- [*=center]الملف الشخصي
[*=center]مشاهدة المشاركات
[*=center]رسالة خاصة
عضو نشيط
الحالة :
رقم العضوية : 8153
تاريخ التسجيل : 03-01-2011
الجنسية : العراق
الجنـس : ذكر
المشاركات : 440
التقييم : 10

تعالوا لنعرف ماهي الغاية من صيام شهر رمضان .
الحالة :

رقم العضوية : 8153
تاريخ التسجيل : 03-01-2011
الجنسية : العراق
الجنـس : ذكر
المشاركات : 440
التقييم : 10


بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلِ على محمد واله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ان شهر رمضان، مدرسة، ذات فلسفة و رسالة: فهو مدرسة الروح و الفكر و الضمير، و دورة تكميلة للنواقص البشرية، و
حملة تطهيرية، لتصفية الرواسب، التي تتكلس في قرارات الانسان، خلال احد عشرشهرا.
فشهر رمضان مدرسة... و الصوم رسالة... هدفها نفض الانسان،من الرواسب والزوائد، و اشماله بحملة تطهيرية و تربوية
بناءة، توسع الإنسان كله: عقله و جسمه و روحه... و تعيد منه كل سنة خلقاً جديداً، و تضفي عليه تبلوراً جديداً.
و قال الرسول الاعظم صلى الله عليه وآله: «لو تعلم امتي ما في رمضان من الخير، لتمنٌت ان يكون رمضان العالم كلٌه».
و هو شهر الفضيلة، يتدرب الناس فيه على الصبر و المثابرة، و يقومون فيه عزائهم و يهذبون عواطفهم،
و هو شهر المواساة، يتواضع فيه الغني على مستوى الفقير، و يترفع فيه الفقير الي مستوى الغني،
و هو شهر المحبة و الصفاء.
وقد سال هشام بن الحكم، الامام الصادق سلام الله عليه عن علة الصيام، فقال:«انما فرض الصيام، ليستوي به الغني و
الفقير، و ذلك ان الغني لم يكن ليجد مسٌ الجوع، فيرحم الفقير، لان الغني كلما اراد شيئاً قدر عليه، فاراد الله تعالى:
ان يسوّي بين خلقه، و ان يذيق الغني مس الجوع، والألم، ليرق على الضعيف، و يرحم الجائع».
و الله تبارك و تعالى لعلمه بما ستجنيه النفس الامارة بالسوء من الموبقات و المدنسات و الخبائث، هيّا لها شتى الوسائل
لتتوب الى ربها و تكفّر عن سيئا تها و تحظى بالغفران ومنها شهر رمضان
بما فيه من إمساك وتسبيح وتهليل وتحميد ومناجاة وتلاوة قرآن وصدقة وإطعام وكف النفس والجوارح عن الأذى وكل ما
يؤدي إلى التسافل والتدنس. وهو شهر تربية وتزكية و تهذيب وتثقيف دينيين. .......
فما أعظمك يا شهر رمضان، وما أحلى أيامك المعدودات. قد جعلك الله سراً بينه وبن عباده، يسبغ عليهم فيك رحمته،
ويخفف فيكم عنهم الذنوب، فأنت مرفأ العباد تأوي إليه النفوس المتعبة، وتطمئن به القلوب.
*********************************
***************************
***************
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ونعود معكم بمحور جديد لنختم به ختام خير وبركات شهر الصيام والقيام شهر رمضان المبارك
كما بدانا بمحور عنه ...
ومحوركم لهذا الاسبوع هو موضوع الاخ الفاضل (الصريح )
شاكرين له ماخطه قلمه المبارك بمنتداكم الاروع وصرحكم الاجمل
اذن سنبقى معكم ومعه بمحوركم وعلى مدار 5 ايام للنقاش والحوار وتبادل الرؤى والا فكار
فكونوا معنا وتقبل الله منكم اعمالكم وصيامكم وقيامكم بقبول الصالحين .....
فكونوا معنا باراءكم الاجمل والارقى ....

اللهم صلِ على محمد واله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ان شهر رمضان، مدرسة، ذات فلسفة و رسالة: فهو مدرسة الروح و الفكر و الضمير، و دورة تكميلة للنواقص البشرية، و
حملة تطهيرية، لتصفية الرواسب، التي تتكلس في قرارات الانسان، خلال احد عشرشهرا.
فشهر رمضان مدرسة... و الصوم رسالة... هدفها نفض الانسان،من الرواسب والزوائد، و اشماله بحملة تطهيرية و تربوية
بناءة، توسع الإنسان كله: عقله و جسمه و روحه... و تعيد منه كل سنة خلقاً جديداً، و تضفي عليه تبلوراً جديداً.
و قال الرسول الاعظم صلى الله عليه وآله: «لو تعلم امتي ما في رمضان من الخير، لتمنٌت ان يكون رمضان العالم كلٌه».
و هو شهر الفضيلة، يتدرب الناس فيه على الصبر و المثابرة، و يقومون فيه عزائهم و يهذبون عواطفهم،
و هو شهر المواساة، يتواضع فيه الغني على مستوى الفقير، و يترفع فيه الفقير الي مستوى الغني،
و هو شهر المحبة و الصفاء.
وقد سال هشام بن الحكم، الامام الصادق سلام الله عليه عن علة الصيام، فقال:«انما فرض الصيام، ليستوي به الغني و
الفقير، و ذلك ان الغني لم يكن ليجد مسٌ الجوع، فيرحم الفقير، لان الغني كلما اراد شيئاً قدر عليه، فاراد الله تعالى:
ان يسوّي بين خلقه، و ان يذيق الغني مس الجوع، والألم، ليرق على الضعيف، و يرحم الجائع».
و الله تبارك و تعالى لعلمه بما ستجنيه النفس الامارة بالسوء من الموبقات و المدنسات و الخبائث، هيّا لها شتى الوسائل
لتتوب الى ربها و تكفّر عن سيئا تها و تحظى بالغفران ومنها شهر رمضان
بما فيه من إمساك وتسبيح وتهليل وتحميد ومناجاة وتلاوة قرآن وصدقة وإطعام وكف النفس والجوارح عن الأذى وكل ما
يؤدي إلى التسافل والتدنس. وهو شهر تربية وتزكية و تهذيب وتثقيف دينيين. .......
فما أعظمك يا شهر رمضان، وما أحلى أيامك المعدودات. قد جعلك الله سراً بينه وبن عباده، يسبغ عليهم فيك رحمته،
ويخفف فيكم عنهم الذنوب، فأنت مرفأ العباد تأوي إليه النفوس المتعبة، وتطمئن به القلوب.
*********************************
***************************
***************
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ونعود معكم بمحور جديد لنختم به ختام خير وبركات شهر الصيام والقيام شهر رمضان المبارك
كما بدانا بمحور عنه ...
ومحوركم لهذا الاسبوع هو موضوع الاخ الفاضل (الصريح )
شاكرين له ماخطه قلمه المبارك بمنتداكم الاروع وصرحكم الاجمل
اذن سنبقى معكم ومعه بمحوركم وعلى مدار 5 ايام للنقاش والحوار وتبادل الرؤى والا فكار
فكونوا معنا وتقبل الله منكم اعمالكم وصيامكم وقيامكم بقبول الصالحين .....
فكونوا معنا باراءكم الاجمل والارقى ....


تعليق