بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف المرسلين محمد وآله الطيبين الطاهرين واللعن الدائم على اعدائهم الى يوم الدين
هاقد انتهت ليلة القدر ومرت مرورا سريعا وبقيت حسناتها في ميزان الاعمال ان شاء الله تعالى
مابعد هذه الليلة لابد من البحث عن الطريق المستقيم الذي يوصل الانسان الى الهدايه والرضا الرباني
وهنا لابد من الاشارة ان يبحث المؤمن عن مشاريع الاستقامه ويداوم عليها
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف المرسلين محمد وآله الطيبين الطاهرين واللعن الدائم على اعدائهم الى يوم الدين
هاقد انتهت ليلة القدر ومرت مرورا سريعا وبقيت حسناتها في ميزان الاعمال ان شاء الله تعالى
مابعد هذه الليلة لابد من البحث عن الطريق المستقيم الذي يوصل الانسان الى الهدايه والرضا الرباني
وهنا لابد من الاشارة ان يبحث المؤمن عن مشاريع الاستقامه ويداوم عليها
(والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا وإن الله لمع المحسنين) تفسير الامثل مكارم الشيرازي
وفي معنى «الجهاد» المراد منه احتمالات متعددة. أهو جهاد الأعداء؟ أم جهاد النفس؟ أم الجهاد في سبيل معرفة الله عن الطرق العلمية؟
للمفسّرين آراء في هذا المجال.
وكذلك في معنى «فينا» الذي ورد تعبيره في الآية، هل المراد منه في سبيل الله؟! أم في سبيل الجهاد للنفس، أم في سبيل العبادة، أم مواجهة الأعداء؟
ولكن من الواضح أنّ التعبير بالجهاد له معنى واسع مطلق، ومثله التعبير بكلمة «فينا» فالتعبير يشمل كل سعي وجهاد في سبيل الله ومن أجله، وللوصول إلى الأهداف الإلهية، كل ذلك يصدق عليه (جاهدوا فينا) سواءٌ كان في سبيل كسب المعرفة! أو جهاد النفس، أو مواجهة الأعداء، أو الصبر على الطاعة، أو الصبر على المعصية، أو في إعانة الضعفاء، أو في الإقدام على أي عمل حسن وصالح!
ويتّضح ممّا قلناه ضمناً أنّ المراد بـ «السبل» الطرق المتعددة التي تنتهي إلى الله، سبيل جهاد النفس، سبيل جهاد الأعداء، سبيل العلم والثقافة. والخلاصة، فإن الجهاد في كل طريق من هذه الطرق والسبل سبب لهداية المسير المنتهي إلى الله.
وهذا وعدٌ وعده الله لجميع المجاهدين في سبيله، وأكده بأنواع التأكيدات كـ «لام التأكيد والنون الثقيلة» وجعل التوفيق والإنتصار والرقي .«الجهاد» و «خلوص النية».
مع تحيات ابوعلي
وفي معنى «الجهاد» المراد منه احتمالات متعددة. أهو جهاد الأعداء؟ أم جهاد النفس؟ أم الجهاد في سبيل معرفة الله عن الطرق العلمية؟
للمفسّرين آراء في هذا المجال.
وكذلك في معنى «فينا» الذي ورد تعبيره في الآية، هل المراد منه في سبيل الله؟! أم في سبيل الجهاد للنفس، أم في سبيل العبادة، أم مواجهة الأعداء؟
ولكن من الواضح أنّ التعبير بالجهاد له معنى واسع مطلق، ومثله التعبير بكلمة «فينا» فالتعبير يشمل كل سعي وجهاد في سبيل الله ومن أجله، وللوصول إلى الأهداف الإلهية، كل ذلك يصدق عليه (جاهدوا فينا) سواءٌ كان في سبيل كسب المعرفة! أو جهاد النفس، أو مواجهة الأعداء، أو الصبر على الطاعة، أو الصبر على المعصية، أو في إعانة الضعفاء، أو في الإقدام على أي عمل حسن وصالح!
ويتّضح ممّا قلناه ضمناً أنّ المراد بـ «السبل» الطرق المتعددة التي تنتهي إلى الله، سبيل جهاد النفس، سبيل جهاد الأعداء، سبيل العلم والثقافة. والخلاصة، فإن الجهاد في كل طريق من هذه الطرق والسبل سبب لهداية المسير المنتهي إلى الله.
وهذا وعدٌ وعده الله لجميع المجاهدين في سبيله، وأكده بأنواع التأكيدات كـ «لام التأكيد والنون الثقيلة» وجعل التوفيق والإنتصار والرقي .«الجهاد» و «خلوص النية».
مع تحيات ابوعلي
تعليق