اماه لما ارضعتني الاحزان منذ الصغر
ليتكي ارضعتني يا أمي الافراح
قد كبرت ولم اذق للابتسامة طعم
وغير الدمع و الحزن يا أمي لا افهم
اماه كلميني لما الحزن و الانين اجيبي وانا عليك اقسم
اقسم برضيع بسهم المنية يفطم
اجابتني و الدمع ملئ العين
قالت كيف ارضعك فرحا و بأيامك تسعد
ولم تنتهي بعد احزان ال محمد
و الفرح في بيتهم لم يشيد
كيف يا نبض الشرايين
ولم يؤخذ بعد ثأر الحسين
بقلمي
خادم العتره
تعليق