻟﺴَّﻔَﺮِ ﻭَ ﻋَﻈِﻴﻢِ ﺍﻟْﻤَﻮْﺭِﺩِ *



        والحقيقة اننا نحن بتقوانا او بمجوننا نصنع الحاكم سواء اكان جيدا او ظالما

        بخنوعنا وخضوعنا وخوفنا وتملقنا وتهاوننا بالحلال والحرام يكون ظالما

        وبالعكس كلما كنا اكثر التزاما وخوفا من الله وخشية واستحضارا لوجود الله تعالى

        كان الحاكم ورعا تقيا .....

        فلا نغفل اذن عن اصلاح انفسنا لانها بداية اصلاح الكون كله من حولنا















        التعديل الأخير تم بواسطة المرتجى; الساعة 21-03-2022, 12:05 PM.

        تعليق


        • #24
          المشاركة الأصلية بواسطة مديرة تحرير رياض الزهراء مشاهدة المشاركة
          جراح علي
          جرح تهجد بالهامة الشماء
          ابتهل ثلاث ليال ساجدا راكعا خاضعا لشموخ المصاب
          جرح ادمى تاريخ الانسانية
          وجرح ابكى يتاماها
          جرح شدا على اوتار الآم الاسى
          وتلا ترنيمة الحزن الاليمة
          مرددا تلاوات تردد صداها في زوايا التاريخ
          تهدمت والله اركان الهدى
          اللهم صل على محمد وال محمد

          يالها من فاجعة هزت وزلزلت والله اركان السماء والارض فعظم الله لكم الاجر والعزاء باستشهاد سيد الاوصياء

          وقاتل الكفرة والادعياء ....

          اختي العزيزة (مديرة تحرير رياض الزهراء )

          بوركت الايادي التي تنثر شوقا والما وحزنا على هذا المصاب الجلل والرزء العظيم ....

          واسمحي لي ان ارد على نثرك الراقي بشعر شجي .....



          قد زلزل الارض و العلياء بركانا = في ليلة القدر عمّ الدهر احزانـــا


          يا ليلة دوّت الدنيا وقائعهــــــــا = واستوقد الحزن في الاكباد نيرانا


          ان المصائب ان دارت دوائرهــــا = هيهات تبقي بدور الحزن ظمأنا


          في ليلة القدر رأس الحق مختضبٌ = قد مات خير الورى والكون ايمانا


          يا ضربة ً عمّت الارجاء نكبتهـــــا= كأنّما هدّمت للدين اركانـــــــــا


          هو الامام امام الخلق اجمعــــــــهُ = هو الشهيد لدين الله عنوانـــــا


          ماذا اقول و بيت الله مولـــــــــدهُ = هذا عليٌّ وليد البيت قد كانـــــا


          اذ كان في كنف المختار نشأتــهُ = فهل يدانيه عند الفخر انسانــــا


          ابا تراب وهل في الدهر معجــزة = يا آية الله بعد الذكر آتانــــــــــا


          يرتج سوح الوغى لو طل مقدمهُ = انبائه اذهل الاعداء ازمانــــــــا


          في خيبر عصبة الفرسان قد عجزوا = فك الحصون ولاح النصر خسرانا


          نادى النبيّ إلآم الصبر يقتلنــــا = نادوا علياً يسوق العز تيجانــــا


          هز القلاع و اجلى الباب معصمهُ = وبات يزهو على التاريخ عدنانا


          اذ ابلج الفجر عن تدمير قلعتهم = اضحت ترابا و دين الله سلطانـا


          لم يعرف الحق الا المرتضى رجلاً = بعد النبيّ على الارجاء فرقانا



          فعظم الله الاجر لكم ولكل الكادر المبارك بالمجلة ولكل االامة الاسلامية جمعاء بهذا الحادث الجلل

          والفقد الاكبر والاعظم .....








          تعليق


          • #25

            بسم الله الرحمن الرحيم

            اللهم صلى على محمد وال محمد

            وعظم الله اجورنا واجوركم اخوتي واخواتي الافاظل واجركم الله بهذا المصاب الجلل وجعلكم الله

            دائما على خط امير المؤمنين ، ونحن نتناول هذا الموظوع المهم الذي رسمه الله لنا وكان رسول

            الله صلى الله عليه واله هو القدوة وعلي بعده وسائر الائمة الطاهرين هم النموذج الارقى .

            فاريد ان اظيف هذين الروايتين

            روي انه اتى طلحة والزبير ليلا الى الامام في بيت المال فقام عليه السلام يطفئ السراج ثم جلس

            بالقرب منهما ليكلمهما في الظلام

            فقالا له حائرين متعجبين مما فعله وهما ضيفان اهكذا تفعل ونحن ضيفان؟

            فقال عليه السلام :" ليس لي ولا لاحد ان يستظيء في ظوء هذا السراج الا لمصلحة الفقراء لانه من

            مال الفقراء.. انه بيت مال المسلمين.

            وجاءه رجل في عمق الليل بهدية الى بيته فقال له امير المؤمنين :"اعن دين الله اتيتني لتخدعني، امختبط

            ؟ام ذو جنة؟ ام تهجر ؟ والله لو اعطيت الاقاليم السبعة بما تحت افلاكها على ان اعصي الله في نملة

            اسلبها جلب شعيرة ما فعلت .

            فسلام الله عليك يا امير المؤمنين يا ابا الايتام والفقراء

            فكل ما في ايدينا هو ملك الله وحقوق الناس لايجب الاسراف والتبذير فيها .

            تحياتي لكم جميعا الاخوة والاخوات وماجورين ان شاء الله وبارك الله في جهودكم .

            واقدم التعازي الى مقام صاحب الزمان والى المراجع العظام والى كادر اذاعة الكفيل

            واشكركم على اختياركم موضوعي وبالتوفيق دائما ان شاء الله .


            إلهي كفى بي عزاً أن أكونَ لكَ عبداً ، وكفى بي فَخراً أن تَكونَ لي رباً،

            أنتَ كما أُحب فاجعَلني كما تُحب

            تعليق

            المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
            حفظ-تلقائي
            Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
            x
            يعمل...
            X