تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وعلى آله
نقل بعض العلماء الاجلاء قصة عن حسين قلي الهمداني (رحمه الله):-
كان رجل شرير في النجف الاشرف يسمى عبد فرار معاصرا للملا حسين قلي وهو يؤذي الناس وكانوا يخافون منه خوفاً شديدا، ولقد مر ذات يوم في صحن الامام علي (عليه السلام) وقت العصر فهرب الناس جميعا من بين يديه الا الشيخ حسين قلي الهمداني فلم يعتني به.
فبهت عبد فرار وقال :أتعرفني؟ انا عبد فرار.
قال الشيخ : لماذا سميت عبد فرار ؟ أمن الله فررت ام من رسوله ؟((ولكن كيف قالها وبأي انفاس طاهرة!!)).
فلما سمع ذلك عبد فرار بان عليه الانكسار ورجع الى بيته متفكرا.
فلما اصبح الشيخ حسين قلي(رحمه الله) قال لتلاميذه: مات في الليلة الماضية رجل من ااخيار فعلينا تشيعه.
فذهب الطلاب معه الى التشييع من دون ان يعلموا من هو المتوفي، فاذا هم بباب عبد فرار فتعجبوا من ذلك، وقالوا للاستاذ: هذا باب عبد فرار !!؟؟.
فقال الشيخ : نعم شيعوه.
ثم سأل التلاميذ زوجته عن كيفية موته، فأجابت: بات عبد فرار كان صحيحا سالما فيما مضى، وهو في وقت العصر رجع الى بيته بعد خروجه، وكان متغير الحال في تفكير عميق، قضى الليلة في غرفته في البكاء ولايزال يبكي حتى مات.
ثم قال ملا حسين قلي الهمداني
لقد سلك عبد فرار مسافة سنين في المعرفة في ليلة واحدة).
.....واي جهل يا رب لا يسمعه جودك واي زمان اطول من اناتك.....
مصدر الرواية(كتاب مداد الروح للشيخ محمد الحمود.
اللهم صل على محمد وعلى آله
نقل بعض العلماء الاجلاء قصة عن حسين قلي الهمداني (رحمه الله):-
كان رجل شرير في النجف الاشرف يسمى عبد فرار معاصرا للملا حسين قلي وهو يؤذي الناس وكانوا يخافون منه خوفاً شديدا، ولقد مر ذات يوم في صحن الامام علي (عليه السلام) وقت العصر فهرب الناس جميعا من بين يديه الا الشيخ حسين قلي الهمداني فلم يعتني به.
فبهت عبد فرار وقال :أتعرفني؟ انا عبد فرار.
قال الشيخ : لماذا سميت عبد فرار ؟ أمن الله فررت ام من رسوله ؟((ولكن كيف قالها وبأي انفاس طاهرة!!)).
فلما سمع ذلك عبد فرار بان عليه الانكسار ورجع الى بيته متفكرا.
فلما اصبح الشيخ حسين قلي(رحمه الله) قال لتلاميذه: مات في الليلة الماضية رجل من ااخيار فعلينا تشيعه.
فذهب الطلاب معه الى التشييع من دون ان يعلموا من هو المتوفي، فاذا هم بباب عبد فرار فتعجبوا من ذلك، وقالوا للاستاذ: هذا باب عبد فرار !!؟؟.
فقال الشيخ : نعم شيعوه.
ثم سأل التلاميذ زوجته عن كيفية موته، فأجابت: بات عبد فرار كان صحيحا سالما فيما مضى، وهو في وقت العصر رجع الى بيته بعد خروجه، وكان متغير الحال في تفكير عميق، قضى الليلة في غرفته في البكاء ولايزال يبكي حتى مات.
ثم قال ملا حسين قلي الهمداني
لقد سلك عبد فرار مسافة سنين في المعرفة في ليلة واحدة)......واي جهل يا رب لا يسمعه جودك واي زمان اطول من اناتك.....
مصدر الرواية(كتاب مداد الروح للشيخ محمد الحمود.
تعليق