وهي ظاهرة في أن المفسر هو علي بن أبي طالب ، بل هي نص في ذلك لأسباب : 1- لو كان المتكلم هو رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لما صح أن يقول ( المنذر والهاد رجل من بني هاشم ) كما في الأصل - الذي جاء بسياق حكاية الإمام علي عين ألفاظ الآية وتفسيرها- بل يجب أن تكون ( والهادي ) بالياء . لذلك قام الألباني - الأمين على السنة - بتحريفها من ( والهاد ) كما في أصلها إلى ( والهادي ) بالياء حتى تتماشا مع هواه وإجحافه بأهل البيت عليهم السلام !!
2- لو كان المتكلم هو رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لأبـهم الأمر الذي صرح به الله في القرآن !!! إذ أن الله يقول ( إنما أنت منذر ) و ( أنت ) من أعرف المعارف ، فكيف يقول النبي عن المنذر ( أنه رجل من بني هاشم ) !!! أفتونا مأجورين ! صيام مقبول وذنب مغفور نسئلكم الدعاء
2- لو كان المتكلم هو رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لأبـهم الأمر الذي صرح به الله في القرآن !!! إذ أن الله يقول ( إنما أنت منذر ) و ( أنت ) من أعرف المعارف ، فكيف يقول النبي عن المنذر ( أنه رجل من بني هاشم ) !!! أفتونا مأجورين ! صيام مقبول وذنب مغفور نسئلكم الدعاء