مما جاء في منزلة أهل بيت الرسل عامة وأهل بيت
نبينا (ص) خاصة:
قوله تعالى في أهل بيت إبراهيم (ع): * (رحمة الله وبركاته عليكم أهل البيت إنه حميد مجيد) *. (هود: 73)
وقوله تعالى وقد ذكر ثمانية عشر نبيا بأسمائهم ثم قال:
* (وكلا فضلنا على العالمين. ومن آبائهم وذرياتهم وإخوانهم
واجتبيناهم وهديناهم إلى صراط مستقيم) *. (الأنعام: 86 - 87)
وقوله تعالى: * (إن الله اصطفى آدم ونوحا وآل إبراهيم وآل
عمران على العالمين * ذرية بعضها من بعض) *. (آل عمران: 33 -
34)
وقوله تعالى في إبراهيم (ع): * (وجعلنا في ذريته النبوة
والكتاب) *. (العنكبوت: 27)
وقوله تعالى: * (ووهبنا له إسحاق ويعقوب نافلة وكلا جعلنا
صالحين * وجعلناهم أئمة يهدون بأمرنا) *. (الأنبياء: 72 - 73)
وقوله تعالى في أهل بيت نبيا (ص): * (إنما يريد الله ليذهب
عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا) *. (الأحزاب: 33)
وقوله تعالى: * (قل لا أسألكم عليه أجرا إلا المودة في
القربى) *. (الشورى: 23)
وقول رسول الله (ص) في علي وفاطمة والحسن
والحسين (ص): " اللهم هؤلاء أهل بيتي فأذهب عنهم
الرجس وطهرهم تطهيرا ". (صحيح مسلم ح / 2424، سنن الترمذي ح / 3205، 3787، 3871 وغيرهما)
وقوله (ص) وقد سأله الصحابة (رض) عند نزول قوله
تعالى: * (إن الله وملائكته يصلون على النبي يا أيها الذين آمنوا
صلوا عليه وسلموا تسليما) *. (الأحزاب: 56) فقالوا: كيف
نصلي عليك يا رسول الله؟
فقال: " قولوا: اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما
صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم، وبارك على محمد
وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم
إنك حميد مجيد ". متفق عليه.
وقوله (ص): " إني تارك فيكم الثقلين: كتاب الله
وعترتي ". (صحيح مسلم ح / 2408، سنن الترمذي ح / 3788، مسند أحمد 3: 17)
والمطلوب هنا:
ما هو موقف ابن تيمية من هذه العقيدة المسطورة في
الكتاب والسنة؟
إن ابن تيمية يقول بالحرف الواحد: إن فكرة تقديم آل
الرسول هي من أثر الجاهلية في تقديم أهل بيت الرؤساء!!
(منهاج السنة 3: 269)
إذن فاصطفاء الله تعالى لأهل بيت الأنبياء والرسل
وجعلهم الأئمة والقادة والأوصياء من بعدهم وإنزاله إياهم
تلك المنازل الرفيعة، وكل ما جاء بحقهم في السنة المطهرة
هو من أثر الجاهلية في تقديم أهل البيت الرسول!!
إن لم يكن هذا هو التكذيب بالدين والسخرية بكتاب الله
وسنة رسوله، فكيف سيكون التكذيب والسخرية؟!
لما قال تعالى: * (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل
البيت ويطهركم تطهيرا) * ودعا الرسول (ص) عليا وفاطمة
والحسن والحسين فجلل عليهم كساء وقال: " اللهم هؤلاء
أهل بيتي فأذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا " وافق ابن
تيمية على صحة ذلك، لكن ماذا رأى فيه؟
إنه لم ير فيه لأهل البيت أية مزية! فقال: إن هذا مجرد
إرادة من الله لهم بالتطهير، ودعاء من النبي لهم بذلك، ولا
يعني هذا أن الله قد طهرهم حقا!! (منهاج السنة 2: 117)
إن ابن تيمية لم يرد ما أراده الله ورسوله، ولهذا فقط لم
يؤمن به!!
وكذب بكل ما ورد بحقهم في القرآن الكريم..
ألا لعنة الله على المكذبين .
نبينا (ص) خاصة:
قوله تعالى في أهل بيت إبراهيم (ع): * (رحمة الله وبركاته عليكم أهل البيت إنه حميد مجيد) *. (هود: 73)
وقوله تعالى وقد ذكر ثمانية عشر نبيا بأسمائهم ثم قال:
* (وكلا فضلنا على العالمين. ومن آبائهم وذرياتهم وإخوانهم
واجتبيناهم وهديناهم إلى صراط مستقيم) *. (الأنعام: 86 - 87)
وقوله تعالى: * (إن الله اصطفى آدم ونوحا وآل إبراهيم وآل
عمران على العالمين * ذرية بعضها من بعض) *. (آل عمران: 33 -
34)
وقوله تعالى في إبراهيم (ع): * (وجعلنا في ذريته النبوة
والكتاب) *. (العنكبوت: 27)
وقوله تعالى: * (ووهبنا له إسحاق ويعقوب نافلة وكلا جعلنا
صالحين * وجعلناهم أئمة يهدون بأمرنا) *. (الأنبياء: 72 - 73)
وقوله تعالى في أهل بيت نبيا (ص): * (إنما يريد الله ليذهب
عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا) *. (الأحزاب: 33)
وقوله تعالى: * (قل لا أسألكم عليه أجرا إلا المودة في
القربى) *. (الشورى: 23)
وقول رسول الله (ص) في علي وفاطمة والحسن
والحسين (ص): " اللهم هؤلاء أهل بيتي فأذهب عنهم
الرجس وطهرهم تطهيرا ". (صحيح مسلم ح / 2424، سنن الترمذي ح / 3205، 3787، 3871 وغيرهما)
وقوله (ص) وقد سأله الصحابة (رض) عند نزول قوله
تعالى: * (إن الله وملائكته يصلون على النبي يا أيها الذين آمنوا
صلوا عليه وسلموا تسليما) *. (الأحزاب: 56) فقالوا: كيف
نصلي عليك يا رسول الله؟
فقال: " قولوا: اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما
صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم، وبارك على محمد
وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم
إنك حميد مجيد ". متفق عليه.
وقوله (ص): " إني تارك فيكم الثقلين: كتاب الله
وعترتي ". (صحيح مسلم ح / 2408، سنن الترمذي ح / 3788، مسند أحمد 3: 17)
والمطلوب هنا:
ما هو موقف ابن تيمية من هذه العقيدة المسطورة في
الكتاب والسنة؟
إن ابن تيمية يقول بالحرف الواحد: إن فكرة تقديم آل
الرسول هي من أثر الجاهلية في تقديم أهل بيت الرؤساء!!
(منهاج السنة 3: 269)
إذن فاصطفاء الله تعالى لأهل بيت الأنبياء والرسل
وجعلهم الأئمة والقادة والأوصياء من بعدهم وإنزاله إياهم
تلك المنازل الرفيعة، وكل ما جاء بحقهم في السنة المطهرة
هو من أثر الجاهلية في تقديم أهل البيت الرسول!!
إن لم يكن هذا هو التكذيب بالدين والسخرية بكتاب الله
وسنة رسوله، فكيف سيكون التكذيب والسخرية؟!
لما قال تعالى: * (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل
البيت ويطهركم تطهيرا) * ودعا الرسول (ص) عليا وفاطمة
والحسن والحسين فجلل عليهم كساء وقال: " اللهم هؤلاء
أهل بيتي فأذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا " وافق ابن
تيمية على صحة ذلك، لكن ماذا رأى فيه؟
إنه لم ير فيه لأهل البيت أية مزية! فقال: إن هذا مجرد
إرادة من الله لهم بالتطهير، ودعاء من النبي لهم بذلك، ولا
يعني هذا أن الله قد طهرهم حقا!! (منهاج السنة 2: 117)
إن ابن تيمية لم يرد ما أراده الله ورسوله، ولهذا فقط لم
يؤمن به!!
وكذب بكل ما ورد بحقهم في القرآن الكريم..
ألا لعنة الله على المكذبين .
تعليق