بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف المرسلين محمد وآله الطيبين الطاهرين واللعن الدائم على اعدائهم
الى يوم الدين
المسئولية تحمل في الدنيا وجزاء في الآخرة
أنت مسئول عن كافة تصرفاتك امام الله والناس والمجتمع
أمام الله بأن تؤدى حق العبودية ، وأمام الناس أن تؤدى حقوقهم ، وأمام مجتمعك أن لاتخرج عن القيم والعا دات
والاصول
أخي الكريم .. أختى الكريمة
كلما شعرت بالتقصير فما عليك الا تلاوة هذه الآية المباركة :
(وقفوهم إنّهم مسؤولون)
(قفوهم) من مادّة (وقف) وأحياناً تأتي بصورة فعل متعد وتعني (التوقيف والحبس)، وأحياناً اُخرى تأتي بصورة فعل لازم، وتعني (التوقّف والوقوف) ومصدر الاُولى هو وقفة، ومصدر الثانية وقوف.
نعم عليهم أن يتوقّفوا ويجيبوا على مختلف الأسئلة التي تطرح عليهم، ولكن ماذا يسألون ؟
قال البعض: يسألون عن البدع التي اختلقوها.
وقال البعض الآخر: يسألون عن أعمالهم القبيحة وأخطائهم.
والبعض أضاف: إنّهم يسألون عن التوحيد وقول لا إله إلاّ الله.
وذهب آخرون: إنّهم يسألون عن النعم التي أُنعمت عليهم، وعن شبابهم وصحّتهم وأعمارهم وأموالهم ونحوها، وهناك رواية يذكرها الشيعة والسنّة في أنّهم يسألون عن ولاية أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام)
وبالطبع فإنّ هذه التفاسير لا يوجد أي تناقض بينها، لأنّ في ذلك اليوم يتمّ السؤال عن كلّ شيء، عن العقائد وعن التوحيد والولاية، وعن الحديث والعمل، وعن النعم والمواهب التي وضعها الله سبحانه وتعالى في إختيار الإنسان.
وحين تعلم انك يوما ما سوف تسئل عن كل شىء في حياتك صغيرا ام كبيرا
فهل ياترى هيئت نفسك لذلك اليوم العظيم ؟؟
اذا كان الجواب بنعم فأنك استثمرت وقتك للجواب على السؤال في يوم القيامة
اللهم بحق محمد وآل محمد وفقنا لتحمل المسئولية وثبتنا على ولاية اميرالمؤمنين
ومن السائرين على نهجه وخطاه ، انك سميع مجيب0
ونسالكم الدعاء في هذه الليلة المباركة
ليلة الجمعة
مع تحيات ابوعلي
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف المرسلين محمد وآله الطيبين الطاهرين واللعن الدائم على اعدائهم
الى يوم الدين
المسئولية تحمل في الدنيا وجزاء في الآخرة
أنت مسئول عن كافة تصرفاتك امام الله والناس والمجتمع
أمام الله بأن تؤدى حق العبودية ، وأمام الناس أن تؤدى حقوقهم ، وأمام مجتمعك أن لاتخرج عن القيم والعا دات
والاصول
أخي الكريم .. أختى الكريمة
كلما شعرت بالتقصير فما عليك الا تلاوة هذه الآية المباركة :
(وقفوهم إنّهم مسؤولون)
(قفوهم) من مادّة (وقف) وأحياناً تأتي بصورة فعل متعد وتعني (التوقيف والحبس)، وأحياناً اُخرى تأتي بصورة فعل لازم، وتعني (التوقّف والوقوف) ومصدر الاُولى هو وقفة، ومصدر الثانية وقوف.
نعم عليهم أن يتوقّفوا ويجيبوا على مختلف الأسئلة التي تطرح عليهم، ولكن ماذا يسألون ؟
قال البعض: يسألون عن البدع التي اختلقوها.
وقال البعض الآخر: يسألون عن أعمالهم القبيحة وأخطائهم.
والبعض أضاف: إنّهم يسألون عن التوحيد وقول لا إله إلاّ الله.
وذهب آخرون: إنّهم يسألون عن النعم التي أُنعمت عليهم، وعن شبابهم وصحّتهم وأعمارهم وأموالهم ونحوها، وهناك رواية يذكرها الشيعة والسنّة في أنّهم يسألون عن ولاية أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام)
وبالطبع فإنّ هذه التفاسير لا يوجد أي تناقض بينها، لأنّ في ذلك اليوم يتمّ السؤال عن كلّ شيء، عن العقائد وعن التوحيد والولاية، وعن الحديث والعمل، وعن النعم والمواهب التي وضعها الله سبحانه وتعالى في إختيار الإنسان.
وحين تعلم انك يوما ما سوف تسئل عن كل شىء في حياتك صغيرا ام كبيرا
فهل ياترى هيئت نفسك لذلك اليوم العظيم ؟؟
اذا كان الجواب بنعم فأنك استثمرت وقتك للجواب على السؤال في يوم القيامة
اللهم بحق محمد وآل محمد وفقنا لتحمل المسئولية وثبتنا على ولاية اميرالمؤمنين
ومن السائرين على نهجه وخطاه ، انك سميع مجيب0
ونسالكم الدعاء في هذه الليلة المباركة
ليلة الجمعة
مع تحيات ابوعلي
تعليق