الى برنامج ماذا قرئتي انشاءلله ينال اعجابكم الظالمون يختارون توقيت جرائمهم في مولد الامام المهدي عج
بسم الله الرحمن الرحيم
وَلا يَحِيقُ الْمَكْرُ السَّيِّئُ إِلاَّ بِأَهْلِهِ
________________
أيّها الأحبة مُنتظروا الإمام المهدي الحُجة إبن الحسن صلوات الله عليه وعلى آبائه ...
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...
في العام الماضي وفي ليلة ولادته الميمونه قام بعضاً من الشيعه في مصر بالإحتفال بشكل مُختصر بمعيّة الشيخ الشهيد السعيد حسن شحاته ..
فأنتفض أهل الحي هُُناك متجاهرين بعداوتهم لأهل البيت عليهم السلام وكُلّ من ينتمي له بالفكر والمنهج .. وبإيعاز مُباشر من شيوخ الشرذمة الحاكمه آنذاك الأُخوان المسلمين ..
فحاصروا الشيعه في البيت الذي يأويهم وأضرموا النار به مُتعمدين ومن ثم إستطاعوا السيطرة على من فيه .. فكانت تلك المقاطع الوحشية المُخزية التي رأيناها وبكت قلوبنا ألماً على ما جرى لأتباع أهل البيت هُناك .. فقد سحلوا الشيخ ومن كان معه من الرجال بالشوارع وضربوه وركلوه بالأيدي والأرجل وبكل ما هو مُتوفرٌ بأيديهم من أدوات حاده الى أن لفظ أنفاسهُ بين أيديهم . مظلوماً يحتسبُ أمرهُ الى الله ولإمامهُ المهدي عجل الله فرجه الشريف ..
وقد رأينا كيف كان غضب الله على تلك العصابه وعقابه السريع !!!
فلم يمضي عليهم أكثر من أربعة أيام حتى قام شعب مصر عليهم وزجّ بهم في السجون وجرّدهم من الحُكمُ والسلطه وباتوا أذلاّء أينما يحلّون ويتواجدون ...
هذا العام التاريخ يعيد نفسه مع شرذمةٌ ظالمه تُدعى داعش هذه المرّه
فقبل مولد الإمام المهدي عليه السلام بأربع ليال قامت تلك العصابة بإحتلال محافظة الموصل العراقية وبإرتكاب جرائم وحشية يندى لها الجبين بعد أن تخاذل وتآمرمعهم الجُبناء من قادة تلك المُحافظه ..
وظنّوا بأنهم سيواصلون الزحف على بقيّة مُدن ومُحافظات العراق لا سيما بغداد وإحتلالها كما حصل بالموصل !!!
وما دروا بأن جُند الله لهم بالمرصاد ..
ففي ليلة مولد إمام العصر والزمان وفي يوم الجُمعةُ المُبارك وتحديداً في صلاة الجُمعةُ المُقامةُ بحضرة الإمامُ الحُسين عليه السلام أصدرت المرجعيةُ الرشيدة المُتمثلة بالمرجع الأعلى السيد على السستاني دام ظلّه الوارف من خلال وكيلها المُعتمد الشيخ عبد المهدي الكربلائي بإعلان الجهاد الكفائي على كل من يتمكن بحمل السلاح والذود عن أرض العراق ومقدساته ومُكتسباته ...
وكان الرد مُزلزِلاً وسريعاً ...
حيث قامت عشائر العراق الأبيّه لا سيما تلك التي تستوطِنُ الوسط والجنوب بتلبية النداء ونزلت مجاميعها بوقت سريع وقياسي الى ساحات المُحافظات المُختلفة بكامل العُدّه والعدد ..
شيباً وشبابا ...
الكل يُنادي لبيك يا صاحب الزمان ...
وهاهي اليوم طلائع تلك المجاميع المُؤمنة تصل الى سامرّاء لتُعزّز وجود القوّات الأمنية المُدافعه عن أضرحة الأئمة المعصومين عليهم السلام هُناك , تصل مجاميع أُخرى الى بغداد والموصل وتكريت وديالى والكثير من الاقضية والنواحي التي يُخشى عليها من داعش ...فبدأ وعلى الفور البطش بهم وتصفية فلولهم أينما تواجدوا على أيدي القوات الأمنية والمجاميع المؤمنة التي لبت نداء المرجعيه ...
إذاً ...
الظالمون في كُلِّ مرّه يتعمّدون إرتكاب جرائمهم في ذكرى مولد الإمام المهدي عليه السلام ..
فيكون الرد صاعقاً عليهم ليُسارع بهم الى جهنم وبئس المصير أو الى حيث الذُلَ والإندحار ...
الشيعةُ في العراق اليوم في مرحلة حرجه و مفصليه...
الواجب عليهم التكاتف ونبذ الخلافات السياسية والحزبيه التي شجّعت الآخرين على النيل منهم وإستضعافهم على مدى السنين الماضيه ..
ليُؤكّدوا بأنهم الأقوى بإيمانهم ووحدتهم وطاعتهم لمرجعيتهم الرشيده التي تأخُذ يأيديهم الى رضا الله ورسوله والأئمةُ الطيبين الطاهرين صلوات الله عليهم أجمعين__________________
-----
العجل العجل يا مولاي يا صاحب الزمان
إنهض فدتك بقايا أنفسٍ ظفرت بها النوائب لماّ خانها الجَلدُ
هب ان جُندك معدودة فجدّك قد لاقى بسبعين جيشاً ما له عَدد ُ
بسم الله الرحمن الرحيم
وَلا يَحِيقُ الْمَكْرُ السَّيِّئُ إِلاَّ بِأَهْلِهِ
________________
أيّها الأحبة مُنتظروا الإمام المهدي الحُجة إبن الحسن صلوات الله عليه وعلى آبائه ...
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...
في العام الماضي وفي ليلة ولادته الميمونه قام بعضاً من الشيعه في مصر بالإحتفال بشكل مُختصر بمعيّة الشيخ الشهيد السعيد حسن شحاته ..
فأنتفض أهل الحي هُُناك متجاهرين بعداوتهم لأهل البيت عليهم السلام وكُلّ من ينتمي له بالفكر والمنهج .. وبإيعاز مُباشر من شيوخ الشرذمة الحاكمه آنذاك الأُخوان المسلمين ..
فحاصروا الشيعه في البيت الذي يأويهم وأضرموا النار به مُتعمدين ومن ثم إستطاعوا السيطرة على من فيه .. فكانت تلك المقاطع الوحشية المُخزية التي رأيناها وبكت قلوبنا ألماً على ما جرى لأتباع أهل البيت هُناك .. فقد سحلوا الشيخ ومن كان معه من الرجال بالشوارع وضربوه وركلوه بالأيدي والأرجل وبكل ما هو مُتوفرٌ بأيديهم من أدوات حاده الى أن لفظ أنفاسهُ بين أيديهم . مظلوماً يحتسبُ أمرهُ الى الله ولإمامهُ المهدي عجل الله فرجه الشريف ..
وقد رأينا كيف كان غضب الله على تلك العصابه وعقابه السريع !!!
فلم يمضي عليهم أكثر من أربعة أيام حتى قام شعب مصر عليهم وزجّ بهم في السجون وجرّدهم من الحُكمُ والسلطه وباتوا أذلاّء أينما يحلّون ويتواجدون ...
هذا العام التاريخ يعيد نفسه مع شرذمةٌ ظالمه تُدعى داعش هذه المرّه
فقبل مولد الإمام المهدي عليه السلام بأربع ليال قامت تلك العصابة بإحتلال محافظة الموصل العراقية وبإرتكاب جرائم وحشية يندى لها الجبين بعد أن تخاذل وتآمرمعهم الجُبناء من قادة تلك المُحافظه ..
وظنّوا بأنهم سيواصلون الزحف على بقيّة مُدن ومُحافظات العراق لا سيما بغداد وإحتلالها كما حصل بالموصل !!!
وما دروا بأن جُند الله لهم بالمرصاد ..
ففي ليلة مولد إمام العصر والزمان وفي يوم الجُمعةُ المُبارك وتحديداً في صلاة الجُمعةُ المُقامةُ بحضرة الإمامُ الحُسين عليه السلام أصدرت المرجعيةُ الرشيدة المُتمثلة بالمرجع الأعلى السيد على السستاني دام ظلّه الوارف من خلال وكيلها المُعتمد الشيخ عبد المهدي الكربلائي بإعلان الجهاد الكفائي على كل من يتمكن بحمل السلاح والذود عن أرض العراق ومقدساته ومُكتسباته ...
وكان الرد مُزلزِلاً وسريعاً ...
حيث قامت عشائر العراق الأبيّه لا سيما تلك التي تستوطِنُ الوسط والجنوب بتلبية النداء ونزلت مجاميعها بوقت سريع وقياسي الى ساحات المُحافظات المُختلفة بكامل العُدّه والعدد ..
شيباً وشبابا ...
الكل يُنادي لبيك يا صاحب الزمان ...
وهاهي اليوم طلائع تلك المجاميع المُؤمنة تصل الى سامرّاء لتُعزّز وجود القوّات الأمنية المُدافعه عن أضرحة الأئمة المعصومين عليهم السلام هُناك , تصل مجاميع أُخرى الى بغداد والموصل وتكريت وديالى والكثير من الاقضية والنواحي التي يُخشى عليها من داعش ...فبدأ وعلى الفور البطش بهم وتصفية فلولهم أينما تواجدوا على أيدي القوات الأمنية والمجاميع المؤمنة التي لبت نداء المرجعيه ...
إذاً ...
الظالمون في كُلِّ مرّه يتعمّدون إرتكاب جرائمهم في ذكرى مولد الإمام المهدي عليه السلام ..
فيكون الرد صاعقاً عليهم ليُسارع بهم الى جهنم وبئس المصير أو الى حيث الذُلَ والإندحار ...
الشيعةُ في العراق اليوم في مرحلة حرجه و مفصليه...
الواجب عليهم التكاتف ونبذ الخلافات السياسية والحزبيه التي شجّعت الآخرين على النيل منهم وإستضعافهم على مدى السنين الماضيه ..
ليُؤكّدوا بأنهم الأقوى بإيمانهم ووحدتهم وطاعتهم لمرجعيتهم الرشيده التي تأخُذ يأيديهم الى رضا الله ورسوله والأئمةُ الطيبين الطاهرين صلوات الله عليهم أجمعين__________________
-----
العجل العجل يا مولاي يا صاحب الزمان
إنهض فدتك بقايا أنفسٍ ظفرت بها النوائب لماّ خانها الجَلدُ
هب ان جُندك معدودة فجدّك قد لاقى بسبعين جيشاً ما له عَدد ُ