عن علي بن الحسين ، عن أبيه ، عن علي ( عليهم السلام ) ، قال : قال رسول الله :
« من أحب ان يركب سفينة النجاة ويتمسك بالعروة الوثقى ويعتصم بحبل الله المتين فليوال عليا ( عليه السلام ) بعدي ، وليعاد عدوه ، وليأتم بالهداة الميامين من ولده ، فانهم
خلفائي وأحبائي وحجج الله على الخلق بعدي ، وسادات امتي وقادة الأتقياء إلى الجنة ، حزبهم حزبي وحزبي حزب الله ، وحزب أعدائهم حزب الشيطان » .
قال : وبالإسناد عن الصدوق ، قال : حدثنا الحسين بن أحمد بن إدريس ، قال : حدثنا أبي ، قال : حدثنا إبراهيم بن هاشم ، عن محمد بن سنان ، قال : حدثنا أبو الجارود زياد
بن المنذر ، عن سعيد بن جبير ، عن ابن عباس ، قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) :
« ولاية علي بن أبي طالب ولاية الله ، وحبه عبادة الله ، وأتباعه فريضة الله ، وأولياؤه أولياء الله ، وأعداؤه أعداء الله ، وحزبه حزب الله ، وسلمه سلم الله » .
وبالإسناد قال : حدثنا الحسين بن أحمد بن إدريس ، قال : حدثنا أبي ، عن أحمد بن محمد بن خالد ، عن العباس بن معروف ، عن محمد بن يحيى الخزاز ، عن طلحة بن
زيد ، عن الصادق جعفر بن محمد ، عن أبيه عن آبائه ( عليهم السلام ) ، قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) :
« أتاني جبرئيل من قبل ربي جل جلاله ، فقال : يا محمد ! ان الله عز وجل يقرؤك السلام ويقول لك : بشر أخاك عليا بأني لا اعذب من تولاه ولا أرحم من عاداه »
وبالإسناد قال : حدثنا جعفر بن محمد بن مسرور ، قال : حدثنا الحسين بن محمد بن عامر ، عن المعلى بن محمد البصري ، عن جعفر بن سليمان ،
(1) رواه الصدوق في عيون أخبار الرضا ( عليه السلام ) : 292 ، وفي أماليه : 26 مع اختلاف .
(2) رواه الصدوق في أماليه : 36 ، أقول : يأتي مثله في ج 4 : الرقم 29 .
(3) رواه الصدوق في أماليه : 42 ، أقول : يأتي مثله في ج 4 : الرقم 31 .