بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم
السؤال الاول :- ماهي منزلة الصديقين في القران وهل يحق لكل شخص ان يدعي هذا المقام كذبا و خِداعا للناس ؟
قال تعالى:-
( وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَأُولَٰئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَٰئِكَ رَفِيقًا ﴿69)
نستنتج ان الصديقين يتلون بالترتيب بعد منزلة النبوة ثم الشهداء ثم الصالحين ثم رفـقاء كل من هؤلاء على الترتيب
والان نقول القران الكريم لمن أعطى هذه المنزلة اي دليل قراني
قال تعالى
(مَا الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ وَأُمُّهُ صِدِّيقَةٌ كَانَا يَأْكُلَانِ الطَّعَامَ انْظُرْ كَيْفَ نُبَيِّنُ لَهُمُ الْآيَاتِ ثُمَّ انْظُرْأَنَّىٰ يُؤْفَكُونَ ﴿75﴾
اذن بشهادة القران ان مريم(ع) صديقة.
__________________________________________________ ________________________
السؤال الثاني:- هل تثبت هذه المنزلة لفاطمة(ع)؟
أصول الكافي - ج2 - باب مولد الزهراء
مرآة العقول- للعلمة المجلسي-ج5-باب مولد الزهراء
* ثبت صحة الحديث من المصادر الشيعية والان ناتي للطرف الاخر ماذا يقول في مصادره عن صديقية الزهراء(ع)
و بالتالي يكون الحديث متوفرة فيه شروط الاحتجاج ويكون حجة على الطرفين
المطالب العالية بزوائد المسانيد الثمانية- لابن حجر العسقلاني-ج16-ص177
( وكان بينهما شيء )- اي بين عائشة و فاطمة(ع) كان هناك شيء و اراد الرسول معرفتهُ فطلبت عائشة من الرسول ان يسال فاطمة(ع)، والمتكلم عائشة
*****************************
والان على الطرف الاخر القبول بصحة الحديث والنتيجة ان فاطمة(ع) هي صديقة لكن بما ان أبوها محمد(ص واله)
صديق الانبياء والمرسلين وهو أفضلهم فـ( فاطمة (ع) ) أفضل من مريم(ع) تصديقا و أكمل منها . وان فاطمة سيدة نساء
أهل الجنة وان فاطمة سيدة نساء العالمين.فكل ما ثبت لمريم(ع) في القران يـثـبت ايضا لفاطمة(ع) وعلى نحو أفضل و أكمل
والان هل تتبعون فاطمة(ع) التي لا يقارن بها أحد من النساء وبنص الاحاديث النبوية او تتبعون عائشة
التي لا يوجد حديث - صحيح و صريح و مجمع عليه من الطرفين - يقول انها صديقة .لماذا تنسبون الى الاشخاص ماليس فيهم.
وأما كون فاطمة هي سيدة نساء العالمين ، فهذا صحيح ثابت .
روى البخاري ومسلم من حديث عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا ، قَالَتْ : أَقْبَلَتْ فَاطِمَةُ تَمْشِي كَأَنَّ مِشْيَتَهَا مَشْيُ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم ، فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم : مَرْحَبًا بِابْنَتِي ، ثُمَّ أَجْلَسَهَا عَنْ يَمِينِهِ أَوْ عَنْ شمَالِه ، ثُمَّ أَسَرَّ إِلَيْهَا حَدِيثًا فَبَكَتْ ، فَقُلْتُ لَهَا : لِمَ تَبْكِينَ ؟ ثُمَّ أَسَرَّ إِلَيْهَا حَدِيثًا فَضَحِكَتْ ، فَقُلْتُ : مَا رَأَيْتُ كَالْيَوْمِ فَرَحًا أَقْرَبَ مِنْ حُزْنٍ ؟ فَسَأَلْتُهَا عَمَّا قَالَ ؟ فَقَالَتْ : مَا كُنْتُ لأُفْشِيَ سِرَّ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم حَتَّى قُبِضَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم ، فَسَأَلْتُهَا ، فَقَالَتْ : أَسَرَّ إِلَيَّ إِنَّ جِبْرِيلَ كَانَ يُعَارِضُنِي الْقُرْآنَ كُلَّ سَنَةٍ مَرَّةً ، وَإِنَّهُ عَارَضَنِي الْعَامَ مَرَّتَيْنِ ، وَلاَ أُرَاهُ إِلاَّ حَضَرَ أَجَلِي ، وَإِنَّكِ أَوَّلُ أَهْلِ بَيْتِي لَحَاقًا بِي ، فَبَكَيْتُ ، فَقَالَ : أَمَا تَرْضَيْنَ أَنْ تَكُونِي سَيِّدَةَ نِسَاءِ أَهْلِ الْجَنَّةِ ، أَوْ نِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ ؟ فَضَحِكْتُ لِذَلِكَ .
فـ فاطمة(ع) في الجنة سيدة مريم(ع)
والسلام عليكم
تعليق