إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

((حتى لانصبح هكذا ...))

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ((حتى لانصبح هكذا ...))

    بسم الله الرحمن الرحيم



    والصلاة والسلام على أشرف الخلق أجمعين محمد وآله الطيبين الطاهرين



    قال تعالى في كتابه الكريم ((يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ عَلَيْهَا مَلَائِكَةٌ غِلَاظٌ شِدَادٌ لَا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ))/التحريم 6



    من المعلوم إنّ ماتزرعه اليوم تحصده غداً ، وهذا ينطبق بشكل كبير على تربية الأطفال ، فما نعلمه لهم يطبقونه في الكبر .



    حتى لانصبح مثل ذلك الأب الذي يتعرض للضرب من قبل إبنه الذي لايتوانى عن ضرب والديه كلما استدعى أمر لغضبه - لاتستغرب أخي الكريم فهي ليست قصة أسطورية بل موجودة في واقعنا والآن وليس في الماضي بل أكثر من ذلك - يجب أن نحسن تربية أطفالنا وبالطريقة الصحيحة والسليمة حتى نرضي الله ورسوله وأهل بيته صلوات الله عليهم أجمعين ، فكيف يكون ذلك ؟



    بداية يجب أن نعرف بأن الطريق الصحيح والسليم هو إتباع الرسول وأهل بيته الميامين عليهم السلام ، لأنهم القدوة لنا بل هم الخيرة التي إختارها الله .



    إذن فالتربية هي إرساء التعاليم الاسلامية في عقل وفعل الطفل لبناء شخصيته وبالتدريج وحسب مراحل نموه ، فما يصح أن يعطى له في سن التاسعة مثلاً لايصح في السن الثالثة ، فقد ورد عن أبي عبدالله أو أبى جعفر عليه السلام قال ((إذا بلغ الغلام ثلاث سنين يقال له سبع مرات قل (لا إله إلا الله) ثم يترك حتى تتم له ثلاث سنين وسبعة أشهر وعشرون يوما فيقال له : قل (محمد رسول الله صلى الله عليه وآله) سبع مرات، ثم يترك حتى تتم له أربع سنين ثم يقال له : قل (صلى الله على محمد وعلى آله) ثم يترك حتى تتم له خمس سنين ثم يقال له : أيهما يمينك وأيهما شمالك ؟ فان عرف ذلك حوّل وجهه إلى القبلة ويقال له : اسجد ، ثم يترك حتى يتم له سبع سنين فإذا تم له سبع سنين قيل له اغسل وجهك وكفيك، فإذا غسلهما قيل له صلّ ثم يترك حتى يتم له تسع سنين، فإذا تم له تسع سنين علّم الصوم، وضرب عليه، وأمر بالصلاة وضرب عليها، فإذا تعلم الوضوء والصلاة غفر الله لوالديه)) ، فهذا الحديث وحده مدرسة كاملة متكاملة لمن أراد أن يربي طفله التربية الحقة . وقد قال الامام الصادق عليه السلام ((الغلام يلعب سبع سنين، ويتعلّم الكتاب سبع سنين، ويتعلّم الحلال والحرام سبع سنين)) .



    لابد لنا أن نعرف بأن على الوالدين المسؤولية الكبرى في نشأة الطفل وتربيته ، ويجب أن يكون عملهما متوازياً ومتوازناً ، بحيث لايشد أحدهما ويرخي الآخر في نفس الشئ ، بل لابد لهما الاتفاق والتفاهم ، ولاأن يشد في وضع يحتاج الى اللين أو بالعكس ، بل أن يكون الأمر بما يحتاجه الموقف ، وأن يتدرج من الاقناع الى اللين الى التأنيب والعقاب ويكون العقاب معنوياً لابدنياً ، لأن العقاب المعنوي أبلغ وأشد على الطفل كما أجاب الاِمام موسى بن جعفر الكاظم عليه السلام حينما سُئِل عن كيفية التعامل مع الطفل فقال ((لا تضربه واهجره... ولا تطل)) ، وحتى في مسألة المدح يجب أن لاتزيد عن حدها .



    ولاننسى بأن سلوك وفعل الأبوين له التأثير الأكبر على تربية الطفل ، فمثلاً الغضب والمشاكل يجب أن يبعد الأطفال عنها .



    ولايخفى على أحد بأن الثقل الأكبر يقع على عاتق الأم ، بحكم تواجدها مع الأطفال مدة أكبر ولخروج الأب لتحصيل الرزق ، فأغلب الآباء لايأتون الى البيت إلا لوقت قصير ، وحتى هذا الوقت يكون قد أخذ منه التعب والهم الشئ الكثير (حسب مشاكل العمل) . ومع ذلك لانستثني الأب من هذه المسؤولية بل له البصمة الواضحة في صقل تربية الطفل وتقويمها ، وعليه أن يقتطع من وقته ليجلس مع أطفاله ويلاعبهم وينظر في مشاكلهم وطلباتهم ، فهذا له الوقع على الطفل فهو ينظر الى أبيه بأنه هو المثل الأعلى والرازق له .


    لذا نجد الأطفال يقلدون الأبوين في بعض أفعالهم ، وعليه علينا أن نستغل ذلك بتقريبهم الى المساجد والحسينيات والمزارات المقدسة والصلاة وغيرها ... لأن الطفل مجبول بفطرته على الإيمان بالله ، فما علينا إلا أن نثبّت ذلك بالقول والفعل .



    فقلب الطفل مثل الأرض الخالية نزرع بها مانشاء ، فلنعلم ماذا نزرع ، فقد قال أمير المؤمنين عليه السلام ((وإنّما قلب الحدث كالأرض الخالية، ما ألقي فيها من شيء قبلته)) ، فيجب أن نزرع الخُلق والآداب الاسلامية التي أوصوا بها أهل البيت عليهم السلام فقد قال الرسول الأكرم صلى الله عليه وآله ((أكرموا أولادكم وأحسنوا أدبهم يغفر لكم)) وقوله صلّى الله عليه وآله ((لمّا سئل: ما حقّ ابني هذا ؟ تُحسن اسمه وأدبه، وضعْه موضعاً حسناً)) .



    وكما إنّ للأبوين التأثير الأكبر فكذلك المحيط الذي يعيش فيه ، ابتداءً من محيط العائلة الى محيط المنطقة الى محيط المجتمع ، فكل ذلك له تأثير على تربية الطفل ، فيجب إنتقاء ورقابة ذلك ، لذلك قالوا بالإبتعاد عن رفقاء السوء .



    وفي النهاية نصل الى نتيجة بأننا يمكن أن نصنع من هذا الطفل عنصراً فاعلاً وإيجابياً في المجتمع من خلال تربيتنا له ، وبذلك يسلم هو ووالديه والمجتمع فننال رضا الرحمن ، أو بالعكس فيكون وبالآً على نفسه وأبويه ومجتمعه الى حد أنه قد يدخلهما الى النار والعياذ بالله .





    ولايقف الموضوع عند ذلك فهناك الكثير الكثير في ذلك فأرجو من الأخوة الأعضاء الإضافة والمشاركة إسهاماً منهم بوضع الخطوط الواضحة في تربية الأطفال وفق الأسلوب الصحيح .




    ... وفقكم الله في مسعاكم ...






    (((السلام على الحسين وعلى علي بن الحسين وعلى أولاد الحسين وعلى أصحاب الحسين)))







    *** والحمد لله ربّ العالمين ***


  • #2
    جزاك الله خير جزاء المحسنين شيخنا الجليل على الموضوع الرائع والتربوي
    وبالتأكيد للتربية تأثير كبير في حياة الفرد
    تحياتي ودعواتي

    تعليق


    • #3
      بسم الله الرحمن الرحيم



      والصلاة والسلام على أشرف الخلق أجمعين محمد وآله الطيبين الطاهرين


      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...

      الشكر لكم بتواجدكم وإضافتكم الرائعة ومروركم الطيّب ... وفقتم لكل خير




      (((السلام على الحسين وعلى علي بن الحسين وعلى أولاد الحسين وعلى أصحاب الحسين)))

      تعليق


      • #4
        بسم الله الرحمن الرحيم


        اللهم صلِ على محمد واله


        شكرا لك استاذنا الكريم على طرح هكذا مواضيع هادفه نابعه من قلب المجتمع وتمس مشاكله


        اود ان اضيف على موضوع واعتذر على الاطاله لكني حاولت ان احيط بجميع الجوانب واتمنى ان اكون قد وفقت في ذلك ولكني اتصوره يبقى قاصراً ونتمنى من الاعضاء البقيه ان يدلوا بدلوهم معنا في بيان سبل التربيه


        لقد عُني الاسلام بتربيه الابناء عنايه كبيرة وقد اكدت الروايات الواردة عن النبي وال بيته (صلوات الله وسلامه عليهم اجمعين )على كيفيه تنشئه الاولاد التنشئه الصحيحة وفي مراحلها المختلفة ابتداءاً من اختيار الزوجين لبعضهما الى غايه ايصال الاولاد الى مرحله النضوج بحيث يكون قادراً على الاعتماد على نفسه ويكون قد حصن بالحصانات الاخلاقيه الكافيه


        وتبين الروايات اضافه الى مااثبته العلم الحديث فيما بعد ان تنشئه الاولاد تعتمد على عاملين مهمين هما الوراثه والتربيه


        فقد اكد الاسلام على ضوابط يجب مراعاتها عند اختيار الزوجين لبعضهما لما له من تاثير على الاولاد الناتجين من هذا الزواج


        فأن عمليه تكوين الجنين كما في النبات اذا كانت البذرة جيدة والتربة ايضا جيده كان النبات الناتج افضل والعكس صحيح


        ومن هذه الاحاديث ماروي عن النبي (صلى الله عليه واله وسلم )قوله :" اذا جائكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه وعنه ايضا " شارب الخمر لا يزوج اذا خطب "


        وقد اكد العلم الحديث هذه الحقيقه فقد ذكر احد علماء الغرب في هذا الصدد " يقول الدكتور كاريل : ان سكر الزوج او الزوجه حين الاتصال الجنسي بينهما يعتبر جريمه عظيمه لان الاطفال الذين ينشأون في ظروف كهذه يشكون في الغالب من عوارض عصبيه ونفسيه غير قابله للعلاج "


        وبهذا فقد وضع الاسلام ضابط الخلق والدين في اختيار الزوج اضافه لما اثبته العلماء


        وايضا هناك ضوابط حددت من قبل الشريعه في اختيار الزوجة فانها الارض الخصبه التي تنبت فيها النطفة ولها التاثير الكبير في سلوك الطفل فقد ورد عن رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم) قوله "اختاروا لنطفكم فإن العرق دساس "


        ثم يتجه الاسلام بعد ذلك الى التنبيه الى فترة وجود الجنين في رحم امه لما لها من التأثير في تكوين شخصيه الطفل (وقد اكد العلم الحديث هذه النظريه فيما بعد )


        فان جميع الحالات الجسديه والنفسيه للام تؤثر على الطفل لأن الطفل في رحم امه يعتبر عضوا منها فكما ان الحالات الجسمانيه للام والمواد التي تتغذى منها تؤثر على الطفل كذلك اخلاق الام فانها تؤثر في روح الطفل وجسده كليهما وقد يتأثر اكثر من امه بتلك الاخلاق , قال رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم ) "الشقي من شقي في بطن امه والسعيد من سعد في بطن امه "


        وهذا ايضاً نص يثبت ذلك من العلم الحديث "ان الاظطرابات العصبيه للام توجه ضربات قاسيه الى موهاب الجنين قبل تولده الى درجه انها تحوله الى الى موجود عصبي لا اكثر ومن هنا يجب ان نتوصل الى مدى اهميه التفات الام في دور الحمل الى الابتعاد عن الافكار المقلقه والهم والغم والاحتفاظ بجو الهدوء والاستقرار "


        وان افضل طريقة لشعور الام بالراحة وبالتالي جنينها هي استماعها للقران الكريم لما له من تأثير على نفسيه الانسان.


        وبعد الولادة فان عامل التربيه له الاثر البالغ في تنشئه الاولاد ويكون تأثيره اكبر من تأثير عامل التربيه فإن الطفل عند ولادته يكون ذو فطرة سليمه لا يعلم شيئا ويبدأ بإكتساب الافكار والعادات والاخلاق من محيطه وخاصة من عائلته وتكون فترة الطفوله لها الاثر الكبير في اكتساب هذه الصفات اكثر من مراحل بقيه العمر حيث ورد ان "التعلم في الصغر كالنقش على الحجر"


        فإذا كان الوسط الذي نشأ فيه الطفل يتمتع بأخلاق حسنه وتسوده الالفه والمحبه فإنه سوف يكتسب تلك الاخلاق والصفات وتكون ملكات فيه ويجب على الوالدين ان يهتموا بجميع الميول الداخليه والمثل الانسانيه لأبنائهم ويعملوا على اشباعها بالمقدار المناسب وبذلك يكتسب الفرد شخصيه متزنة وان يهتموا بتنميه مواهبهم وضرورة تعليمهم واذا كان الابناء يمتلكون بعض الصفات السلبيه فان من الممكن ان يخضعوا في ظل الاسرة الى رقابه صحيحه وبالتالي تعديل تلك التصرفات غير المرغوب بها و هدايتها االى الطريق الصحيح كما يجب عليهم ان يتفهموا ان لكل مرحله عمريه من حياة ابنائهم متطلباتها في التعامل معهم متفهم مشاكلهم فالطفوله ليست كالمراهقه والشباب ايضا لا يشبههما


        كما يجب عليهم عدم التفريق بين اولادهم واشباع احتياجاتهم العاطفيه لكي لاتنشأ داخلهم العقد النفسيه


        كما على الابوين ان يرشدوا اولادهم الى اختيار اصدقائهم لان الصديق له الاثر البالغ في سلوك الفرد


        وخير مثال نضربه للتربيه الصحيحه المتوازنة هنا هو تربيه النبي الاكرم (صلى الله عليه واله وسلم) للإمام علي (عليه السلام) والتي وصفها الامام وهو يتباهى بها بقوله "وقد علمتم موضعي من رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم ) بالقرابه القريبه والمنزله الخصيصة ووضعي في حجره وانا وليد يضمني الى صدره ويكنفني في فراشه ويمسني جسده ويشمني عرفه " ثم يقول بعد ذلك " يرفع لي في كل يوم علماً من اخلاقه ويأمرني بالاقتداء به "


        لقد تشبعت جميع الميول العقليه والعاطفيه للامام علي سلام الله عليه في فترة الطفولة في حجر النبي الحنون فلقد اروى عواطفه بالمقدار الكافي من ينبوع محبته وعطفه من جهة ولقد اعطاه دروسا بالاخلاق وامره باتباعها من جهة اخرى


        فننظر ما كان الناتج؟؟


        كان الناتج خيرقدوة من بعده امير جيش الايمان والتقوى


        اختكم


        بنت الحسين ( عليه السلام)
        التعديل الأخير تم بواسطة ضيف; الساعة 12-02-2010, 12:31 AM.

        تعليق


        • #5

          اللهم صل على محمد وآل محمد

          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

          شكرا لك اخي المشرف على هذا الموضوع الذي نحن بحاجة الى تذكيرنا بالنهج النبوي واهل بيته وخاصة في تربية اطفالنا .
          وشكرا للاخت بنت الحسين التي اكملت الموضوع جمالا وكمالا
          ارجو الزيادة مثل هذه المواضيع التربوية والاخلاقية

          دمتم سالمين

          تعليق


          • #6
            اشكرك خيو على الطرح القيم وجزيت الف خير
            احب ان اضيف لسعادتكم بعض الامور التي يجب ان تتبعها الام و الاب لتعليم اطفالهم حتى يحافظون على عدم افشاء الاسرار اسرار البيت خارج البيت لشخص اخر والله يوفق الجميع لمايحبه ويرضاه

            تحياتي لشخصكم الكريم

            كيف تجعلين طفلك لا يفشي اسرار البيت




            يلجأ الطفل إلى إفشاء أسرار المنزل من غير قصد لأسباب مختلفة، لعلّ أبرزها شعوره بالنقص أو رغبته في أن يكون محط الانتباه والإعجاب أو ليحصل على أكبر قدر من العطف والرعاية. وعادةً، يتخلّص الطفل من هذه العادة


            ينصح الاخصائيون باتباع الخطوات التالية لتخلّص الطفل من هذه العادة:


            1تعليم الطفل أن إفشاء أسرار المنزل من الأمور غير المستحبة والتي ينزعج منها الناس، وأن هناك أحاديث أخرى يمكن أن يجذب من خلالها الآخرين.



            2 إشرحي لطفلك بهدوء مدى خصوصية ما يدور في المنزل، وأن هذه الأخيرة أمور خاصّة لا يجب أن يطلع عليها حتى الأقرباء والأصدقاء. ومع مرور الوقت، سيدرك معنى ومفهوم


            خصوصية المنزل.


            3 إبحثي عن أسباب إفشاء طفلك للأسرار، وإذا كان يفعل ذلك للحصول على الثناء والانتباه، أعطيه المزيد من الثناء والتقدير لذاته ولما يقوم به. وإذا كان السبب هو حماية للنفس، كوني أقل


            قسوة معه، وكافئيه إن التزم بعدم إفشاء الأسرار الخاصة بالمنزل.


            4 على الوالدين الإلتزام بعدم إفشاء أسرار الغير أمامه لأنه قد يعمد إلى ذلك من باب التقليد.


            5 تجنّبي العنف في معالجة هذه المشكلة لأنه يفاقمها، مع ضرورة وقف اللوم المستمر والنقد والأوامر.


            6 غيّري طريقة الاحتجاج على تصرفه، وقومي، على سبيل المثال، بعدم الكلام معه لمدّة ساعة، مع إعلامه بذلك.


            7 لا تبالغي في العقاب حتى لا يفقد العقاب قيمته، ويعتاد عليه الطفل.


            8 اشعري طفلك بأهميته في الأسرة وبأنه عنصر له قيمته واحترامه


            وأنه فرد مطلع على تفاصيل العائلة وما يدور بداخلها،


            فهذه التصرفات ستشعره بأهميته وتعزّز لديه ثقته بنفسه وتعلّمه تحمّل المسؤولية.


            9 يمكن للوالدين الإستعانة بالحكايات وقصص ما قبل النوم والتطرق لحوادث وقصص مشابهة لغرس هذا المفهوم لدى الطفل.


            10 إزرعي الآداب الدينية والأخلاق الحميدة لدى طفلك كالأمانة وحب الآخرين وعدم الكذب وعدم إفشاء الأسرار.
            التعديل الأخير تم بواسطة ضيف; الساعة 15-02-2010, 01:16 PM.

            تعليق


            • #7


              بسم الله الرحمن الرحيم
              والصلاة والسلام على أشرف الخلق أجمعين محمد وآله الطيبين الطاهرين


              السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...

              الأخت الفاضلة (بنت الحسين) حقاً أنرت الموضوع بإضافتك وتعليقك الهادف.. سدّد الله خطاك وأنالك ماتتمنين...

              أخي الكريم (أبو منتظر) أشكر تواجدك ومرورك المبارك...

              أختي القديرة (أم عقيل) نقاط في غاية الأهمية علينا أن ندرسها ونطبقها.. شاكراً لك مرورك العطر وإضافتك القيّمة...

              تعليق


              • #8
                بسم الله الرحمن الرحيم

                اللهم صل على محمد وآل محمد

                نرى في مجتمعاتنا ومع شديد الاسف طرق التربية التي يجب ان نطلق عليها اللاتربية من قبل بعض الاباء والامهات لاولادهم وتتلخص في تدليل الاطفال بصورة اكثر من المعقول عند البعض لدرجة يتمادى فيها الطفل فيتجرأ على الكبار دون ان يرتدع ... او ضرب الاطفال لاتفه الاسباب حتى تصل الحالة الى ضرب الطفل على اشياء لم يفعلها وانما فقط لسوء الظن به .. وقد حدث قبل ايام _ يوم السبت 15-5 في احدى المدارس الابتدائية حيث امتحنت طفلة في الاول ابتدائي مادة الرياضيات وذهبت الى بيتها بعد وقت قصير سمعت المعلمات صوت صراخ فخرجن مسرعات واذا بالطفلة بباب الادارة ومعها والدها وعليها اثار الضرب من رجليها وحتى راسها وقد اسود وجهها من الضرب المبرح بــ ( الصوندة ) والسبب كما قال اباها : هل بنتي اخذت 9 من 10 في الامتحان ؟؟
                فوقفت المعلمات كلهن متعجبات من تصرف الاب السيء تجاه ابنته واخبرته معلمتها بأنها قد اجابت اجابة صحيحة واخذت 10 عندها خجل الاب من نفسه وعاد على ابنته بالاعتذار والتقبيل لكن ؟؟؟؟ بعد ان اشبعها ضربا وطبع اثار الضرب على جسدها الصغير ..
                وكذلك تعليم الاطفال الغلط والسب والاعتداء على الغير كل هذه تصرفات تنافي المنهج المحمدي العلوي الذي ننتهجه ..
                اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم

                تعليق


                • #9
                  شكرا لك اخي المشرف على هذا الموضوع الذي نحن بحاجة الى تذكيرنا بالنهج النبوي واهل بيته وخاصة في تربية اطفالنا .

                  تعليق


                  • #10
                    بسم الله الرحمن الرحيم
                    اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين الأشراف وعجل فرجهم يا كريم
                    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


                    ما شاء الله تبارك الرحمن
                    أحسنتم كثيراً استاذنا الجليل لطرحكم القيم و المفيد ، فعلاً كلمة شكر قليلة بحقكم وبحق كل من أضاف بصمته في هذا الموضوع المبارك ..
                    جعلنا الله و إياكم من التالين للقرآن الكريم و المتدبرين لمعانيه ..
                    وفقكم الله وسدد خطاكم لكل خير بجاه محمد وآله الطيبين الطاهرين


                    نسألكم الدعاء
                    وصل اللهم على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين الأشراف وعجل فرجهم يا كريم

                    تعليق

                    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                    حفظ-تلقائي
                    Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
                    x
                    يعمل...
                    X