أقيمت في أحدى البلاد الموالية أحتفالية بذكرى عيد الغديرالأغر وكان الأناشيد والأشعار تترد في مدح أمير المؤمنين (ع)وكيفية سل الأسهام من رجله المباركه وهو منشغلا بالصلاة وغير ملتفت لذلك ،وكان من بين الحظور من المشككين المرتابين ،فتقدم وسأل أحد المؤمنين قائلا:او ليست هذه القصة من الخرافات ؟ فنظر اليه الموالي وكانت الكلمات أثقل على قلبه من وقع الجبل ،فأراد ان لايفسد الحفل بتلك الليلة المباركة واراد يجيبه أجابة منطقية حتى يفحمه ،فقال له :هل قرأت القرآن ؟؟ قال : بلى .قلت :ماتقول في هذه الآية ((فلما رأينه أكبرنه وقطعن أيديهن ))..... فنساء مصر شاهدن في مجلس زليخا جمال مخلوق ، فأين هذا مما يتجلى للأمير المؤمنين (ع) في الصلاة ؟؟ فهؤلاء النسوة نسين أنفسهن لمجرد رؤيتهن لجمال انسان فقطعن أيديهن دون شعور .اذن ممكن ان لا يلتفت أمير المؤمنين (ع)الى السهم حين يسل،فهو يرى ما لانراه نحن من جمال وجلال .فاطرق الرجل برأسه خجلا ولم ينبس ببنت شفه .
إعـــــــلان
تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.
صلاة امير المؤمنين (ع) والمشككين !!
تقليص
X
تعليق