ابيات شعر جميلة في الامام الحسين (ع) وصحبه ,,
أرَى العُمرَ في صَرفِ الزّمانِ يَبيدُ ==== وَيَذهَبُ لكن ما نَراهُ يَعُودُ
فَكُن رَجُلاً إن تُنضَ أثوابُ عَيشِهِ ==== رِثاثاً فَثَوبِ الفَخرِ مِنهُ جَديدُ
وإياكَ أن تَشري الحياةَ بذِلةٍ ==== هي المَوتُ والموتُ المريحُ وُجودُ
لذاكَ نَضَى ثَوبَ الحياةِ ابنُ فاطِمٍ ==== وَخاضَ عُبابَ المَوتِ وهوَ فَريدُ
وَليسَ لَدَيهِ ناصِرٌ غيرَ نيفٍ ==== وسبعينَ لَيثاً ما هناكَ مَزيدُ
سَطَت وأنابيبُ الرّماحِ كأنَّها ==== أجامٌ وهُم تَحتَ الرّماح اسودُ
تَرَى لَهُمُوا عِندَ القِراعِ تَباشُراً ==== كأنَ لَهُم يَومَ الكريهةِ عِيدُ
وما بَرِحُوا عَن نُصرَةِ الدّينِ والهُدى ==== إلى أن تَفانى جَمعُهُم واُبيدُ
فَكُن رَجُلاً إن تُنضَ أثوابُ عَيشِهِ ==== رِثاثاً فَثَوبِ الفَخرِ مِنهُ جَديدُ
وإياكَ أن تَشري الحياةَ بذِلةٍ ==== هي المَوتُ والموتُ المريحُ وُجودُ
لذاكَ نَضَى ثَوبَ الحياةِ ابنُ فاطِمٍ ==== وَخاضَ عُبابَ المَوتِ وهوَ فَريدُ
وَليسَ لَدَيهِ ناصِرٌ غيرَ نيفٍ ==== وسبعينَ لَيثاً ما هناكَ مَزيدُ
سَطَت وأنابيبُ الرّماحِ كأنَّها ==== أجامٌ وهُم تَحتَ الرّماح اسودُ
تَرَى لَهُمُوا عِندَ القِراعِ تَباشُراً ==== كأنَ لَهُم يَومَ الكريهةِ عِيدُ
وما بَرِحُوا عَن نُصرَةِ الدّينِ والهُدى ==== إلى أن تَفانى جَمعُهُم واُبيدُ
تعليق