يــــــــــــــــــــــــــــــــوم العـــــــــــــــــــيد
- جهزي بيتك ليبدو في هذا اليوم أحسن ما يكون وزينيه في حدودِ
المستطاع، وملابس الأولاد تكون جديدة وجميلة قدر المستطاع.
- كوني حريصةً على الاستيقاظِ مبكرًا واجعليه يومًا جميلاً نشيطًا
فهو يوم الجائزة، واستشعري هذا المعنى بما منه الله عليك من
العتق من النار، وذلك كالعمال يأخذون أجرتهم إذا أوفوا أعمالهم،
كما أنه يوم غُفران للذنوب لقول رسول الله- صلى الله عليه وسلم-
: "إنَّ مَن عباد الله مَن يخرج لصلاة العيد وليس عليه خطيئة".
- زينوا أعيادكم بالتكبير ويبدأ من غروب شمس ليلة العيد حتى صلاة
العيد، ولكن الأخت لا ترفع صوتها بالتكبير خارج بيتها.
- الخروج مع الأسرة لصلاةِ العيد فقد أمر الرسول- صلى الله عليه وسلم-
النساء أن يخرجن لصلاة العيد مع أنَّ البيوت خيرٌ لهن فيما عدا
هذه الصلاة قالت أم عطية رضي الله عنها: "أمرنا رسول الله
أن نخرجهن في الفطر والأضحى: العواتق، والحُيَّض، وذوات الخدور،
فأما الحُيَّض فيعتزلن الصلاة، ويشهدن الخير ودعوة المسلمين،
قلت: يا رسول الله، إحدانا لا يكون لها جلباب؟ قال: "لتلبسها
أختها من جلبابها)، ويُسن أكل تمرات وترًا قبل
الخروج والاغتسال.
- ومن السنة الخروج إلى العيد مشيًا ولا بأس بالركوب والذهاب
من طريق والعودة من آخر.
- صلاة العيد تكون في المراقد المقدسه واحرصي على سماع الخطبة.
- تبادلي التهاني مع زوجك وأولادك وأخواتك في الله وجاراتك
وأقاربك.
- احرصي على الابتسامة طوال هذا اليوم.
- أعدي اللذيذ والشهي من الطعام على قدر المستطاع، فالعيد أكل
وشرب ولهو مباح بلا إسراف أو معصية كما أنه ذكر لله.
- لا مانع من التنزه في الأماكن المناسبة، كما أنه لا بد من صلة
الأرحام وتبادل الهدايا مع الأهل والأقارب والمعارف، كذلك
الاتصال بالهاتف لمَن لا تستطيعي زيارتهم.
- أكثري من الصدقة على الفقراء والمحتاجين.
- تذكري الدعاء للمسلمين الذين لا يستطيعون الاحتفال بالعيد
واسألي لهم النصر والتمكين.
- لا تنسي قراءة الورد القرآني.
- إذا كنت قد وعدت بعض الأبناء بجائزة لحسن صيامه أو لخلق حسن
اكتسبه أو لقرآن ختمه.....، فأعطيها له يوم العيد.
- حبذا لو كانت هناك جلسة يوم العيد يتحدث فيها الأب مع أسرته
يدعو الله فيها بقبول رمضان ويستشعر فيها معنى العيد وأنه
سيكون عيدًا حقَّا عندما تُعتق رقابنا من النار. فالعيد هدية من
الله لأحبابه ﴿وَالَّذِينَ يَبِيتُونَ لِرَبِّهِمْ سُجَّدًا وَقِيَامًا(64)﴾ (الفرقان)، عيد
لمَن قال الله فيهم ﴿كَانُوا قَلِيلًا مِّنَ اللَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ* وَبِالْأَسْحَارِ هُمْ
يَسْتَغْفِرُونَ﴾ (الذاريات)، سيكون عيدًا حقًّا عندما يستيقظ الإيمان في
الأمة الإسلامية وترتوي بمنهج الإسلام.
- يمكن لكل إنسان أن يجعل له أيامًا وكأنها عيد؛ وذلك عندما
يتوب عن معصيةٍ وأن يوفق في طاعة وأن يتقبلها الله منه
(ومن علامات قبول الطاعة دوامها، ومن علامات ردها انقطاعها).
فاستمري أختي الحبيبة على ما اتفقتم عليه من قبل رمضان
حتى بعد رمضان ﴿وَلاَ تَكُونُواْ كَالَّتِي نَقَضَتْ غَزْلَهَا مِن بَعْدِ قُوَّةٍ أَنكَاثًا﴾ ،
وتقبل الله منا ومنكم الصيام والقرآن والقيام وصالح الأعمال، وكل عام
وأنتم إلى الله أقرب.نسئلكم الدعاء
تعليق