بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم
عدة الشهور:
اتفق علماء الفلك فيما بينهم أن يكون بداية اليوم عند منتصف الليل وساعد على ذلك أجهزة قياس الوقت التي تطورت من المزولة الشمسية إلى الساعة المائية إلى الساعة الميكانيكية إلى الساعة الكهربائية وأخيراً الساعة الذرية التي قدر إليها قياس الفيمتو ثانية وهي أصغر قيمة في قياس الوقت ولا تستخدم إلا في المراصد الفلكية وقد عرف الفلك اليوم بأن الدورة المحورية لكوكب الأرض حول محوره أو بمعنى آخر دوران كوكب الأرض حول نفسه ليحقق دورته في يوم واحد.
والجدير بالذكر أن كلمة يوم جاءت في القرآن الكريم بعدد 365 يوماً، وقد أشار الله تعالى في القرآن الكريم أنه كتاب مرقوم وذلك في سورة المطففين في آيتين ـ آية 9 وآية 20 «كتاب مرقوم» وهذه إشارة إلى الأرقام لبعض الشواهد تحمل معاني علمية فعلى سبيل الذكر جاءت كلمة شهر بعدد اثني عشر شهراً وهي عدد الشهور داخل السنة القمرية وكذلك داخل السنة الميلادية، وقد أشار الله إلى عدد الشهور الذي خلقها مع خلق الأرض في سورة التوبة آية 36 «إن عدة الشهور عند الله اثنا عشر شهرا في كتاب الله يوم خلق السماوات والأرض..» صدق الله العظيم.
وبديهياً فالشهور المرئية بعين الإنسان هي الشهور القمرية فقط حيث يرى الإنسان مولد الهلال ويمكن أن يرى سير الأيام مع سير حجم القمر وتحركه من هلال إلى تربع ثم إلى أحدب إلى بدر ثم ينكمش حيث أحدب ثان وتربع ثان وهلال أخير ثم محاق وينتهي الشهر برؤية العين أما الشهور الميلادية فلا يمكن رؤية الدليل على مرور الشهور سوى بالعد الرقمي ومتابعة بيان الشهور من خلال المراصد الفلكية.
المصدر (مع التصرف فيه وحذف المعلومات الخاطئة من كاتبة الموضوع) : جريدة البيان العدد 9592، 2006 م.
السلام عليكم
عدة الشهور:
اتفق علماء الفلك فيما بينهم أن يكون بداية اليوم عند منتصف الليل وساعد على ذلك أجهزة قياس الوقت التي تطورت من المزولة الشمسية إلى الساعة المائية إلى الساعة الميكانيكية إلى الساعة الكهربائية وأخيراً الساعة الذرية التي قدر إليها قياس الفيمتو ثانية وهي أصغر قيمة في قياس الوقت ولا تستخدم إلا في المراصد الفلكية وقد عرف الفلك اليوم بأن الدورة المحورية لكوكب الأرض حول محوره أو بمعنى آخر دوران كوكب الأرض حول نفسه ليحقق دورته في يوم واحد.
والجدير بالذكر أن كلمة يوم جاءت في القرآن الكريم بعدد 365 يوماً، وقد أشار الله تعالى في القرآن الكريم أنه كتاب مرقوم وذلك في سورة المطففين في آيتين ـ آية 9 وآية 20 «كتاب مرقوم» وهذه إشارة إلى الأرقام لبعض الشواهد تحمل معاني علمية فعلى سبيل الذكر جاءت كلمة شهر بعدد اثني عشر شهراً وهي عدد الشهور داخل السنة القمرية وكذلك داخل السنة الميلادية، وقد أشار الله إلى عدد الشهور الذي خلقها مع خلق الأرض في سورة التوبة آية 36 «إن عدة الشهور عند الله اثنا عشر شهرا في كتاب الله يوم خلق السماوات والأرض..» صدق الله العظيم.
وبديهياً فالشهور المرئية بعين الإنسان هي الشهور القمرية فقط حيث يرى الإنسان مولد الهلال ويمكن أن يرى سير الأيام مع سير حجم القمر وتحركه من هلال إلى تربع ثم إلى أحدب إلى بدر ثم ينكمش حيث أحدب ثان وتربع ثان وهلال أخير ثم محاق وينتهي الشهر برؤية العين أما الشهور الميلادية فلا يمكن رؤية الدليل على مرور الشهور سوى بالعد الرقمي ومتابعة بيان الشهور من خلال المراصد الفلكية.
المصدر (مع التصرف فيه وحذف المعلومات الخاطئة من كاتبة الموضوع) : جريدة البيان العدد 9592، 2006 م.
تعليق