تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
اللّهم صلّ على محمد وآل محمد
فزت وربّ الكعبة
درجة سامية لا ينالها إلاّ من اختاره الله تعالى لها، هي الشهادة في سبيله تبارك وتعالى
سعى اليها مولى الموحّدين وسيد الساجدين فخاض المعارك وتصدر المبارزين لعله ينالها في غزوة او معركة، ولكن هيهات فهو حيدرة الذي تهابه اعاظم الفرسان فلا يقرب منه احد إلا وجندله وشطره شطرين فكانت تنفرج له الجيوش حين دخوله لانهم يعرفون من هاج عليهم وماج
حتى وهو غظ غر في بداية الشباب تركه سيد الخلق صلى الله عليه وآله وسلم في فراشه لعلمه بشجاعته وتفانيه ، وما ان علم اصحاب الخديعة والمكر بوجود الاسد الهمام حتى تراجعوا وارتجفت ايديهم ولم تجرؤ للوصول الى مقابض سيوفهم فولوا هاربين، بل اكثر من ذلك بان خرج بالفواطم وامام انظارهم وهو وحده مام ذلك الحشد الكافر
ومنذ ذلك الحين وهم يتربصون به ويتحينون الفرص ليطيحوا بهذا الجبل الاشم، وإزدادت هذه الرغبة وعشعشت في قلوبهم وسكنت نفوسهم وخاصة بعد ان علموا بانه الخليفة الشرعي والوصي للرسول الكريم، ولا زال يزداد هو بابي وامي علوا وارتفاعا فلا تطاله الايادي الآثمة
حتى داخلهم الشيطان واعلمهم بالوقت الوحيد الذي يستطيعون النيل منه هو وقت يعرفونه ولكنهم ظنوا ان هذا الوقت اشبه بالوقت الذي يقضونه هم، ناسين انه نفس الرسول ووصيه الذي لا يزايل مسير نبيه قيد انملة، وما زال الوحي يسكن ديارهم ويتنفس عطرهم، فكادوا له في وقت صلاته ففيها ينسى حتى نفسه، حتى انهم اختاروا وقت السجود من بين مواضع الصلاة، فهم توهموا بانه في غير السجود قد يكون مشغولا بامر الدنيا، فاعتبروا تصدقه عند ركوعه انشغال عن ربه، لا والله هي قمة الانشغال بالله لله..
ولكن قايسوا انفسهم بنفسه الزكية فاين الثرى من الثريا، وفي نفس الوقت اراد الله تبارك وتعالى له اعلى مراقي الاستشهاد وهو ساجد له، وهي قمة العبودية والذل له تبارك وتعالى..
فكانت تلك الضربة الخبيثة الخائبة التي ظنوا بها ان تطمس الحق ولكن هيهات الا ان يكون علوه بسقيه بدمائه الزكية، فكان عليه السلام الا استمرارا لمسيرة المعصومين والاولياء عبر مر الدهور والايام
فسلام عليك يا مولاي حين ولدت وحين استشهدت ووالله فزت وطرت بها فيالتنا نكون ممن يثأر من قاتليك ويكون مشروعا للاسشهاد في سبيلك مع ولي الله الاعظم وحجته الكبرى عجّل الله فرجه وقرب مخرجه
اللّهم صلّ على محمد وآل محمد
فزت وربّ الكعبة
درجة سامية لا ينالها إلاّ من اختاره الله تعالى لها، هي الشهادة في سبيله تبارك وتعالى
سعى اليها مولى الموحّدين وسيد الساجدين فخاض المعارك وتصدر المبارزين لعله ينالها في غزوة او معركة، ولكن هيهات فهو حيدرة الذي تهابه اعاظم الفرسان فلا يقرب منه احد إلا وجندله وشطره شطرين فكانت تنفرج له الجيوش حين دخوله لانهم يعرفون من هاج عليهم وماج
حتى وهو غظ غر في بداية الشباب تركه سيد الخلق صلى الله عليه وآله وسلم في فراشه لعلمه بشجاعته وتفانيه ، وما ان علم اصحاب الخديعة والمكر بوجود الاسد الهمام حتى تراجعوا وارتجفت ايديهم ولم تجرؤ للوصول الى مقابض سيوفهم فولوا هاربين، بل اكثر من ذلك بان خرج بالفواطم وامام انظارهم وهو وحده مام ذلك الحشد الكافر
ومنذ ذلك الحين وهم يتربصون به ويتحينون الفرص ليطيحوا بهذا الجبل الاشم، وإزدادت هذه الرغبة وعشعشت في قلوبهم وسكنت نفوسهم وخاصة بعد ان علموا بانه الخليفة الشرعي والوصي للرسول الكريم، ولا زال يزداد هو بابي وامي علوا وارتفاعا فلا تطاله الايادي الآثمة
حتى داخلهم الشيطان واعلمهم بالوقت الوحيد الذي يستطيعون النيل منه هو وقت يعرفونه ولكنهم ظنوا ان هذا الوقت اشبه بالوقت الذي يقضونه هم، ناسين انه نفس الرسول ووصيه الذي لا يزايل مسير نبيه قيد انملة، وما زال الوحي يسكن ديارهم ويتنفس عطرهم، فكادوا له في وقت صلاته ففيها ينسى حتى نفسه، حتى انهم اختاروا وقت السجود من بين مواضع الصلاة، فهم توهموا بانه في غير السجود قد يكون مشغولا بامر الدنيا، فاعتبروا تصدقه عند ركوعه انشغال عن ربه، لا والله هي قمة الانشغال بالله لله..
ولكن قايسوا انفسهم بنفسه الزكية فاين الثرى من الثريا، وفي نفس الوقت اراد الله تبارك وتعالى له اعلى مراقي الاستشهاد وهو ساجد له، وهي قمة العبودية والذل له تبارك وتعالى..
فكانت تلك الضربة الخبيثة الخائبة التي ظنوا بها ان تطمس الحق ولكن هيهات الا ان يكون علوه بسقيه بدمائه الزكية، فكان عليه السلام الا استمرارا لمسيرة المعصومين والاولياء عبر مر الدهور والايام
فسلام عليك يا مولاي حين ولدت وحين استشهدت ووالله فزت وطرت بها فيالتنا نكون ممن يثأر من قاتليك ويكون مشروعا للاسشهاد في سبيلك مع ولي الله الاعظم وحجته الكبرى عجّل الله فرجه وقرب مخرجه
تعليق