المشاركة الأصلية بواسطة كربلاء الحسين
مشاهدة المشاركة
اللهم صل على محمد وال محمد
مصاب والله هز اركان السماء بمقتل خير الاوصياء والاتقياء والانقياء
فعظم الله لك الاجر اختي ومستمعتنا العزيزة (كربلاء الحسين )باستشهاد كافل الايتام وحامي الجار
امير المؤمنين (عليه السلام )
وجعلكم الباري من المتمسكين بولايته والحائزين على شفاعته وكراماته
وحقيقة في كل رد لي على ردودكم الطيبة تتيه الكلمات بماذا تبدا
وباي عنوان تدخل لنستفيض من فيض امامنا ومولانا علي بن ابي طالب (عليه الاف التحية والسلام )
لعظم شخصيته وبحور معرفته وكرامته وزهده وعبادته
وبودي ان ادخل معك بعنوان
((نهج البلاغة ))
واذكر خطبة من خطبه البديعة في اللغة والغنية بالمعاني
و هي في التزهيد في الدنيا و ثواب الله للزاهد و نعم الله على الخالقالتزهيد في الدنياأَلَا وَإِنَّ الدُّنْيَا قَدْ تَصَرَّمَتْ وَآذَنَتْ بِانْقِضَاءٍ وَتَنَكَّرَ مَعْرُوفُهَا وَأَدْبَرَتْ حَذَّاءَ فَهِيَ تَحْفِزُ بِالْفَنَاءِ سُكَّانَهَا وَتَحْدُو بِالْمَوْتِ جِيرَانَهَا وَقَدْ أَمَرَّ فِيهَا مَا كَانَ حُلْواً وَكَدِرَ مِنْهَا مَا كَانَ صَفْواً فَلَمْ يَبْقَ مِنْهَا إِلَّا سَمَلَةٌ كَسَمَلَةِ الْإِدَاوَةِ أَوْ جُرْعَةٌ كَجُرْعَةِ الْمَقْلَةِ لَوْ تَمَزَّزَهَا الصَّدْيَانُ لَمْ يَنْقَعْ فَأَزْمِعُوا عِبَادَ اللَّهِ الرَّحِيلَ عَنْ هَذِهِ الدَّارِ الْمَقْدُورِ عَلَى أَهْلِهَا الزَّوَالُ وَلَا يَغْلِبَنَّكُمْ فِيهَا الْأَمَلُ وَلَا يَطُولَنَّ عَلَيْكُمْ فِيهَا الْأَمَدُ .ثواب الزهادفَوَاللَّهِ لَوْ حَنَنْتُمْ حَنِينَ الْوُلَّهِ الْعِجَالِ وَدَعَوْتُمْ بِهَدِيلِ الْحَمَامِ وَجَأَرْتُمْ جُؤَارَ مُتَبَتِّلِي الرُّهْبَانِ وَخَرَجْتُمْ إِلَى اللَّهِ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَوْلَادِ الْتِمَاسَ الْقُرْبَةِ إِلَيْهِ فِي ارْتِفَاعِ دَرَجَةٍ عِنْدَهُ أَوْ غُفْرَانِ سَيِّئَةٍ أَحْصَتْهَا كُتُبُهُ وَحَفِظَتْهَا رُسُلُهُ لَكَانَ قَلِيلًا فِيمَا أَرْجُو لَكُمْ مِنْ ثَوَابِهِ وَأَخَافُ عَلَيْكُمْ مِنْ عِقَابِهِ .نعم اللهوَتَاللَّهِ لَوِ انْمَاثَتْ قُلُوبُكُمُ انْمِيَاثاً وَسَالَتْ عُيُونُكُمْ مِنْ رَغْبَةٍ إِلَيْهِ أَوْ رَهْبَةٍ مِنْهُ دَماً ثُمَّ عُمِّرْتُمْ فِي الدُّنْيَا مَا الدُّنْيَا بَاقِيَةٌ مَا جَزَتْ أَعْمَالُكُمْ عَنْكُمْ وَلَوْ لَمْ تُبْقُوا شَيْئاً مِنْ جُهْدِكُمْ أَنْعُمَهُ عَلَيْكُمُ الْعِظَامَ وَهُدَاهُ إِيَّاكُمْ لِلْإِيمَانِ .
ونرى بعد هذه الوقفة القصيرة ....
والنظرة التي ينظر بها امامنا عليه السلام بنظرة المتيقن الجازم بان لاشيء يدوم الا العمل الصالح
والاثر الطيب بعد وفاة الانسان وكل ماعدا ذلك زائل ومحض وهم ....
اللهم ارزقنا اليقين وعبادة الزاهدين والعارفين يانور قلوب المحبين بحق علي امير المؤمنين .....


مصاب والله هز اركان السماء بمقتل خير الاوصياء والاتقياء والانقياء
فعظم الله لك الاجر اختي ومستمعتنا العزيزة (كربلاء الحسين )باستشهاد كافل الايتام وحامي الجار
امير المؤمنين (عليه السلام )
وجعلكم الباري من المتمسكين بولايته والحائزين على شفاعته وكراماته
وحقيقة في كل رد لي على ردودكم الطيبة تتيه الكلمات بماذا تبدا
وباي عنوان تدخل لنستفيض من فيض امامنا ومولانا علي بن ابي طالب (عليه الاف التحية والسلام )
لعظم شخصيته وبحور معرفته وكرامته وزهده وعبادته
وبودي ان ادخل معك بعنوان
((نهج البلاغة ))
واذكر خطبة من خطبه البديعة في اللغة والغنية بالمعاني
و هي في التزهيد في الدنيا و ثواب الله للزاهد و نعم الله على الخالقالتزهيد في الدنياأَلَا وَإِنَّ الدُّنْيَا قَدْ تَصَرَّمَتْ وَآذَنَتْ بِانْقِضَاءٍ وَتَنَكَّرَ مَعْرُوفُهَا وَأَدْبَرَتْ حَذَّاءَ فَهِيَ تَحْفِزُ بِالْفَنَاءِ سُكَّانَهَا وَتَحْدُو بِالْمَوْتِ جِيرَانَهَا وَقَدْ أَمَرَّ فِيهَا مَا كَانَ حُلْواً وَكَدِرَ مِنْهَا مَا كَانَ صَفْواً فَلَمْ يَبْقَ مِنْهَا إِلَّا سَمَلَةٌ كَسَمَلَةِ الْإِدَاوَةِ أَوْ جُرْعَةٌ كَجُرْعَةِ الْمَقْلَةِ لَوْ تَمَزَّزَهَا الصَّدْيَانُ لَمْ يَنْقَعْ فَأَزْمِعُوا عِبَادَ اللَّهِ الرَّحِيلَ عَنْ هَذِهِ الدَّارِ الْمَقْدُورِ عَلَى أَهْلِهَا الزَّوَالُ وَلَا يَغْلِبَنَّكُمْ فِيهَا الْأَمَلُ وَلَا يَطُولَنَّ عَلَيْكُمْ فِيهَا الْأَمَدُ .ثواب الزهادفَوَاللَّهِ لَوْ حَنَنْتُمْ حَنِينَ الْوُلَّهِ الْعِجَالِ وَدَعَوْتُمْ بِهَدِيلِ الْحَمَامِ وَجَأَرْتُمْ جُؤَارَ مُتَبَتِّلِي الرُّهْبَانِ وَخَرَجْتُمْ إِلَى اللَّهِ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَوْلَادِ الْتِمَاسَ الْقُرْبَةِ إِلَيْهِ فِي ارْتِفَاعِ دَرَجَةٍ عِنْدَهُ أَوْ غُفْرَانِ سَيِّئَةٍ أَحْصَتْهَا كُتُبُهُ وَحَفِظَتْهَا رُسُلُهُ لَكَانَ قَلِيلًا فِيمَا أَرْجُو لَكُمْ مِنْ ثَوَابِهِ وَأَخَافُ عَلَيْكُمْ مِنْ عِقَابِهِ .نعم اللهوَتَاللَّهِ لَوِ انْمَاثَتْ قُلُوبُكُمُ انْمِيَاثاً وَسَالَتْ عُيُونُكُمْ مِنْ رَغْبَةٍ إِلَيْهِ أَوْ رَهْبَةٍ مِنْهُ دَماً ثُمَّ عُمِّرْتُمْ فِي الدُّنْيَا مَا الدُّنْيَا بَاقِيَةٌ مَا جَزَتْ أَعْمَالُكُمْ عَنْكُمْ وَلَوْ لَمْ تُبْقُوا شَيْئاً مِنْ جُهْدِكُمْ أَنْعُمَهُ عَلَيْكُمُ الْعِظَامَ وَهُدَاهُ إِيَّاكُمْ لِلْإِيمَانِ .
ونرى بعد هذه الوقفة القصيرة ....
والنظرة التي ينظر بها امامنا عليه السلام بنظرة المتيقن الجازم بان لاشيء يدوم الا العمل الصالح
والاثر الطيب بعد وفاة الانسان وكل ماعدا ذلك زائل ومحض وهم ....
اللهم ارزقنا اليقين وعبادة الزاهدين والعارفين يانور قلوب المحبين بحق علي امير المؤمنين .....


تعليق