بسم الله الرحمن الرحيم
وبه تبارك وتعالى نستعين وصلى الله على خير الوجود اجمعين الذي لولاه لكنا في الجحيم هو المحمود الاحمد المصطفى الامجد ابي الزهراء محمد
وعلى اله الطيبين الطاهرين الغر الميامين الذين اصطفاهم الله وطهرهم تطهيرا
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في الواقع الجميع يعلم بان رسول الله صلى الله عليه واله اطهر وأقدس وأفضل مخلوق عرفه الوجود على الاطلاق .
لانه خاتم الانبياء والمرسلين وسيد العالمين من الاولين والآخرين
ولايشك احد في هذا ابدا من المسلمين اطلاقا...
ولكن حينما ناتي الى بعض الروايات الصحيحة للاسف؟ عند اهل السنة, نجد ان هذا الكمالات اللامتناهية عند الرسول الاعظم تكاد ان تكون مفقودة على ماتصف تلك الروايات للاسف .
فتصف بان رسول الله اشبه بالساهي في صلاته وانه غير خاشع ويفعل ماينافي التوجه والانقطاع الى الله تعالى مع انه يامرنا بالخشوع والانقطاع في صلاتنا ,فكيف يفعل ما نهانا عنه في صلاتنا !!
وهذا ما ترويه عائشة في صحيح البخاري
وبه تبارك وتعالى نستعين وصلى الله على خير الوجود اجمعين الذي لولاه لكنا في الجحيم هو المحمود الاحمد المصطفى الامجد ابي الزهراء محمد
وعلى اله الطيبين الطاهرين الغر الميامين الذين اصطفاهم الله وطهرهم تطهيرا
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في الواقع الجميع يعلم بان رسول الله صلى الله عليه واله اطهر وأقدس وأفضل مخلوق عرفه الوجود على الاطلاق .
لانه خاتم الانبياء والمرسلين وسيد العالمين من الاولين والآخرين
ولايشك احد في هذا ابدا من المسلمين اطلاقا...
ولكن حينما ناتي الى بعض الروايات الصحيحة للاسف؟ عند اهل السنة, نجد ان هذا الكمالات اللامتناهية عند الرسول الاعظم تكاد ان تكون مفقودة على ماتصف تلك الروايات للاسف .
فتصف بان رسول الله اشبه بالساهي في صلاته وانه غير خاشع ويفعل ماينافي التوجه والانقطاع الى الله تعالى مع انه يامرنا بالخشوع والانقطاع في صلاتنا ,فكيف يفعل ما نهانا عنه في صلاتنا !!
وهذا ما ترويه عائشة في صحيح البخاري
تقول :
- كنتُ أنامُ بين يديْ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم ورجلايَ في قبلتِه ، فإذا سجد غمزني، فقبضتُ رجليَّ، فإذا قام بسطتُهما، قالت: والبيوتُ يومئذٍ ليس فيها مصابيحُ.
الراوي: عائشة أم المؤمنين المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 382
خلاصة حكم المحدث: (صحيح)
- كنتُ أمُدُّ رِجلي في قِبلَةِ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وهو يُصلِّي، فإذا سجَد غمَزني فرفَعتُها، فإذا قام مدَدتُها .
الراوي: عائشة أم المؤمنين المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 1209
خلاصة حكم المحدث: (صحيح)
اقول :هذه الروايات غير لائقة بكمالات الرسول الاعظم (صلى الله عليه واله) لانها تنافي ان يكون هناك توجه وانقطاع عند رسول الله (صلى الله عليه واله) في صلاته لان الانبياء و الاولياء اذا توجوا الى الله في صلاتهم ينقطعون عن هذه الدنيا لانهم يعرفون باي حضرة واقفون .
ثانياً :نحن نسال اهل السنة عن مدى صحة مثل هكذا روايات, ونقول لهم انها مسيئة ليس لرسول الله فحسب ,وانما مسيئة الى عائشة نفسها ,بدليل ان رسول الله حينما يصلي لربه فلابد ان يحترم ويقدس ويفسح له المجال لكي يصلي , لا ان تمد الارجل الى جهة قبلته او جهة رأسه الشريف حين السجود ويزاحم في الاجل ؟ .
ونسال عائشة اذا كانت فعلا هذه الرواية واقعيه الم يستحق رسول الله الاحترام او التقدير لبعض الوقت ,ويفسح له المجال ليصلي لربه مندون ان يضايقه احد في رجليه في موطن سجوده .
ثم هل من اللائق ان يغمز النبي في صلاته؟ ولم يكن عنده توجه لان الغمز ينافي التوجه والانقطاع في الصلاة بل الغمز والحركات مكروهه في الصلاة بحسب ماذهبت اليه اغلب ائمة المذاهب ,فهل رسول الله يفعل المكروه والعياذ بالله وينهانا عنه ؟
وبالتالي فان نقل مثل هكذا روايات في صحاح اهل السنة عن طريق عائشة مما تحط من شأن الرسول الاعظم (صلى الله عليه واله) وتوهن شخصيته بل تجعل القارئ يستحقر تلك التصرفات من الرسول الاعظم وحاشا لرسول الله ان يكون كذلك
ولابد من محاكمة صحاحهم او ممن روى تلك الروايات المشينة على افضل خلق الله تبارك وتعالى.
- كنتُ أنامُ بين يديْ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم ورجلايَ في قبلتِه ، فإذا سجد غمزني، فقبضتُ رجليَّ، فإذا قام بسطتُهما، قالت: والبيوتُ يومئذٍ ليس فيها مصابيحُ.
الراوي: عائشة أم المؤمنين المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 382
خلاصة حكم المحدث: (صحيح)
- كنتُ أمُدُّ رِجلي في قِبلَةِ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وهو يُصلِّي، فإذا سجَد غمَزني فرفَعتُها، فإذا قام مدَدتُها .
الراوي: عائشة أم المؤمنين المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 1209
خلاصة حكم المحدث: (صحيح)
اقول :هذه الروايات غير لائقة بكمالات الرسول الاعظم (صلى الله عليه واله) لانها تنافي ان يكون هناك توجه وانقطاع عند رسول الله (صلى الله عليه واله) في صلاته لان الانبياء و الاولياء اذا توجوا الى الله في صلاتهم ينقطعون عن هذه الدنيا لانهم يعرفون باي حضرة واقفون .
ثانياً :نحن نسال اهل السنة عن مدى صحة مثل هكذا روايات, ونقول لهم انها مسيئة ليس لرسول الله فحسب ,وانما مسيئة الى عائشة نفسها ,بدليل ان رسول الله حينما يصلي لربه فلابد ان يحترم ويقدس ويفسح له المجال لكي يصلي , لا ان تمد الارجل الى جهة قبلته او جهة رأسه الشريف حين السجود ويزاحم في الاجل ؟ .
ونسال عائشة اذا كانت فعلا هذه الرواية واقعيه الم يستحق رسول الله الاحترام او التقدير لبعض الوقت ,ويفسح له المجال ليصلي لربه مندون ان يضايقه احد في رجليه في موطن سجوده .
ثم هل من اللائق ان يغمز النبي في صلاته؟ ولم يكن عنده توجه لان الغمز ينافي التوجه والانقطاع في الصلاة بل الغمز والحركات مكروهه في الصلاة بحسب ماذهبت اليه اغلب ائمة المذاهب ,فهل رسول الله يفعل المكروه والعياذ بالله وينهانا عنه ؟
وبالتالي فان نقل مثل هكذا روايات في صحاح اهل السنة عن طريق عائشة مما تحط من شأن الرسول الاعظم (صلى الله عليه واله) وتوهن شخصيته بل تجعل القارئ يستحقر تلك التصرفات من الرسول الاعظم وحاشا لرسول الله ان يكون كذلك
ولابد من محاكمة صحاحهم او ممن روى تلك الروايات المشينة على افضل خلق الله تبارك وتعالى.
تعليق