تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف المرسلين محمد وآله الطيبين الطاهرين واللعن الدائم على أعدائهم الى يوم الدين
في حوار سمعته في مجلس سماحة العلامة الشيخ حسن الصفار أنه مع كثرة المساجد في بلادنا اذا انه خلال العشرات سنوات الاخيرة افتتح اكثر من سبعين مسجدا
صرفت عليها الملايين من الريالات ، لكنك تجد الحضور في بعضها ضعيفا ، سأل بعض الحاضرين : اليس من المناسب أن تصرف تلك الاموال على مشاريع خيريه اخرى
كتزويج الشباب ، او ايجاد فرص عمل للعاطلين اوعمل مساكن للفقراء والمحتاجين ؟؟
واجاب سماحته انه علينا توعية الناس بأهمية المشاريع الخيرية على اختلافها .
اقول : مع هذا الانفتاح العالمي لابد من تشجيع المبادرات والمشاريع والانشطة بكل اشكالها ، قبل سنوات حين بدأت الحملة الاعلامية ضد شخصية الرسول (ص )
اسست مخيما للدفاع عن شخصية الرسول (صلى الله عليه وآله )
ورغم الصعوبات حيث كان عملي فرديا لايعتمد على مؤسسة ، والدعم المالي ، وانشداد الناس الى موسم عاشوراء لم يثنى عزيمتى من المضى في المشروع
لم انسى موقفا لازال في ذاكرتي حيث طرحت الامر على سماحة آية الله السيد على الناصر ، فسمح لي بالقاء كلمة بين الصلاتين في يوم الجمعه ولأول مرة
يسمح فيه السيد بنشاط خارج انشطة المسجد المعتاده في ذلك الحين ببركة النبي صلى الله عليه وآله ، وعلى باب فاطمة المعصومة استوقفنى طالب علم
وقال لي : انت الشيخ حسين الذي خطبت في المسجد ؟؟ بمناسبة الدفاع عن شخصية الرسول (صلى الله عليه وآله ) قلت له: نعم والعبرة تخنقني كيف بعد هذه السنين الطويلة يتذكر الناس اعمالك الخيريه
من هنا تعلمت درسا في حياتي أن لا اكتفى بنشاطي في التأليف والكتابة ، فعزمت أن اشارك في الهاتف الاستشاري في جمعية القطيف ، وأن ابذل كل ما في وسعي
لأن اقترح ما يصب في مصلحة المجتمع ، وان أحاول قدر الامكان الصلاة في مساجد مختلفة ، وان بعدت بعض الاحيان عن الحي الذي اعيش فيه او بلدى
لأن ذلك يوسع من افق الاطلاع على ما يدور في تلك المساجد من شعائر ومواعظ وبرامج .
لماذا لا تكون مساجدنا منطلقا لأنشطة اخرى كتدريس القرآن الكريم ، وتشجيع الابحاث والتأليف من خلال ايجاد مكتبات بها مصادر وكتب قيمة ، وعمل النداوت الفكرية والثقافية ؟؟
وغير ذلك من النشاطات التى يطاول شرحها ، وفي الختام اشرح لنا الانشطة والفعاليات التي تقام في مسجد حيك او بلدتك .
والله ولي التوفيق
مع تحيات ابوعلي
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف المرسلين محمد وآله الطيبين الطاهرين واللعن الدائم على أعدائهم الى يوم الدين
في حوار سمعته في مجلس سماحة العلامة الشيخ حسن الصفار أنه مع كثرة المساجد في بلادنا اذا انه خلال العشرات سنوات الاخيرة افتتح اكثر من سبعين مسجدا
صرفت عليها الملايين من الريالات ، لكنك تجد الحضور في بعضها ضعيفا ، سأل بعض الحاضرين : اليس من المناسب أن تصرف تلك الاموال على مشاريع خيريه اخرى
كتزويج الشباب ، او ايجاد فرص عمل للعاطلين اوعمل مساكن للفقراء والمحتاجين ؟؟
واجاب سماحته انه علينا توعية الناس بأهمية المشاريع الخيرية على اختلافها .
اقول : مع هذا الانفتاح العالمي لابد من تشجيع المبادرات والمشاريع والانشطة بكل اشكالها ، قبل سنوات حين بدأت الحملة الاعلامية ضد شخصية الرسول (ص )
اسست مخيما للدفاع عن شخصية الرسول (صلى الله عليه وآله )
ورغم الصعوبات حيث كان عملي فرديا لايعتمد على مؤسسة ، والدعم المالي ، وانشداد الناس الى موسم عاشوراء لم يثنى عزيمتى من المضى في المشروع
لم انسى موقفا لازال في ذاكرتي حيث طرحت الامر على سماحة آية الله السيد على الناصر ، فسمح لي بالقاء كلمة بين الصلاتين في يوم الجمعه ولأول مرة
يسمح فيه السيد بنشاط خارج انشطة المسجد المعتاده في ذلك الحين ببركة النبي صلى الله عليه وآله ، وعلى باب فاطمة المعصومة استوقفنى طالب علم
وقال لي : انت الشيخ حسين الذي خطبت في المسجد ؟؟ بمناسبة الدفاع عن شخصية الرسول (صلى الله عليه وآله ) قلت له: نعم والعبرة تخنقني كيف بعد هذه السنين الطويلة يتذكر الناس اعمالك الخيريه
من هنا تعلمت درسا في حياتي أن لا اكتفى بنشاطي في التأليف والكتابة ، فعزمت أن اشارك في الهاتف الاستشاري في جمعية القطيف ، وأن ابذل كل ما في وسعي
لأن اقترح ما يصب في مصلحة المجتمع ، وان أحاول قدر الامكان الصلاة في مساجد مختلفة ، وان بعدت بعض الاحيان عن الحي الذي اعيش فيه او بلدى
لأن ذلك يوسع من افق الاطلاع على ما يدور في تلك المساجد من شعائر ومواعظ وبرامج .
لماذا لا تكون مساجدنا منطلقا لأنشطة اخرى كتدريس القرآن الكريم ، وتشجيع الابحاث والتأليف من خلال ايجاد مكتبات بها مصادر وكتب قيمة ، وعمل النداوت الفكرية والثقافية ؟؟
وغير ذلك من النشاطات التى يطاول شرحها ، وفي الختام اشرح لنا الانشطة والفعاليات التي تقام في مسجد حيك او بلدتك .
والله ولي التوفيق
مع تحيات ابوعلي
تعليق