بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين الغرر الميامين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بعد ان طرحنا موضوعنا السابق الذي كان بعنوان ((ليالي مباركة ورب غفور ))
وتطرقنا فيه لليالي القدر وكيف للمراة ان تحييها ببث الوعي واستحصال الاجر لها ولكل من حولها ....
ونسال الله قبول الاعمال من جميع العاملين والعاملات لرضا الله تعالى ....
سادخل على موضوع اخر وهو لايقل اهمية عن الاول وهو
كيف نحيي اخر الليالي من شهرنا الفضيل لنودعه بوداع الصالحات العاملات
ونستشعر فيه بعظم الفقد ولوعته لهذا الشهر المبارك ولياليه وايامه وساعاته بل حتى لحظاته
ويقول الامام السجاد زين العابدين (عليه السلام)دعاء الوداع وكانه يودع حبيبا وعزيزا ....
و قد اقام فينا هذا الشهر مقام حمد ، و صحبنا صحبة مبرور ، و اربحنا افضل ارباح العالمين ، ثم قد فارقنا عند تمام وقته ، و انقطاع مدته ، و وفاء عدده .فنحن مودعوه وداع من عز فراقه علينا ، و غمنا و اوحشنا انصرافه عنا ، و لزمنا له الذمام المحفوظ ، و الحرمة المرعية ، و الحق المقضي ، فنحن قائلون : السلام عليك يا شهر الله الاكبر ، و يا عيد أوليائه .السلام عليك يا اكرم مصحوب من الاوقات ، و يا خير شهر في الايام و الساعات .السلام عليك من شهر قربت فيه الامال ، و نشرت فيه الاعمال .السلام عليك من قرين جل قدره موجودا ، و افجع فقده مفقودا ، و مرجو الم فراقه .السلام عليك من اليف انس مقبلا فسر ، و اوحش منقضيا فمض
لكن ومع كل الاسف ومايُثير في القلب اللوعة والاسى نجد البعض من نساءنا من تقضيه
بساعات التسوق التي لاتنقضي ويوميا !!!!
ونجد من تقضيه بالنوم والراحة !!!
ونجد من تقضيه بالتتبع للمسلسلات علّها تدرك ما فاتها في اوله !!!
ونجد من تقضيه بالكلام الذي لاطائل من وراءه من تحضيرات العيد وانواع وصنوف وكم من الطعام لاينتهي !!!!
ليس غرضنا من ذلك ان نقول للمراة ....
لاتتسوقي وتشتري الملابس لابناءك ...
ولا ان نقول لاتنامي ولا ترتاحي بعد عناء اليوم وجهده ....
ولا ان نقول لاتطبخي ولا تحضري للعيد وصلة الارحام والتواصل مع المجتمع
ابدا ليس القصد ذلك ......
لكن الوسطية والاعتدال امر مطلوب بكل شيء وخاصة مع ظرفنا الذي يمر به عراقنا الجريح
وهلاّ تاملنا بمعنى العيد وهو من العودة والرجوع لله وان يتقبل الله منا عملنا بقبول حسن ....
وليس العيد لمن لبس الجديد ولكن العيد لمن خاف الوعيد .....
اللهم تقبله منا بخير قبولك يارب العالمين .....
والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين الغرر الميامين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بعد ان طرحنا موضوعنا السابق الذي كان بعنوان ((ليالي مباركة ورب غفور ))
وتطرقنا فيه لليالي القدر وكيف للمراة ان تحييها ببث الوعي واستحصال الاجر لها ولكل من حولها ....
ونسال الله قبول الاعمال من جميع العاملين والعاملات لرضا الله تعالى ....
سادخل على موضوع اخر وهو لايقل اهمية عن الاول وهو
كيف نحيي اخر الليالي من شهرنا الفضيل لنودعه بوداع الصالحات العاملات
ونستشعر فيه بعظم الفقد ولوعته لهذا الشهر المبارك ولياليه وايامه وساعاته بل حتى لحظاته
ويقول الامام السجاد زين العابدين (عليه السلام)دعاء الوداع وكانه يودع حبيبا وعزيزا ....
و قد اقام فينا هذا الشهر مقام حمد ، و صحبنا صحبة مبرور ، و اربحنا افضل ارباح العالمين ، ثم قد فارقنا عند تمام وقته ، و انقطاع مدته ، و وفاء عدده .فنحن مودعوه وداع من عز فراقه علينا ، و غمنا و اوحشنا انصرافه عنا ، و لزمنا له الذمام المحفوظ ، و الحرمة المرعية ، و الحق المقضي ، فنحن قائلون : السلام عليك يا شهر الله الاكبر ، و يا عيد أوليائه .السلام عليك يا اكرم مصحوب من الاوقات ، و يا خير شهر في الايام و الساعات .السلام عليك من شهر قربت فيه الامال ، و نشرت فيه الاعمال .السلام عليك من قرين جل قدره موجودا ، و افجع فقده مفقودا ، و مرجو الم فراقه .السلام عليك من اليف انس مقبلا فسر ، و اوحش منقضيا فمض
لكن ومع كل الاسف ومايُثير في القلب اللوعة والاسى نجد البعض من نساءنا من تقضيه
بساعات التسوق التي لاتنقضي ويوميا !!!!
ونجد من تقضيه بالنوم والراحة !!!
ونجد من تقضيه بالتتبع للمسلسلات علّها تدرك ما فاتها في اوله !!!
ونجد من تقضيه بالكلام الذي لاطائل من وراءه من تحضيرات العيد وانواع وصنوف وكم من الطعام لاينتهي !!!!
ليس غرضنا من ذلك ان نقول للمراة ....
لاتتسوقي وتشتري الملابس لابناءك ...
ولا ان نقول لاتنامي ولا ترتاحي بعد عناء اليوم وجهده ....
ولا ان نقول لاتطبخي ولا تحضري للعيد وصلة الارحام والتواصل مع المجتمع
ابدا ليس القصد ذلك ......
لكن الوسطية والاعتدال امر مطلوب بكل شيء وخاصة مع ظرفنا الذي يمر به عراقنا الجريح
وهلاّ تاملنا بمعنى العيد وهو من العودة والرجوع لله وان يتقبل الله منا عملنا بقبول حسن ....
وليس العيد لمن لبس الجديد ولكن العيد لمن خاف الوعيد .....
اللهم تقبله منا بخير قبولك يارب العالمين .....