تويت
كلمة{ الغيب} لفظة مطلقة فلا تنحصر في الأيمان بالله سبحانه وتعالى فقط .... بل تعم كل الحقائق الغيبية المرتبطة بالمبدا والمعاد،والغيب عبارة عما غاب عن الحواس الظاهرة ..ف(عالم الغيب) يمثل النقطة المقابلة ل(عالم الشهود) وباعتبار دائرة الحقيقة اوسع من دائرة (عالم الشهود) لذا يؤمن المتقون وهي من صفاتهم ب(عالم الغيب) كما يؤمنون ب(عالم الشهود)... عن الأمام الصادق (ع) في قول الله عزوجل 
هدى للمتقين @ الذين يؤمنون بالغيب ) قال (ع):من اقر بقيام القائم (ع)أنه حق . وعن النبي (ص)_ في حديث يذكر فيه الأئمة الأثني عشر (ع) وفيهم القائم (ع) قال : طوبى للصابرين في غيبته ،طوبى للمتقين على محبتهم ،أولئك من وصفهم الله في كتابه فقال : الذين يؤمنون بالغيب. أما كيف يؤمن الأنسان بالغيب ؟؟وكيف يؤمن بما لم يره بعينه ، ولم يلمسه بيده ، ولم يستشعره بحواسه الأخرى ؟؟ والجواب: ليس كل ما لايراه الأنسان أو يلمسه وهو غيب بالنسبة له معناه لاوجود له ؟ فكيف نفسر الظواهر الطبيعية كالجاذبية، فنحن نؤمن بوجودها من خلال لآثارها، ولم نر الجاذبية مطلقا ، وكذلك الكهرباء نؤمن بوجوده ولم نشاهده .وهكذا.. نحن نرى في الخارج (ذات العلة) و( ذات المعلول) ولا نرى وجودا ثالثا وراءهما نطلق عليه (العلية) ... ولكننا آمنا بهذه (العلية) بسبب تكرار احدى الظاهرتين للأخرى :مثال : في مثال الماء والغليان .. نشاهد غليان الماء عندما تصل الحرارة فيه الى درجة معينة .. فنحن نلمس (الحرارة) و نشاهد (الغليان)ولكننا لم نلمس بحواسنا الظاهرة (علية)الحرارة ( للغليان) مع ذلك نؤمن بها على قطع اليقين .
هدى للمتقين @ الذين يؤمنون بالغيب ) قال (ع):من اقر بقيام القائم (ع)أنه حق . وعن النبي (ص)_ في حديث يذكر فيه الأئمة الأثني عشر (ع) وفيهم القائم (ع) قال : طوبى للصابرين في غيبته ،طوبى للمتقين على محبتهم ،أولئك من وصفهم الله في كتابه فقال : الذين يؤمنون بالغيب. أما كيف يؤمن الأنسان بالغيب ؟؟وكيف يؤمن بما لم يره بعينه ، ولم يلمسه بيده ، ولم يستشعره بحواسه الأخرى ؟؟ والجواب: ليس كل ما لايراه الأنسان أو يلمسه وهو غيب بالنسبة له معناه لاوجود له ؟ فكيف نفسر الظواهر الطبيعية كالجاذبية، فنحن نؤمن بوجودها من خلال لآثارها، ولم نر الجاذبية مطلقا ، وكذلك الكهرباء نؤمن بوجوده ولم نشاهده .وهكذا.. نحن نرى في الخارج (ذات العلة) و( ذات المعلول) ولا نرى وجودا ثالثا وراءهما نطلق عليه (العلية) ... ولكننا آمنا بهذه (العلية) بسبب تكرار احدى الظاهرتين للأخرى :مثال : في مثال الماء والغليان .. نشاهد غليان الماء عندما تصل الحرارة فيه الى درجة معينة .. فنحن نلمس (الحرارة) و نشاهد (الغليان)ولكننا لم نلمس بحواسنا الظاهرة (علية)الحرارة ( للغليان) مع ذلك نؤمن بها على قطع اليقين .
تعليق