ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻋﻠﻰ ﺍﻗﺮﺏ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻣﻦ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﻗﺮﺑﻰ ﻭﺃﻛﺜﺮﻫﻢ ﻋﻠﻤﺎ ﻭﻓﻬﻤﺎ .
ﺑﺄﺑﻲ ﺃﻧﺖ ﻭﺃﻣﻲ ﻳﺎ ﺃﻣﻴﺮ ﺍﻟﻤﺆﻣﻨﻴﻦ، ﻫﻨﻴﺌﺎ ﻟﻚ ﻳﺎ ﺃﺑﺎ ﺍﻟﺤﺴﻦ
ﻓﻠﻘﺪ ﻃﺎﺏ ﻣﻮﻟﺪﻙ ﻭﻗﻮﻱ ﺻﺒﺮﻙ ﻭﻋﻈﻢ ﺟﻬﺎﺩﻙ ﻭﻇﻔﺮﺕ ﺑﺮﺃﻳﻚ ﻭﺭﺑﺤﺖ ﺗﺠﺎﺭﺗﻚ
ﻭﻗﺪﻣﺖ ﻋﻠﻰ ﺧﺎﻟﻘﻚ ﻓﺘﻠﻘﺎﻙ ﺑﺒﺸﺎﺭﺗﻪ ﻭﺣﻔﺘﻚ ﻣﻼﺋﻜﺘﻪ
ﻭﺍﺳﺘﻘﺮﺭﺕ ﻓﻲ ﺟﻮﺍﺭ ﺍﻟﻤﺼﻄﻔﻰ ﻓﺄﻛﺮﻣﻚ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﺠﻮﺍﺭﻩ
ﻭﻟﺤﻘﺖ ﺑﺪﺭﺟﺔ ﺃﺧﻴﻚ ﺍﻟﻤﺼﻄﻔﻰ ﻭﺷﺮﺑﺖ ﺑﻜﺄﺳﻪ ﺍﻷﻭﻓﻰ
ﻓﺎﺳﺄﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺃﻥ ﻳﻤﻦ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﺑﺎﻗﺘﻔﺎﺋﻨﺎ ﺃﺛﺮﻙ، ﻭﺍﻟﻌﻤﻞ ﺑﺴﻴﺮﺗﻚ
ﻭﺍﻟﻤﻮﺍﻻﺓ ﻷﻭﻟﻴﺎﺋﻚ، ﻭﺍﻟﻤﻌﺎﺩﺍﺓ ﻷﻋﺪﺍﺋﻚ، ﻭﺃﻥ ﻳﺤﺸﺮﻧﺎ ﻓﻲ ﺯﻣﺮﺓ ﺃﻭﻟﻴﺎﺋﻚ
ﻓﻘﺪ ﻧﻠﺖ ﻣﺎ ﻟﻢ ﻳﻨﻠﻪ ﺃﺣﺪ، ﻭﺃﺩﺭﻛﺖ ﻣﺎ ﻟﻢ ﻳﺪﺭﻛﻪ ﺃﺣﺪ
ﻭﺟﺎﻫﺪﺕ ﻓﻲ ﺳﺒﻴﻞ ﺭﺑﻚ ﺑﻴﻦ ﻳﺪﻱ ﺃﺧﻴﻚ ﺍﻟﻤﺼﻄﻔﻰ ﺣﻖ ﺟﻬﺎﺩﻩ
ﻭﻗﻤﺖ ﺑﺪﻳﻦ ﺍﻟﻠﻪ ﺣﻖ ﺍﻟﻘﻴﺎﻡ ﺣﺘﻰ ﺃﻗﻤﺖ ﺍﻟﺴﻨﻦ ﻭﺃﺑﺮﺕ ﺍﻟﻔﺘﻦ
ﻭﺍﺳﺘﻘﺎﻡ ﺍﻹﺳﻼﻡ ﻭﺍﻧﺘﻈﻢ ﺍﻹﻳﻤﺎﻥ ﻓﻌﻠﻴﻚ ﻣﻨﻲ ﺃﻓﻀﻞ ﺍﻟﺼﻼﺓ ﻭﺍﻟﺴﻼﻡ
ﺑﻚ ﺍﻋﺘﺪﻝ ﻇﻬﺮ ﺍﻟﻤﺆﻣﻨﻴﻦ ﻭﺍﺗﻀﺤﺖ ﺃﻋﻼﻡ ﺍﻟﺴــــﺒﻞ ﻭﺃﻗﻴﻤﺖ ﺍﻟﺴـــﻨﻦ
ﻭﻣﺎ ﺟﻤﻊ ﻷﺣﺪ ﻣﻨﺎﻗﺒﻚ ﻭﺧﺼﺎﻟﻚ ﺳﺒﻘﺖ ﺇﻟﻰ ﺇﺟﺎﺑﺔ ﺍﻟﻨﺒﻲ ( ﺹ ) ﻣﻘﺪﻣﺎ ﻣﺆﺛﺮﺍ
ﻭﺳﺎﺭﻋﺖ ﺇﻟﻰ ﻧﺼﺮﺗﻪ ﻭﻭﻗﻴﺘﻪ ﺑﻨﻔﺴﻚ
ﻭﺭﻣﻴﺖ ﺳﻴﻔﻚ ﺫﺍ ﺍﻟﻔﻘﺎﺭ ﻓﻲ ﻣﻮﺍﻃﻦ ﺍﻟﺨﻮﻑ ﻭﺍﻟﺤﺬﺭ
ﻗﺼﻢ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﻚ ﻛﻞ ﺟﺒﺎﺭ ﻋﻨﻴﺪ، ﻭﺫﻝ ﺑﻚ ﻛﻞ ﺫﻱ ﺑﺄﺱ ﺷﺪﻳﺪ
ﻭﻫﺪﻡ ﺑﻚ ﺣﺼﻮﻥ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﺸﺮﻙ ﻭﺍﻟﻜﻔﺮ ﻭﺍﻟﻌﺪﻭﺍﻥ ﻭﺍﻟﺮﺩﻯ
ﻭﻗﺘﻞ ﺑﻚ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﻀﻼﻝ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺪﻯ، ﻓﻬﻨﻴﺌﺎ ﻟﻚ ﻳﺎ ﺃﻣﻴﺮ ﺍﻟﻤﺆﻣﻨﻴﻦ
ﻛﻨﺖ ﺍﻗﺮﺏ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻣﻦ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﻗﺮﺑﻰ ﻭﺃﻭﻟﻬﻢ ﺳﻠﻤﺎ ﻭﺃﻛﺜﺮﻫﻢ ﻋﻠﻤﺎ ﻭﻓﻬﻤﺎ.
ﻓﻬﻨﻴﺌﺎ ﻟﻚ ﻳﺎ ﺃﺑﺎ ﺍﻟﺤﺴﻦ، ﻟﻘﺪ ﺷﺮﻑ ﺍﻟﻠﻪ ﻣﻘﺎﻣﻚ
ﻭﻛﻨﺖ ﺍﻗﺮﺏ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺇﻟﻰ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ( ﺹ ) ﻧﺴﺒﺎ
ﻭﺃﻭﻟﻬﻢ ﺇﺳﻼﻣﺎ، ﻭﺃﻭﻓﺎﻫﻢ ﻳﻘﻴﻨﺎ، ﻭﺃﺷﺪﻫﻢ ﻗﻠﺒﺎ، ﻭﺃﺑﺬﻟﻬﻢ ﻟﻨﻔﺴﻪ ﻣﺠﺎﻫﺪﺍ
ﻭﺃﻋﻈﻤﻬﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﻴﺮ ﻧﺼﻴﺒﺎ، ﻓﻼ ﺣﺮﻣﻨﺎ ﺍﻟﻠﻪ ﺃﺟﺮﻙ، ﻭﻻ ﺫﻟﻨﺎ ﺑﻌﺪﻙ
ﻓﻮﺍﻟﻠﻪ ﻟﻘﺪ ﻛﺎﻧﺖ ﺣﻴﺎﺗﻚ ﻣﻔﺎﺗﺢ ﻟﻠﺨﻴﺮ ﻭﻣﻐﺎﻟﻖ ﻟﻠﺸﺮ
ﻭﺇﻥ ﻳﻮﻣﻚ ﻫﺬﺍ ﻣﻔﺘﺎﺡ ﻛﻞ ﺷﺮ ﻭﻣﻐﻼﻕ ﻛﻞ ﺧﻴﺮ
ﻭﻟﻮ ﺃﻥ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻗﺒﻠﻮﺍ ﻣﻨﻚ ﻷﻛﻠﻮﺍ ﻣﻦ ﻓﻮﻗﻬﻢ ﻭﻣﻦ ﺗﺤﺖ ﺃﺭﺟﻠﻬﻢ
ﻭﻟﻜﻨﻬﻢ ﺁﺛﺮﻭﺍ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻵﺧﺮﺓ .
ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻋﻠﻰ ﺍﻣﻴﺮ ﺍﻟﻤﺆﻣﻨﻴﻦ
ﻳﻌﺴﻮﺏ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻭﺍﻣﺎﻡ ﺍﻟﻤﺘﻘﻴﻦ
ﻭﻗﺎﺋﺪ ﺍﻟﻐﺮ ﺍﻟﻤﺤﺠﻠﻴﻦ
ﻭﺍﺑﺎ ﺍﻟﺤﺴﻨﻴﻦ
ﺳﻴﺪﻱ ﻭﻣﻮﻻﻱ
ﻋﻠﻲ ﺑﻦ ﺍﺑﻲ ﻃﺎﻟﺐ ﻋﻠﻴﻪ ﺃﻓﻀﻞ ﺍﻟﺼﻼﺓ ﻭﺍﻟﺴﻼﻡ
ﺑﺄﺑﻲ ﺃﻧﺖ ﻭﺃﻣﻲ ﻳﺎ ﺃﻣﻴﺮ ﺍﻟﻤﺆﻣﻨﻴﻦ، ﻫﻨﻴﺌﺎ ﻟﻚ ﻳﺎ ﺃﺑﺎ ﺍﻟﺤﺴﻦ
ﻓﻠﻘﺪ ﻃﺎﺏ ﻣﻮﻟﺪﻙ ﻭﻗﻮﻱ ﺻﺒﺮﻙ ﻭﻋﻈﻢ ﺟﻬﺎﺩﻙ ﻭﻇﻔﺮﺕ ﺑﺮﺃﻳﻚ ﻭﺭﺑﺤﺖ ﺗﺠﺎﺭﺗﻚ
ﻭﻗﺪﻣﺖ ﻋﻠﻰ ﺧﺎﻟﻘﻚ ﻓﺘﻠﻘﺎﻙ ﺑﺒﺸﺎﺭﺗﻪ ﻭﺣﻔﺘﻚ ﻣﻼﺋﻜﺘﻪ
ﻭﺍﺳﺘﻘﺮﺭﺕ ﻓﻲ ﺟﻮﺍﺭ ﺍﻟﻤﺼﻄﻔﻰ ﻓﺄﻛﺮﻣﻚ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﺠﻮﺍﺭﻩ
ﻭﻟﺤﻘﺖ ﺑﺪﺭﺟﺔ ﺃﺧﻴﻚ ﺍﻟﻤﺼﻄﻔﻰ ﻭﺷﺮﺑﺖ ﺑﻜﺄﺳﻪ ﺍﻷﻭﻓﻰ
ﻓﺎﺳﺄﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺃﻥ ﻳﻤﻦ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﺑﺎﻗﺘﻔﺎﺋﻨﺎ ﺃﺛﺮﻙ، ﻭﺍﻟﻌﻤﻞ ﺑﺴﻴﺮﺗﻚ
ﻭﺍﻟﻤﻮﺍﻻﺓ ﻷﻭﻟﻴﺎﺋﻚ، ﻭﺍﻟﻤﻌﺎﺩﺍﺓ ﻷﻋﺪﺍﺋﻚ، ﻭﺃﻥ ﻳﺤﺸﺮﻧﺎ ﻓﻲ ﺯﻣﺮﺓ ﺃﻭﻟﻴﺎﺋﻚ
ﻓﻘﺪ ﻧﻠﺖ ﻣﺎ ﻟﻢ ﻳﻨﻠﻪ ﺃﺣﺪ، ﻭﺃﺩﺭﻛﺖ ﻣﺎ ﻟﻢ ﻳﺪﺭﻛﻪ ﺃﺣﺪ
ﻭﺟﺎﻫﺪﺕ ﻓﻲ ﺳﺒﻴﻞ ﺭﺑﻚ ﺑﻴﻦ ﻳﺪﻱ ﺃﺧﻴﻚ ﺍﻟﻤﺼﻄﻔﻰ ﺣﻖ ﺟﻬﺎﺩﻩ
ﻭﻗﻤﺖ ﺑﺪﻳﻦ ﺍﻟﻠﻪ ﺣﻖ ﺍﻟﻘﻴﺎﻡ ﺣﺘﻰ ﺃﻗﻤﺖ ﺍﻟﺴﻨﻦ ﻭﺃﺑﺮﺕ ﺍﻟﻔﺘﻦ
ﻭﺍﺳﺘﻘﺎﻡ ﺍﻹﺳﻼﻡ ﻭﺍﻧﺘﻈﻢ ﺍﻹﻳﻤﺎﻥ ﻓﻌﻠﻴﻚ ﻣﻨﻲ ﺃﻓﻀﻞ ﺍﻟﺼﻼﺓ ﻭﺍﻟﺴﻼﻡ
ﺑﻚ ﺍﻋﺘﺪﻝ ﻇﻬﺮ ﺍﻟﻤﺆﻣﻨﻴﻦ ﻭﺍﺗﻀﺤﺖ ﺃﻋﻼﻡ ﺍﻟﺴــــﺒﻞ ﻭﺃﻗﻴﻤﺖ ﺍﻟﺴـــﻨﻦ
ﻭﻣﺎ ﺟﻤﻊ ﻷﺣﺪ ﻣﻨﺎﻗﺒﻚ ﻭﺧﺼﺎﻟﻚ ﺳﺒﻘﺖ ﺇﻟﻰ ﺇﺟﺎﺑﺔ ﺍﻟﻨﺒﻲ ( ﺹ ) ﻣﻘﺪﻣﺎ ﻣﺆﺛﺮﺍ
ﻭﺳﺎﺭﻋﺖ ﺇﻟﻰ ﻧﺼﺮﺗﻪ ﻭﻭﻗﻴﺘﻪ ﺑﻨﻔﺴﻚ
ﻭﺭﻣﻴﺖ ﺳﻴﻔﻚ ﺫﺍ ﺍﻟﻔﻘﺎﺭ ﻓﻲ ﻣﻮﺍﻃﻦ ﺍﻟﺨﻮﻑ ﻭﺍﻟﺤﺬﺭ
ﻗﺼﻢ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﻚ ﻛﻞ ﺟﺒﺎﺭ ﻋﻨﻴﺪ، ﻭﺫﻝ ﺑﻚ ﻛﻞ ﺫﻱ ﺑﺄﺱ ﺷﺪﻳﺪ
ﻭﻫﺪﻡ ﺑﻚ ﺣﺼﻮﻥ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﺸﺮﻙ ﻭﺍﻟﻜﻔﺮ ﻭﺍﻟﻌﺪﻭﺍﻥ ﻭﺍﻟﺮﺩﻯ
ﻭﻗﺘﻞ ﺑﻚ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﻀﻼﻝ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺪﻯ، ﻓﻬﻨﻴﺌﺎ ﻟﻚ ﻳﺎ ﺃﻣﻴﺮ ﺍﻟﻤﺆﻣﻨﻴﻦ
ﻛﻨﺖ ﺍﻗﺮﺏ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻣﻦ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﻗﺮﺑﻰ ﻭﺃﻭﻟﻬﻢ ﺳﻠﻤﺎ ﻭﺃﻛﺜﺮﻫﻢ ﻋﻠﻤﺎ ﻭﻓﻬﻤﺎ.
ﻓﻬﻨﻴﺌﺎ ﻟﻚ ﻳﺎ ﺃﺑﺎ ﺍﻟﺤﺴﻦ، ﻟﻘﺪ ﺷﺮﻑ ﺍﻟﻠﻪ ﻣﻘﺎﻣﻚ
ﻭﻛﻨﺖ ﺍﻗﺮﺏ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺇﻟﻰ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ( ﺹ ) ﻧﺴﺒﺎ
ﻭﺃﻭﻟﻬﻢ ﺇﺳﻼﻣﺎ، ﻭﺃﻭﻓﺎﻫﻢ ﻳﻘﻴﻨﺎ، ﻭﺃﺷﺪﻫﻢ ﻗﻠﺒﺎ، ﻭﺃﺑﺬﻟﻬﻢ ﻟﻨﻔﺴﻪ ﻣﺠﺎﻫﺪﺍ
ﻭﺃﻋﻈﻤﻬﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﻴﺮ ﻧﺼﻴﺒﺎ، ﻓﻼ ﺣﺮﻣﻨﺎ ﺍﻟﻠﻪ ﺃﺟﺮﻙ، ﻭﻻ ﺫﻟﻨﺎ ﺑﻌﺪﻙ
ﻓﻮﺍﻟﻠﻪ ﻟﻘﺪ ﻛﺎﻧﺖ ﺣﻴﺎﺗﻚ ﻣﻔﺎﺗﺢ ﻟﻠﺨﻴﺮ ﻭﻣﻐﺎﻟﻖ ﻟﻠﺸﺮ
ﻭﺇﻥ ﻳﻮﻣﻚ ﻫﺬﺍ ﻣﻔﺘﺎﺡ ﻛﻞ ﺷﺮ ﻭﻣﻐﻼﻕ ﻛﻞ ﺧﻴﺮ
ﻭﻟﻮ ﺃﻥ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻗﺒﻠﻮﺍ ﻣﻨﻚ ﻷﻛﻠﻮﺍ ﻣﻦ ﻓﻮﻗﻬﻢ ﻭﻣﻦ ﺗﺤﺖ ﺃﺭﺟﻠﻬﻢ
ﻭﻟﻜﻨﻬﻢ ﺁﺛﺮﻭﺍ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻵﺧﺮﺓ .
ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻋﻠﻰ ﺍﻣﻴﺮ ﺍﻟﻤﺆﻣﻨﻴﻦ
ﻳﻌﺴﻮﺏ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻭﺍﻣﺎﻡ ﺍﻟﻤﺘﻘﻴﻦ
ﻭﻗﺎﺋﺪ ﺍﻟﻐﺮ ﺍﻟﻤﺤﺠﻠﻴﻦ
ﻭﺍﺑﺎ ﺍﻟﺤﺴﻨﻴﻦ
ﺳﻴﺪﻱ ﻭﻣﻮﻻﻱ
ﻋﻠﻲ ﺑﻦ ﺍﺑﻲ ﻃﺎﻟﺐ ﻋﻠﻴﻪ ﺃﻓﻀﻞ ﺍﻟﺼﻼﺓ ﻭﺍﻟﺴﻼﻡ
تعليق