السلام عليكم
ما اعظم الايام والليالي التي نعيشها واللحظات التي نمر بها وكانها لحظات تختزل الدهر لتخلق منا اناسا جددا
قد تطهروا من دنس الخطايا ولكن مانبقى نامله ونتمناه ان تستمر هذه الالطاف في كل وقت
ولما بعد شهرنا المبارك وان لاتهون عندنا المعاصي
او تسحبنا الشياطين بسلاسلها مرة اخرى لقعر سجون النفس واتباع الهوى وزنزانات الفساد
ومبارك عليكم قرب حلول عيدنا الكريم عيد الفطر اعضائنا الكرام الافاضل
وكنت اقرا فقرة الدعاء للامام السجاد (عليه السلام )
في الصحيفة السجادية في يوم عيد الفطر المبارك واستوقفتني كثيرا اول الفقرات فيه وهو يقول
وَيَامَنْ يَشْكُرُ عَلَى الْقَلِيْلِ،
وَيُجَازيْ بِالْجَلِيلِ، وَيَا مَنْ يَدْنُو إلَى مَنْ دَنا مِنْهُ وَيَا مَنْ يَدعُو إلَى نَفْسِهِ مَنْ أَدْبَرَ عَنْهُ،
وَيَا مَنْ لا يُغَيِّرُ النِّعْمَةَ، وَلا يُبَادِرُ بِالنَّقِمَةِ، وَيَا مَنْ يُثْمِرُ الْحَسَنَةَ حَتَّى يُنْمِيَهَا، وَيَتَجَاوَزُ
عَنِ السَّيِّئَةِ حَتَّى يُعَفِّيَهَا. انْصَرَفَتِ الآمَالُ دُونَ مَدى كَرَمِكَ بِالحَاجَاتِ وَامْتَلاَتْ بِفَيْضِ
جُودِكَ أَوْعِيَةُ الطَّلِبات، وَتَفَسَّخَتْ دُونَ بُلُوغِ نَعْتِـكَ الصِّفَاتُ، فَلَكَ الْعُلُوُّ الأعْلَى فَوْقَ كُلِّ
عَال، وَالْجَلاَلُ الأمْجَدُ فَوْقَ كُلِّ جَلاَل، كُلُّ جَلِيْل عِنْدَكَ صَغِيرٌ، وَكُلُّ شَرِيف فِي جَنْبِ
شَرَفِكَ حَقِيرٌ
فكم هو عظيم ربنا الذي يجازينا بعملنا الضئيل جدا انواعا من الكرمات
ويربيه ويثمرة بالدنيا والاخرة فيكون ثمره بالدنيا هو الانس والاطمئنان بذكره والسعاده والراحة
وثمره في الاخرة هو الفوز بالجنان ورضى الرب الغفور الرحمن ....
ويعفو او يعفّي عن السيئة بمحو اثرها سواء بسجل الاعمال
او حتى باثرها المترتب عليها بالدنيا او بالاخرة
رب اغفر لنا وارحمنا انك على ارحم الراحمين .....
فكم هو عظيم ربنا الذي يجازينا بعملنا الضئيل جدا انواعا من الكرمات
ويربيه ويثمرة بالدنيا والاخرة فيكون ثمره بالدنيا هو الانس والاطمئنان بذكره والسعاده والراحة
وثمره في الاخرة هو الفوز بالجنان ورضى الرب الغفور الرحمن ....
ويعفو او يعفّي عن السيئة بمحو اثرها سواء بسجل الاعمال
او حتى باثرها المترتب عليها بالدنيا او بالاخرة
رب اغفر لنا وارحمنا انك على ارحم الراحمين .....
تعليق