تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
قال تعالى(يا بني آدم قد أنزلنا عليكم لباسا يواري سوآتكم وريشا ولباس التقوى ذلك خير ذلك من آيات الله لعلهم يذكرون ( 26 )الاعراف
من ما يؤسف له هو طرح بعض المسلمات الغير مسؤول عن الحجاب والذي ينقسم الى قسمين الفئة الأولى تشكك بوجوب الحجاب والفئة الثانية تبدي عدم قناعتها به.
وموضوعنا سيكون ردا على الفئة الاولى اما الفئة الثانية فكلامهن خطير جدا وربما يتكلمن به من دون إحساس بالمسؤولية او لا يعين مايقلن لأن مفهوم كلامهن أنهن يعلمن بوجوب الحجاب وغير مقتنعات وهذا معناه ردا على الله سبحانه واتهامه بعدم الحكمة وقد سلب الله بنص القرآن الكريم الأيمان عن مثل هذه النماذج قال تعالى((وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمرا أن يكون لهم الخيرة من أمرهم ومن يعص الله ورسوله فقد ضل ضلالا مبينا))الاحزاب 36
المشكلة هي ان البعض تجده انسان سيئ ليس عنده تقوى يذنب ولا يكتفي بالذنب بل يريد أن يبرره للناس فيكون العذر أشد من الذنب فبدلا من ان تقول المرأة انا مذنبة تقول انا غير مقتنعة بالحجاب , او بدلا من ان تقول ان حجابي ليس كاملا تقول بمشروعية الحجاب العصري ذو الموديل الجذاب وهكذا وقعت بذنب آخر اكبر من الأول او يريد ان يستغيب الناس فيرميهم بالفسق لكي يوهم الآخرين انه غير مذنب.
نرجع الى الفئة الأولى فنقول:
ان الناس اصناف ولعل هذا الصنف من النساء يميل الى الحمق والسافهة أكثر من ميوله الى الحكمة والتعقل ودليلنا ان بسطاء الناس تعلم ان لكل علم أناس مختصون به ومن التطفل ان يتدخل الآخرون بأختصاصهم وهم بعيدون كل البعد عن هذا الأختصاص فإذا ذهبت الى الطبيب الماهر لا يمكن ان ترد عليه وكذا المهندس , ولا يمكن ان تنصح قبطان الطائرة بكيفية الطيران , والفقه أيضا أختصاص ومن أعقد الأختصاصات فليس من المنطق ان نتطفل على حكمهم ونشك بحرمة الحجاب مع اطباق الفقهاء على وجوبه من كل الطوائف الأسلامية فهذا يدل على الجهل الكبير وخفة عقل هؤلاء المتطفلون.
لا أريد هنا ان اطيل وأستقصي كل الأدلة على وجوب الحجاب وما هو الدليل عند من يوجب ستر حتى الوجه والكفين ودليل المجوزين لذلك ولكن أذكر بإيجاز ما يثبت وجوب الحجاب عموما .
1- قال تعالى(...ولا يبدين زينتهن إلا ما ظهر منها وليضربن بخمرهن على جيوبهن ولا يبدين زينتهن إلا لبعولتهن....ولا يضربن بأرجلهن ليعلم ما يخفين من زينتهن وتوبوا الى الله جميعا أيها المؤمنون لعلكم تفلحون)النور 30-31
توضيح
الآية تأمر بستر الزينة إلا الظاهر منها وفسر الظاهر من الزينة بالوجه والكفين وبعضهم فسره بالثياب الخارجية وتوجد آراء أخرى.
وتأمر الآية الكريمة بضرب الخمار على الجيوب والخمار اصله التغطية في لسان العرب ,والتخمير التغطية وفي مجمع البحرين للطريحي وجمع الخمار خمر ككتاب وكتب واختمرت المرأة أي لبست خمارها وغطت رأسها .
قال الطبرسي في مجمع البيان(وليضربن بخمورهن على جيوبهن) والخمر المقانع جمع خمار وهو غطاء رأس المرأة المنسدل على جيبها أمرن بإلقاء المقانع على صدورهن تغطية لنحورهن.
وقال السيد الطباطبائي في الميزان:الخمر جمع خمار وهو ما تغطي به المرأة رأسها وينسدل على صدرها.
وأمرت الآية بضرب الخمار على الجيوب والجيوب فتحة الثوب من الأعلى أو الصدر يعني تضع الخمار على رأسها وتسدله لكي يغطي عنقها وصدرها.
وفي الآية أيضا نهي عن اللاتي يلبسن زينة تحت الثياب ويضربن بأرجلهن لكي يتبين أنها لابسة خلخال في رجلها رغم أنها ساترة للرجل وكانت النساء قبل تتزين بالخلخال الذي يلبس في الرجل.
وبعضهم حرم حتى كشف الوجه من دلالة هذه الآية وأن الخمار يغطي حتى الوجه
2- قال تعالى( يا أيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن ذلك أدنى أن يعرفن فلا يؤذين وكان الله غفورا رحيما)الأحزاب 59
قال الطريحي في تفسير غريب القرآن :"الجلباب ثوب واسع أوسع من الخمار ودون الرداء تلويه المرأة على رأسها وتبقي منه ما ترسله على صدرها ".
وفي قول انه الخمار وفي قول انه القميص الواسع , وجاء في تفسير كلمة يدنين وما بعدها تعني ان يقربن الجلباب الى أبدانهن ليكون أستر لهن لا ان يتساهلن ويدعنه كيف ما كان بحيث يقع من هنا وينفتح من هناك ويخرج شئ من بدنهن فالمطلوب هو ان يلاحظن أنفسهن ويحافظن على حجابهن حتى يعرف الآخرون انهن صاحبات عفة وأخلاق فلا يؤذيهن السفلة من الناس بالتحرش والأعتداء .
هذه بعض أدلة الكتاب أما الدليل من السنة فأليك بعضها:
1- عن بعض أصحابنا عن ابي عبد الله (ع) قال قلت له ما يحل للرجل أن يرى من المرأة إذا لم يكن محرما قال: الوجه والكفان والقدمان.
2- عن المفضل بن يسار قال سألت أبا عبد الله (ع) عن الذراعين من المرأة أهما من الزينة التي قال الله تبارك وتعالى "ولا يبدين زينتهن إلا لبعولتهن"؟ قال نعم وما دون الخمار من الزينة , وما دون السوارين".
قال البحراني في الحدائق وما دون الخمار أي ما يستره الخمار من الرأس والرقبة فهو من الزينة ...وما دون السوارين يعني من اليدين وهو ما عدا الكفين ...دون الخمار يعني تحت الخمار ودون السوار يعني تحت السوار..فإن الكفين أسفل بالنسبة الى ما فوق السوارين.
3-عن الرضا (ع) قال يؤخذ الغلام بالصلاة وهو ابن سبع سنين ولا تغطي المرأة شعرها منه حتى يحتلم.
4- عن عائشة ان اسماء بنت ابي بكر دخلت على رسول الله (ص) وعليها ثياب رقاق فأعرض عنها رسول الله (ص) وقال لها "يا اسماء إن المرأة إذا بلغت المحيض لم يصلح أن يرى منها إلا هنا" وأشار الى وجهه وكفيه.
هذه بإيجاز بعض الأدلة التي توجب الحجاب وما ذكرناه في بداية الحديث هو الأساس وهو أننا جهال في الشريعة فلابد أن نرجع لأهل الأختصاص فيها ومعرفتنا بظاهر حديث او بتفسير آية لا يكفي أن نكون مؤهلين لأستنباط الحكم الشرعي فالقرآن الكريم فيه المحكم والمتشابه والمطلق والمقيد وظاهر وباطن وحقيقة ومجاز وناسخ ومنسوخ وغير ذلك, والسنة فيها الصحيح والضعيف والمقبول والمرسل وفيها المتعارض وفيها الأمر الأرشادي والوجوبي وفيه ايضا مطلق ومقيد وحقيقة ومجاز ومبالغة وما الى ذلك.
ولابد من فهم النص ان تكون عند الشخص أدوات علمية تمكنه من اللغة العربية واصول الفقه وعلم الرجال وما الى ذلك من علوم نحن بعيدين عنها نسأل الله ان يبصرنا بعيوبنا وأن يعرف كل شخص حجمه وحدوده .
وفي الختام ننبه على امر خطير وهو ان بعض النساء وخصوصا اليافعات منهن يلبسن لباس بعيد عن مبتغى الأسلام ولايمكن ان يكون حجاب بحجة انها وضعت قطعة من القماش على رأسها فمنهن من ترى شعرهن ومنهن من تلبس ملابس ضيقة مجسمة ومنهن ملابسهن حاكية لما تحتها والأخرى تلبس بألوان زاهية جذابة , مع ان للحجاب شروط منها:
ان يستر الجسد عدى الوجه والكفين وبعض الفقهاء يوجب حتى ستر الوجه
و ان لا يكون ضيق بحيث يبرز مفاتن المرأة
ومنها ان لا يكون بألوان جذابة مثيرة
وليعلمن اللواتي يلبسن ما يخالف الحجاب الحقيقي بلف الشعر في قطعة صغيرة ولبس ما يحلوا لهن ان الله لا يخدع في جنته وان الناقد بصير فحاسبوا انفسكم قبل ان تحاسبوا , ونسأله تعالى أن يمن على المسلمات بالعفة والطهارة وعلى المسلمين بغض الطرف انه سميع مجيب.
قال تعالى(يا بني آدم قد أنزلنا عليكم لباسا يواري سوآتكم وريشا ولباس التقوى ذلك خير ذلك من آيات الله لعلهم يذكرون ( 26 )الاعراف
من ما يؤسف له هو طرح بعض المسلمات الغير مسؤول عن الحجاب والذي ينقسم الى قسمين الفئة الأولى تشكك بوجوب الحجاب والفئة الثانية تبدي عدم قناعتها به.
وموضوعنا سيكون ردا على الفئة الاولى اما الفئة الثانية فكلامهن خطير جدا وربما يتكلمن به من دون إحساس بالمسؤولية او لا يعين مايقلن لأن مفهوم كلامهن أنهن يعلمن بوجوب الحجاب وغير مقتنعات وهذا معناه ردا على الله سبحانه واتهامه بعدم الحكمة وقد سلب الله بنص القرآن الكريم الأيمان عن مثل هذه النماذج قال تعالى((وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمرا أن يكون لهم الخيرة من أمرهم ومن يعص الله ورسوله فقد ضل ضلالا مبينا))الاحزاب 36
المشكلة هي ان البعض تجده انسان سيئ ليس عنده تقوى يذنب ولا يكتفي بالذنب بل يريد أن يبرره للناس فيكون العذر أشد من الذنب فبدلا من ان تقول المرأة انا مذنبة تقول انا غير مقتنعة بالحجاب , او بدلا من ان تقول ان حجابي ليس كاملا تقول بمشروعية الحجاب العصري ذو الموديل الجذاب وهكذا وقعت بذنب آخر اكبر من الأول او يريد ان يستغيب الناس فيرميهم بالفسق لكي يوهم الآخرين انه غير مذنب.
نرجع الى الفئة الأولى فنقول:
ان الناس اصناف ولعل هذا الصنف من النساء يميل الى الحمق والسافهة أكثر من ميوله الى الحكمة والتعقل ودليلنا ان بسطاء الناس تعلم ان لكل علم أناس مختصون به ومن التطفل ان يتدخل الآخرون بأختصاصهم وهم بعيدون كل البعد عن هذا الأختصاص فإذا ذهبت الى الطبيب الماهر لا يمكن ان ترد عليه وكذا المهندس , ولا يمكن ان تنصح قبطان الطائرة بكيفية الطيران , والفقه أيضا أختصاص ومن أعقد الأختصاصات فليس من المنطق ان نتطفل على حكمهم ونشك بحرمة الحجاب مع اطباق الفقهاء على وجوبه من كل الطوائف الأسلامية فهذا يدل على الجهل الكبير وخفة عقل هؤلاء المتطفلون.
الأدلة على وجوب الحجاب
1- قال تعالى(...ولا يبدين زينتهن إلا ما ظهر منها وليضربن بخمرهن على جيوبهن ولا يبدين زينتهن إلا لبعولتهن....ولا يضربن بأرجلهن ليعلم ما يخفين من زينتهن وتوبوا الى الله جميعا أيها المؤمنون لعلكم تفلحون)النور 30-31
توضيح
الآية تأمر بستر الزينة إلا الظاهر منها وفسر الظاهر من الزينة بالوجه والكفين وبعضهم فسره بالثياب الخارجية وتوجد آراء أخرى.
وتأمر الآية الكريمة بضرب الخمار على الجيوب والخمار اصله التغطية في لسان العرب ,والتخمير التغطية وفي مجمع البحرين للطريحي وجمع الخمار خمر ككتاب وكتب واختمرت المرأة أي لبست خمارها وغطت رأسها .
قال الطبرسي في مجمع البيان(وليضربن بخمورهن على جيوبهن) والخمر المقانع جمع خمار وهو غطاء رأس المرأة المنسدل على جيبها أمرن بإلقاء المقانع على صدورهن تغطية لنحورهن.
وقال السيد الطباطبائي في الميزان:الخمر جمع خمار وهو ما تغطي به المرأة رأسها وينسدل على صدرها.
وأمرت الآية بضرب الخمار على الجيوب والجيوب فتحة الثوب من الأعلى أو الصدر يعني تضع الخمار على رأسها وتسدله لكي يغطي عنقها وصدرها.
وفي الآية أيضا نهي عن اللاتي يلبسن زينة تحت الثياب ويضربن بأرجلهن لكي يتبين أنها لابسة خلخال في رجلها رغم أنها ساترة للرجل وكانت النساء قبل تتزين بالخلخال الذي يلبس في الرجل.
وبعضهم حرم حتى كشف الوجه من دلالة هذه الآية وأن الخمار يغطي حتى الوجه
2- قال تعالى( يا أيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن ذلك أدنى أن يعرفن فلا يؤذين وكان الله غفورا رحيما)الأحزاب 59
قال الطريحي في تفسير غريب القرآن :"الجلباب ثوب واسع أوسع من الخمار ودون الرداء تلويه المرأة على رأسها وتبقي منه ما ترسله على صدرها ".
وفي قول انه الخمار وفي قول انه القميص الواسع , وجاء في تفسير كلمة يدنين وما بعدها تعني ان يقربن الجلباب الى أبدانهن ليكون أستر لهن لا ان يتساهلن ويدعنه كيف ما كان بحيث يقع من هنا وينفتح من هناك ويخرج شئ من بدنهن فالمطلوب هو ان يلاحظن أنفسهن ويحافظن على حجابهن حتى يعرف الآخرون انهن صاحبات عفة وأخلاق فلا يؤذيهن السفلة من الناس بالتحرش والأعتداء .
هذه بعض أدلة الكتاب أما الدليل من السنة فأليك بعضها:
1- عن بعض أصحابنا عن ابي عبد الله (ع) قال قلت له ما يحل للرجل أن يرى من المرأة إذا لم يكن محرما قال: الوجه والكفان والقدمان.
2- عن المفضل بن يسار قال سألت أبا عبد الله (ع) عن الذراعين من المرأة أهما من الزينة التي قال الله تبارك وتعالى "ولا يبدين زينتهن إلا لبعولتهن"؟ قال نعم وما دون الخمار من الزينة , وما دون السوارين".
قال البحراني في الحدائق وما دون الخمار أي ما يستره الخمار من الرأس والرقبة فهو من الزينة ...وما دون السوارين يعني من اليدين وهو ما عدا الكفين ...دون الخمار يعني تحت الخمار ودون السوار يعني تحت السوار..فإن الكفين أسفل بالنسبة الى ما فوق السوارين.
3-عن الرضا (ع) قال يؤخذ الغلام بالصلاة وهو ابن سبع سنين ولا تغطي المرأة شعرها منه حتى يحتلم.
4- عن عائشة ان اسماء بنت ابي بكر دخلت على رسول الله (ص) وعليها ثياب رقاق فأعرض عنها رسول الله (ص) وقال لها "يا اسماء إن المرأة إذا بلغت المحيض لم يصلح أن يرى منها إلا هنا" وأشار الى وجهه وكفيه.
هذه بإيجاز بعض الأدلة التي توجب الحجاب وما ذكرناه في بداية الحديث هو الأساس وهو أننا جهال في الشريعة فلابد أن نرجع لأهل الأختصاص فيها ومعرفتنا بظاهر حديث او بتفسير آية لا يكفي أن نكون مؤهلين لأستنباط الحكم الشرعي فالقرآن الكريم فيه المحكم والمتشابه والمطلق والمقيد وظاهر وباطن وحقيقة ومجاز وناسخ ومنسوخ وغير ذلك, والسنة فيها الصحيح والضعيف والمقبول والمرسل وفيها المتعارض وفيها الأمر الأرشادي والوجوبي وفيه ايضا مطلق ومقيد وحقيقة ومجاز ومبالغة وما الى ذلك.
ولابد من فهم النص ان تكون عند الشخص أدوات علمية تمكنه من اللغة العربية واصول الفقه وعلم الرجال وما الى ذلك من علوم نحن بعيدين عنها نسأل الله ان يبصرنا بعيوبنا وأن يعرف كل شخص حجمه وحدوده .
وفي الختام ننبه على امر خطير وهو ان بعض النساء وخصوصا اليافعات منهن يلبسن لباس بعيد عن مبتغى الأسلام ولايمكن ان يكون حجاب بحجة انها وضعت قطعة من القماش على رأسها فمنهن من ترى شعرهن ومنهن من تلبس ملابس ضيقة مجسمة ومنهن ملابسهن حاكية لما تحتها والأخرى تلبس بألوان زاهية جذابة , مع ان للحجاب شروط منها:
ان يستر الجسد عدى الوجه والكفين وبعض الفقهاء يوجب حتى ستر الوجه
و ان لا يكون ضيق بحيث يبرز مفاتن المرأة
ومنها ان لا يكون بألوان جذابة مثيرة
وليعلمن اللواتي يلبسن ما يخالف الحجاب الحقيقي بلف الشعر في قطعة صغيرة ولبس ما يحلوا لهن ان الله لا يخدع في جنته وان الناقد بصير فحاسبوا انفسكم قبل ان تحاسبوا , ونسأله تعالى أن يمن على المسلمات بالعفة والطهارة وعلى المسلمين بغض الطرف انه سميع مجيب.
تعليق