بسم الله الرحمن الرحيم
احداث اسلامية حدثت في ( 25/ صفر الخير )
* أشتد المرض بالنبي9 فقال: آتوني بدواة وكتف اكتب لكم كتابا لن تضلوا بعده أبدا... إلا إن عمر بن الخطاب منع ذلك! وقال (كفانا كتاب الله إن الرجل ليهجر)!!.
واصل الرواية في صحيح البخاري
روى عن ابن عباس قال اشتد برسول الله صلى الله عليه واله وجعه يوم الخميس
فقال ائتوني بكتاب اكتب لكم كتابا لن تضلوا بعده ابدا فتنازعوا ولاينبغي عند نبي تنازع فقالوا هجر رسول الله صلى الله عليه واله قال دعوني فالذي انا فيه خير مما تدعوني اليه
وفي رواية اخرى ان عمر قال : ان النبي غلبه الوجع وعند كتاب الله حسبنا فاختلفو وكثر اللغط
قال السيد شرف الدين رحمه الله :رواه احمد بن حمبل وسائر اصحاب السنن والاخبار وقد تصرفوا فيه فنقلوه بالمعنى لان لفظه الثابت : (ان النبي يهجر ) لكنهم ذكروا انه قال (ان النبي غلبه الوجع) تهذيبا للعبارة واتقاء فضاعتها .
وفي هذا اليوم ايضا صعد رسول الله صلى الله عليه واله المنبر وخطب الناس وحثهم بأتباع الثقلين كتاب الله وعترته أهل بيته d.
عن ابن عباس قال: ان علي بن ابي طالب عليه السلام والعباس بن عبد المطلب والفضل بن العباس دخلوا على رسول الله صلى الله عليه واله في مرضه الذي قب فيه فقالوا :يارسول الله هذه الانصار في المسجد تبكي رجالها ونساؤها عليك فخرج في ملحفة وعصابة حتى جلس على المنبر فحمد الله واثنى عليه ثم قال
اما بعد ايها الناس فما تنكرون من موت نبيكم ... الا اني لاحق بربي وقد تركت فيكم ما ان تمسكتم به لن تضلوا كتاب الله تعالى بين اظهركم تقرؤونه صباحا ومساء ...... وقد خلفت فيكم عترتي اهل بيتي وانا اوصيكم بهم...).
تعليق